جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الأحد 21 يونيو - 20:02:20 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: الفلسفة و الشعر في حياة الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي مع قصيدة عن ام كلثوم الفلسفة و الشعر في حياة الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي مع قصيدة عن ام كلثوم الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الز ّهاوي 1863 - 1936 م ) نشأته وثقافته هو جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزَّهاوي، ينتسب إلى قبيلة (بابان) الكردية، في جنوبي كردستان، ولهذه القبيلة شأن كبير في التاريخ الكردي الحديث، إذ قاد أمراؤها أكثر من ثورة كردية ضد الحكم العثماني في بدايات القرن التاسع عشر، ولعل أقدمها هي ثورة قادها عبد الرحمن باشا الباباني بين سنتي (1804 – 1813 م). واشتهرت أسرة شاعرنا بـ ( بالزَّهاوي ) نسبة إلى مدينة زَهاو (حُلْوان)، وكانت ال أ سر الكردية الشهيرة تقود الثورات ضد الصفويين تارة، وضد العثمانيين تارة أخرى، ويضطر بعض أبنائها ، نتيجة فشل ثوراتهم، للانتقال إلى داخل كردستان من المنطقة الواقعة ضمن النفوذ الصفوي إلى المنطقة الواقعة ضمن النفوذ العثماني، وكان الانتقال بعض الأحيان لأسباب اجتماعية كما هو الأمر بشأن جد الشاعر. أما والد الشاعر ف هو العلامة محمد فيضي مفتي العراق، واسم أمه (فِيرُوز)، وكان جده لأبيه قد هاجر إلى مدينة (زهاو) وتزوج بسيدة زهاوي ة ، ولدت م حمد فيضي والد شاعرنا، لذا اشتهر الوالد بلقب (الزهاوي). وقد ولد الزهاوي – حسبما ذكر هو نفسه - في بغداد سنة ( 1279هـ / 1863م )، وتلقى العلم بداية في الكتاتيب، ثم قرأ على والده مبادئ الصرف والنحو والمنطق والبلاغة، إضافة على ديوان المتنبي، وتفسير البيضاوي، وشرح (المواقف ) للنِّفَّري)، كما أن والده كان يتقن الفارسية، ويحب شعر عمر الخيّام والف ِرْدَ وسي ، فأتقن الزهاوي إلى جانب لغته الكردية الأم، اللغة العربية والتركية والفارسية، قراءة وكتابة، وحاول في كبره أن يتعلم الإنكليزية لكن مشاغله ال ثقافي ة حالت دون ذلك. ثم استكمل الزهاوي دراسته في مدارس بغداد وتركيا، ولا سيما العلوم العصرية، وأعجب بالروايات المترجمة إلى العربية والتركية، وتوسع في دراسة الفلسفة، وخاصة حينما كان يعلّمها في الآستانة (إستانبول) ، كما أنه توسع في دراسة القانون، عندما عيّنته الحكومة عضواً في محكمة الاستئناف. وقد قال: " ولم أَمِل في حياتي كلها إلا إلى الأدب والفلسفة ". وقال أيضاً: " لو لم أكن شاعراً أو فيلسوفاً لاخترت أن أكون محامياً ". وزوّجه أهله، وهو في الخامسة والعشرين، من فتاة اسمها (زكية هانم)، وكانت تركية الأصل فاضلة، فأضفت السعادة على حياته، بما تميّزت به من جمال، ورجاحة عقل، وحسن خلق. جواسيس السلطان لما حطّ الزهاوي رحال ه في الآستانة عاصمة الدولة العثمانية أخذ الجواسيس يتتبّعون خطاه، وعلم السلطان عبد الحميد أن أصحاب الجرائد يترددون عليه، فأوجس منه خيفة، وأراد الزهاوي