جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم للمناهج التعليم العربي |
الأحد 31 مايو - 19:42:43 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: العنف التربوي العنف التربوي العنف التربوي ماذا يقصد بالعنف التربوي؟ يتمثل العنف التربوي بسلسلةمنالعقوبات الجسديةوالمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم الى حالةمنالخوف الشديد والقلقالدائم،والى نوعمنالعطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنفالتربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء الى سلسلةمنمواقف التهكم والسخريةوالاحكام السلبية الى حد انزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتيمنشأنها ان تكون مصدر تعذيبواستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية. *تربية التسلط لايمكن ان أتصور وجود الأسرة التي تسعى الى تدمير الحياة النفسية لاطفالهاأو الى تعذيبهم معنوياً، فكيف نستطيع تفسير ظاهرة العنف، وتربية التسلط السائدة فيبعض الأوساط الاجتماعية؟ إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلةنعتمدهامنأجل توجيهالأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية. إن اللجوءالى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسيةوثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب. 1_الجهل التربوي بتأثيراسلوب العنف،يحتل مكان الصدارة بين الاسباب، ولو أدرك الآباء والأمهاتما لأسلوب التسلطمنآثارسلبية على شخصية الطفل ومستقبله فإنهم مما لاشك فيه، تجنبوا ما أمكنهم استخدام ذلكالأسلوب، فالوعي التربوي والنفسي بأبعاد هذه المسألة امر حيوي واساسي في خنق ذلكالاسلوب واستئصاله. 2_ا أسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأم بمافي ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي اثرت عليهم في طفولتهم.أيانعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغاراً. 3_ان مايعزز استخدام الاكراه والعنف في التربية، الاعتقاد بأنه الاسلوب الأسهل في ضبطالنظام والمحافظة على الهدوء، ولايكلف الكثيرمنالعناء والجهد. 4_بعض الأسر تدرك التأثير السلبي للعقوبة الجسدية وتمتنع عن استخدامها، لكن ذلكلايمنعهامناستخدامالعقاب المعنويمنخلالاللجوء الى قاموسمنالمفردات النابية ضمن إطارالتهكم والسخرية والاستهجان اللاذع، والعقوبة المعنويةاثرها في النفس اقوىمنالعقوبة الجسدية بكثير. 5_ان الظروف الاجتماعية الصعبة التي تحيطبالوالدين في اطار العمل واطار الحياةالاجتماعية قد تؤدي الى تكوين شحنات انفعاليةيتم تفجيرها وتفريغها في إطار الأسرة، وكل ذلك ينعكس سلباً على حياة الأطفال وعلىنموهم الاجتماعي والنفسي. وباختصار يمكن أن نقول: إن العوامل والأسباب التي تدفعالى استخدام العنف والاكراه، متعددة بنوع الحالات وتنوع الأسر والبيئاتالاجتماعية. * ما هي الآثار الناجمة عن العنف في تربية الاطفال؟ إن الهدفمنالتربيةعملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الانسان ومما لاشك فيه ان الطفليتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياً في إطار الاسرة بالدرجة الاولى،وإن علماءالنفس والتربية يجمعون على التأثير الحاسم للتربية في السنوات الأولىمنعمر الطفل ويذهب بعضهمللقول بأن سمات وخصائص الشخصية تتحدد في السنوات الخمس الأولىمنعمر الطفل. والعلاقة بينالطفل والاسرة تتممنخلالالإحساس الجسدي أولاً، ثم تصبح الكلمة هي المحور الاساسي للعلاقة وبالتالي تتطورهذه العلاقة الى مستوى الايحاء والموقف وغير ذلك .والطفل ينظر الى نفسهوفقاً لنظرة الآخرين إليه. ويقوم نفسه كما يقومه الآخرون وفيكلالأحوال فإن العقوبةالجسدية والمعنوية تمثل عوامل هدم وتشويه للشخصية عن الأطفال، كأن تؤدي الىفقدان الثقة بالذات وانعدام المسؤولية، وتعمل على تعطيل طاقات العقل والتفكيروالابداع لديهم. * ظروف العنف مدرسياً : لقد تطرقنا الى مناقشةظروف العنف في التربية الأسرية، فهل يمكن ان نتحدث عن ذلك في إطارالمدرسة؟ يقول الباحث الدكتور علي وطفة: إن الأنظمة التربوية في انحاء العالم كلها تتبنىنظرياً المبادى التربوية الحديثة وتسعى الى تطبيقها في اطارالمدرسة، وبالطبع فإنالقوانين الناظمة للعمل التربوي فيالمدرسةتمنع استخدام الضربوالعنف في المدارس، ومع ذلك فإن المسألة تبقى نسبية، فاللجوء الى اسلوب العنف فيالمدرسةظاهرة دولية، وتشتدهذه الظاهرة في البلدان النامية بينما تكاد تختفي في البلدانالمتقدمة. طبعاً يوجد العديدمنالمنظمات الدوليةوالاقليمية التي تسعى الى محاربة هذه الظاهرة وعلى الرغممنذلك فإن بعض المعلمينوبتأثيرمنخلفياتهمالثقافية والتربوية يلجأون الى اسلوب العنف في تعاملهم مع التلاميذ وذلك للاسبابالتالية: 1_بعض المعلمين ينتمون الى اوساط اجتماعية تعتمد التسلط والاكراهفي التربية وهم فيالمدرسةيعكسون حالتهم هذه. 2بعض المربين لم تسنح لهم فرصة الحصول على تأهيل تربويمناسب. أي انهم لم يتابعوا تحصيلهم في معاهد دور المعلمين او كليات التربية، فهمبذلك لايملكون وعياً تربوياً بطرق التعامل مع الأطفال وفقاً للنظريات التربويةالحديثة. 3المعلم بشكل عام يعيش ظروفاً اجتماعية تتميز بالصعوبة الحياتية،إضافة الى الهموم والمشكلات اليومية التي تجعله غير قادر على التحكم بالعمليةالتربوية، اذ يتعرض للاستثارة السريعة والانفجارات العصبية امام التلاميذ. 4إن الأبحاث التربوية المعنية بدراسة العلاقة التربوية بالمدرسة تؤكد بأن المعلمالمتسلط هو المعلم الذي يتحقق لديه مستوى الكفاءة العلمية والتربوية معاً. لكن هذهالنظرة في الوقت الحاضر اصبحت خاطئة فإن المعلم الديمقراطي هو المعلم المتمكنوالمؤهل وهو وحده الذي يستطيع ان يعتمد على الحوار الموضوعي في توجيه طلابهوتعليمهم ، دون اللجوء الى العنف. 5المعلم الذي يستخدم الاستهجانوالتبخيس والكلمات النابية، فإنه يكرس العنف ويشوه البيئة النفسية للطالب، والمدرسةعندما تتبع هذه الاساليبمنعنف وإكراه واحباط ازاءالتلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الاجيال واخفاقهم فيكلالمجالات *البديل ولكن في حال خروج الاطفال على الانظمة المدرسية، وفي حال تقصيرهمالدراسي، ماهو الاسلوب البديل الممكن استخدامه في توجيههم؟ إذا الانسان يتميزبالقدرة غير المحدودة في تكيفه مع البيئة وفي تكييف البيئة لحاجاته. وإنخروج الطفل عن الأنظمة المدرسية له اسباب يجب ان نبحث عنها في إطار الوسط الذي يعيشفيه التلميذوالأسرةالتيينتمي اليها. وتوجد اساليب متعددة ومتنوعة جداً يمكن استخدامها في معالجةهذه الظاهرة القليلمنالاحترام والتفهم يجعلناقادرين على احتواء مظاهر العنف، وفيكلالأحوال فإن العنفوالاكراه عملية تخدير مؤقت وليس حلاً جذرياً، لان الطفل الذي كبح جماحه بالقوةسيعود الى مخالفة النظام كلما سنحت له الفرصة. أما فيما يتعلق بمسألةالتقصير المدرسي والتخلف الدراسي: هذه الظاهرة تعود الى عوامل اجتماعيةواسرية، والتقصير ليس مسؤولية الطفل وحده بل هو مسوولية الاسرة وظروفها ومسؤوليةالمدرسةذاتها. وفيكلالأحوال العقاب ليس حلاً. انما المساعدة والتفهم والتشجيع ومعالجة الظروف المحيطة بالطفل هي الوسائلالتربوية التي بجب ان تعتمد كحلول موضوعية لهذه الاشكالية. بعض الآباءوالمعلمين يرفعون لواء الديمقراطية بالحوار مع التلاميذ والأطفال، وعلى العكسمنذلك فإن بعض الآباء كبعضالمعلمين يمارسون اسلوب التسلط التربوي ويرفعون لواء التربيةالتقليدية، والسؤال هنا: ماهي النتائج المترتبة على التباين فياعتماد الاسلوب التربوي بين الأسرة والمدرسة؟ ان التباين في اعتمادالاسلوب التربوي بينالمدرسةوالأسرةيطرح اشكالية تحتاجالى البحث والعناية، فعندما تتبنى الاسرة منهجاً ديمقراطياً متكاملاً في تربيةالطفل، وعندما يعتمد المعلم اسلوباً تسلطياً فإن ذلك يمثل وضعاً حرجاً للاسرةوالطفل وعلى العكسمنذلكإذا كان المعلم ديمقراطياً والاسرة استبدادية فإن ذلك يضع المعلم في موقف حرجوغالباً ماتكون حالة التوافق في الاسلوب بين المؤسستين اكثر شيوعاً لانالمدرسةتكون في أكثر حالاتهاامتداداً لما يجري في إطار الأسرة، ففي الأحياء الفقيرة الشعبية غالباً مايكون اسلوب التسلط والعقاب هو الاسلوب السائد في التربية، وهنا نجد عملية منهجيةمتكاملة تسعى نحو تدمير الطفل وتجسيد اخفاقه. وقد يكون الاسلوبديمقراطياً بين الطرفين وهذا نجده في مدارس الأحياء المراقبة ومدارس الفئاتالاجتماعية المحظوظة مادياً وثقافياً. كيفيمكن للاسرة الديمقراطيةان تجد مخرجاً عندما يكون المعلم متسلطاً؟ يمكن للاسرة ان تجري اتصالها معالمعلم ومع ادارةالمدرسة،كما يمكن ان تطالب بوضع الطفل في شعبة أخرى، كما يمكن اجراء حوار مع المعلم والوصولمعه الى صيغة ودية تجنب الطفل تبعات الاسلوب التسلطي يمكن لذوي الأطفالالديمقراطيينمنخلالالاتصالات ومن خلال مجالس الأولياء التأثير في عقلية المعلمين ودفعهم الى تبنياساليب جديدة تتماشى مع تربية اطفالهم في البيت. ويمكن ايضاً الاعتماد فيكلذلك على المرشد الاجتماعيوالمرشد النفسي التربوي في مدارسهم في حل مثل هذه الاشكاليات عبر الحوار معالمعلمين وعبر الندوات والمحاضرات بالتعاون مع المنظمات التربوية (المعلمينالشبيبةالطلائع). * العنف والتحصيل المدرسي ما هي الآثار الناجمةعن استخدام العنف في التحصيل المدرسي؟؟ لا يمكن للعنف ان يؤدي الى نمو طاقةالتفكير والابداع عند الطفل، والعنف لايؤدي في افضل نتائجه إلا الى عملية استظهاربعض النصوص والأفكار.. إن القدرة على التفكير لاتنمو إلا في مناخ الحرية، الحريةوالتفكير أمران لاينفصلان. وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فإنالأمر لايتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي.والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الاطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً فيدراستهم هم الاطفال الذين ينتمون الى اسر تسودها المحبة والأجواءالديمقراطية. والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل انهاعملية متكاملة تسعى الى تحقيق النمو الازدهار والتكامل. ما هي في منظوركم الخطةالتربوية الفاعلة في استئصال العنف كظاهرة تربوية في إطارالمدرسة والأسرة؟؟ إنالظاهرة هي ظاهرة اجتماعية مرهونة بمستوى تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في كلمجتمع ولن يتاح لناخلال رسم بعض الأفكار ان نؤثر كثيراً في هذه الظاهرة، إن نظامنا التربوي علىالمستوى الرسمي (الوزاراتالمؤسسات) يتبنى احدث النظريات التربوية التي تمنعاستخدام العنف والضرب في المدرسة، ومع ذلك الظاهرةمستمرة وهذا يعود لاسباب اجتماعية تتعلق بالذهنية الاجتماعية والظروف الاجتماعيةالسائدة. ويمكن لي ان احدد بعض النقاط الاساسية في معالجة هذهالظاهرة: 1تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الاسرة والمدرسة، ويتمذلك منخلال وسائل الاعلامالمختلفة، ومن خلال اخضاع المعلمين والآباء لدورات اطلاعية وعلمية حول افضل السبلفي تربية الأطفال ومعاملتهم. 2تحقيق الاتصال الدائم بين المدرسة والاسرة وإقامة ندواتتربوية خاصة بتنشئة الأطفال. 3تعزيز وتدعيم تجربة الارشاد الاجتماعيةوالتربوي في المدارس وإتاحة الفرصة امام المرشدين مناجل رعاية الاطفالوحمايتهم وحل مشكلاتهم ومساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي تعترضهم . 4ربطالمدارس بمركز الرعاية الاجتماعية والنفسية الذي يحتوي على عدد منالاختصاصيين في مجال علمالنفس والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية، حيث تتم مساعدة الاطفال الذين يعانون منصعوبات كبيرة في تكيفهمالمدرسي، وحل المشكلات السلوكية والنفسية التي يعجز المرشد عن ايجاد حلول لها، أيأن يكون مرجعية تربوية نفسية واجتماعية لكل محافظة، أو مدينة على الأقل. هذا ماتفضل به الباحث التربوي والاجتماعي /الدكتور علي وطفة/ كنقاط اساسية فيمعالجة هذه الظاهرة، لكنها في الحقيقة /برنامج عمل/ يحتاج الى استعداد لبذل جهودمخلصة منوسائل الاعلامالمختلفة والمنظمات والمؤسسات التربوية كلها، لتعمل معاً في آن واحد لعلها تساهمفي تعديل الاتجاهاتبالذهنية الاجتماعية والموروث الاجتماعي والفكري لدى بعض الآباء والأمهاتوالمعلمين. لكن السؤال الأهم نتركه مفتوحاً!! منيحمي؟ وكيف نحمي الأطفال منعنف الآباء والأمهات؟!! من يعاقب ؟ وكيف نعاقبالمعلم الذي يحمل (خرطوماً أو سلكاً كهربائياً او عصا ضخمة) كوسيلة وحيدة للتربيةولفرض النظام قسراً مما يحدث الأذى فعلياً على جسد الطالب، ناهيك عن الأذى المعنويوالاحباط الذي يحفر أخدوداً عميقاً في شخصية الطالب فنشوه العلم والمدرسةوالمعلم؟؟!! كانت المدرسيةولا تزال بناءً،مرحلة مرحلة لشخصية التلميذ كالمراحل التعليمية والتربوية تماماً تبعاًللمراحل النمائية التي يعيشها الانسان. وتربية، لترقى بالطفل والتلميذ نحو الشخصيةالنافعة والسوية وتعليم، لتقديم العلم والمعرفة عبر وسائل تربوية حديثة، وبكمموضوعي، ومعلمين مؤهلين يعشقون رسالتهم السامية، ويقدرون الانسان، لان الرسالةانسانية تربوية صرفة..!! منقول. الموضوعالأصلي : العنف التربوي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: عاشقة الورود
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |