[size=32]إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،[/size] | [size=32]لَيَسْلَمَنّ، بإذْنِ الله، مَن رَضِيَا[/size] |
[size=32]المَرْءُ يأمُلُ، وَالآمالُ كاذِبَة ٌ،[/size] | [size=32]والمرءُ تصحبُهُ الآمالُ ما بَقيَا[/size] |
[size=32]يا رُبَّ باكٍ علَى ميتٍ وباكية ٍ[/size] | [size=32]لمْ يلبَثَا بعدَ ذاكَ الميتِ أنْ بُكِيَا[/size] |
[size=32]ورُبَّ ناعٍ نَعَى حيناً أحبَّتهُ[/size] | [size=32]ما زالَ ينعى إلى أن قيلَ قد نُعيَا[/size] |
[size=32]عِلْمي بأني أذوقُ الموتَ نغَّصَ لي[/size] | [size=32]طِيبَ الحَياة ِ، فما تَصْفوا الحياة ُ لِيَا[/size] |
[size=32]كم منْ أخٍ تَغتَذي دودُ التّرابِ بِهِ،[/size] | [size=32]وَكانَ صَبّاً بحُلوِ العَيشِ، مُغتَذِيَا[/size] |
[size=32]يَبلَى مَعَ المَيتِ ذِكْرُ الذّاكرينَ لَهُ،[/size] | [size=32]من غابَ غيبة ً مَنْ لا يُرتجى نُسيَا[/size] |
[size=32]منْ ماتَ ماتَ رجاءُ الناسِ منهُ فوَ[/size] | [size=32]لّوْهُ الجَفَاءَ، وَمَن لا يُرْتجى جُفيَا[/size] |
[size=32]إنّ الرّحيلَ عَنِ الدّنْيا لَيُزْعِجُني،[/size] | [size=32]إنْ لم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيَا[/size] |
[size=32]الحَمدُ لله، طُوبَى للسّعيدِ، وَمَنْ[/size] | [size=32]لم يُسعِدِ الله بالتّقوَى ، فقَد شَقِيَا[/size] |
[size=32]كم غافلٍ عن حِياضِ الموْتِ في لَعبٍ،[/size] | [size=32]يُمسِي، وَيُصْبحُ رَكّاباً لِما هَوِيَا[/size] |
[size=32]ومُنقضٍ ما تراهُ العينُ منقطِعٍ[/size] | [size=32]ما كُلُّ شيءٍ بدَا إلا لينقضِيَا[/size] |