أن يرجع إلى بغداد، لكن السلطان أمره أن يلتحق بالبعثة الإصلاحية التي كان أوفدها إلى اليمن، فذهب إليها واعظاً عاماً، ورجع بعد سنة إلى الآستانة، فأنعم السلطان عليه بالوسام المجيدي الثالث، وبرتبة البلاد الخمس تقديراً لخدماته، وعاد الجواسيس إلى سيرتهم الأولى بتتبّعه ومراقب ته ، فضاق بهم ذرعاً، وقال قصيدة يذم ّ فيها سياسة السلطان، جاء فيها : أيأمر ظــلُّ الله في أرضه بمـا نهى الله عنه والرسـولُ المبجّـلُ؟! فيُفق ِ ر ذا مــال ، ويَنفي مبرَّ أً ويَسجن مظلوماً، ويَسبـي ويقـتـلُ تمهّل قليلاً، لا تُغـــظ أمــة ً إذا تحركَ فيــها الغيــــــظُ لا تتمهّــلُ وأيديكَ إن طالت فلا تَغترر بها فإن يـدَ الأيـــام منهـــــنّ أطــولُ وكانت هذه القصيدة سبباً لسجنه مع الثائر العربي عبد الحميد الزهراوي، والشاعر التركي صفا بگ، ثم نفيه إلى بلاده العراق. و سافر الزهاوي إلى الآستانة مرة ثا لث ة في السنة الأولى من الانقلاب العثماني، فعُيّن سنة (1906م) أستاذاً للفلسفة الإسلامية في أكبر مدارسها، ومدر ّ ساً للآداب العربية في فرع الآداب من جامعة ( دار الفنون ). دفاعه عن المراة دفاع عن المرأة مرض الزهاوي وهو في الآستانة، فرجع إلى بغداد بعد اشتداد المرض عليه، فعُيّن مدرساً للمجلة في مدرسة الحقوق، وظل يواصل مراسلة مجلات المقتطف والمؤيد بالقصائد والمقالات، وأحدثت رسالته ( المرأة والدفاع عنها ) ضجة كبرى في العالم العربي ال إ سلامي، فهاج الناس لها وماجوا في بغداد واحتجوا سنة (1908 م) إلى ناظم باشا والي بغداد، يطلبون عزله من وظيفته، وكانت الضجّة التي أحدثها بدعوته هذه شبيهة جداً بتلك التي أحدثها قاسم أمين قبله في مصر. وهذه ظاهرة جديرة بالتأمل والتحليل. فلماذا يكون مثقفان كرديان هما أول من نادى بتحرير المرأة في الشرق الإسلامي؟ وتحديداً في وقت كانت فيه هذه الدعوات محرّمة تماماً، وتعرّض صاحبها لكل أنواع الاضطهاد والقدح والتشهير؟! ونتيجة لهياج الناس أقاله الوالي، واشتد سخط الجمهور عليه، ولا ريب أن بعض القائمين على المؤسسات الدينية، ومن معهم من أعمدة الفكر المتخلف، هم الذين أثاروا الجمهور ضد الشاعر، كما هي عادتهم في ملاحقة كل ذي فكر حر، فاضطر إلى ملازمة داره خوفاً من الاغتيال، ونصره الدكتور شبلي شمي ّ ل والأديب ولي ّ الدين يكن في مقالات نشراها في صحيفة المقطم المصرية وغيرها، ورد عليه كثير من الشعراء، و أعيد في عهد الوالي جمال باشا إلى تدريس المجلة في مدرسة الحقوق ، وأحسب أن المقصود بـ (المجلة) هنا هو الدستور العثماني . شعره وآراء النقاد قال الزهاوي الشعر العربي والفارسي وهــو صبي، وأجاده فيهما بعد أن تخط ّ ى الثلاثين من عمره ، وتجلت عبقريته الشعرية بعد أن رجع من الآستانة إلى بغداد منفياً، فإنه طفق ينظم القصائد الشائقة، ويذيعها بتوقيع مستعار في كل من صحيفة الم ُ قتط َ ف والم ُ ق َ ط َّ م والمؤي َّ د بمصر ، وظل ينظم الشهر أكثره بموضوع فلسفي أو اجتماعي مستنهضاً به الأمة، يريد إيقاظها من رقدتها، وأحدثت قصائده انقلاباً في الأدب، فدخل في