جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم السنة الرابعة متوسط شهادة المتوسط BEM 2020 :: جميع البحوت والطلبات لمستوي الرابعة متوسط |
السبت 6 ديسمبر - 21:35:03 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: أثر الحضارة العربية الإسلامية على علم الفلك أثر الحضارة العربية الإسلامية على علم الفلك أثر الحضارة العربية الإسلامية على علم الفلك لم يكن العرب في الحقبة الجاهلية مهتمين كثيرا بعلم الفلك بل اقتصر ذلك على الرغبة بالاهتداء عن طريق النجوم في السير (بالصحراء) ليلا لمعرفة الاتجاه. ومما أثار دهشتهم هو مراقبة القمر ومواقعه في السماء وعودته إلى مكانه الأول كل 28 يوم تقريبا، بعدما كان قد قطع دائرة سماوية كاملة. إذ هو شبيها بالمسافر الذي يهرع للمبيت بمنزله عندما يخيم عليه الليل. لذا فقد أطلقوا على أقسام القمر باسم منازل القمر. أما فمع بداية الدعوة وانتشار الحضارة العربية والإسلامية وما يشملها من استقرار وازدهار بمجالات الحياة بدأ الاهتمام بالعلوم عامة وبعلم الفلك خاصة. حتى اعتبرت هذه الفترة التاريخية "بعصر النهضة" لدى العرب ويتغنى بها العرب حتى في يومنا الحاضر. العرب في هذه الفترة لم يكتفوا بالبحث العلمي نفسه بل قاموا بترجمة الكتب الفلكية من الحضارات السابقة الغير عربية كاليونانيون وقاموا بتعديلها. حتى وصلوا لنتيجة هامة، على أنه لا يمكن إجراء بحث علمي متعلق بالعلوم الطبيعية دون إجراء التجارب العلمية لإثبات وتأكيد الإدعاء العلمي المقترح بحثه. وهكذا فالعلوم الفلكية مرفقة بالرصد، ومن هنا تطور الرصد حتى أصبح علما يسمى بعلم الرصد، له أجهزته الفلكية الخاصة وحتى علماؤه المتخصصون. نريد أن نووه هنا على أنه رغم المطاعن على العقيدة الإسلامية، فلم يكن تناقض جوهري ما بين العقيدة والعقل، الأمر الذي ساهم على تطور علم الفلك. لذا فقد قامت حركات مختلفة الطلائعية قاموا ببحث الحضارة اليونانية مع دعم من قبل الخلفاء نفسهم كحركة "المعتزلة" التي شجعها الخليفة العباسي المأمون والذي أقام "الأكاديمية للعلوم" – بيت الحكمة ببغداد (بالمناسبة – يو أيضا "دار الحكمة ولكنها بمصر كانت زمن الخلفاء الفاطميون) التي عملت على نشر العلوم وترجمة الكتب والمؤلفات العلمية من اللغة اليونانية للعربية. يجدر بنا أن نشير على أن الاهتمام العربي للعلوم اليونانية قد بدأ منذ الفترة الجاهلية. أما بالنسبة لفرع الترجمة فقد كان في اتجاهين؛ الاتجاه الأول من اللغة اليونانية للغة العربية مباشرة، أما الاتجاه الثاني من اللغة اليونانية للسورية ومن ثم للعربية. كل ذلك كان في الفترة التي لم يكن فيها المعاجم والقواميس وبالرغم من ذلك فالترجمة كانت بغاية متناهية من الدقة. أهمية الترجمة كبيرة جدا، خصوصا بأنها عوضت عن المصدر الذي فقد. وهكذا فالمصدر حفظ بصورته العربية أو السورية. أما بالنسبة للذين عملوا بالترجمة فقد كانوا بأغلبيتهم من النصارى ومن الذين أسلموا بالإضافة للمسلمين نفسهم. من بين المترجمين كان حنين ابن اسحق، طبيب عربي نصراني، والذي قام بوضع طريقة جديدة لحساب خطوط الطول للكرة الأرضية، والذي تولى إدارة "بيت الحكة" بطلب من الخليفة العباسي المتوكل. أما ضمن أهم طلابه كانوا الاخوة الثلاثة بنوا موسى من خرسان. نتيجة مشروع الترجمة المكثف، فقد تم منذ القرن العاشر الميلادي بترجمة عديد من مؤلفات أرسطو، وأفلاطون، وإقليدس، وأرخميدس، وبطليموس، وغيرهم من ذوي الأفكار العلمية إذ شملت الكتب التي ترجمت عدة مواضيع عدا علم الفلك كالطب، الزراعة، الفلسفة، الأدب، الرياضيات والصيدلة. أما بالنسبة للبحث العلمي العربي نفسه في موضوع الفلك فقد كان متطورا، وقام العلماء العرب بربط ما توصل إليه العلم في الفترات السابقة مع علمهم "الحديث"، وقاموا بتعديل الأخطاء التي وردت سابقا. ووضعوا النظريات الفلكية، ونشروا الاكتشافات في هذا المجال حتى أخذ علم الفلك بالازدهار وظهرت علوم "الجغرافية الفلكية" على شكل مؤلفات في (علم الأطوال والأعراض) و (علم تقويم البلدان) وبعد ذلك باسم (علم الهيئة). أما علم الكون أو "الكوزموغرافيا" فقد أطلق عليه اسم فقد أطلق عليه (علم الزيج) الذي فيه الاعتماد على العمليات الرياضية التي تخص الكواكب ومعرفة التواريخ. وهكذا نرى أن علم الفلك أو الهيئة لدى العرب مقترن بعلم الرياضيات. وأن العديد ممن عاشوا في هذه الحقبة التاريخية نراهم يتخذون لهم أسماء وألقاب فلكية متعلقة بالفلك كالبديع الأسطررابي، فما يشير إلى مكانة وأهمية هذا العلم في تلك الفترة. عوامل تطور علم الفلك لدى العرب 1. العامل الديني: هنالك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الإبحار بفلك العلومـ، والترحال والسير على الأرض، واكتشاف خبايا الأمور. بالإضافة فالمعرفة بالعلوم الفلكية أمر هام لتحديد ومعرفة المواقع الجغرافية للبلدان من أجل أداء فريضة الحج وتعيين القبلة والصلاة، ومعرفة التواريخ للمناسبات الدينية والأعياد، والصوم (خصوصا وأن المسلمين يعتمدون على ظهور أوجه القمر بالعديد من المناسبات الدينية) ومعرفة أوقات الصلاة وخصوصا لهؤلاء المنتشرين في بلدان عديدة والتي هي بطبيعة الحال ذو فروق زمنية. 2. العامل الاقتصادي: معرفة البلدان وما عليها من أقاليم، واستعمال الرياح بأنواعها من أجل تسيير الفلك ومن أجل الإبحار. في هذه الفترة أدخل استعمال البوصلة لأول مرة والتي كانت معروفة لدى الصينيون، واستعانوا بالنجوم من أجل الاهتداء بفلكهم. وكذلك استعانوا بالاسطرلاب لحساب القياسات لمكان تواجد الفلك ومعرفة الاتجاه. هذا أدى إلى كتابة العديد من مؤلفات الإرشاد مثل كتاب ابن ماجد الذي كتب زمن رحلات فاسكو دي جاما عام 1500م. ومما يشير على هذه الأهمية كتابة مغامرات سندباد في هذه الفترة أيضا. الأهمية الفلكية من حيث العامل الاقتصادي لم تقتصر فقط على الابحار والتجارة البحرية بل لمعرفة المناخات، والأقاليم من أجل الزراعية، وملائمة النباتات والأعشاب الطبية وغير الطبية التي جلبت من الأماكن النائية وأرادوا ملائمتها لمناخ بلدهم. 3. العامل السياسي: لمعرفة البلدان من أجل القيام بالحملات العسكرية والحروب، وتحديد الزمن والمواقيت، ونوعية المناخات السائدة في تلك البلدان. 4. المعرفة وطلب العلم والاستكشاف: الشغف والرغبة بمعرفة المجهول، وما يثير الاهتمام ويدهش العقل وبحث ما يجول في الخاطر ويشغله وما يرافق العلم وطالبه من ارتقاء حضاري، والسفر للبلدان النائية ومجالسة جهابذة الشعلماء ونقل علومهم وحب الاطلاع واكتشاف ما ذكر ونقل من كتابات قليلة والرغبة بمعرفة ما أودع الله بالأرض والسماء والفضاء والكون من نجوم وكواكب ومعرفة واكتشاف ما جاء به القرآن والحديث. 5. الخوف من السفر للأماكن النائية: نتيجة المعتقدات البالية والخائبة التي ورثوها عن الحضارات السابقة حول ماهية الكون. إذا فالحاجة للأسفار البعيدة والشغف للرحلات النائية (أدى إلى تطور علم الأثنوغرافية) كل ذلك أدى إلى تخطيط وتطوير المسالك والطرق والخرائط وتقدير أبعاد البلدان بوحدات مختلفة كالفرسخ والأميال وبالتالي خلق صورة جديدة حول ماهية الكون وتركيبته. 6. التسامح الديني: في الفترة العربية الإسلامية حظي أبناء الديانات المختلفة من غير الإسلام بالتسامح الديني وقد تم الاعتماد عليهم وترقيتهم بالمناصب السياسية والعلمية فهنالك العديد من النصارى واليهود الذي ذاع سيطهم بمجال علم الفلك الذين يحملوا في بيت الحكمة ووضعوا النظريات الفلكية، واكتشفوا عدة ظواهر فلكية. 7. تشجيع الخلفاء الراشدون والخلفاء العباسيون لذوي العلم وتقديمه بالمناصب والاعتماد عليهم واستشارتهم بأمور عديدة، كل ذلك دعا إلى الاهتمام بالعلوم خصوصا من أجل إذابة الفوارق الاجتماعية. ففي عهد الخليفة أبي جعفر المنصور (754 – 775م) ابتدأ اطلاع العرب على العلوم المتنوعة، وحسب إحدى الروايات أنه وصل في عام 772م رجلا هنديا إلى بغداد حاملا معه كتابا فلكيا اسمه "السدهانت" أو "السندهند" بالعربية، فأعجب به المنصور إعجابا بالغا وأمر أن يترجم هذا الكتاب إلى اللغة العربية. وكذلك أمر بتأليف المؤلفات والكتب الفلكية في مجال الفلك وعلى نمط الكتاب الهندي نفسه. تطور العلوم الفلكية لم يقتصر على زمن الخليفة المنصور بل أيضا زمن الخليفة هارون الرشيد (عام 786 – 808م) الذي اشتهر بتسامحه الديني. وبلغت النهضة العلمية ذروتها زمن ولده المأمون (813 – 833م)، الذي جمع المؤلفات من جميع البقاع وطلب من ملوك الروم اطلاع العرب على ذخائر المؤلفات التي لديهم حتى كلفه الأمر بالأموال الطائلة، كما وكان يدفع الأموال ذهبا للمترجمين. ومما لا يدع مجالا للشك، عرض المأمون الصلح الذي تقدم به لإمبراطور البيزنطية من ذهب وأموال طائلة مقابل أن يرسل إليه أحد العلماء. الموضوعالأصلي : أثر الحضارة العربية الإسلامية على علم الفلك // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |