_المقولة: يقول "بيكون" أن « القياس الأرسطي أجوف » إن هذه المقولة خاطئة «غير صحيحة » كيف يمكن إثبات ذالك ؟ إن المنطق هو علم القواعد التي تجنب الإنسان في التفكير و ترشده إلى الصواب و المنطق معروف من قبل اليونان و لكن قاده الواضع لاول لهذا المنطق أرسطو بقواعده الممنهجة و المنظمة تنظيما محكما و لكن هناك كثير من الانتقادات و الاعتراضات من قبل الفلاسفة و المفكرين وجهت للمنطق الأرسطي القديم بأنه أجوف مثال ذالك "بيكون" الذي يقول أن « القياس الأرسطي أجوف» فكيف يمكن الرد على هذه الأطروحة؟ و كيف يمكن لنا تنفيذها ؟ إن المنطق الصوري الأرسطي أجوف أي أن نتائجه لا تأتي بشيء جديد زائد عن المقدمات حتى مع افتراض مطابقة المقدمات مع الواقع و استنتاج غير ما تتضمنه المقدمات يضيف إلى أخطائه إن النظرة التي تجعل من المنطق القديم أكمل ما أنتجه العقل البشري لتحقيق توافق العقول فيه كثير من المبالغة و الخطأ لأنه اجتهاد بشري لا يرقي إلى الكمال مهما كان فيه من مجال إبداع وبالتالي فله عيوب حاول إظهارها كل من > ديكارت و غوبلو وبيكون< إن الفكر قد ينطبق مع نفسه من الناحية الصورية المجردة ولكن دون أن يقتنع غيره بالمضمون الذي يحمله فقد يعبر عن قضيته دينية أو سياسية و له كامل التعرف في اقتناء ما يريده من معنى على الجذور التي يستخدمها يقول > بول فاليري< « ليس للمنطق إلا مزايا جد متواضعة حينما يستخدم اللغة العادية » وهذا يعني أن استخدام اللغة الشائعة في المنطق الصوري القديم يؤدي إلى مغالطات.