طراز جديد لم يعهد قبله، وأخـذ القراء والأدباء يحذون حـذوه في نظم المعاني المستحدثة، وأبدع الإبداع كله في سنواته الأخيرة. ويجمع شعر الزهاوي بين التقليد والتجديد، ولا عجب في ذلك، فقد عاش في مرحلة تاريخية كانت تنتمي بجذورها إلى التراث القديم، وتستشرف في الوقت نفسه ما يجود به العصر الحديث من علوم ومعارف جديدة. والزهاوي فيلسوف بالمعنى القديم للفلسفة، أي حب الحكمة، وقد نهج نهج المعر ّ ي في المزج بين الشعر والفلسفة، وقد قال المعري: كذب الظنُّ، لا إمامَ سوى العقـ ـــلِ، مشيراً في صبحه والمساءِ وقال الزهاوي في المعنى نفسه : على العقل في كل الأمـور المعوَّلُ ولولاه لم ينحـلّ َ للمرء مشكـــل وما العقلُ في الإنسان إلا ابن ُ رأيه ت َ ولّد َ فيه آخـــراً وهو أوّلُ وللعقل أنوارٌ بها يهتـــدي الفتى وأبهِجْ بأنوار ٍ لها العقـل يرسـلُ بل صرّح الزهاوي بتقديم (المعقول) على (المنقول)، فقال: قال: اترك المعقول، لا تعملْ به حتى يؤيد حكــمه المنقــولُ قلت: اترك المنقول، لا تعمل به حتى يؤيد حكــمه المعقــولُ ولم يقتصر شعر الزهاوي على الفلسفة، بل نجد فيه كثيراً من الآراء العلمية الحديثة، فها هو ذا يقول، مؤكداً صحة نظرية داروين في النشور والارتقاء: كل ُّ ظني أن الحياة على الأرض بد ت ْ من تفاعـل الكيمـياءِ ولدت ْ ها من الجمـاد، فجاءت تتخطّى مراتب َ الارتقـــاءِ ثم إن الحيــوان َ بعد دهور صار إنسـاناً ماشـياً باستــواءِ وقضت س ُ نّة الوراثة فــيه أن تكون الأبنـــاء ُ كالآباءِ وقد أبدى عدد غير قليل من الأدباء والنقاد والدارسين إعجابهم بشعر الزهاوي؛ قال كراتشوفسكي (دائرة المعارف الإسلامية، المجد العاشر، ص 446 – 450 ): " وأكثر أشعار الزهاوي جيّاش بالقوة والحياة، نظم بلغة سهلة مشرقة، على أن هذه القوة وهذه الحياة لم تحرما هذه ال أ شعار أن تكون في كثير من الأحيان حافلة بالمشاعر العميقة ". وقال الأستاذ أحمد حسن الزيات في (وحي الرسالة، مطبعة الرسالة، ال ط بعة 4 1952، المجلد الأول، ص 366- 375): " والزهاوي شاعر من شعراء الفكرة، له البصيرة النافذة والفطنة الناقدة، ... وإن الفكرة والفلسفة هي المادة الأصيلة في شعر الزهاوي، وليس الشعر كله فكرة، و إ نما هو فضلاً عنها صورة يرسمها الخيال ". وقال إبراهيم المازني: ( صحيفة البلاغ، العدد 4109، 27 فبراير / شباط، 1936، ص 1): " والحق أن الزهاوي كان أعجوبة، وطراز وحده، وحسبك من أعاجيبه أن ذهنه رياضي أو علمي بفطرته، ولكنه اشتهر بالشعر أكثر مما اشتهر بسواه ". وكتب طه حسين حينما علم بوفاته: ( صحيفة البلاغ، العدد السابق، ص 1): " إنني محزون لهذا النبأ الذي نعى إلينا الزهاوي، فلم يكن- رحمه الله- شاعر العربية فحسب، ولا شاعر العراق، بل شاعر مصر وغيرها من الأقطار،... فقد كان مربياً لهذا الجيل الشعري؛ إذ كان شاعر العقل، وكان معري هذا العصر ". www.sudabest.com=""> www.sudabest.com="" l7.gif"=""> www.sudabest.com="" 7.gif"=""> قصيدة عن ام كلثــوم الفنُّ روضٌ أنيق غيرُ مسئوم وأنتِ بلبُلـه يا أمَّ كُلثـــــــوم لأنتِ أقدرُ من غنَّى بقافيــةٍ لحناً يرجِّعـُه مـن بعـد ترنـــــــيـم لممْتِ شمل الأغاني بعد تفرقة لها فلم يبـق شـملٌ غيـرُ ملمـوم يا أمَّ كلثومَ ، إنا شاكرون فقد أتيت طائرةً فـوق القشاعيم هل أنتِ سامعةٌ شعراً أبُثُّ به يا أم كلثوم - إعجابـي وتكريـمي * * * يا أم كلثومَ ، غني ، فالهوى نغمُ تلَذُّه الشيب والشبـانُ كلهـمُ غني وغني على الأوتار صادحةً فإنما بالأغاني تنهـض الأمـــمُ من أجْل صوتٍ رخيم منك يسمعُه يا أم كلثوم ، جاء الجمـع يزدحـمُ غني لنا ثم غني إن ليلَتنــــا فيها العواطفُ بالألبـاب تصطــــــدم الحسنُ تسمعُه كالحسن تبصـرُه ما عنهما من غنىً يأتي بـه السـأَمُ * * * لا يبلغ المرءُ من لذاته وَطَــرَا حتى يمتِّعَ منه السمعَ والبصــرا افرَحْ بدنياك ، واشبعْ من مشاهدها فبعدَها لا ترى شمساً ولا قمرا لُمْ منك نفساً أضاعت - ويك - فُرصتَها ولا تعاتبْ على ما فاتك القَدرا يا حبذا الحسنُ يُهدِي زهره عَبِقـــاً وحبذا الحبُّ تلقـــــــى نارَه شــرَرا يا أمَّ كلثوم ، غني ، فالغنـــاء إذا ذهبت عنا سيبقـــــــى عندنـا أثــرا * * * يا أمَّ كلــثوم ، أحييتِ المنى فينَـــا من بعد يأسٍ تأَلمنا به حينــــا يا أمَّ كلثــــوم ، إنَّا أمّـةٌ رزحـــتْ تحت المصائبِ أحقاباً فسلينـــا يا أمَّ كلــــــثوم ، إنَّ اليأس يقتلنــــا إذا تأبَّيْتِ ، والآمالَ تُحيينـــا يا نجمةً في سماء الرافدين بــدت إنَّا نحييك أفواجـــاً فحيِّينــا أرسلتِ نـــوراً بهيًّا في أشعتــــه نرى الجمال أفانيناً أفانينــــا * * * لي في الحياة احترامٌ للنواميــس فلا أبدل موهومـاً بمحســـوس يا حبذا روضةٌ أزهارهـا اتَّسقت كأنما هي أذنابُ الطواويـــس وحبذا عندليِــبٌ فــوق أيْكتــه يُلقِي الأغاريدَ ليلاً بعد تغليـس وحبذا أمُّ كلثـــوم إذا أخـــذت تشدو فتلعبُ بالألباب في الرُّوس إني لفي جنةٍ للفــن دانَيـــةٍ قطوفُهِــا ، ولها حْمـــدي وتقديسي * * * غني وغني إلى أن يظهر الفَلَقُ ويذهب الليل كلّ الليل والغسـقُ يا أم كلثــــــــــــــوم ، غنينـا مسليــةً فإننا بعد أيــــامٍ سنفتــرقُ طلعتِ بعد انتظارٍ كاد يقتُلنـا ككوكبٍ في سماء الفن يأتلِــق غنــــي لنا ثم غني إننا فئـة إلى الغناء - إذا ما طاب نستبق ولنغتنم هذه الساعاتِ سانحـةً فإنني بصفاء الدهــر لا أثِـــق * * * أميرةَ الفنِّ ، إنا من رعايـاك نصبو لشدوكِ هذا الضاحِك الباكـي في صوتك الفنُّ قد لاقى سعادتَه فإنهُ كــــــــــلَّ يــومٍ لاثــمٌ فــاك ما كنت أحسَبُ – حتى جئت محسنةً أن يجمع الله دنيانـــا ودنياك يا أم كلثومَ ، يقفو الشعب فيك هوًى ماذا إلى أمَّةٍ تهواك ألقـــاكِ كنا إذا ما تمنينـــا لعاطفـــةٍ في النفس لا نَتَمَنىَّ غيـــــــــــر لُقياك الموضوعالأصلي : الفلسفة و الشعر في حياة الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي مع قصيدة عن ام كلثوم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: التونسية سوسة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |