جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 17 مايو - 0:43:25 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: محمد حسين هيکل و روايته "زينب" محمد حسين هيکل و روايته "زينب" محمد حسين هيکل و روايته "زينب" «إنّ حياة محمّد حسين هيکل (1888-1956) يمکن أن تلقی ضوءاً کاشفاً علی ظروف نشأة الرواية في مصر، ذلک أنّ هيکل ابن للطبقة البرجوازية الفنية، قريبة العهد فی الظهور فی البيئة المصرية، ومن هنا يقترن ميلاد الرواية بميلاد الطبقه الوسطی ...» [88] و«في مجال الربط بين الشعور القومي وظهور الرواية العربية ... هو من أوائل من عبّروا تعبيراً واضحاً عن الشخصية المصرية، أی أنّه عبر عن الوجدان القومي لشعب يزيد أن يثبت وجوده وشخصيته وطابعه المستقل ولذلک يری بعض الباحثين أنّ رواية زينب تعد تمهيداً لثورة 1919م، وأنهّا صدرت عن وجدان قومي خالص، يهدف إلی تمجيد مصر والتغني بها...» [89] «تعد روايه زينب، أول رواية فنية فی تاريخ الأدب العربي، الذی بدأ كتابتها وهو فی باريس، يدرس الاقتصاد السياسي سنة 1910م، وأكملها سنة 1911م، ونشرها سنة 1912 م،... ورواية زينب تصور واقع الريف المصري فی تقاليده القاسية وطبيعته السمحة...فهي تحکي قصة شاب مثقف من أبناء الطبقة المتوسطة اسمه "حامد"، يحب ابنة عم له اسمها "عزيزة"، وتحول التقاليد القاسية فی الريف دون التعبيرعن هذا الحب... ثم أختار أهلها زوجا آخر لها، ويحرم منها حامد نهائياً، ثم يجد حامد، بعض العزاء عند فتاة ريفية من الطبقة الكادحة اسمها زينب ولکن تفضل عليه " إبراهيم" رئيس العمال الذي تعمل تحت إشرافه...ويتم حرمان من زينب ...وفی خلال الرواية نری بأنّ زينب تزوج مع رجل آخر. [90] في الحقيقة تسعی هذه الرواية أن تبين للقاریء، حالة القرية التي لا تعترف بمشروعية الحب بين الرجل والمرأة وأنّ التقاليد القاسية، ترسم خطوط العيش ولابّد للناس أن يستسلم أمام هذه التقاليد القاسية ومصيرهم القدري. وإن کان محمّد حسين هيکل فی روايته زينب تأثر إلی حدّ كبير بالأدب الفرنسي حال کونه يشکو لبعده عن الوطن وحنينه له ولقريته... ولکن قد استطاع أن يقدّم رواية فنيّة واقعيّة يبين زاوية من الحياة الريفيّة. وأخيراً نقول: «نجح هيکل بهذا فی روايتي التعليم والتسلية والتی کانت تدور فيها الأحداث غالباً بمعزل عن الواقع...وقد استطاعت رواية زينب أن يؤخرعن عدد من الأعمال الروائية التي أتت بعدها والتقت معها في موقعها الريادی من ناحية وفي غلبة طابع الاعترافات الذاتية عليها من ناحية أُخری.» [91] الموضوعالأصلي : محمد حسين هيکل و روايته "زينب" // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |