جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأربعاء 22 أبريل - 15:05:23 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: لموشحات الأندلسية لموشحات الأندلسية لموشحات الأندلسية أولاً: تعريف : الموشح فن شعري فيه لون جديد من النظم، ظهر في الأندلس وإزدهر في القرن العاشر الميلادي الرابع الهجري. فيه خروج على وحدتي الوزن والقافية وعناية شديدة بالموسيقى، وذلك لأنه وضع للغناء قبل كل شيء. كما تدخل على الموشح ألفاظ عامية عربية وأعجمية أسبانية، والوشاح هو الذي ينظم الموشحات. وسمي الموشح هكذا تشبيها ً له بوشاح المرأة وهو قطعة من القماش النفيس المزخرف كانت المرأة الأندلسية تشده بين كتفيها وخاصرتها، ووجه الشبه هو في الزخرفة والترصيع. ثانياً: أقسام الموشح: تعددت أقسام الموشح وتنوعت حتى انه لم يعد بالإمكان وضع نظام يطبق على كل القصائد. لكن أكثر الموشحات تبعث نمطا ً معينا ً. اقسام الموشح هي الآتيه : 1. المطلع أو اللازمة أو المذهب : قفل البداية يسمى المطلع ويأتي مستقلا ً عن سائر أقسام الموشح، وقد تكون قوافي المطلع متفقة أو مختلفة. ولايشترط ان يكون لكل موشح مطلع فإن وجد سمي الموشح تاما ً إلا فهو أقرع. 2. القفل : كلام يتكرر بوزنه وعدد أجزائه وقافيته مع كل دور. وليس هناك عدد محدود من الأقفال، ولكن الملاحظة أن أكثر الموشحات لها خمسة أقفال. 3. البيت : كلام يتكرر بوزنه وعدد أجزائه من دون قافيته، وهو يقع بين قفلين. والحد الأدنى لأقسام البيت ثلاثة وقد تكون الأقسام أربعة أو خمسة وقلما تجاوزت هذا العدد. 4. الدور : وهو مجموع بيت وقفل، ولايدخل المطلع في أي دور. 5. الخرجة أو قفل النهاية : هي اخر قفل في الموشح، والخرجة عند بعض الوشاحين تعتبر في غاية الأهمية. وتأتي أحيانا ً مختلفة عن سائر الأقفال إذ يجوز فيها اللحن، ومن المستحسن أن تكون طريفة عذبة فيها نكتة أو نادرة أو حكمة، وقد تأتي بالعامية او الأعجمية. 6. الغصن والسمط : الغصن هو كل جزء من القفل ) كذلك في المطلع والخرجة )، فالغصن في المثل أعلاه هو )) ايها الساقي إليك المشتكي)) والسمط هو كل جزء من البيت : )) ونديم همت غرته ((. وتجدر الإشارة إلى إختلاف الآراء حول مكان كل من البيت والدور، فإبن سناء الملك يستعمل كلمتي بين ودور للدلالة على ما أوضحناه، وكذلك الأبشيهي، بينما عكس بعض الكتاب ذلك فجعلوا البيت مكان الدور والدور مكان البيت. ثالثاً: نشأة الموشح والغاية منه تختلف الآراء حول كيفية نشوء فن التوشيح، لكن المؤرخين الأندلسيين يتفقون على أن الموشحات نشأت عندهم ثم إنتقلت إلى الشرق، ومن هؤلاء ) المقري ) و ) ابن بسام ) و ) ابن خلدون). وعلى ان بعض الدارسين يشك في صحة نسبة هذا الفن إلى الأندلسيين. أما بداية هذا الفن فلا ندري بالتحديد متى كانت وعلى يد من نشأ، فإبن خلدون يرى أن مخترع هذا النظم هو ) مقدم بن معافر الفريري ( الذي ينتمي إلى أواخر القرن التاسع وأوائل القرن العاشر ( الرابع الهجري )، بينما ابن بسام يرى انه ) محمد القبري الضرير)أو هو ) ابن عبد ربه). وفيما يتعلق بالغاية التي من أجلها وضع هذا الفن فإن هناك غير رأي. يقول (ابن خلدون ( بأن المتأخرين من الأندلسيين استحدثوا هذا الفن عندما كثر الشعر عندهم وتهذبت مناحيه وبلغ التنميق فيه الغاية. ولكن رواد هذا الفن ليسوا متأخرين اذ انهم عاشوا قبل أن يبلغ الشعر الأندلسي درجة عالية من التنميق. ولعل وضع هذا النوع النظم يعود إلى دوافع موسيقية، فالمغنون والموسيقيون شعروا بالحاجة إلى تغيير الأصوات والأنغام عن طريق اشتراك عدة مغنيين في جوقة تتنوع فيها الألحان. وتتعدد المغنيين في غناء واحد حمل الشعراء إلى وضع مقطوعات متعددة ليكفوا بها الموسيقيين مؤونة البحث عن الأشعار الصالحة لهذه الطريقة في الغناء، فكانت الموشحات المتعددة الأوزان. لهذا نجد ان اكثر الموشحات التي وضعت في الحقبة الأولى من ظهوره حافظت على الوزن الواحد مع تعدد القوافي وتنوع اقسام البيت، وفيما بعد تحررت كليا ً من الأوزان الخليلية، مع حفاظ بعض الوشاحين المتأخرين على الوزن الواحد في قصائدهم. ويبدو ان الموشحات لم تكن وقفا ً على فئة معينة مختارة من الناس من دون سواها، بل جعلت قصائد شعبية بدليل وجود الخرجة الأعجمية والألفاظ الأسبانية أو العامية والمخالفة لقواعد اللغة. رابعاً: موضوعات الموشحات: نعلم أن الغاية الأساسية من فن الموشحات هي الغناء، فلابد بالتالي من أن تكون موضوعاتها مناسبة لهذه الغاية. ولذا إهتم الوشاحون اول الأمر بالغزل ووصف الطبيعة. ثم إستغل هذا الفن في حقل المدح لأن أفضل مجالس الغناء كانت تعقد في قصور الملوك والأمراء فجعلت الموشحات سبيلا ً للحصول على عطايا الممدوح، وكان بعض الوشاحين يبدأون مدائحهم ويختمونها بالغزل. على ان الطبيعة كان لها النصيب الأوفر في عالم الموشحات، فالأندلسيون تعلقوا بطبيعة بلادهم فلم يتخلوا عنها في قصائدهم، وقلما نقرأ موشحة ولا نرى فيها ذكرا ً للطبيعة بألوانها وأزهارها وعمرانها ومدنها. فالشاعر يسحره الماء في الجداول والبرك وتطربه الأطيار، وكل صورة من صور الطبيعة تبدو عنده شاعرة حساسة كما لو كانت إنسانا ً عاقلا ً. وإذا كانت الطبيعة قد أثرت في مشاعر الأندلسيين واخيلتهم فلأنهم انتقلوامن بادية قاحلة إلى ارض خصبة غناء ومن لفحات الريح السامية وحرارة الشمس الكاوية إلى الظلال الوارفة والنسائم الناعمة، فلا عجب بعد ذلك ان جعلوا للطبيعو مقاما ً خاصا ً في قصائدهم. خامساً: شعراء الموشحات: وردت أسماء بعض الوشاحين في كتب المؤرخين، فعلمنا أن فن التوشيح كانت بدايته على يد ) مقدم بن معافر الفريري ( أو ) محمد القبري الضرير ( أو ) ابن عبد ربه )، وهؤلاء ضاعت موشحاتهم. وأول وشاح إشتهرت قصائده هو ) يوسف بن هارون الرمادي ( الشاعر القرطبي الذي عاش أيام الخليفة عبد الرحمن الناصر، وكان شعره معروفا ً عند العامة والخاصة. ولكن قصائده لم يكن لها ذلك التقسيم الواضح في الأقفال والأبيات، وإنما كان الرمادي أول من جعل البيت الشعري عدة أقسام أو أغصان أو أسماط. وقد ضاع ديوان الرمادي ولم تصل منه إلا مقطوعات متفرقة. ثم جاء ) عبادة بن ماء السماء ( في القرن العاشر الميلادي، الرابع الهجري، فإكتملت على يده صورة الموشح، ولكن موشحاته على كثرتها وبعد التكلف فيه قد ضاعت ولم يبق منها إلا القليل. ويخلط بعض النقاد بينه وبين ) عبادة القزاز ( شاعر المعتصم بن صمادح ملك المرية وفيها يقول : ولو لم أكــــن عـبــــــدا ً لآل صـمــــــادح وفي أرضـهـم أصلي وعيـشــي ومــولـدي لــمــا كـــان لــي إلا إلـيـهـم تــرحـــــــــل ُ وفـي ظـلـهـم أمـسـي و أضحـي وأغـتـدي ومن قصائده المشهورة موشحة مطلعها : بـــــدر تـم شـمـــس الـضـحــى غـصــن نقـا مـســك شــــــــــم ومن مشاهير الوشاحين في عصر ملوك الطوائف: ( أبو بكر محمد بن عيسى الداني ( المعروف بإبن اللبانة، وكان شاعر المعتمد بن عباد وتوفي في سنة 507 هجرية، والمعروف أن إبن اللبانة تبع أميره المعتمد إلى منفاه ومدحه وبعدة قصائد ولم يقبل مكافئته إخلاصا ً منه ووفاء لذكرى الأيام التي قضاها في بلاط أشبيلية. من موشحاته المشهورة قصيدته مطلعها : فـي نـرجـس الأحـــداق وسـوســن الأجـيــــاد نـبـــــت الهــوى مغــروس بـيـن القـنا المـــياد ومن الموشحات المنسوبة لابن اللبانة قوله : شاهـدي في الحب من حرقي أدمـــــع كالجـمـــر تـنـذرف تعجــز الأوصـاف عن قمـر خـــــده يـدمـي مـن النـظــر بـشــر يسمـو على البشــــر قد بــراه الله من عـلـــــــق ماعسى في حسنه أصــف كما عرف من الوشاحين (أبو الحسن على ( المعروف بإبن الزقاق المتوفي 530 هجريه، وقد وضع مجموعة قصائد إتصفت بدقة الألفاظ وبساطة المعاني والصور المبتكرة والموسيقى الغنية. وهناك ) أبو الحسن علي الضرير ( المعروف الحصري صاحب القصيدة المشهورة )) ياليل الصب (( التي نسج الكثيرون على منوالها، وقد كان ) الحصري ( من شعراء المعتمد بن عباد صاحب أشبيلية، وفي آخر حياته عاش بمدينة طنجة حيث مات سنة 488 هجريه. أما ) أبو جعفر أحمد بن علي الضرير ( فكان معروفا ً بإسم ) الأعمى التطلي ( نسبة إلى بلدته تطلية قرب سرقسطه وقد توفي في حدود سنة 520 هجريه، وله ديوان شعري متنوع الموضوعات، وكانت شهرته الأدبية مبنية على ماله من موشحات، منها التي مطلعها : ضاحك عن جمان سافر عن بدر ِ ضاق عنه الزمان وحواه إلى صدري من بين شعراء الموشحات المشهورين ) أبو بكر يحيى بن عبدالرحمن ( المعروف ) بإبن بقي ( المتوفي بمدينة وادي آش سنة 540 هجريه، وتجدر الملاحظة إلى أن العصر الذهبي للموشحات الأندلسية بدأ مع ) الأعمى التطلي ( و ) إبن بقي )، ومن الموشحات المشهورة قصيدة إبن بقي التي مطلعها : ساعدونا مصبحينا نرتشفها قد ظمينا كنضار في لجين نعم أجر العاملينا وهناك الفيلسوف الأندلسي المعروف ) أبو بكر محمد ( المعروف ) بإبن باجه ( الذي ترك مجموعة موشحات. وفي مجال تعداد شعراء الموشحات لابد من ذكر إمام الزجالين ) محمد بن عيسى بن قزمان (. وقد بدأ حياته ناظما ً الشعر بالفصحى، ولما رأى نفسه مقصرا ً عن معاصريه كإبن خفاجة إنتقل إلى النظم باللغة العامية. وقد توفي ابن قزمان في رمضان 555 هجريه تاركا ً مجموعة موشحات منها : معشر العذال بي من الأقمار ِ أغصن مياده مسن في أكفال ِ ومن الوشاحين ) يحيى بن محمد الأنصاري الصيرفي ) المتوفي سنة 557 هجريه، وله موشحات متعددة المواضيع منها : روضة زبردجية ونسيم يتبختر في غلائل ندية أشربت مسكا ً وعنبر سحب من لازورد وبروق من نضار كلما أتت بوعد كحلت بمثل نار فبكت من ماء ورد ِ في خدود من بهار ومن كبار وشاحي الأندلس ) أبو بكر محمد ( المعروف ) بالحفيد بن زهر )، وهو أشهر شعراء عهد الموحدين، ولد سنة 504 هجريه، ومات سنة 595 هجريه، وهو من أسرة إشتهرت بالطب والأدب. نال حظوة لدى السلطان أبي يوسف يعقوب فكان طبيب القصر وشاعره. وهو صاحب الموشحة المشهورة التي مطلعها : أيها الساقي اليك المشتكى قد دعوناك وان لم تسمع ِ ونثبت هنا قسما ً من موشحته التي مازال إلى اليوم من القصائد المفضلة للغناء : هـل تـسـتـعــاد أيـامــنا بالـخـلـيــج ولـيـالـيــنا اذ يـستـفـاد من النـسـيـم الأريج مـسـك داريـنا واذ يـكـاد حـسـن الـمـكـان الـبـهـيـج يـحـيـــنا نهر أظـلـه دوح عـليـه أنـيـق مــورق الأفـنـان والماء يجري وعائم وغريق من جنى الريحان ومنهم ) أبو إسحق ابراهيم بن سهل الإسرائيلي ( شاعر أشبيلية ووشاحها، كان يهوديا ً فأسلم، وقد مات سنة 649 هجريه. وأشهر موشحاته هي التي يبدأ بقولها : هل درى ظبي الحمى أن قد حمى قلب صب حله عن مكنس وقد نسج على منوالها عدد كبير من الشعراء امثال ) لسان الدين بن الخطيب (. بعد أفول شمس الموحدين دب الضعف في عالم الموشحات ومال الناس إلى شعر الزجل. مع ذلك إستطاع عهد بني الأحمر ان يعطي عددا ً من شعراء الموشحات اشهرهم ) لسان الدين بن الخطيب )، وهو أحد اعلام الشعراء والمؤرخين ورجال السياسة الأندلسيين. وقد بدأ حياته كاتبا ً عند بني نصر المعروفين ببني الأحمر، وولى الوزارة في أيام الغني بالله، ثم تغير عليه السلطان ففر شاعرنا إلى المغرب، ومع ذلك قتل ابن الخطيب خنقا ً في سجنه 776 هجريه. وقد ترك ابن الخطيب كتبا ً متنوعة الموضوعات وقصائد منها موشحة مطلعها : جادك الغيث اذا الغيث همي يا زمان الوصل بالأندلس أما تلميذ ابن الخطيب ) أبو عبد الله محمد بن يوسف ( المعروف ) بابن زمرك ( فقد تولى الوزارة بعد فرار استاذه بعدما إشترك في المؤامره ضده، وقد قتل غيلة في سنة 795 هجريه. ومن موشحاته المشهورة تلك التي مطلعها : نسيم غرناطة عليل لكنه يبري العليل لابد بعدما أقمنا عرضا ً لأهم وشاحي الأندلس، من ذكر المشهورين من الوشاحين المشارقة، ولانعرف كيف انتقلت الموشحات الأندلسية إلى المشرق، وإنما يرجح بعضهم ان ) ابن سناء الملك ( كان له الفضل في تعريف المشارقة إلى هذا الفن بعد ما وضع كتابه )) دار الطراز في عمل الموشحات ((. ولابد اذا ً من ان يكون ) ابن سناء الملك ( أول الوشاحين المشارقة اذ عرفت له قصائد رقيقة في هذا الفن، وقد توقي هذا الأديب المصري في حدود سنة 608 هجريه. ومن الوشاحين المشارقة المصري ) كمال الدين على بن محمد ( المعروف ) بإبن النبيه ( الذي تولى ديوان الخراج في أيام الأيوبيين، وقد توفي في حدود سنة 619 هجريه. ومنهم ) محمد بن سليمان التلمساني ( المعروف ) بالشاب الظريف ( والمتوفي سنة 688 هجريه في دمشق. ومن الوشاحيين المشارقة ) صدر الدين محمد ( المعروف ) بإبن الوكيل ( المتوفي في القاهرة سنة 716 هجريه، ومن أجود موشحاته تلك التي ضمنها أبياتا ً من نونية ابن زيدون، وفيها يقول : غدا ً منادياً محكما ً فينا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا ومن الأسماء التي إشتهرت في النصف الأول من القرن الثامن للهجرة ) الصلاح الصفدي ( الذي ولد بصفد فلسطين وتوفي بدمش سنة 764 هجريه. ولايمكن أن نغفل شاعر العراق المعروف ) صفي الدين الحلي ( المتوفى ببغداد سنة 750 هجريه، وفي ديوانه موشحات يظهر فيها التكلف ولزوم ما لا يلزم مما جعلها خالية من الروح العفوية. وبعد انتهى أمر التوشيح في الأندلس مع سقوط مدينة غرناطة سنة 897 هجريه، إستمر المشارقة ينظمون الموشحات حتى وصلوا بهذا الفن إلى عصر النهضة. الموضوعالأصلي : لموشحات الأندلسية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |