جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. :: منتدي محي الدين بن عربي ستار |
السبت 26 أبريل - 19:19:12 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: لشيخ أبو الحسن الشاذلي لشيخ أبو الحسن الشاذلي لشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله تعالى عنه هو علي بن عبد الله بن عبد الجبار الشاذلي بالشين والذال المعجمتين. وشاذلة قرية من أفريقية، الضرير الزاهد نزيل الإسكندرية وشيخ الطائفة الشاذلية، وكان كبير المقدار عالي المنار له عبارات فيها رموز، فوق ابن تيمية سهمه إليه فرده عليه، وصحب الشيخ نجم الدين الأصفهاني، وابن مشيش، وغيرهما، وحج مرات، ومات بصحراء عيذاب قاصداً الحج فدفن هناك في ذي القعدة سنة ست وخمسين وستمائة، وقد أفرده سيدي الشيخ تاج الدين بن عطاء الله هو وتلميذه أبو العباس بالترجمة. وها أن أذكر لك ملخص ما ذكره فيها فأقول وبالله التوفيق: قد ترجم رضي الله عنه في كتاب لطائف المنن سيدي الشيخ أبا الحسن رضي الله عنه بأنه قطب الزمان، والحامل في وقته لواء أهل العيان حجة الصوفية علم المهتدين زين العارفين أستاذ الأكابر زمزم الأسرار، ومعدن الأنوار القطب الغوث الجامع أبو الحسن علي الشاذلي رضي الله عنه لم يدخل طريق القوم حتى كان يعد للمناظرة في العلوم الظاهرة، وشهد له الشيخ أبو عبد الله بن النعمان بالقطبانية جاء رضي الله عنه في هذه الطريق بالعجب العجاب، وكان الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد رضي الله عنه يقول ما رأيت أعرف بالله من الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه. من كلامه رضي الله عنه: عليك بالاستغفار وإن لم يكن هناك ذنب، واعتبر باستغفار النبي صلى الله عليه وسلم بعد البشارة واليقين بمغفرة ما تقدم من ذنبه، وما تأخر هذا في معصوم لم يقترف ذنباً قط وتقدس عن ذلك فما ظنك بمن لا يخلو عن العيب، والذنب في وقت من الأوقات، وكان رضي الله عنه يقول إذا عارض كشفك الكتاب، والسنة فتمسك بالكتاب، والسنة ودع الكشف، وقل لنفسك إن الله تعالى قد ضمن لي العصمة في الكتاب، والسنة، ولم يضمنها لي في جانب الكشف ولا الإلهام، ولا المشاهدة مع أنهم أجمعوا على أنه لا ينبغي العمل بالكشف، ولا الإلهام، ولا المشاهدة إلا بعد عرضه على الكتاب والسنة، وكان رضي الله عنه يقول: لقيت الخضر عليه السلام في صحراء عيذاب فقال لي: يا أبا الحسن أصحبك الله اللطف الجميل، وكان لك صاحباً في المقام والرحيل، وكان رضي الله عنه يقول إذا جاذبتك هواتف الحق فإياك أن تستشهد بالمحسوسات على الحقائق الغيبيات وتردها فتكون من الجاهلين، واحذر أن تدخل في شيء من ذلك بالعقل، وكان رضي الله عنه يقول: إذا عرض عارض يصدك عن الله فاثبت قال الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم نفلحون " " الأنفال: 45 " وكان يقول: كل علم يسبق إليك فيه الخواطر، وتميل إليه النفس، وتلذ به الطبيعة فارم به وإن كان حقاً وخذ بعلم الله الذي أنزله على رسوله، واقتد به، وبالخلفاء، والصحابة، والتابعين من بعده وبالأئمة الهداة المبرئين عن الهوى، ومتابعته تسلم من الشكوك، والظنون، والأوهام، والدعاوي الكاذبة المضلة عن الهدى وحقائقه، وماذا عليك أن تكون عبد الله، ولا علم، ولا عمل، وحسبك من العلم العلم بالوحدانية، من العمل محبة الله، ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومحبة الصحابة، واعتقاد الحق للجماعة قال رجل: " متى الساعة يا رسول الله؟ قال: ما أعددت لها قال لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله فقال: المرء مع من أحب " ، وكان يقول: إذا كثر عليك الخواطر، والوساوس فقل سبحان الملك الخلاق " إن يشأ يذهبكم، ويأتي بخلق جديد، وما ذلك على الله بعزيز " وكان يقول لا تجد الروح، والمدد ويصح لك مقام الرجال حتى لا يبقى في قلبك تعلق بعلمك، ولا جدك، ولا اجتهادك، وتيأس من الكل دون الله تعالى وكان رضي الله عنه يقول من أحصن الحصون من وقوع البلاء على المعاصي والاستغفار قال الله تعالى: " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " " الأنفال: 33 " ، وكان يقول: إذا ثقل الذكر على لسانك، وكثر اللغو في مقالك، وانبسطت الجوارح في شهواتك، وانسد باب الفكرة في مصالحك فاعلم أن ذلك من عظيم أوزارك أو لكون إرادة النفق في قلبك، وليس لك طريق إلا الطريق، والإصلاح، والاعتصام بالله والإخلاص في دين الله تعالى ألم تسمع إلى قوله تعالى: " إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم الله فأولئك مع المؤمنين " ولم يقل من المؤمنين، فتأمل هذا الأمر إن كنت فقيهاً، وكان رضي الله عنه يقول ارجع عن منازعة ربك تكن موحداً، واعمل بأركان الشرع تكن سنياً، واجمع بينهما تكن محققاً، وكان يقول قيل لي يا علي ما علي وجه الأرض مجلس في الفقه أبهى من مجلس الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وما على وجه الأرض مجلس في علم الحديث أبهى من مجلس الشيخ عبد العظيم المنذري وما على وجه الأرض مجلس في علم الحديث أبهى من مجلس الشيخ عبد العظيم المنذري وما على وجه الأرض مجلس في علم الحقائق أبهى من مجلسك وكان يقول من أحب أن لا يعصي الله تعالى في مملكته فقد أحب أن لا تظهر مغفرته، ورحمته وأن لا يكون لنبيه صلى الله عليه وسلم شفاعة، وكان يقول لا تشم رائحة الولاية، وأنت غير زاهد في الدنيا وأهلها وكان رضي الله عنه يقول أسباب القبض ثلاثة ذنب أحدثته أو دنيا ذهبت عنك أو شخص يؤذيك في نفسك أو عرضك فإن كنت أذنبت فاستغفر، وإن كنت ذهبت عنك الدنيا فارجع إلى ربك، وإن كنت ظلمت فاصبر، واحتمل هذا دواؤك، وإن لم يطلعك الله تعالى على سبب القبض فاسكن تحت جريان الأقدار فأنها سحابة سائرة، وكان رضي الله عنه يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ما حقيقة المتابعة؟ فقال رؤية المتبوع عند كل شيء، ومع كل شيء وفي كل شيء، وكان يقول الشيخ من ذلك على الراحة لا من ذلك على التعب، وكان يقول: من دعا إلى الله تعالى بغير ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بدعي، وكان يقول: من آداب المجالس للأكابر التخلي عن الأضداد، والميل، والمحبة، والتخصيص لهم، وترك التجسس على عقائدهم. وكان يقول: إذا جالست العلماء فلا تحدثهم إلا بالعلوم المنقولة، والروايات الصحيحة إما أن تفيدهم، وإما أن تستفيد منهم، وذلك غاية الربح منهم.ذلك على التعب، وكان يقول: من دعا إلى الله تعالى بغير ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بدعي، وكان يقول: من آداب المجالس للأكابر التخلي عن الأضداد، والميل، والمحبة، والتخصيص لهم، وترك التجسس على عقائدهم. وكان يقول: إذا جالست العلماء فلا تحدثهم إلا بالعلوم المنقولة، والروايات الصحيحة إما أن تفيدهم، وإما أن تستفيد منهم، وذلك غاية الربح منهم. وإذا جالست العباد، والزهاد فاجلس معهم على بساط الزهد، والعبادة، وحل لهم ما استمرءوه، وسهل عليهم ما استوعروه، وذوقهم من المعرفة ما لم يذوقوه، وإذا جالست الصديقين ففارق ما تعلم تظفر بالعلم المسكون، وكان يقول إذا انتصر الفقير لنفسه، وأجاب عنها فهو، والتراب سواء، وكان يقول إذا لم يواظب الفقير على حضور الصلوات الخمس في الجماعة فلا تعبأن به، وكان يقول من غلب عليه شهود الإرادة تفسخت عزائمه لسرعة المراد، وكثرته، واختلاف أنواعه، وأي وقفة تسعه حتى يحل أو يعقد أو يعزم أو ينوي شيئاً من أموره مع تعداد إرادته، واضمحلال صفاته أين أنت من نور من نظر، واتسع نظره بنور ربه، ولم يشغله المنظور إليه عمن نظر به فقال: ما من شيء كان، ويكون، وإلا وقد رأيته الحديث، وكان رضي الله عنه يقول: إذا استحسنت شيئاً من أحوالك الباطنة أو الظاهرة، وخفت زواله فقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وكان يقول، ورد المحققين إسقاط الهوى ومحبة المولى أبت المحبة أن تستعمل محباً لغير محبوبه. وفي رواية أخرى، ورد المحققين رد النفس بالحق عن الباطن في عموم الأوقات، وكان يقول لا يتم للعالم سلوك طريق القوم إلا بصحبة أخ صالح أو شيخ ناصح، وكان يقول لا تؤخر طاعات وقت لوقت آخر فتعاقب بفواتها أو بفوات غيرها أو مثلها جزاء لما ضيع عن ذلك الوقت فإن لكل، وقت سهماً فحق العبودية يقتضيه الحق منك بحكم الربوبية، وأما تأخير عمر رضي الله عنه الوتر إلى آخر الليل فتلك عادة جارية، وسنة ثابتة ألزمه الله تعالى إياها مع المحافظة عليها، وأني لك بها مع الميل إلى الراحات، والركون مع الشهوات، والغفلة عن المشاهدات هيهات هيهات هيهات، وكان رضي الله عنه يقول من أراد عز الدارين فليدخل في مذهبنا يومين ققال: له القائل كيف لي بذلك قال: فرق الأصنام عن قلبك، وأرح من الدنيا بدنك ثم كن كيف شئت فإن الله تعالى لا يعذب العبد على مد رجليه مع استصحاب التواضع للاستراحة من التعب، وإنما يعذبه على تعب يصحبه التكبر، وكان يقول ليس هذا الطريق بالرهبانية، ولا بأكل الشعير، والنخالة، وإنما هو بالصبر على الأوامر واليقين في الهداية قال تعالى: " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا، وكانوا بآياتنا يوقنون " وكان يقول من لم يزدد بعلمه عمله افتقاراً لربه، وتواضعاً لخلقه فهو هالك، وكان يقول سبحان من قطع كثيراً من أهل الصلاح عن مصلحتهم كما قطع المفسدين عن موجدهم، وكان يقول الزم جماعة المؤمنين، وإن كانوا عصاة فاسقين، وأقم عليهم الحدود، واهجرهم لهم رحمة بهم لا تعززا عليهم، وتقريعاً لهم، وكان يقول كل من طعام فسقة المسلمين، ولا تأكل من طعام رهبان المشركين، وانظر إلى الحجر الأسود فإنه ما اسود إلا من مس أيدي المشركين دون المسلمين وكان رضي الله عنه يقول سمعت هاتفاً يقول كم تدندن مع من يدندن، وأنا السميع القريب، وتعريفي يغنيك عن علم الأولين، والآخرين ما عدا علم الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلم النبيين عليهم الصلاة، والسلام، وقيل له مرة من شيخك فقال كنت أنتسب إلى الشيخ عبد السلام بن مشيش، وأنا الآن لا أنتسب إلى أحد بل أعوم في عشرة أبحر محمد وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وجبريل، وميكائيل، وعزرائيل، وإسرافيل، والروح الأكبر. قال الشيخ أبو العباس المرسي، ومات الشيخ عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه مقتولا، قتله ابن أبي الطواجن ببلاد المغرب. الموضوعالأصلي : لشيخ أبو الحسن الشاذلي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأربعاء 31 ديسمبر - 18:58:24 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: لشيخ أبو الحسن الشاذلي
| |||||||
الأحد 14 مايو - 13:39:50 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: لشيخ أبو الحسن الشاذلي
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |