شهيد أيقظة الأمة
ولد الشيخ أحمد ياسين عام 1938 في قرية الجورة . قضاء المجدل جنوبي مدينة غزة ,تلك القرية التي تقع على أنقاض عسقلان التاريخية المشهورة , والتي تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 20 كيلو متر شمال مدينة غزة , وكان في طفولته يكنى ( أحمد سعده) نسبة إلى أمه السيدة سعدة و والده عبد الله الهبيل ,
توفي والده وهو صغير لم يتجاوز 3 أعوام ,وكان ترتيبه الثالث بين أخوته الذكور الأربع عاش معهم في قرية
(الجورة) وبعد النكبة عام 1948لجأت الأسرة الى قطاع غزة فهاجر أحمد مع أسرته وأستقر مع أسرته في مخيم الشاطئ على بحر مدينة غزة , وبعدها إنتقل بأسرته بعد زواجه إلى حارة جنوب غزة تسمى (جورة الشمس )
درس الشيخ أحمد بقريته الجورة قبل النكبة وفيها أكمل الصف الثالث الابتدائي وحين هجرته الى مخيم الشاطئ درس بمدرسة الإمام الشافي في غزة ،ثم انتقل الى مدرسة الرمال الإعدادية للاجئين بغزة ،ثم انتقل العى مدرسة فلسطين الثانوية ،ولم يستطع اتمام مدرسته الجامعية بسبب الظروف المالية والاسرية ، اصيب في حادث تمارين رياضية في فقرات عنقه فأصيب الى الشلل ، ولم يستطع الامساك بالقلم الا بصعوبة
ركز على الثقافة الخاصة والمطالعة اعتقل 3مرات مع الاخوة المسلمين 1965 والثانية في ابريل 1984 والثالثة 1989 كان الشيخ داعية ،اسس حركة حماس 1987 اسسها مع بعض الاخوان تحت اسم المرابطون على ارض الاسراء
اغتيال الشيخ واستشهاده: حاولت اسرائيل اغتياله عدة مرات آخرها في 6سبتمبر 2003 و المرة الاخيرة في 22مارس 2004 ونجحت وسقط الشيخ احمد ياسين شهيدا امام مسجد بجوار بيته كان متوجها لاداء صلاة الفجر
رحم الله الشيخ المجاهد ،وتقبله في الصالحين ،وجعل روحه الطاهرة تسرح في الجنة في حواسر الطير خضر.