جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأربعاء 10 ديسمبر - 21:20:12 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: حصة تطبيقية حول أنواع المعنى : حصة تطبيقية حول أنواع المعنى : حصة تطبيقية حول أنواع المعنى : المطلوب : وضح الدلالة المركزية والهامشية في النص التالي مبينا أهمية الدلالة الهامشية في تعميق المعنى . ( نص لفدوى طوقان ويمكن للطالب أن يعتمد أي نص لشاعر حديث آخر ) على أبواب يافا يا أحبائي وفي فوضى حطام الدور بين الردم والشوك وقفت وقلت للعينين : يا عينين قفا نبك على أطلال من رحلوا وفاتوها تنادي من بناها الدار وكان هناك جمع البوم والأشباح غريب الوجه واليد واللسان وكان يحوم في حواشيها يمد أصوله فيها و كان الآمر الناهي وكان .....و كان وغص القلب بالأحزان مناهج دراسة المعنى نظرية السياق: السياق اللغوي – السياق العاطفي – سياق الموقف – السياق الثقافي. ربما ارتبطت النظرية السياقية باللغوي الانجليزي (فيرث) ، الذي ركز على الوظيفة الاجتماعية للغة و أساسها مفهوم سياق الحال الذي يعرفه فيقول " هو جملة من العناصر المكونة للموقف الكلامي و من ذلك شخصية المتكلم و السامع (المخاطب و المخاطب)، و تكوينهما الثقافي بالإضافة إلى شخصيات من يشهدون الكلام، غير المتكلم و السامع – إن وجدوا – و بيان ما لذلك من علاقة بالسلوك اللغوي، و العوامل و الظواهر الاجتماعية ذات العلاقة باللغة و السلوك اللغوي لمن يشارك في الموقف الكلامي مثل حالة الجو، و الوضع السياسي ،و مكان الكلام. ومن هنا نعرف أن سياق الحال تتشابك في دلالته عناصر كثيرة. و أصحاب هذه النظرية يحددون معنى الكلمة بأنه: استعمالها في اللغة ، فالمعنى لا يظهر إلا إذا كانت في السياق. و إذا أريد معرفة كلمة (دلالاتها) فيجب وضعها في سياقات مختلفة، لأن الوحدات اللغوية المجاورة لها ذات أهمية في تحديد معناها، فدراسة معاني الكلمات تتطلب تحليلا للسياقات و المواقف التي تقع فيها لغوية أم غير لغوية . ويتعدد معنى الكلمة تبعا لتعدد السياقات التي تقع فيها .. يقول العالم اللغوي (هردر) ما معناه : إذا اعتقدنا أن للكلمة أكثر معنى واحد في سياق واحد فنحن في حالة انخداع كبير، و يقول مارتينيه: "خارج السياق لا تتوفر الكلمة عن معنى". و من السياقات التي اقترحها الباحثون ما ذكرناه في البداية و لا بأس من ذكره ثانية: السياق اللغوي – السياق العاطفي – سياق الموقف – السياق الثقافي و يكفي لتوضيح هذه السياقات أن نأتي بأمثلة لكل سياق منها: 1. السياق اللغوي: و نمثل له بلفظ (كلمة) صالح فنقول: - رجعت من السفر صالحا، أي سالما معافى - تجهزت جهازا صالحا، أي جيدا حسنا. - تزود المسافرون زادا صالحا، أي كثيرا. - لأشدن الحبل شدا صالحا ، أي (شديدا، قويا). - وجدت في رحلتي صالحا ، أي نافعا - رزقني الله ولدا صالحا أي ، بارا مستقيما و كلمة قرن مثلا قد تعني حسب السياق : قرن الثور أو الخروف، أو القرن الإفريقي أو القرن العشرين أو قرن اللوبياء. و كلمة good بالانجليزية ، فإذا وردت مع كلمة رجل good man فهي تعني الناحية الخلقية و إذا وردت وصفا لطبيب فهي تعني التفوق في المهنة، و هكذا (ينظر أحمد مختار عمر ص (60 -70). السياق العاطفي: وهو الذي يحدد درجة الانفعال بين القوة و الضعف مثال الفرق بين الضغينة و الكره و يمكن أن نستعمل كلمة (أحب) فنقول (أحب الشتاء) و أحب والدي فالسياق الكلامي بين المعنيين يفرق بين المعنيين. سياق الموقف: و مثاله قولنا (الله يسهل) فقد تكون بمعنى دعني و ابتعد في موقف معين، و قد تكون بمعنى الدعاء للمخاطب بأن يسهل الله له طريقه و عمله، و قد تكون بمعنى الاستنكار لما يصدر عن المخاطب من فعل. السياق الثقافي: و يمكن أن أمثل له بكلمة (الخط) . فهي عند الطالب أو الأستاذ تعني الكتابة و حسنها أو عدم حسنها من الناحية الفنية ، أو نوع خط من خطوط الكتابة عند الخطاطين أو دروس الخط ، كالخط الكوفي، أو الرقعي أو الثلث أو غير ذلك. و هي غير ذلك عند عامل الهاتف ، أو عند النجار، أو الفلاح أو العامل في وزارة النقل و المواصلات، مثل خط الحافلات، أو السكك الحديدية. على أن السياق الثقافي قد يكون أوسع من ذلك مع اتساع دائرة الاستعمال اللغوي. أما أهم ميزات المنهج السياقي فهي: أنه يجعل المعنى قابلا للتحليل الموضوعي. 1. لم يخرج في التحليل اللغوي عن دائرة اللغة ، أي دون الخروج عن دراسة العلاقات اللغوية كما فعل بعض الباحثين عندما أرادوا دراسة المعنى و شرحه في ضوء متطلبات غير لغوية. أما ما واجهته نظرية السياق من انتقادات فيتمثل في: 1. أن نظرية السياق – كما جاء بها فيرث – (اهتمت بدراسة المعنى في معزل عن مستويات البنية اللغوية الأخرى) 2. إن الحديث عن السياق – لاسيما في سياق الموقف – كان غامضا و غير محدد نوعا ما. 3. هذا المنهج قد لا يكون مفيدا لمن يبحث عن معنى كلمة لا يوضح السياق معناها. و قد ركز بعض أصحاب هذه النظرية على السياق اللغوي، عندما اهتموا بما سمي بالرصف و هو علاقة كلمة أو عدة كلمات بأخر علاقة شبه ملازمة فكلمة (الانصهار) تلازم المعادن مثل: الحديد و النحاس و الذهب و الفضة و لا تلازم الجلد و الخشب. و إذا كانت الكلمة قد تنتظم مع أكثر من مجموعة، و تقع في أكثر من سياق لغوي فقد ظهر مصطلح (الوقوع المشترك) أو مصطلح (احتمالية الوقوع) و لذا لا بد من تبديل أنواع السياقات اللغوية أو وضع الكلمة في سياقات مختلفة لإصدار الأحكام الصحيحة. فكلمة (نزل) لها سياقات لغوية مختلفة مثل: نزل المطر- نزل إلى السوق – نزل عند رأي الجماعة – نزل منزلة رفيعة في قومه........... الموضوعالأصلي : حصة تطبيقية حول أنواع المعنى : // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |