جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأربعاء 10 ديسمبر - 21:17:46 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة – عند اليونان: من الطبيعي أن تكون الدلالة من الموضوعات التي يهتم بها الفكر الإنساني منذ القدم. و كان ذلك عند فلاسفة اليونان، فقد رأى أرسطو أن المعنى يتطابق مع التصور الموجود في العقل و ميزبين: 1- الأشياء في العالم الخارجي 2- التصورات أو المعاني 3- الأصوات أو الرموز أو الكلمات. و فتح ذلك الباب لكثير من الأفكار و المناقشات حول الدلالة و المعنى في العصور الوسطى، كما تعرض أفلاطون إلى قضية العلاقة بين اللفظ و المعنى و اتجه إلى أن العلاقة بينهما طبيعية ذاتية. بينما اتجه أرسطو إلى أن هذه العلاقة اصطلاحية عرفية ، أي متواضعة عليها و قام بشرح هذه العلاقة العرفية و بيانها. ( ينظر . أحمد مختار عمر ص17) عند الهنود: اهتم الهنود بالتأمل في لغتهم و قاموا بدراستها بدافع ديني للحفاظ على كتابهم المقدس (الفيدا) ـ و هذا ما يشبه ما كان من أمر العرب عندما درسوا لغتهم. و كان (بانيني) الذي عاش في القرن الخامس و الرابع قبلا الميلاد وضع كتابا في السنسكريتية سماه (المثمن) قيل أنه أشبه بكتاب سيبويه. و كان من أهم الموضوعات التي ناقشها الهنود، نشأة اللغة و اكتساب بعض الأصوات لمعانيها و قد كانوا فريقين: أحدهما يرى أن اللغة نشأت بالإلهام ،و الثاني: من اختراع البشر. كما ناقشوا قضية اللفظ و المعنى فمنهم من رأى أن اللفظ والمعنى لا ينفصلان عن بعضهما ، و منهم من رأى أن العلاقة بين اللفظ و المعنى علاقة فطرية و طبيعية ، و منهم من رأى أن العلاقة بين اللفظ و المعنى علاقة ضرورية لزومية. و من القضايا التي ناقشوها: أنواع الدلالات للكلمة. و توصلوا إلى أن هناك أربعة أقسام للدلالات : حسب عدد الأصناف الموجودة في الكون و هي (ينظر المرجع السابق ص 19): 1- قسم يدل على مدلول عام (رجل) 2- قسم يدل على كيفية (طويل) 3- قسم يدل على حدث (جاء) 4- قسم يدل على ذات (محمد). عند العرب: قام العرب بدراسة لغتهم لسبب أساسي ديني ،يتمثل في المحافظة على لغة القران لصحة تلاوته و استخلاص الأحكام و التشريعات منه . و كان للخوف من اختلاف المعنى أو إفساده في تلاوة الآيات بشكل غير صحيح أكبر الأثر في النهوض بهذه الدراسة ، لذلك كانت أوائل الأعمال اللغوية المتعلقة بالدلالة بشكل خاص ذات صلة بالقرآن الكريم مثل: معاني الغريب في القرآن الكريم و مجاز القرآن ، بالإضافة إلى معاجم الموضوعات (المعاني) . و معنى ذلك ضبط المصحف الشريف. و قد تجلت أهم أعمال الدراسيين العرب الدلالية بما يلي: - عمل ابن فارس في معجمه (المقاييس) بربط المعاني الجزئية بالمعنى العام. - عمل الزمخشري في معجمه (أساس البلاغة) للتفريق بين المعاني الحقيقية و المجازية. - أعمال ابن جني في ربط تقلبات المادة (اللفظة) بمعنى واحد. هذا بالإضافة إلى أعمال لغوية أخرى ذات صلة بعلم الدلالة. و لابد من الإشارة هنا إلى ما قام به الأصوليون و علماء الكلام ، و ما ذكروه من: دلالة اللفظ و دلالة المنطوق و دلالة المفهوم. بالإضافة إلى أعمال البلاغيين في دراسة الحقيقة و المجاز، و نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني. كانت هذه فكرة مقتضبة جدا عن الدراسات الدلالية قديما ، و نعرج بعد ذلك إلى تقديم فكرة عن الدراسات الدلالية في العصر الحديث الموضوعالأصلي : المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأربعاء 10 ديسمبر - 21:18:42 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة الدلالة في العصر الحديث. لم تكن الدراسات الدلالية القديمة دراسة علمية حقيقية ، و إنما كانت مثل هذه الدراسة العلمية بمفهوم العلم و مناهج البحث من ثمرة الدراسات اللغوية الحديثة. و بهذا المفهوم الخاص يمكن القول أن بواكير هذا العمل نشأت في أواسط القرن التاسع عشر هذا و لم تزل الدراسات الدلالية في العصر الحديث تتسع و تستقل في مؤلفات خاصة بالإضافة إلى ما تأخذه من مساحات ضمن إطار الدراسات اللغوية و علم اللغة الذي استوى و تطور في الفترة الأخيرة و كان هناك عدد من الباحثين العرب الذين اهتموا بالسيمياء مثل الدكتور أحمد مختار عمر (و قد اعتمدنا كثيرا على كتابه (علم الدلالة) أثناء إعداد هذه المحاضرات كذلك على كتب الدكتور حلمي خليل و الدكتور إبراهيم أنيس و غير ذلك. و في الدراسات اللغوية الغربية و اعتبارا من تشومسكي الذي دعا في البداية إلى ضرورة فصل النحو عن المعنى إلا أن عدل عن موقعه بتأثير عدد من اللسانيين الذين أدخلوا المكون الدلالي في التحليل و نذكر على سبيل المثال (ستيفن أولمن) الذي أصدر عددا من الكتب حول دراسة المعنى، منها: أسس علم المعنى ، و دور الكلمة في اللغة. و في الدراسات اللغوية الغربية الحديثة ردّ عدد من اللغويين مثل كاتز و فودور الاعتبار إلى المعنى و أدرج المكون الدلالي في التحليل بعد أن كان قد استبعد هذا المكون الذي يقوم بإعطاء تفسيرات دلالية للبنية العميقة. و كان تشو مسكي الذي عرف بنظرية النحو التوليدي التحويلي ، و الذي طوّر نظريته التي ظهرت في كتابه (البنى التركيبية) عندما أخرج كتابه (مظاهر النظرية التركيبية) كان يدعو إلى فصل النحو عن المعنى و لكنه عدل عن موقعه ربما بتأثير أولئك اللسانيين ، فأدرج القواعد الدلالية في نموذجه المعياري عند الغربيين و كان على رأس من أسهم في وضع أسس هذه الدراسات ماكس مولر(max muller ( و ميشال بريال اللغوي الفرنسي الذي وضع بحثا بعنوان مقالة في السيمانتيك (essai de sémantique) عام 1879، و قد اهتمت هذه المقالة بدلالة الألفاظ القديمة في اللغات الهندوأوربية. و ربما كان من أبرز الأعمال في هذا السياق المؤلف الضخم بعنوان (لغتنا) للعالم السويدي أدولف نورين (adolf noreen )الذي خصص قسما كبيرا لدراسة المعنى مستخدما مصطلح (somology). حيث قسم دراسة المعنى إلى قسمين : 1- الدراسة الوظيفية. 2- الدراسة الايتمولوجية التي تعالج تطور المعنى التاريخي. و قد تطورت الدراسة الدلالية حديثا ، عند الأوربيين و ظهرت أسماء مهمة مثل : أوجدن و ريتشارد اللذان أخرجا مؤلفهما الشهير الذي عنوانه (the meaninig of meaning) أي معنى المعنى عام 1923 حيث وضعا نظرية للعلامات و الرموز. و في الدراسات الأمريكية يمكن أن نذكر أسماء مثل: بلومفيلد الذي يقال أنه و أتباعه أرادوا إخراج دراسة المعنى من مستويات الدراسة اللغوية و أن (السيمانتيك) ـ في رأيهم ـ تقع خارج المجال الواقعي للغة ، أو هي على الأقل أضعف نقطة في الدراسة اللغوية ، مما أدى إلى إهمال المعنى و إن كانت تفسيرات أقوال بلومفيلد لا تعبر بدقة عما أراد. و ربما لم يرد الاعتبار لدراسة المعنى (الدلالة) في أمريكا في النصف الثاني من القرن العشرين و خاصة في الاتجاه التوليدي عند تشو مسكي. و من المؤلفين العرب الذين اهتموا بعلم الدلالة في العصر الحديث الدكتور إبراهيم أنيس في كتابه دلالة الألفاظ) حيث عالج في هذا الكتاب عدة قضايا منها ارتباط الألفاظ بمدلولاتها – أقسام الدلالة – العلاقة بين اللفظ و المعنى – اكتساب الدلالة عند الطفل و الكبار – التطور الدلالي. الموضوعالأصلي : المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأربعاء 10 ديسمبر - 21:19:52 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة المحاضرة رقم 6 أنواع المعنى كثيرا ما يتحدث الباحثون عن أن معنى الكلمة يظل ضبابيا و شبه غامض خارج سياق الكلام ، بل إن بعضهم نفى أن يكون للكلمة أي معنى خارج السياق. و إذا كان الرجوع إلى المعجم هو الوسيلة – غالبا – للبحث عن معنى الكلمة و رغم أنه يدون عادة في المعاجم عدد من المعاني فان معظم الكلمات لا يمكن الوقوف في معانيها عندما يذكر في المعجم. و قد اختلف الباحثون و تفاوتوا في حصر عدد المعاني المحتملة للكلمة . و كان الدكتور أحمد مختار عمر (في كتابه علم الدلالة ص36 و ما بعدها) . قد ذكر خمسة أنواع عدّها أهم أنواع الدلالة و هي: 1. المعنى الأساسي أو المركزي: و هو العامل الرئيسي للاتصال اللغوي. و يشترط للمتكلمين بلغة واحدة أن يكونوا مشتركين في تصور هذا المعنى الأساسي الذي يتم من خلاله التصور و نقل الأفكار. حيث تملك الكلمات ملامح معينة تميزها عن غيرها أو عن مضاداتها . فكلمة (رجل) تتميز ببعض الخصائص المعنوية عن كلمة (امرأة) أو (ولد) و كلمة (عصفور) تتميز كذلك عن كلمة (إوزة). إن هذا المعنى هو المعنى المعجمي للكلمة عندما تكون منفردة. 2. المعنى الإضافي أو الثانوي : و هو المعنى الذي يزيد عن المعنى الأساسي و لا يكون يكتسب صفة الثبوت، و إنما يتغير حسب أنواع الثقافات و الأزمنة و الخبرات. فإذا كانت كلمة (طفل) لها ملامح أساسية هي (+ إنسان + ذكر – بالغ) فان هناك معاني إضافية تتعلق بكلمة طفل كلبس نوع من الثياب، البكاء و التأثر، عدم الخبرة......... و كلمة الوالدة التي معناها الأساسي الأنثى التي ولدت الولد إلا أن من معانيها الإضافية الحنان و العطف و الخوف على الوليد.......... و من المؤكد أن هذا المعنى مفتوح و قابل للتغير مع ثبات المعنى الأصلي. 3. المعنى الأسلوبي: إن أي قطعة لغوية تحمل خصائص أسلوبية تتعلق بمستوى اللغة المستعملة ،كاللغة الأدبية أو العامية أو المبتذلة وكذلك بنوع البيئة و المستوى الاجتماعي و العصر و لذا يلاحظ أن بعض الكلمات التي قد تبدو مترادفة هي في الحقيقة غير متطابقة المعنى تماما من حيث إدراك معانيها الإضافية و مثال ذلك : الزوجة في العربية فهي ( الحرم و الزوجة و المرأة أو المرة أو الدار أو الأهل أو الأخرى) 4. المعنى النفسي: و هو المعنى الخاص المتعلق بالفرد المتكلم الذي لا علاقة له بالتداول بين الأفراد حيث يعكس الفرد في أحاديثه معاني فردية تتعلق بحالته النفسية الخاصة و كثيرا ما يظهر في كتابات الأدباء و الشعراء. 5. المعنى الإيحائي: و هو ما تتركه بعض الكلمات من ظلال إيحائية (شفافية) خاصة . و قد ذكر ألمان (أنظر أحمد مختار عمر) ثلاثة أنواع لتأثيرات هذا المعنى و هي: - التأثير الصوتي: مثل كلمة (صليل) لصوت السيف و (خرير) لصوت المياه. - التأثير الصوتي: و يمكن أن تمثل لذلك بالفعل الرباعي المضعف بالعربية (شلشل ). - التأثير الدلالي: و هو ما تتركه بعض المعاني الأكثر شيوعا من المعاني الأساسية من أثر إيجابي على المعنى الآخر، مثل المعاني المتعلقة بالجنس أو الموت أو قضاء الحاجة. الموضوعالأصلي : المحاضرة رقم 5 علم الدلالة – نظرة تاريخية موجزة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |