جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
السبت 17 يناير - 21:07:15 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: سيدي ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه سيدي ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه سيدي ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه هو تاج الدين سيدي أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن الحسين بن عطاء الله الجذامي نسباً المالكي مذهباً الإسكندري (الإسكندراني) داراً، القرافي مزاراً، الصوفي حقيقة، الشاذلي طريقة، أعجوبة زمانه، ونخبة عصره وأوانه، الجامع لأنواع العلوم من تفسير وحديث وفقه وتصوف ونحو وأصول وغير ذلك. قطب العارفين، وترجمان الواصلين ومرشد السالكين رضي الله عنه وأرضاه. وكان رجلاً صالحاً عالماً يتكلم على كرسي ويحضر ميعاده خلق كثير، وكان لوعظه تأثير في القلوب، وكان له معرفة تامة بكلام أهل الحقائق وأرباب الطريق، وله ذوق ومعرفة بكلام الصوفية وآثار السلف، وله عبارة عذبة لها وقع في القلوب، وكانت له مشاركة في الفضائل. وكان ينتفع الناس بإشاراته. وله موقع في النفس وجلالة. وهو الزاهد المذكر الكبير القدر تلميذ الشيخ ياقوت رضي الله عنه، وقبله تلميذ الشيخ أبي العباس المرسي وشهد له شيخه أبو العباس المرسي بالتقديم. قال الشيخ زروق: "كان جامعاً لأنواع العلوم من تفسير وحديث وفقه ونحو وأصول وغير ذلك كان رحمه الله متكلماً على طريق أهل التصوف واعظا انتفع به خلق كثير وسلكوا طريقه". قال ابن حجر في الدرر الكامنة: "صحب الشيخ أبا العباس المرسي، صاحب الشاذلي، وصنف مناقبه ومناقب شيخه، وكان المتكلم على لسان الصوفية في زمانه. وكان من كبار القائمين على الشيخ تقي الدين ابن تيمية". قال الذهبي: كانت له جلالة عظيمة، ووقع في النفوس، ومشاركة في الفضائل، وكان يتكلم - بالجامع الأزهر فوق كرسي - بكلام يروّح النفوس. قال ابن الأهدل: الشيخ العارف بالله، شيخ الطريقين وإمام الفريقين، كان فقيهاً عالماً ينكر على الصوفية، ثم جذبته العناية فصحب شيخ الشيوخ المرسي، وفُتح عليه على يديه وله عدة تصانيف، منها الحكم. وكله مشتملة على أسرار ومعارف، وحكم ولطائف، نثراً ونظماً. ومن طالع كتبه عرف فضله. وقال الكمال جعفر: سمع من الأبرقوهي، وقرأ النحو على الماروني، وشارك في الفقه والأدب، وصحب المرسي."شذرات الذهب " لابن العماد (6 /20). سلوكه طريق أهل الله كان رضي الله عنه في أول حاله منكراً على أهل التصوف حتى أنه كان يقول: من قال أن هنالك علماً غير الذي بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل ولكن بعد أن سلك على يد أهل الصوفية وعرف مقامهم قال: كنت أضحك على نفسي في هذا الكلام. قال رضي الله عنه في كتابه لطائف المنن: جرت بيني وبين أحد أصحاب سيدي أبو العباس المرسي رضي الله عنه قبل صحبتي له وقلت لذلك الرجل: ليس إلا أهل العلم الظاهر وهؤلاء القوم يدّعون أموراً عظيمة وظاهر الشرع يأباها، قال رحمه الله وسبب اجتماعي به أن قلت في نفسي بعد أن جرت تلك الخصومة: دعني أذهب أنظر إلى هذا الرجل فصاحب الحق له أمارات. قال فأتيته فوجدته يتكلم في الأنفاس التي أمر الشارع بها فأذهب الله ما كان عندي وصار رحمه الله من خواص أصحابه ولازمه اثني عشر عاماً حتى أشرقت أنواره عليه وصار من صدور المقربين. كان رحمه الله ونفعنا بأسراره متكلماً على طريق أهل التصوف واعظاً انتفع به خلق كثير وسلكوا طريقه قال له مرة شيخه سيدي أبو العباس المرسي رضي الله: "عنه الزم فوالله لئن لزمت لتكونن مفتياً في المذهبين - يريد مذهب أهل الشريعة ومذهب أهل الحقيقة – ثم قال والله لا يموت هذا الشاب حتى يكون داعياً إلى الله وموصلاً إلى الله والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك كذا وكذا فكان كما أخبر". كراماته من كراماته رضي الله عنه أن رجلاً من تلامذته حج فرأى الشيخ في المطاف وخلف المقام وفي المسعى وفي عرفة. فلما رجع سأل عن الشيخ هل خرج من البلد في غيبته في الحج فقالوا لا، فدخل وسلم على الشيخ فقال له سيدي بن عطاء الله رضي الله عنه من رأيت في الحج في سفرتك هذه من الرجال فقال الرجل يا سيدي رأيتك. فتبسم وقال: الرجل الكبير يملأ الكون. ومن كراماته رضي الله عنه أن الكمال بن الهمام رضي الله عنه الفقيه المحدث زار قبره فقرأ عنده سورة هود حتى وصل إلى قوله تعالى (فمنهم شقي وسعيد) فأجابه من القبر سيدي ابن عطاء الله بصوت عال: يا كمال ليس فينا شقي. فأوصى الكمال بن الهمام رضي الله عنه أن يدفن هناك. مؤلفاته له مؤلفات كثيرة رحمه الله تعالى ومتداولة سارت بذكرها الركبان منها الحكم العطائية التي أفرد كثير من العلماء كتبهم في تفسير تلك الحكم ذات العبارات الرائقة والمعاني الحسنة الفائقة قصد فيها إيضاح طريق العارفين والموحدين وتبيين مناهج السالكين حتى قالوا في حق الحكم العطائية كادت أن تكون الحكم قرآناً يتلى وقيل: لو كان لنا معاشر المسلمين أن نصلي بغير القرآن لصلينا بحكم ابن عطاء الله. من تصانيفه: - عنوان التوفيق في آداب الطريق، شرح بها قصيدة الغوث أبو مدين (ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا). - أصول مقدمات الوصول. - تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس. - التنوير في إسقاط التدبير. - الحكم العطائية على لسان أهل الطريقة. - القصد المجرد في معرفة الاسم المفرد. - الطريق الجادة في نيل السعادة. - لطائف المنن في مناقب الشيخ أبي العباس والشيخ أبي الحسن. - المرقى إلى القدير الأبقى. - مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح في ذكر الكريم الفتاح. - مختصر تهذيب المدونة للبرادعي في الفقه. وفاته توفي رضي الله عنه كهلا بالمدرسة المنصورية بالقاهرة سنة 709 هجرية ودفن بمقبرة المقطم بسفح الجبل بزاويته التي كان يتعبد فيها. ومقامه يزار يتوسل به الصالحون ويتبرك به الصغير والكبير. وكانت جنازته مشهودة حفلة إلى الغاية. نفعنا الله به وبعلومه. آمين. من شعره وكان له نظم حسن على طريق القوم ومن شعره قصيدة أولها: يا صاح إن الركب قد سار مسرعاً *** ونحن قعود ما الذي أنت صانع أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم *** صريع الأماني والغرام ينازع وهذا لسان الكون ينطق جهرة *** بأن جميع الكائنات قواطع ومن شعره: مرادي منك نسيان المراد *** إذا رمت السبيل إلى الرّشاد وأن تدع الوجود فلا تراه *** وتصبح ماسكاً حبل اعتماد إلى كم غفلةٍ عنّي وإنّي *** على حفظ الرعاية والوداد ودّي فيك لو تدري قديم *** ويوم السبت يشهد بانفرادي وهل ربّ سواي فترتجيه *** غداً ينجيك من كربٍ شداد فوصف العجز عمَّ الكون طرّاً *** فمفتقر بمفتقرٍ ينادي وبي قد قامت الأكوان طرّاً *** وأظهرت المظاهر من مرادي أفي داري وفي ملكي وفلكي *** توجه للسوى وجه الرجاء عن العباد ووصفك فالزمنه وكن ذليلاً *** ترى منّي المنى طوع القياد وكن عبداً لنا والعبد يرضى *** بما تقضي الموالي من مراد الموضوعالأصلي : سيدي ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |