جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الجمعة 12 يونيو - 23:58:05 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: لأمير شكيب أرسلان والقضية الجزائرية لأمير شكيب أرسلان والقضية الجزائرية الأمير شكيب أرسلان والقضية الجزائرية ([1]) بقلم الأستاذ المؤرخ أبو القاسم سعد الله كثيراً ما تردد أمامي اسم شكيب أرسلان أثناء أبحاثي في الحركات الوطنية المغاربية، وكنت أسأل نفسي أسئلة غير محددة منها: ما علاقة هذا الرجل المشرقي بحركات التحرير بالمغرب العربي ؟ وما قيمة هذه العلاقات إن كانت ؟ ثم عزمت أخيراً على تتبع نشاط الأمير شكيب أرسلان، لعلني أجيب على بعض تلك الأسئلة على الأقل بالنسبة للحركة الوطنية الجزائرية. لقد اقترن اسم الأمير شكيب أرسلان بأعمال نجم شمال أفريقية في فرنسا وأوربا على العموم، وقيل الكثير عن علاثة هذا الأمير بمصالي الحاج زعيم النجم، ثم حزب الشعب، وعن علاقته بالشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء، وعن مراسلاته مع الشيخ الطيب العقبي باعث الفكر الإصلاحي الجديد، والأستاذ أحمد توفيق المدني الكاتب المعروف، والشيخ إبراهيم بن عيسى أبي اليقظان الصحفي الشهير، والشيخ محمد سعيد الزواوي الداعية الصريح، وأن اسم شكيب أرسلان لم يعد مرتبطاً بالبيان العربي الذي اشتهر به ولقب من أجله " أمير البيان" ، ولم يعد مقصوراً على قضية سورية وفلسطين التي كرَّس لها جزءاًَ كبيراً من حياته، ولكنه أصبح اسماً مرتبطاً أيضاً بقضية ليبيا والمغرب الأقصى والجزائر وتونس، بل بقضايا العروبة والإسلام في كل مكان، وإذا كان إخواننا في ليبيا قد اهتموا بدور الزعماء العرب ( و منهم شكيب أرسلان ) الذين اشتركوا في حرب طرابلس 1911ـ 1912م، وإذا كان إخواننا المغاربة ـ سيما أهل الشمال منهم ـ اهتموا بدور شكيب أرسلان في قضيتهم، فقد رأيت أن أتتبع دور الأمير أرسلان بالنسبة لقضية الجزائر بالذات. وحياة شكيب أرسلان ليست مجهولة، فقد تناولها بالبحث والدراسة والتاريخ عدد من الكتاب العرب و الأجانب، ومن هذه الدراسات نعرف أنه قد ولد في الشوف بلبنان في 25 ديسمبر 1869، وبعد عمر طويل في النشاط السياسي والقومي و الأدبي توفي في بيروت في 9 ديسمبر 1946م، وكان قد تعلم في بيروت، ومن شيوخ الشيخ محمد عبده أثناء نفيه سنة 1886م، وأخذ الأمير أرسلان ينظم الشعر مبكراً وكان يكتب في الصحف المعاصرة مثل الأهرام و المؤيد، و تولى وظائف إدارية في الشام أثناء العهد العثماني، وشارك في حرب طرابلس ضد إيطاليا إلى جانب بعض زعماء لجنة الاتحاد والترقي من أمثال أنور باشا، وكان من أنصار الاتحاد بين العرب والترك، وانتخب للبرلمان العثماني، ودعم موقف تركيا خلال الحرب العالمية، ولكنه اختلف مع سياسة جمال باشا ( السفاح ) الذي حكم بالإعدام على عدد من الزعماء العرب، فغادر شكيب أرسلان سورية إلى استنابول سنة 1916م، وهي سنة الثورة العربية وسنة استشهاد القادة العرب من أجل قضيتهم على يد جمال باشا، وبعد الحرب استقر في لوزان ثم في جنيف حيث عصبة الأمم، ولم يرجع إلى سورية زائراً إلا سنة 1937م([2]) لا نعرف أن شكيب أرسلان قد دخل الجزائر قط، وأقرب نقطة اقترب فيها منها هي طرابلس وتونس، وتثبت بعض المصادر أن المخابرات الفرنسية علمت أن أرسلان قد دخل تونس سنة 1912م، أثناء الحرب ضد إيطاليا، وكان قد جاء هناك لجمع المواد الغذائية من تونس للجيش التركي، وقد ساعدة على ذلك جبارة التونسي([3])، ولكن صلة الأمير أرسلان بأبناء الجزائر ترجع إلى عهدٍ متقدم؛ فإقامة عائلة الأمير عبد القادر بالشام ونشاط أبنائه وأحفاده في القضايا السياسية المعاصرة جعلت شكيب أرسلان يلتقي مع بعضهم بل ربما يصطدم معهم في المواقف من الدولة العثمانية وفرنسا وألمانيا.. إلخ. يبدو أن العلاقة مع الأمير علي بن الأمير عبد القادر كانت أقدم من حرب طرابلس، ومع ذلك نجدها تظهر بعد ذلك، فقد تحدث أرسلان عن الأمير عبد القادر، واحتلال الجزائر في فصل طويل من كتاب " حاضر العالم الإسلامي " ( ص 166 ـ 187/ 2) وإذا كان هذا الفصل لا يهمنا في تفاصيله؛ فإنه يهمنا منه العلاقة بين أرسلان والأمير علي بن الأمير عبد القادر بالخصوص، باعتبارهما كانا مقربين معاً من الدولة العثمانية في ظروف حرجة، يذكر أرسلان أن الأمير علي كان نائباً عن دمشق منذ 1914م، بينما كان أرسلان نائباً عن حوران في المجلس العثماني ( البرلمان ) باستنابول، وقد انتخب الأمير علي نائباً للرئيس ( وهو طلعت باشا " باقتراح من أرسلان نفسه. وأثناءالحرب العالمية توجه الأمير علي إلى ألمانيا بأمر من الدولة العثمانية، وقابل هناك الإمبراطور الألماني، وحرر مناشير موجهة إلى الجنود المغاربة ( الجزائريين بالخصوص ) في الجيش الفرنسي، وألقت الطائرة الألمانية هذه المناشير على جبهات القتال الفرنسية، فكان لها صدى بعيد حتى أن الفرنسيين أخروا الجنود المغاربة من الصفوف الأمامية التي كانوا فيها " وقوداً للنار " ـ كما يقول أرسلان ـ وكانت المناشير تحت الجنود على ترك الجيش الفرنسي، والالتحاق بألمانيا حليفة الدولة العثمانية. ولما رجع الأمير علي من ألمانيا إلى استنابول ومنها إلى سورية، وجد الأحداث فيها تبعث على القلق، فقد وجد أخاه الأمير عمر مسجوناً من قبل جمال باشا الذي اتهمه بأنه كان على صلة بالقنصل الفرنسي في دمشق، وكانت الشرطة العثمانية قد وضعت بدها على أوراق القنصلية الفرنسية هناك، وتقدم الأمير علي من جمال باشا يتشفع في أخيه فلم يقبل شفاعته، وكان مصير الأمير عمر الشنق مع جموعة من الشهداء العرب كما أشرنا. وقد علق الأمير شكيب أرسلان على ذلك بقوله أن جمال باشا قد نفى الأمير علي وأولاده، وسائر أسرة الأمير عبد القادر، من دمشق إلى برصا، ولم يرع حرمة جهاد والده ولا خدمة الأمير علي في ألمانيا من أجل الدولة العثمانية، ولا قبل ذلك في حرب طرابلس الغرب، ومن نتيجة هذه المعاملة اشتد الغم بالأمير علي فمرض ونقل إلى استنابول حيث توفي (1918م)، ويذهب الأمير أرسلان إلى أنه تشفع هو أيضاً في الأمير عمر من جمال باشا فلم يصغ إليه وحكم بشنقه([4])، وهذا الموقف لا تتفق فيه كل الروايات([5]). والغريب أن شكيب أرسلان لم يكتب عن إعدام شهيد آخر من شهداء العرب سنة 1916م، وهو الضابط سليم الجزائري السمعوني ( من سمعون، نواحي بجاية ). بينما نجده يذكر بالخير شخصية أخرى من أقارب الأمير عبد القادر وهو أبو طالب ابن أخي الأمير عبد القادر، ويصفه بالعلم و الورع، وذكر أنه سهر عنده في بيروت وقص عليه شكيب أرسلان رؤيا رآها، وكان الشيخ طاهر الجزائري السمعوني حاضراً ذلك المجلس([6]). وقد أشاد أرسلان بأدوار أبناء الأمير عبد القادر، سيما الأمير محيي الدين الذي خالف والده وجاء لإثارة الجزائريين ضد فرنسا سنة 1870م، ومدحه بأنه كان أديباً شاعراً عالي الهمة([7]). وقال عن عبد الرزاق بأنه كان نادراً في الذكاء وجمال الصورة والسيرة([8]). أما الأمير عبد المالك فقد أخبر عنه أرسلان أنه قضى بِضْع عشرة سنة مجاهداً في المغرب الأقصى بين القبائل الثائرة على فرنسا وعلى إسبانيا وأنه لم يزل في تلك الديار يتحرك تارة ويسكن أخرى إلى كتابة هذه السطور([9]). ويبدو أن ذلك كان خلال سنة 1923م، لأن الأمير عبد المالك قد قتل سنة 1924م. ومن جهة أخرى يذكر شكيب أرسلان عبارة عن الأمير خالد توحي بأنه كان ما يزال في الجزائر أي قبل نفيه منها. والمعروف أن الفرنسيين قد نفوا الأمير خالد سنة 1923م. وهذه هي عبارة أرسلان عن الأمير خالد وهو على رأس الحركة الوطنية الحاضرة في الجزائر"([10]). الموضوعالأصلي : لأمير شكيب أرسلان والقضية الجزائرية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: Egyptology
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |