"اللهم اني عبدك ابن عبدك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضاؤك

اسئلك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابكأو علمته أحدا من

خلقك أو استئثرت به في علم الغيب عندك

أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي"

\/اللهم ارزقنا ابتسامة لا تغادر الشفاة وقلوبا عامرة بذكرك..اللهمآمين \/




\

\/

/


من المعروف عن هرقل بأنه كان رجلا قويا .

وقد عبده اليونان القدماء كإله .

وحسب ما جاء بالأسطورة :

أن هرقل كان نجل ((زفس)) رب الأرباب عند قدماء الإغريق ، وأمه ((السيمين)) الأميرة المميتة .

وكانت ((هيرا)) الزوجة المقدسة لرب الأرباب زفس ، تكره هرقل .

وقد عملت على قتله ، وهو في مهده ، فأرسلت له ثعبانا ليلدغه .

ولكن راعي الطفل قتله .

وكبر هرقل وتزوج ((ميقارا)) .

ولكن هيرا زوجة والده ، أشاعت بأن هرقل ، قد أصابه جنون ، وخلال حجزه ، قتل زوجته وأطفاله .

وأمر وحي الآلة ((دلفي)) هرقل ، بأن يعرض خدماته على الملك ((يوريسثيوس)) .

وقد منحه إثني عشر عملا ليقوم بها .

فقام بها هرقل جميعها .

ومن هنا تكونت الأسطورة عنه وعن قوته وعن شهرته .

العمل الأول : قام بقتل أسد متوحش .

العمل الثاني : حارب ((هيدرا)) الوحش ، ذا التسعة رؤوس .

ثمانية رؤوس غير خالدة ، وواحد خالد .

وفي كل مرة ، كان يضرب بها هرقل الرأس الغير خالد ، فينبت رأسين بدلا منه ، ولكن في النهاية استطاع هرقل أن يضرب الرأس الغير خالد .

فمات هيدرا .

العمل الثالث : قبض على خنزير بري متوحش .

العمل الرابع : قتل الوعل ذا القرنين .

العمل الخامس : نظف الإصطبلات التي تحتوي على ((3000 ثور )) من أملاك الملك ((أوغيوس)) .

وكان تنظيف الإصطبلات يتطلب حوالي ثلاثين سنة عمل .

وقد أدار هرقل مجرى الماء لنهرين نحو الإصطبلات .

فجرفت المياه كل ما تحتويه من قاذورات وبقايا حيوانات .

وكان ذلك في يوم واحد .

العمل السادس : قبض على الأحصنة البرية .

العمل السابع : أعاد حزام ((هيبولتيا)) ملكة الأمازون .

ومن أجل هذه المهمة ، أتى بثيران من الجزيرة الغربية البعيدة .

وفي طريقه شق الجبل ليشكل مضيق ((جيبرالتا)) .

العمل الثامن : أنقذ التفاحات الذهبية الثلاث من ((هيسبروس)) .

العمل التاسع : جاء بكلب حراسة آلة الجحيم ((سيربيروس)) إلى الملك ((يوريسثيوس)) .

والثلاث الباقي مجهولة .

كان أصعب عمل لديه هو العمل ((الخامس)) .