جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الإثنين 8 يونيو - 22:47:01 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: ظرية الاصطدام العملاق هي الأقرب لتفسير تشكّل القمر ظرية الاصطدام العملاق هي الأقرب لتفسير تشكّل القمر [size=32]ظرية الاصطدام العملاق هي الأقرب لتفسير تشكّل القمر[/size] على الرغم من أن الكيفية التي تشكل من خلالها القمر ظلت لغزاً لفترة طويلة، إلا أن الدراسات الجديدة العديدة التي ظهرت في هذا المجال تدعم النظرية القائلة بأن القمر تشكل من الحطام الذي خلفه حادث تصادم بين الأرض الحديثة الولادة وصخرة بحجم كوكب المريخ. تشكلت الأرض قبل حوالي 4.5 مليار سنة، ويعتقد العلماء أن القمر نشأ بعد ذلك بوقت قصير، وتعد فرضية الاصطدام العملاق هي التفسير الرئيسي لأصل تشكل القمر، حيث ظهرت لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي، وهذه الفرضية تقترح بأن القمر نتج عن اصطدام كوكبين من الكواكب البدائية، أو العوالم الجنينية، حيث كان أحد تلك الكواكب عبارة عن الأرض التي كانت قد تشكلت حديثاً، والآخر كان عبارة عن كوكب بحجم كوكب المريخ يدعا (ثيا)، وبعد حدوث الاصطدام تشكل القمر نتيجة لالتحام الأنقاض التي نتجت وتناثرت في الفضاء. هناك العديد من التحديات التي واجهت هذا السيناريو منذ زمن طويل، وأهمها كان يتمثل بالتركيبية الكيميائية للقمر، فتبعاً للنماذج الكومبيوترية التي تم تصميمها لتحاكي الاصطدام العملاق، فإن القمر يجب أن يحتوي في تركيبته على نسبة أكثر من 60% من المواد المأخوذة من كوكب (ثيا)، وعلى اعتبار أن معظم الكواكب في النظام الشمسي يمتلك صيغة كيميائية فريدة من نوعها، فبالتالي ينبغي للقمر أن يمتلك مثل هذه الصيغة أيضاً، ولكن المشكلة تكمن بأن العينات الصخرية المأخوذة من القمر تكشف بأن تركيبتها تميل لأن تكون مماثلة للصخور التي توجد على الأرض بشكل أكبر من التي تقترحه النماذج عندما يتعلق الأمر بأنماط العناصر التي تسمى بالنظائر، (بحيث يكون لكل نظير عنصر أعداد مختلفة من النيوترونات). تبعاً للمؤلفة الرئيسية للبحث (اليساندرا ماستروبونو باتيستي)، وهي عالمة فيزياء فلكية في معهد إسرائيل للتكنولوجيا في حيفا، يمكن اعتبار الأرض والقمر -من حيث التكوين- توأمان تقريباً، حيث أن الأجزاء التي يختلفان بها عن بعضهما لا تتجاوز الواحد في المليون، وهذا التناقض قد ألقى بظلاله على نموذج الاصطدام العملاق. الولادة العنيفة للقمر لتسليط الضوء على هذا اللغز، قامت (ماستروبونو باتيستي) وزملاؤها بإجراء محاكاة للتصادم في النظام الشمسي المبكر بين 85 إلى 90 من الكواكب البدائية – كل واحدة منها تصل كتلته إلى 10% من كتلة الأرض- و 1,000 إلى 2,000 من الأجسام الصغيرة التي تدعى بالنوى الكوكبية، كل منها يمتلك لكتلة تساوي 0.25% من كتلة الأرض. كانت المحاكاة التي أجراها الباحثون للتصادمات تحدث بنمط دائري يمتد من نصف وحدة فلكية (AU) إلى 4.5 (AU) عن الشمس، (الوحدة الفلكية هي متوسط المسافة بين الشمس والأرض، والتي هي حوالي 93 مليون ميل، أو 150 مليون كيلومتر). وجد العلماء أنه بعد مرور 100- 200 مليون سنة على حدوث الاصطدامات ضمن النموذج، كانت كل محاكاة تنتج عادة 3-4 كواكب صخرية كتلة أكبر كوكب منها تماثل كتلة الأرض، وهذه العوالم غالباً ما كانت تتألف من المواد التي كانت متمايزة عن بعضها البعض، ولكنهم مع ذلك وجدوا أيضاً أن في 20 إلى 40% من الحالات، كان تكوين الكوكب مشابهاً جداً للقشرة الخارجية لآخر كوكب بدائي اصطدم به، وهذا الاحتمال هو أعلى بحوالي 10 مرات من التقديرات السابقة. يشير الباحث المشارك في الدراسة (حاجاي بيريز)، عالم الفيزياء الفلكية في معهد إسرائيل للتكنولوجيا في حيفا، أن نشوء أزواج كواكبية متماثلة ناتجة عن اصطدامات ليس بالأمر النادر على الإطلاق، والسبب في حدوث مثل هذا التشابه في التركيب يعود للمدارات التي تشغلها هذه الأجسام المتصادمة، حيث أن تكوين هذه الأجسام يختلف تبعاً لكمية الحرارة التي تتلقاها، على سبيل المثال، كلما كان الكوكب البدائي أبعد عن الشمس يزداد معدل برودته، وبالتالي فإنه من المرجح أن يكون أكثر ميلاً لامتلاك نظائر ثقيلة نسبياً من الأكسجين، ومن هنا وجد العلماء أنه أثناء نشوء الكوكب، عادة ما يكون الكوكب البدائي الأخير الذي يصطدم معه مشاركاً له بذات المدار، ولكنهم وجودوا أيضاً أن الكواكب البدائية التي تتشارك مكان نشوء واحد يمكن أن تشترك في التكوين أيضاً، وبهذا وتبعاً للباحثين فإن هذه النتيجة التي تم نشرها في مجلة (Nature) تشير إلى أن التركيبة المتماثلة بين الأرض والقمر يمكن أن تكون نتيجة طبيعية للاصطدام العملاق، وتفسر أيضاً السبب الذي جعل هذه التركيبة تختلف عن تركيبات باقي الأجسام الأخرى في النظام الش الموضوعالأصلي : ظرية الاصطدام العملاق هي الأقرب لتفسير تشكّل القمر // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: souad1968
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |