جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 17 مايو - 0:40:03 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: القصة العربية مضمونا: القصة العربية مضمونا: القصة العربية مضمونا: أ- القصة الاجتماعيّة: التي يعالج الكاتب فيها جانبا من جوانب المجتمع، ومثال ذلك: معظم قصص، "محمّد تيمور"، في مجموعتيه، "نبوت الخفير"، و"شباب وثمانيات". ب- القصة التاريخيّة والبطوليّة: كقصص، "جرجي زيدان" ومنها، " أرمانوسة" و"فتاة غسان". ج- القصة العاطفيّة: كقصة، "الأجنحة المنكسرة"، " لابن طفيل". هـ- القصة الدينيّة: مثل، "قصص القرآن"، "لأحمد محمّد جاد المولي" و"رفاحة". و- القصة الأسطوريّة والخرافيّة: كقصص الجن والآلهة والتي تدور علی ألسن الحيوان مثل، "كليلة و دمنة"، " لابن مقفع". ز- القصة العلميّة: كقصة "الميكروب"، " لأحمد زكي". [41] الرواية ونشأتها في الآداب الأوروبيّة «الرواية تشكيل للحياة في بناء عضوي يتفق وروح الحياة ذاتها، ويعتمد هذا التشكيل علی الحدث الناس الذي يتشكل داخل إطار وجهة نظر الروائي وذلك من خلال شخصيات متفاعلة مع الأحداث والوسط الذي تدور فيه هذه الأحداث، علی نحو يجسد في النهاية صراعاً درامياً داخلية متفاعلة.» [42] رواية الأحداث في البداية، ظهرت بالأشكال القصصية المحددة في الأحداث والشمول والتصوير والزمن وفي الموضوعات الخيالية والوهمية، ثم برزت بشكل القصص الطويلة بصفة غير محددة في الشمول والأحداث والقالب ... وكانت موضوعاتها علی أساس أمور الغيبيّة والوهميّة لإرضاء قرائها وتطابق بالشرائط المسيطرة علی المجتمع ثم تميل إلی الحديث عن وقائع الحياة العاديّة فصارت تعالج الواقع الإنساني والنفسي والاجتماعي. كانت الرواية من الفنون الأدبية التي نشأت في الغرب مع نمو الطبقة الوسطی وقد أشار بهذا الموضوع أكثر الأدباء في كتبهم، وكان النظام الإقطاعي الذي يسيطر علی المجتمع الأوروبي قبل عصر النهضة يرسم الخطوط الأولية للفنون الأدبية آنذاك وإنّ هدف هؤلاء الإقطاعيين، ينحصر أولاً وقبل كل شيء في الاحتفاظ بأرضهم وتوريثها لأولادهم بعد وفاتهم، فقد كان لصالحهم تجميد الأوضاع الاجتماعية وتثبيتها وكان من الطبيعي أن لايهتموا بالتجربة العلميّة وانتشار التعليم [43] وموضوع الأدب الذي يناسب بهذه الطبقة الوحيده المسيطرة علی الأوضاع الأدبيّة والمعنويّة «يرتكز علی الهروب من الواقع ويعتمد علی الإيهام والتخيل وتقوم العلاقات فيه علی المصادفة والسحر والقدر ويتضاءل فيه دور العمل الإنساني أمام الدور الذي يقوم به الجن والشياطين والسحرة ... وكانت الرومانس "Romance "أو الرواية الخياليّة هي الفن الروائي السائد والمسيطر الذي يعبر عن طبيعة المجتمع الإقطاعي ومزاجه وأقرب الفنون الرواية العربيّة التي تشبه هذا الفن في البناء الروائي هو السيرة الشعبيّة ...» [44] وبعد ذلك و«في القرن السادس عشر والسابع عشر ظهر في الأدب "الإسباني" جنس جديد من القصص... وهذا الجنس الجديد من القصص هو ما نستطيع أن نسميه، قصص الشطار وهي قصص العادات والتقاليد للطبقات الدنيا في المجتمع Picaresca" "وفيها مخاطرات يقصها المؤلف علی لسانه كأنّها حديث له... وهو يحكم علی المجتمع من خلال نفسه حكماً تظهر فيه الإثراه والانطواء علی النفس...» [45] «ثم تدهور المجتمع الإقطاعي بسبب تخلف الزراعة واستمرار الحروب لسنوات طويلة ساعد علی يقظة الأفراد في المجتمع الجديد وثورتهم علی الحياة المظلمة التي يعيشونها وأيضا ساعد علی ظهور عصابات من المنحطين أخذ وجودهم يلفت الأنظار ... وكانت إسبانيا بحكم اتصالها الوثيق بالعرب واطلاعها علی قصص نماذج بشرية تشبه هؤلاء المنحطين وأرباب الكودية من الأدباء، أدباء المقامات وهم يقومون بأنواع من الكودية وسبل النصب ... الخ في سبيل لقمة العيش- وهي البيئة التي احتضنت هذا الفن الجديد...» [46] «وهذا الشكل الجديد يعد البذرة الأولی للرواية الفنية ... فانه يعد أول رد فعل مباشر ضد الرومانس وما نكاد نصل إلی القرن الثامن عشر حتّی نری الطبقة الوسطی وقد صارت صاحب النفوذ الأكبر في المجتمع ... وصاحب ظهور هذه الطبقة زيادة عدد جماهير القراء بصورة ملحوظة ... واشتد إقبال الجماهير علی الفن الروائي لاعتدال أسعاره وإن كان أغلب قراء الرواية من النساء ... فكان ظهور هذه الطبقة الجديدة ... يمثل انقلاباً في القوة التي يستمد منها الروائي التأئيد...» [47] وأخيراً نصل إلی هذه النتيجة أن الرواية تخنلف عند الطبقة الإقطاعيّة الرومانسيّة عن الطبقة الوسطی الواقعيّة، لاختلاف تفكيرهم وحاجاتهم وأهدافهم في الحياة وفي عبر العصور ابتعدت الرواية عن حالتها الوهميّة والخرافيّة شيئاً فشيئاً حتی تصل إلی قمتها في العصر الحديث والمعاصر لتظهر بشكل الرواية الفنيّة بموضوعاتها المتنوعة. الموضوعالأصلي : القصة العربية مضمونا: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |