-نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا-

بعد مشاورات تفاوضية و مرافعات دفاعية في محكمة النفس الدونية
تم اكتشاف أننا نحن البشر لآ نتعامل بالشرولا نرتكب الأخطاء sample image
- فتمت تبرئتنا في هدا الصرح عفوا أقصد في هدا الطرح من كل
قضايا الخلل المتجدرة فينا
فلنا كامل الحصانات الدبلوماسية
لدلك فلن أعرض هنا أخطائنا وأنتقدها -
و كل ما نحن فيه من زمان حتى الآن
من حروب وحصاد الدنوب هو من دلك الآخر الدي يدعىالمجتمعsample image
المجتمع الذي نقدفه بكل التعاريف الدونية وندعوه بالجبان والفاسد و لا نكل او نمل من نشر أخطائه
وطرح عيوبه وعرض دنوبه في كل محفل ومناسبة قصد مناقشتها والبحت لها
عن حلول فكرية وتقافية تحسن من أخلاقه وسلوكه...
وللأسف نرى أن هدا المجرم الخبيث لا تردعه أحكامنا ولا نقاشاتنا ولا حلولنا الكلامية
بل بالعكس تزيد من رقعة تخلفه وجهله -
فنجد أن قضايانا الأزلية من عنف وصراع وطائفية وظلم وجور تطفو على سطحه
حتى في آرائنا وردودنا ومواقفنا اتجاه بعضنا البعض
فنجدنا نحن الأبرياء عرضة لأمواج غضب المجتمع الذي يعصف بنا يمينا وشمالا ويلقي بنا في شاطئ الضياع
فبعدما تجردنا من مسؤولية انتمائنا للمجتمع في هذا الطرح والصرح
قررنا أن نكلم هدا المجرم
ونعلق عليه شماعاتنا وشموعنا أيضاsample image
وقد أحضرته هنا ضيفا
مكبل الأيدي لتتهموه أو لتدافعون عنه وتطلقوا سراحه
لكن احدروا أن يجعلكم هدا المجرم تتعصبون لفكرة ورأي وتيار
فلاجرام المجتمع الكثير من الأسرار
.
.
.
.
.