الأحد، 08 فبراير 2015


الاحتجاج عليه في الجنوب يتواصل
تأسيس اللجنة الشعبية لمناهضة استغلال الغاز الصخري
الأحد 08 فيفري 2015 م. ص. كاوجة / م. بن أحمد


أعلن في ورڤلة، يوم الجمعة الماضي، رسميا عن تشكيل اللجنة الشعبية لمناهضة استغلال الغاز الصخري، التي تعد امتدادا للمبادرة الشعبية لإسقاط استغلال الغاز الصخري، وتضم مجموعة من الحركات الاحتجاجية والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وتواصلت احتجاجات الغاز الصخري يوم أمس السبت.
ففي ورڤلة تظاهر، أمس، المئات من معارضي استغلال الغاز الصخري، حيث تجمعوا بساحة سوق الحجر، متخذين كالعادة معلم وردة الرمال العملاقة كمنصة لإلقاء الكلمات المنددة التي طالبت في معظمها بضرورة وقف الاستغلال.
وطالب المحتجون الحكومة بوقف العملية فورا، مرددين عبارات منها “ياللعار يا للعار باعوا الدولة بالدولار”، إلى غير ذلك من الشعارات المعتادة.
وقال ناشط مختص في البيئة إن صحة الإنسان في خطر من تأثير الغاز وما ينتج عنه من تلويث البيئة، وأن الغاز الصخري ليس من الأولويات “في بلد ينعم بالطاقة الشمسية”.
وبالموازاة مع الوقفة، التحق العشرات ممن جاءوا من ضواحي المدينة من خلال مسيرة جابت الشوارع رافعين لافتات الشعب يلغي القرار.
كما تجددت احتجاجات رفض الغاز الصخري في تمنراست وأدرار أيضا، حيث طالب أعضاء من اللجنة الشعبية لمناهضة استغلال الغاز الصخري التي تحمل شعار “لا للغاز الصخري” بخطاب من رئيس الجمهورية أو الوزير الأول يتضمن التزاما صريحا بوقف مشروع الغاز الصخري وعدم إطلاقه في موقع ثان.
وفي سياق متصل تناقل ناشطون في المبادرة الشعبية لإسقاط مشروع الغاز الصخري معلومات حول بداية مشروع جديد في منطقة واد الناموس في ولاية بشار.
 وقال القيادي في اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري، خوالف توفيق، من بشار “لقد أجرينا اتصالات مع منتخبين ومسؤولين محليين وحذرناهم من مغبة إطلاق مشروع جديد لاستغلال الغاز الصخري في ولاية بشار”.
من جانبهم نشر ناشطون من الحركات التي تتبنى مطلب إسقاط الغاز الصخري في الجنوب، ملصقات تحمل اسم اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري التي تعد امتدادا للمبادرة الشعبية لإسقاط الغاز الصخري، حسب أعضاء في لجنة الدفاع عن حقوق البطالين، وهي إحدى أكبر الحركات التي توقد الاحتجاج ضد الغاز الصخري في الجنوب.
وقال القيادي في المبادرة أو اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري، الحاج محمد، من عين صالح “لقد اكتشف المحتجون في عين صالح أن السلطات ترفض الالتزام بقرار وقف استغلال الغاز الصخري”،  وأضاف “لقد تأكدنا بأن السلطات تماطل في موضوع وقف استغلال الغاز الصخري بعد زيارة الوفد البرلماني لمدينة عين صالح، حيث قال رئيس الوفد للمحتجين في ساحة لصمود في عين صالح إنه بصدد نقل مطالبهم إلى رئيس البرلمان”، ويضيف “بعد أكثر من شهر يقول لنا عضو برلمان مثل هذا الكلام وهو ما يعني أن مطالبنا ما زالت لم تصل حتى إلى رئيس البرلمان”.
وقال القيادي في اللجنة الشعبية حمدان عبد السلام من متليلي “لقد انتقلت السلطات إلى مرحلة جديدة في التعامل مع الاحتجاج في الجنوب، حيث أدين المناضل سويد فاروق بحكم قضائي مشدد، بينما أدخل المناضل خنشة بلقاسم من الأغواط للسجن، وهو دليل على أن السلطات ترغب في جر الاحتجاج السلمي إلى العنف، وقال القيادي في اللجنة الشعبية محمد قاسمي من أدرار “أريد نقل رسالة للمسؤولين في الدولة، وهي أن أي مماطلة تعني المزيد من تعقيد المشكلة، الحل الوحيد هو التزام صريح من المسؤولين بوقف استغلال الغاز الصخري”.

بعد الاحتجاجات والمطالبة برحيل محافظ الشرطة واعتذاره
لجنة للصلح بين محافظ الشرطة والضحية وعرشه بخنشلة
الأحد 08 فيفري 2015 خنشلة: ط.بن جمعة
 
 علمت “الخبر” أن صلحا قد تم بين عرش الشيخ الضحية الذي تعرض إلى تعنيف من قبل محافظ للشرطة، يوم الأربعاء الماضي، بحي المنظر الجميل بمدينة خنشلة.   وجاءت الالتفاتة التي تمت بحضور لجنة موفدة من المفتشية الجهوية للشرطة بقسنطينة والسلطات الأمنية المحلية وبعض ممثلي السلطات المحلية وبعض الأعيان، بعد أن طالب عرش الشيخ المعتدى عليه برحيل محافظ الشرطة، حين اعتدى جسديا على شيخ بحي المنظر الجميل، ثم قام عرش الضحية بتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة بمسقط رأس الضحية ببلدية طامزة، غربي عاصمة الولاية، ليتم التحرك من قبل الجميع، أفضى ذلك إلى عقد جلسة صلح بين محافظ الشرطة والضحية وأهله وعرشه في مكان لم يُعلن عنه، لتعود الأمور إلى حالتها الطبيعية، في الوقت الذي يكون الأعضاء الموفدون من المفتشية الجهوية للشرطة بقسنطينة قد حققوا في الحادثة، وسيرفعون تقريرا إلى المدير العام للأمن الوطني.

كنفدرالية إطارات المالية والمحاسبة تندد
“زوخ يمارس الحڤرة ضدنا بالاستيلاء على ملكيتنا”
الأحد 08 فيفري 2015 الجزائر: خالد.ب
 
اتهمت كنفدرالية إطارات المالية والمحاسبة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بمحاولة تجريدها من قطعة أرضية تحصلت عليها بناء على عقد موثق ومشهر من وكالة الحفظ العقاري، وبعدما أودعت طلبا للحصول على رخصة بناء لتشييد مقر للتنظيم ومدرسة تكوين.
وقالت الكنفدرالية في بيان، أمس، وقعه رئيسها المحامي كريم محمودي، إن زميلا لإطاراتها “علم بأن مصالح الوكالة العقارية للعاصمة أرسلت لنا إعذارين لم نتسلمهما، وهذا السلوك مجرد مسرحية من طرف الهيئة ذاتها”. وأشار رئيس الكنفدرالية، كريم محمودي، إلى أن “قطعة الأرض التي بحوزتنا تقع في نفس المنطقة، التي تعرضت فيها مساحات إلى إعادة البيع دون حسيب ولا رقيب، من طرف أشخاص انتحلوا صفة سيناتورات وجنرالات ورجال أعمال”. وأضاف البيان: “وعليه نطلق نداء إلى السلطات العليا في البلاد ونواب البرلمان وأحزاب سياسية، لوقف الحڤرة التي يمارسها ضدنا والي العاصمة”، وذكروا بأن “شريف رحماني لما كان محافظا للعاصمة، جردنا من مقرنا بشارع ديدوش مراد، ومنحه كمقر لإحدى الجرائد”.
وأشار المصدر إلى أن “بعد احتجاجنا على قرار رحماني، وعدنا هذا الأخير بقطعة أرض بمنطقة سعيد حمدين في أعالي العاصمة، لكنه تراجع عن وعده ومنحت لنا قطعة في منطقة النشاط الصناعي ببرج الكيفان، ومازلنا لغاية الآن نصارع البيروقراطية لتسوية وضعيتنا”.
 

إحالة ملف شركة صناعة البطاريات بالسوڤر على العدالة
اشتبــــاه في صفقـــــة أبرمـــــت لاقتنـــــاء التجهيــــزات مـــن تركيـــــا
الأحد 08 فيفري 2015 تيارت: م. رابح
 
علم، أمس، أن مصالح أمن دائرة السوڤر بتيارت، أحالت ملف قضية الشركة الوطنية للكهروكيمياء المختصة في صناعة البطاريات على العدالة، بعد أن أنهت التحقيقات الأولية.
وكانت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة السوڤر حققت إثر شكوى رفعها أحد عمال الشركة الوطنية لصناعة البطاريات المقامة بمدينة السوڤر، بشأن صفقة اقتناء تجهيزات لفائدة الشركة من دولة تركيا بقيمة 30 مليار سنتيم، يشتبه في أن تكون التجهيزات المتفق عليها وفق الصفقة غير مطابقة للتجهيزات التي وصلت إلى الشركة، حسب مصادر مطلعة، والتي تخص عتاد الرصاصة والسباكة وملحقات تستعمل في تركيب البطاريات.
وقد تم سماع عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين للشركة حول الصفقة المبرمة مع الأتراك، للتأكد من صحتها أو عدمها.

أمن ولاية الجزائر
القبض على 8 أشخاص لتورطهم في قضايا سرقة
الأحد 08 فيفري 2015 الجزائر: م.ف.عثماني

ألقت مصالح الأمن بكل من عين البنيان وحيدرة بولاية الجزائر مؤخرا، القبض على 8 أشخاص من بينهم شخص مسبوق قضائيا، لتورطهم في 3 قضايا سرقة مختلفة، حسبما علم أمس من خلية الاتصال لأمن الولاية.
ويتعلق الأمر بقضية أولى قام فيها المشتبه فيهما بمراقبة مواعيد التحاق أحد المواطنين بمسكنه الكائن بالمرادية، وفور تأكدهما من شغور المنزل أقدما على اقتحامه عن طريق كسر النافذة الخارجية، واستوليا على العديد من الأغراض إضافة إلى كمية من المجوهرات.
ومكنت التحريات التي شُرع فيها بعد تلقي شكوى الضحية، من تحديد هوية المشتبه فيهما نهاية شهر جانفي المنصرم، مع استرجاع كمية هامة من المسروقات. وقد تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت عن تهمة تكوين جماعة أشرار بغرض السرقة عن طريق الكسر.
أما القضية الثانية، فقد عالجتها فرقة مكافحة المساس بالأملاك بعد تلقي شكوى من طرف شخص يقطن ببلدية حيدرة، مفادها الاستيلاء من قبل مجهولين على دراجته النارية التي كان يركنها أمام منزله. وبعد التحريات، تبين أن الفاعلين وعددهم 3 أقدموا على شحن الدراجة عن طريق مركبة مغطاة وأخذوها لمكان آخر ببلدية بئر التوتة، حيث تم العثور عليها، فيما تبين أن صاحب المركبة أعار هذه الأخيرة لواحد من الفاعلين دون أن يعلم الغرض الذي ستستخدم فيه.
وآخر قضية عالجتها نفس الفرقة تتعلق بالسرقة في حالة تلبس مع حيازة أسلحة بيضاء غير مشروعة، وهو الجرم الذي ضبطوا به من قبل دورية مراقبة عادية بعين البنيان خلال الأسبوع الماضي في حدود الساعة 3:30 صباحا، عندما كانوا بصدد الاستيلاء على محتويات محل لبيع التبغ والجرائد. وقام الجناة، حسب نفس المصدر، بالفرار لدى اقتراب دورية الأمن التي تمكنت من القبض على أحدهم وكان يحوز أسلحة بيضاء محظورة، تتمثل في سكينين من الحجم الكبير، إضافة إلى حيازته آلة لقطع الحديد من الحجم الكبير. وبعد التحقيق مع المعني بالأمر، تم تحديد هوية شركائه وعددهم اثنان، واحد منهما من ذوي السوابق العدلية، فيما تم استرجاع المسروقات التي شملت مبلغا ماليا وأزيد من 950 علبة سجائر.
وقد صدر في حق المتهمين الذين تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، أمر إيداع رهن الحبس الاحتياطي، في انتظار إحالتهم على العدالة ليحاكموا وفقا لما يقتضيه القانون.
 

زراعة قوقعة الأذن
برمجة 36 عملية جراحية خلال 2015 بورڤلة
الأحد 08 فيفري 2015 واج
 
 برمجت 36 عملية جراحية لزراعة قوقعة الأذن لفائدة الأطفال الذين يعانون من إعاقة في حاسة السمع خلال السنة الجارية بولاية ورڤلة، حسبما أفاد به مدير الصحة أمس.
وقد شرع في هذا النوع من العمليات الجراحية منذ شهر جانفي المنصرم، واستفاد منها 11 طفلا، وجرت بنجاح على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية محمد بوضياف بعاصمة الولاية، تحت إشراف فريق طبي متخصص من المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة، في إطار برنامج التوأمة بين المؤسستين الاستشفائيتين، كما أوضح مدير القطاع عبد الباقي بوحفص.
وذكر ذات المسؤول أن تدخلات طبية أخرى لزراعة قوقعة الأذن سيستفيد منها قريبا عدد مماثل من الأطفال، مشيرا إلى أن مصالحه قد تلقت ما مجموعه 64 طلبا بهذا الشأن على مستوى هذه الولاية.
يذكر أن جراحة زراعة قوقعة الأذن لفائدة الأطفال الذين يعانون من إعاقة في حاسة السمع، كان قد شرع فيها لأول مرة بورڤلة في سنة 2009، وسمحت إلى حد الآن بإجراء ما لا يقل عن 36 عملية ناجحة، كما أوضح مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية محمد بوضياف فاضل مصدق.