جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى الحياة اليومية :: عالم الحيوانات و البيئة |
الجمعة 5 يونيو - 11:39:48 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: معلومات عن ملك الغابة معلومات عن ملك الغابة معلومات عن ملك الغابة عندما يذكر اسم الأسد تقفز إلى الذهن الصورة المعروفة عنه حيث القوة والسيطرة والتحكم. هذه الصورة التي أغرت العديد من الدول كي تتخذ من الأسد رمزاً لها تعبيراً عن القيادة والقوة والانتصار والسيطرة. ينتمي الأسد إلى فصيلة الثديات وهو من عائلة القطط الكبيرة وهي حيوانات ضارية آكلة اللحوم.. ويتميز جسمه بأرجل قصيرة نسبياً وجسم طويل ورأس كبير. كما أن له فماً واسعاً يحتوي على أسنان حادة وأنياب بارزة وللأسد صوت مميز يسمى (الزئير) ويسمع زئير الأسد لمسافة عدة كيلو مترات ويطلقه عادة عند الصيد في المساء أو في الصباح الباكر. كما هو معروف عن الأسد أنه حيوان مفترس من الطراز الأول وصياد لا مثيل له وقديماً كان الأسد يعيش في معظم أرجاء الكرة الأرضية ولكن في الزمن الحديث انحصر وجوده في وسط إفريقيا وفي منطقة غابات (جير) بالهند. وهو يعيش في تجمعات عائلية أو قبلية ورغم لقبه المعروف (بملك الغابة) فهو لا يعيش في الغابات بقدر ما يتواجد في المنطقة السهلية المليئة بالأعشاب وعيون الماء حيث تنتشر الظباء والغزلان والجاموس الوحشي والحمر الوحشية.. وهو يعتمد في غذائه على الحيوانات العشبية الضخمة والمتوسطة الحجم. وقد انحصر وجوده في الوقت الحالي في إفريقيا في مناطق السافانا جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى وفي المحميات الطبيعية، أما في آسيا فيوجد فقط في منطقة غابات (جير) في الهند والتي تعتبر إحدى المحميات الطبيعية. والأسد لا يستطيع العيش في المناطق الصحراوية أو الغابات المطيرة. تضاءل وجود الأسد في العديد من الأماكن التي كان يعيش فيها قديماً وذلك بسبب صيده وبسبب الزحف العمراني والصناعي ويمكن رؤيته الآن في الغابات الوطنية والحدائق العامة والمحميات الطبيعية المخصصة لحماية الحيوانات والنباتات من الانقراض حيث يمنع صيده. أما خارج هذه الأماكن فإن الأسد يعيش عادة في البيئة العشبية والأراضي السهلية المنبسطة حيث يتواجد العديد من الثديات والضواري التي يعيش على صيدها. خلق ليقتل والأسد حيوان مؤهل للقوة والسيطرة بكل المقاييس وكل جزء من جسمه ينم عن أنه حيوان مفترس وصياد لا مثيل له.. فكل من أنيابه وأسنانه وأكتافه وأرجله تنم عن قوة هائلة كما أن مخالبه قوية لدرجة تمكنه من أن يصرع فريسته بسهولة، فقوة ذراعيه الأماميتين فقط تماثل قوة عشرة رجال مجتمعين. وأرجل الأسد قوية جداً بحيث تمكنه من القفز الطويل والعدو بسرعة ومهاجمة الفريسة وطرحها أرضاً وقتلها بواسطة عضها في عنقها أو خنقها عن طريق كتم الفم وسد الأنف. كما أن (العرف) أو (اللبدة) المحيطة بعنقه ورأسه تكسب الأسد نوعاً من الرهبة كما تقوم بحماية الرأس من الإصابة أثناء العراك مع الحيوانات الأخرى. ملامح مميزة يزن الأسد ما بين 150 إلى 260 كيلو جرام، وطوله بين 170 إلى 250سم. والأسود ذات ألوان مختلفة تتدرج من اللون الأبيض تقريباً إلى البني الداكن ولكن الأصفر المائل للسمرة هو اللون الأكثر شيوعاً. يتميز الذكر عند بلوغه ثلاث سنوات بظهور شعر طويل حول رأسه وفوق رقبته وقد يمتد أحياناً حتى الأكتاف ويسمى باللبدة أو المعرفة. واللبدة تختلف في طولها ولونها من أسد لآخر حيث يكون لونها فاتحاً بالنسبة لجسمه ثم يصبح لونها داكناً مع تقدم الأسد في العمر. وينتهي ذيل الذكر بخصلة من الشعر الطويل الأسود اللون. قبائل وعادات ويعيش الأسد في قبائل وللأسود سلوكيات وعادات وتقاليد متعارف عليها سواء في الحياة أو في الصيد وتختلف هذه السلوكيات من قبيلة للأخرى، فبعضها تقوم بالصيد على شكل مجموعات من الإناث قد تحتوي على عدد من الذكور، وفي بعض القبائل تقوم الإناث وحدها بالصيد. والأسد الذكر القائد هو الذي يقوم بتحديد حدود القبيلة بواسطة الجولات التي يقوم بها داخل هذه الحدود وهنا لا تستطيع أي من الحيوانات أو الأسود الأخرى التعدي على حدود هذه القبيلة والتي يقوم القائد بحمايتها ورعاية أفرادها ضمن هذه الحدود. وعدد أفراد القبيلة يتراوح ما بين 4 إلى 37 فرداً ومتوسط حجم القبيلة عادة 15 فرداً، ولا يمكن أن يوجد أكثر من قائد واحد.. مهمته الحماية والقيادة. تعتبر عملية إعداد الجيل الجديد للحياة من أهم المهام بالنسبة لمجتمع الأسود ويتعاون أفراد القبيلة معاً من أجل الصيد والدفاع عن مناطق النفوذ وتربية الأشبال. وتعد الإناث الوحدة الأساسية التي تشكل قبيلة الأسود وهى تعيش ضمن القبيلة بشكل دائم ونادراً ما تغادر القبيلة. فعالية ونشاط والأسد حيوان كسول، فعندما يتوفر له الصيد (الطعام) فإنه يقضي حوالي 20 ساعة من اليوم في النوم والكسل والجلوس واللعب.. أما في حالة البحث عن الطعام فهو يتجول يومياً في حدود مقاطعته لمسافة 8 كيلو مترات خلال فترة ساعتين أو ثلاث يقضيها في البحث عن الطعام حيث يكون الأسد نشيطاً ومتأهباً للصيد، ثم يعود ليقضي بقية الوقت في الكسل والنوم والأسد من الحيوانات الليلية مثل القطط لهذا فالأوقات المفضلة للصيد عنده هي بداية الليل أو عند نهايته حيث تنخفض درجة الحرارة ويكون هناك القليل من الضوء. ولكن الأسود تصبح فعالة ونشطة في أي وقت من النهار أو الليل عندما تكون جائعة أو تكون قريبة من فريسة سهلة المنال. الحمل والولادة فترة الحمل عند أنثى الأسد تتراوح بين 105 115 يوماً وقبل الولادة تبحث الأنثى عن مكان آمن تضع فيه مولودها وتبقى معه بعد الولادة مدة 6 أسابيع قبل أن تحضره إلى أرض القبيلة. وتلد الأنثى في المرة الواحدة من 24 أشبال، وتقوم إناث القبيلة جميعاً بعملية رعاية وإرضاع وإطعام الأشبال الجدد بشكل جماعي لأن من طرائف الأسود أن إناث القبيلة ينجبن في وقت واحد. وعند الولادة يكون طول المولود الصغير حوالي 30 سم ويزن حوالي نصف كيلو جرام ويكون جلد المولود منقطاً بالبقع الرمادية بأشكال مختلفة، وتكون عيناه مغلقتين ولا يستطيع أن يفتحهما إلا بعد أسبوعين أو أكثر من الولادة ويستمر في الرضاعة حتى الشهر السادس من عمره. العناية بالأشبال والغريب أن حوالي ثمانين بالمائة من المواليد تموت قبل أن تصل إلى عامها الثاني وتكون جميع المواليد تحت مسؤولية جميع الأمهات في القبيلة بدون تمييز بينهما كما سبق الإشارة وتقوم الأسود الذكور بحراسة ورعاية المواليد الجدد وخاصة عند قيام الأمهات بمهمة الصيد والتي قد تمتد إلى يومين. وتعد الفترة الحرجة من نمو الشبل هي ما بين الشهر التاسع ونهاية العام الأول حيث تظهر الأسنان الدائمة والأنياب، هذه الفترة ترتفع فيها نسبة الوفيات بين الأشبال، وعندما تصبح الأشبال الشابة قادرة على السير وحدها تبدأ في ملاحقة الأمهات في رحلة الصيد والبحث عن الطعام وتعد الأشهر الثلاثة الأولى هي فترة تدريب حيث تقوم الأشبال بأعمال المراقبة والتعلم فقط ولا يمكنها القيام بأي عمل فعال في عملية الصيد إلا بعد نهاية هذه الأشهر الثلاثة وتستمر في رحلة الصيد مع الأمهات حتى بعد بلوغها العام الأول من العمر ومع بداية العام الثاني تبدأ الإناث في تدريب الجيل الجديد من الأشبال على الصيد والاعتماد على النفس حتى يكتمل العام الثاني ويبدأ الثالث ليكون بداية الانطلاق. صيد الفرائس ويعتبر الأسد الذكر فضلاً عن كسله أنانياً حيث يكون الاعتماد على الإناث في عملية صيد الفرائس من أجل إطعام جميع أفراد القبيلة وتوفير الغذاء للصغار. ومن الشائع عن الأسد أنه يراقب فريسته في ضوء النهار وينتظر قدوم الليل ليقوم بعملية الصيد وغالباً ما تفشل معظم محاولات الصيد التي يقوم بها الأسد. وتشارك الأسود الذكور بدور ثانوي في عملية الصيد ويتركون معظم المهمة للإناث.. غير أنهم يحصلون على النصيب الأكبر أي نصيب الأسد ومن أفضل أجزاء الفريسة التي غالباً ما تكون من الظباء والغزلان والجاموس والبقر الوحشي والزرافات الصغيرة ويعتبر لحم الحمار المخطط من اللحوم المفضلة للأسد ويحتفي بها احتفاء خاصاً.. ولكن إذا لم يجد الأسد هذه الفرائس وكان جائعاً فإنه يصطاد الحيوانات الأصغر مثل القوارض من الفئران والخنازير البرية أو الأسماك. وأحياناً قد يضطر لتناول الجيف المتبقية من صيد الحيوانات الأخرى خاصة الضباع وكثيراً ما يتدخل لأخذ إحدى فرائس الضباع وتناولها عندما يكون جائعاً. ويلتهم الأسد غذاءه التهاماً دون أن يقوم بمضغه، ويساعده على القيام بهذه العملية خشونة لسانه حيث يقوم باستخراج ما في بطن الفريسة من أحشاء ثم يبدأ في الأكل بدءاً من الفخذين وانتهاء بالرأس. ويتناول الأسد في الوجبة الواحدة ما مقداره 37 كيلوجراماً من اللحم ويبقى بعدها من 45 أيام بدون طعام وقد تصل إلى أسبوع حيث يقوم بعدها بالبحث عن فريسة أخرى. للأسد أعداء وخاصة الضباع، فالأسود والضباع عدوان لدودان حيث تتغذى الضباع على أشبال الأسود أو تقوم بقتل أسد كبير في السن ويمكن لأعداد كبيرة من الضباع أن تهاجم مجموعة صغيرة من الأسود وتبعدها عن منطقة صيدها وكذلك تقوم النمور بقتل صغار الأسود إذا تركتها أمهاتها بدون حماية. أنواع الأسود يوجد في العالم الآن خمسة أصناف من الأسود وهي: الأول: الأسد الآسيوي وهو يعيش الآن في محمية غابات جير شمال غرب الهند. الثاني: الأسد الماي.. وهذا النوع ينتشر في شرق إفريقيا. الثالث: الأسد السنغالي وهذا النوع ينتشر في غرب إفريقيا. الرابع: الأسد الترنسغالي وهذا النوع يعيش أيضاً في غرب إفريقيا. الخامس: الأسد الأنجولي وهذا النوع يعيش في أنجولا وزيمبابوي وزائير. وهناك صنفان آخران ولكنهما انقرضا الآن وهما: الأسد البربري: وقد كان يعيش في مناطق شمال إفريقيا. وأسد جنوب إفريقيا: وقد كان يعيش في أقصى جنوب إفريقيا في منطقة رأس الرجاء الصالح الموضوعالأصلي : معلومات عن ملك الغابة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: Egyptology
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |