..لتمر = اللحوم
من عادات الخليجين والعرب الأصيليين تقديم التمر لضيوفهم كما كان يفضل تناوله الآباء والأجداد صباحاً مع القهوة.
لكن هل تعرفون أعزائي لما هذا التصرف أم أنكم تعتبرونه مجرد عادة...؟
إذاً إليكم أهدي فوائده حتى تفتخروا بهذه العادة أكثر وتتمسكون بها عن قناعة.

أكتشف الطب الحديث أن التمر يحتوي على الحديد وسكر الجلوكوز الذي يفيد الدماغ, وفيه الكثير من المواد الغذائية, ويحتوي على معادن كثيرة منها (النحاس, الكبريت, الصوديوم, البوتاسيوم, الفسفور,المنجنيز, الماغنيسيوم)
والتمر أغنى الفواكه بالفسفور المعروف بتنشيطه للفكر,
كما وجد أن نسبة الفسفور العالية في التمر كانت سبباً في خلو بعض البلدان التي يثر فيها التمر من مرض السرطان.
ويحتوي التمر كذلك على هرمون البيترسين الذي يقوي عضلات الرحم, للسيدات وينظم الانقباضات العضلية أثناء الطلق.
كما أن نسبة السكر العالية في التمر تخزن في الكبد وتساعد على القضاء على السموم في الجسم وتفتيتها.
والتمر مقوي للأعصاب والعضلات ويؤخر الشيخوخة .
وإذا أضيف إليه الحليب كان من أحسن الأغذية خاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً.
وللتمر قيمة غذائية تعادل القيمة الغذائية لبعض اللحوم والأسماك, لذا فإنه مفيد لمن يعانون من فقر الدم وأما المرضى المصابون بالأمراض المعدية فيمكن أن يعطى لهم التمر على شكل عجينة أو منقوع مغلي, ويشرب على دفعات, وهو مفيد للأطفال والرياضيين والعمال.
وللتمر خاصية نشر السكينة والهدوء في النفس عند تناوله صباحاً مع كأس من الحليب, وينصح بهذه الوجبة السريعة لكل من لا يستطيعون تناول فطور الصباح, كي تمدهم بالطاقة اللازمة.
كما أنه يلين ويرطب الأمعاء.
ويقضي على الدوخة والكسل عند الصائمين: لذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يجعل أول إفطاره الرطب.