جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأربعاء 10 ديسمبر - 21:38:19 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: المحاضرة رقم 9 تغيير المعنى (التطور الدلالي) المحاضرة رقم 9 تغيير المعنى (التطور الدلالي) المحاضرة رقم 9 تغيير المعنى (التطور الدلالي) انطلاقا من أن قائمة الألفاظ (الكلمات) منتهية مهما كثرت ، و أن المعاني قائمة مفتوحة غير محدودة فان تطور معاني الكلمات أو تغييرها و انتقالها أظهر ما يكون في تطور النظام اللغوي في جميع مستوياته. الصوتية و الصرفية و النحوية التي قد تكون شبه ثابتة إلى حد بعيد، و هذا لا يعني أن التطور في صورة الكلمات غير واقع و لكنه يظل أقل بكثير من التطور في الجانب الدلالي و هو ظاهرة شائعة في كل اللغات و ذلك لأن العوامل الاجتماعية و التغيرات الحياتية التي تواكبها اللغات تفرض ذلك. و لنمثل لذلك بما يلي (ينظر إبراهيم أنيس. دلالة الألفاظ ص124، فيما نقله عن كتاب اللغة لبلومفيلد ص429). كثيرا ما نطلق اليوم اسم أو لقب (قيصر) على كل حاكم عظيم أو جبار لأنه كان اسم علم لأحد أباطرة الرومان (يوليوس قيصر) و قد اشتق هذا الاسم من فعل لاتيني معناه يقطع أو يشق. لأن ذلك الإمبراطور قد ولد بعملية شق البطن فأطلق عليه هذا الاسم، و لا زلنا نقول (عملية قيصرية) عن عملية الولادة التي تجرى بشق البطن. و قد أورد الدكتور إبراهيم أنيس أيضا عدد من الكلمات المستعملة في عاميتنا التي انحدرت من أصل عربي فصيح من ذلك: كلمة (البغددة) التي تعني التدلل، و ربما اقتصر استعمالها على وصف المرأة بهذه الصفة، و قد جاءت من استعمال قديم هو " تبغدد الرجل أي انتسب إلى بغداد و أهلها" ، أي أصبح متحضرا راقيا في سلوكه، لأن نظرتهم إلى بغداد حينئذ كانت كنظرة بعضنا اليوم إلى المدن الأوربية. و من ذلك أن (طول اليد) كان قديما وصفا للسخاء و الكرم ، و أصبح اليوم يعبر عن السرقة. و لعل موضوع الحقيقة و المجاز هو الذي يتصل بهذا التطور الدلالي. و قد وصف القدماء الحقيقة بأنها الدلالة الأصلية للفظ أي دلالة الوضع الأول ،و أن المجاز هو المعاني الأخرى التي قد تكون للفظ غير ذلك المعنى الأصلي. و قد اختلف العلماء في ذلك فمنهم من أصر على أن الكلام كله حقيقة في حين يرى آخرون أنه كله مجاز بالإضافة إلى من يرى أن بعضه حقيقة و بعضه مجاز. و الحقيقة أن قضية الحقيقة و المجاز فيها شيء من النسبية، و ربما يكون من الصعب تحديد المعاني الحقيقية الأصلية لأن المعنى ينتقل من الحقيقة (المعنى الأول الوضعي) الذي قد يصعب تحديده إلى معنى آخر على سبيل المجاز و لكنه يستقر فيصبح معنى حقيقيا ثم ينتقل إلى مجاز جديد و هكذا (ينظر أحمد شامية . في اللغة ص156) و يمكن أن نوجز أهم عوامل التطور الدلالي بما يلي (ينظر إبراهيم أنيس ص135 و مابعدها) أن الناس يتداولون الألفاظ و يتبادلونها عن طريق الأذهان و النفوس التي تتباين بين أفراد الجيل الواحد و البيئة الواحدة، و تتكيف الدلالة تبعا لذلك. و مع اشتراك الناس في معاني الألفاظ المركزية ، إلا أنهم يختلفون في حدودها الهامشية و في ظلالها و ما يكتنفها من ظروف و ملابسات تتغير و تتنوع بتنوع التجارب و الأحداث و لذلك تتم الانحرافات في الدلالة مع توارث الأجيال. و أبرز ما يمكن ذكره من عناصر هذا العامل (الاستعمال) ما يلي: 1. سوء الفهم: فقد يسمع أحد لفظا و يفهم معناه بغير ما يقصده المتكلم ، ثم ينقل هذا الفهم الخاطئ و يتكرر و قد يعيش جنبا إلى جنب مع المعنى الأصلي المراد من المتكلم، و يحدث ما يسمى بالمشترك اللفظي.... 2. بلى الألفاظ: أو شيء من التطور الصوتي فينتقل اللفظ من صورة إلى صورة أخرى له دلالة مختلفة، ففي كلمة (السغب) تطورت السين إلى تاء، فصارت الكلمة (تغب) و تعني الدرن و الوسخ. 3. الابتذال: الذي يصيب بعض الألفاظ لأسباب سياسية، أو اجتماعية أو عاطفية فكلمة (الحاجب) التي كانت تعني في الدولة العربية الأندلسية (رئيس الوزراء) ثم أصبحت تدل على خادم أو حارس على الباب. و مما يؤدي إلى ابتذال الألفاظ و انزوائها أن تكون متصلة بمعنى القذارة و الدنس أو الغريزة الجنسية و يستعاض عنها بكلمات أخرى أكثر غموضا. و من ذلك أيضا الألفاظ المتصلة بالموت و الأمراض مما يثير الهلع و الخوف في النفوس فتستبعد من الاستعمال و يستعاض عنها بكلمات أخرى أو يكنى عنها . و نحن اليوم نسمع بعض الناس يقولون عن السرطان (ذاك المرض) كناية ، أو قد يقال عن تسمية ما يكره بالدارجة (اللي ما يتسمى) أما العامل الثاني فهو الذي يسمى الحاجة، أي الحاجة إلى التجديد و التغيير في معاني الألفاظ، ويتم بقصد و إرادة من قبل الفئة النابهة الموهوبة من الشعراء و الأدباء أو من قبل الهيئات اللغوية الرسمية،كالمجامع اللغوية حيث يتم نقل اللفظ من مجاله المألوف إلى مجال آخر جديد. أما دوافع هذه الحاجة فتتمثل في التطور الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي. مظاهر التطور الدلالي: (للوقوف على هذا الموضوع ارجع إلى: أحمد شامية اللغة ص155 و ما بعدها حيث نقلناه من هناك) غالبا ما تمر التطورات و التغيرات الدلالية بمرحلتين : 1 ـ مرحلة التغيير الأولي ، أو الابتداع 2 ـ مرحلة انتشار المعنى أو المفهوم الجديد وتعميمه . و أهم مظاهر هذا التغير كما ذكرها الباحثون : (يمكن الرجوع إلى إبراهيم أنيس: دلالة الألفاظ ص 152 و ما بعدها). 1. تخصيص الدلالة أو تضييقها. إذ أن هناك ألفاظا تدل على العموم أو على الأجناس فتحدد و تخصص دلالتها باختصارها على نوع معين أو على فرد معين ، حتى تصبح كأنها علم عليه، فالأعلام هي أقصى درجات الخصوص .و لعامل ما تتطور دلالة اللفظ من العموم إلى الخصوص و ضيق المجال، فكلمة MEET الانجليزية كانت تعني مجرد الطعام و تعني الآن (اللحم) فقط. و مثل ذلك عندما تطلق الآن – في اللهجة المصرية – كلمة (العيش) على الخبز فقط . و كلمة الحج كانت تعني القصد إلى أي مكان فتخصصت بمعنى الحج إلى بيت الله الحرام بمكة. 2. توسيع المعنى أو تعميم الخاص (عكس الحالة السابقة) ، و هي أقل شيوعا من الأولى. فقد يكون لكلمة ما دلالة محددة . فكلمة (البأس) مثلا كانت خاصة بالحرب، ثم أصبحت تطلق على كل شدة. و مثال ذلك إطلاق كلمة (الورد) على كل زهر. و من ذلك أيضا إطلاق بعض الصفات التي كانت خاصة. و كانت علما على بعض الأشخاص على أشخاص اتصفوا بصفاته مثل (عنترة) عند إطلاقها على كل شجاع و قد يرى طفل مصري نهرا فيقول: النيل ......و قد يسمى كل الأنهار النيل. 3. انتقال الدلالة. أو تغيير مجال استعمالها بسبب المشابهة بين مدلولين كقولنا: استقبال حار، و صوت عذب .و قد يكون الانتقال لحالة غير المشابهة كما هو في المجاز المرسل فتطلق كلمة (شتاء) على المطر و (الغيث) على العشب. 4. انحطاط الدلالة و انحدارها: قد يكون لكلمة ما معنى ذو بال و أهمية في حياة المجتمع فتفقد هذه المكانة بسبب الشيوع أو كثرة الاستعمال، أو تغير الظروف السياسية و الإدارية و الاقتصادية و العادات و التقاليد. مثال ذلك أن كلمة (الحاجب) كانت تعني في الدولة الأندلسية رئيس الوزراء، أما اليوم فتعني الحارس أمام أبواب الإدارة. " و قد كان لكلمة (ثور) معنى شريف، و هو السيد، و ربما ورث العرب في الأدب القديم احترام الثور من الأمم السامية، حيث كان الثور نموذجا لإله القوة و الأصالة و الكرم. و كان له في أساطيرهم جناحان يطير بهما فجعلوه للسيد مجازا حتى سميت به أعلامهم مثل: حميد بن ثور الهلالي، و سفيان الثوري، و هو من أصحاب الحديث. أما اليوم فقد اقترن الثور بالمعنى السلبي، فهو علامة الحمق و الغباء و البلادة [ينظر إبراهيم السامراني. (مقال الدلالة بين السلب و الإيجاب) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ج37، نوفمبر 1993 ص 68-69]. 5. رقي الدلالة: على العكس من السابقة، قد يكون للفظ أو الكلمة دلالة أو معنى منحط أو متواضع ثم يعلو شأنها. فكلمة (القماش) كانت تدل على ما يتناثر من متاع البيت ، أو ما على الأرض من فتات الأشياء، ثم أصبحت تدل على نوع من النسيج المتقن الصنع. و كلمة (السفرة) كانت في الأساليب القديمة تعني بعض الطعام الذي يحمله المسافر، و من هذا المعنى كانت تسميتها ،ثم أصبحت تدل اليوم على مائدة لها صفاتها و عليها ما عليها. و نشير هنا إلى أن الكلمة قد يكون لها معنى عظيم في سياق، و وضيع في سياق آخر، فكلمة (القلم) التي وردت في القرآن الكريم (ن، و القلم وما يسطرون) لها وقع دلالي في النفس غير كلمة (قلم) في حقل الأعمال المدرسية. الموضوعالأصلي : المحاضرة رقم 9 تغيير المعنى (التطور الدلالي) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأربعاء 10 ديسمبر - 21:39:09 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: المحاضرة رقم 9 تغيير المعنى (التطور الدلالي) المحاضرة رقم 9 تغيير المعنى (التطور الدلالي) حصة تطبيقية حول التغير الدلالي ملاحظة : سنجري ـ إن شاء الله ـ هذه الحصة على شكل تمرينات . التمرين الأول : وضح التوسع في المعاني وانتقالها في الألفاظ التالية، مستعينا في ذلك بمعجمين أحدهما قديم كلسان العرب لابن منظور أو الصحاح للجوهري أو تاج العروس للزبيدي .......وآخر حديث مثل المعجم الوسيط الذي أصدره مجمع اللغة العربية بالقاهرة : الهاتف، السيارة ، الطالب ، المحرك ، المناخ . التمرين الثاني: تحت أي مظهر من مظاهر تغير الدلالة يمكن تصنيف الألفاظ التالية : أ ـ الحائط : كانت تدل على البستان ثم أصبحت تدل على الجدار. ب ـ الصلاة : كانت تدل على الدعاء ثم أصبحت تدل ـ في الإسلام ـ على الأقوال والأفعال المخصوصة المفتتحة بالتكبير المختتمة بالتسليم بشرائط خاصة . ج ـ السفير : كانت تدل على حامل الأجرة من الطين ثم أصبحت تدل على مندوب الدولة في الخارج. د ـ العقيقة : كانت تدل على الشعر الذي يخرج على الولد من بطن أمه ثم نقل الى الذبيحة التي تنحر عند حلق ذلك الشعر على سبيل المجاز . التمرين الثالث:هذه مجموعة من الكلمات أحياها الناس وخلعوا عليها دلالات جديدة تعبر عن حاجتهم . فما أصل دلالة هذه الألفاظ ؟ استعن بمجموعة من المعاجم القديمة . الطيارة، الجريدة، الصحيفة، المحافظة، القاطرة، التمرين الرابع : ناقش هذه المقولة : مظاهر تغير الدلالة برهان على تطور اللغة ونموها . الموضوعالأصلي : المحاضرة رقم 9 تغيير المعنى (التطور الدلالي) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |