جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأربعاء 3 ديسمبر - 18:19:52 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: بحث حول سكان الرومان بحث حول سكان الرومان حياة السكان الحياة في المدينة. كانت روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية، وكبرى المدن فيها، بلغ عدد سكانها، في أوج نموِّها نحو مليون نسمة. ولم يسبق لمدينة من المدن القديمة أن وصلت إلى مثل هذا الحجم والازدهار. وكانت الإسكندرية، في مصر، ثانية المدن الكبرى في الإمبراطورية، وعدد سكانها 750 ألف نسمة. ووُجدت مدن مهمة أخرى في الإمبراطورية كأنطاكية في سوريا والقسطنطينية (إسطنبول حاليًا). كانت المدن في الإمبراطورية الرومانية مراكز للتجارة والثقافة. وقد خططها المهندسون الرومان بعناية فائقة، شيدَّوا المباني العامة في أماكن مناسبة، وزودوها بشبكات المياه والمجاري. وكان الأباطرة أو الأثرياء يدفعون الأموال اللازمة لإنشاء المباني العامة الضخمة، مثل: الحمامات والملاعب الرياضية والمسارح. وفي قلب المدينة يقع الفورم الروماني، وهو ميدان كبير مكشوف تحيط به الأسواق والمباني الحكومية والمعابد. وقد اختلط الغني بالفقير في هذا الميدان الصاخب، وفي الحمامات والمسارح والملاعب. الحياة في الريف. كان الرومان الأوائل رعاة ومزارعين. وفي روما القديمة كوَّن المزارعون، الذين يعملون في أراضيهم الخاصة، العمود الفقري للجيش الروماني. وكان هؤلاء يزرعون محاصيلهم في الربيع ويحصدونها في الخريف. أما خلال الصيف فيُجندون في الجيش. وقد تغيرت الحياة الريفية بعد أن بدأت روما في توسيع رقعتها؛ إذ أُرسل عدد كبير من المزارعين لخوض الحروب الخارجية لفترات طويلة، وبذلك كانوا مضطرين لبيع أراضيهم. فأقام أثرياء الرومان مزارع كبيرة زرعوا فيها المحاصيل وربوا المواشي من أجل التجارة، واشتروا المستعبدين للعمل لديهم. كما كانوا أيضًا يؤجرون الأراضي للمزارعين التابعين لهم. كانت الحياة شاقة بالنسبة لمعظم المزارعين. ولكنهم كانوا يتشوقون إلى الأعياد الدورية التي تقام عند زراعة الأرض وحصادها، وكانت تشتمل على ألعاب رياضية وتسليات أخرى. الحياة العائلية. كان رب الأسرة الرومانية صاحب سلطة مطلقة على جميع أفراد أسرته، تصل إلى حد بيع أولاده رقيقًا أو حتى قتلهم. ولم يكن بإمكان الابن حيازة أية ملكية خاصة أو التمتع بأية سلطة شرعية بما في ذلك أولاده، مادام أبوه على قيد الحياة. وبالتالي فقد كانت الأسرة الكبيرة كثيرة العدد، تشتمل على الأولاد المتزوجين وعائلاتهم. التعليم. لم يكن في روما القديمة مدارس للدولة. وكان الأطفال يتلقون تعليمهم الأول في البيت تحت إشراف والديهم. وكان معظم الأولاد وبعض الفتيات، ما بين سن السادسة أو السابعة وحتى العاشرة أو الحادية عشرة من عمرهم، يلتحقون بمدارس خاصة أو يدرسون في منازلهم. وكانوا يتعلمون القراءة والكتابة والحساب. وكان المستعبدون يعلِّمون الأولاد في عدد كثير من المنازل؛ ومن الجدير بالذكر أن بعض المستعبدين، وبصفة خاصة الذين كانوا من الإغريق، ظهروا أكثر تعليمًا من ساداتهم. أما معظم الرومان الذين كانوا يتلقون تعليمًا أكثر من ذلك، فقد كانوا من أبناء العائلات الثرية الذين يدرسون حتى الرابعة عشرة، بصورة رئيسية، قواعد اللغتين اللاتينية واليونانية والأدب، وكذلك الرياضيات والموسيقى والفلك. وكان التعليم العالي، في روما القديمة، يعني دراسة الخطابة. والرومان الذين درسوا الخطابة من أبناء الطبقة العليا هم وحدهم الذين مارسوا مهنة في القانون أو السياسة؛ لأن التدريب على الخطابة كان يوفر المهارات اللازمة لطرح المشكلات أمام المحاكم القانونية أو مناقشة المسائل في مجلس الشيوخ الروماني. وكان الطلبة يدرسون أحيانًا الفلسفة والتاريخ أيضًا من أجل تحسين قدراتهم خطباء في المحافل العامة. أما النساء اللواتي درسن الخطابة فقدكن قلة، لأن عالم السياسة كان حكرًا على الرجال. الدين. كان الرومان الأوائل يعتقدون بأن لآلهتهم سلطة على الزراعة وعلى نواحي الحياة اليومية كلها. فقد كانوا يزعمون أن سيريز، مثلاً، إلاهة للحصاد، وفستا حارسة نار الموقد، ويانوس حارس الأبواب. وكانت الآلهة، المسماة لاريس وبيناتيس، تحرس الأسرة والبيت. حتى أن جوبيتر، الذي أصبح مؤخرًا أكبر آلهتهم، عُبد في بادئ الأمر إلهًا للسماء ومتحكمًا في الطقس. تزايد احتكاك الرومان بالأفكار الإغريقية خلال القرن الرابع قبل الميلاد. ومن ثم أخذوا يعبدون الآلهة الإغريقية، وأعطوها أسماء رومانية وبنوا معابد ومزارات لتكريمها. وقد سيطرت الحكومة على الدين. وكان الكهنة موظفين حكوميين، إما بالانتخاب أو بالتعيين، يقومون بالطقوس العامة التي كانوا يرون أنهم يكسبون بها عطف آلهتهم على الدولة. فقد عدد كبير من الرومان في القرن الأول الميلادي اهتمامهم بديانتهم. وجذبتهم الأديان السماوية التي كانت تخاطب فطرتهم الإنسانية وتبين لهم طريق الخير في الدنيا والآخرة. وكسبت النصرانية، أتباعًا كثيرين في ذلك الوقت. الغذاء والملبس والمأوى. كان الرومان يبدأون يومهم عند شروق الشمس. وكان ضوء النهار ثمينًا للغاية؛ لأن قناديل الزيت التي كان يستخدمها الناس، بعد الظلام، تبعث ضوءًا خافتًا. وكانت وجبة الإفطار، عادة، وجبة خفيفة من الخبز والجبن. ويتناول معظم الرومان وجبة الغداء قبيل منتصف النهار. أما بالنسبة إلى أثرياء الرومان فكانت وجبة الغداء تتألف من اللحم أو السمك والزيتون والفاكهة. أما وجبة العشاء، وهي الوجبة الرئيسية، فكانت تبدأ في وقت متأخر من بعد الظهر، بحيث تنتهي قبل غروب الشمس. كان الرومان يرتدون ثيابًا خفيفة من الصوف أو الكتان. وكان الثوب الرئيسي للرجال والنساء رداءً يُسمى التيونك وهو قميص بكم قصير يتدلى إلى الركبة أو ما دونها، وكان التيونك بمثابة ثوب نوم أيضًا. وفوق هذا التيونك كان الرجال يرتدون عباءة تدعى التوجة، كما كانت النساء يرتدين عباءة تدعى البالا. وكلتاهما تشبهان الملاءة التي تلتف حول الجسم. وغالبًا ما كانت ثياب الرجال بيضاء اللون، ولكن برغم ذلك فإن التوجة التي تلبسها الطبقة العليا من الرومان كانت ذات حافة أرجوانية. أما ثياب النساء فكانت على الأغلب مصبوغة بألوان متعددة. وفي المدن، عاش معظم الرومان في بيوت متراصة الصفوف، مؤلفة من ثلاثة إلى خمسة طوابق. وكان باستطاعة أثرياء الرومان فقط امتلاك بيوت. وكانت بيوتهم تبنى حول فناء يدعى آتريوم (البهو الروماني). وكانت معظم الغرف المحيطة بهذا الفناء صغيرة ودون نوافذ، إلا أن هذا الفناء كان فسيحًا ويغطيه سقف له فتحة تسمح بدخول الضوء والهواء. وكانت للبيوت أفنية بأعمدة تدعى برستايل (الفناء المعمد) وكانت بمثابة حدائق داخلية. أما الفقراء في المناطق الزراعية فقد عاشوا في أكواخ صنعت من اللّبن المجفف بالشمس. التَّرويح. كان الرومان يتمتعون بعطلات كثيرة وكانوا يحرصون عليها. وكانت معظم هذه العطلات عطلات دينية. وأصبحت هذه العطلات كثيرة إلى حد كبير خاصة في أوائل القرن الثاني الميلادي (سنة 101 وما بعدها)، حتى أن الإمبراطور ماركوس أوريليوس حدّ من عددها وجعلها 135 يومًا في السنة. وفي كثير من هذه العطلات كان الإمبراطور أو موظفو الدولة الأغنياء يتبنون إقامة أنشطة التَّرويح العام مجانًا في مسارح مكشوفة واسعة ذات مدرجات وتعرف بالمسارح المدرجة. وكان أشهر هذه المسارح المكشوفة ذات المدرجات الكولوسيوم الذي كان يتسع لنحو 50,000 متفرج. وكان أكثر هذه الأنشطة التَّرويحيَّة ذا طابع عنيف تسفك فيه الدماء. فمثلاً كان هناك بعض المحاربين المدربين على فنون القتال، وكان يُسمَّى الواحد منهم المجالد، وكانوا يؤخذون إلى الحلبة داخل المدرج ليقاتل أحدهم الآخر حتى الموت. وكان معظم هؤلاء المجالدين من المستعبدين، أو من أسرى الحرب، أو من المجرمين الذين حكم عليهم بالموت. وفي بعض الحالات كان هناك بعض الرجال المسلحين الذين يطلب منهم أن يقاتلوا بعض الحيوانات المتوحشة أو المتضورة جوعًا، كما كانت تلك الحيوانات تهجم على أولئك المجرمين الذين يراد إعدامهم. وكان سباق عربات الخيول يجذب أعدادًا كبيرة من الناس في روما القديمة، حيث كان السباق يأخذ مجراه في مضمار بيضي الشكل طويل المدى يسمى المدرج. وكانت ساحة السباق الرومانية أكبر مضمار في روما، يتسع لنحو 250,000 شخص. وكان سائقو العربات المهرة يعدون أبطالاً لهم شعبيتهم ومكانتهم السامية بين الجماهير. وكان كثير من الرومانيين يراهنون على من يفضلونهم من بين هؤلاء المتسابقين. وكانت هناك ثلاثة مسارح في روما تعرض عليها المسرحيات الكوميدية، والمسرحيات الجادة التي ألفها بعض الكتاب من الإغريق أو الرومان. ولكن معظم الرومانيين كانوا يفضلون التمثيل الصامت الذي يتناول حياتهم اليومية، أو القصص التي تروى عن طريق استخدام الموسيقى والرقص أثناء السرد أو ما يعرف بالتمثيل الإيمائي. وكان أباطرة الرومان قد اعتادوا على بناء بعض الحمامات العامة التي يظهر فيها البذخ والتي يستخدم في تزيينها الرخام والذهب، وذلك لتشجيع الناس على الرياضة اليومية والاستحمام. وكان المستحمون يمرون من خلال غرف مليئة بالبخار الحار، وبرك داخلية فيها ماء حار وبارد ودافئ، وكان الرومان يزورون الحمامات بغرض التَّرويح ومقابلة الأصدقاء، وكان يحيط بهذه الحمامات بعض ميادين التدريبات الرياضية والحدائق، وغرف الجلوس والمكتبات. أنشطة السكان الزراعة. كان نحو 90% من سكان العالم الروماني يعيشون على الزراعة. لقد أدرك الرومان الحاجة إلى محاصيل دورية. كما عرفوا أيضًا أن تَرْك نصف الحقل بورًا كل سنة يجعل التربة أغنى لزراعة المحاصيل في السنة التالية. ولكن قلة من أصحاب الأراضي استطاعوا تحمُّل مثل هذا الأسلوب. زرع الفلاحون الوديان الخصبة، شمالي وجنوبي مدينة روما، حبوبًا، مثل القمح والشيلم والشعير. أما على منحدرات التلال، وفي التربة الأقل خصوبة، فقد زرعوا الزيتون والكرم، وربوا الغنم والماعز. كما ربّى المزارعون الرومان الخنازير والأبقار والدجاج. وعندما توسعت الإمبراطورية تزودت روما بمنتجات زراعية عديدة من مزارع الغال وأسبانيا وشمالي إفريقيا. الصناعة. لم تصبح مدينة روما مركزًا صناعيًا في العصور القديمة إطلاقًا؛ فقد كانت تستورد معظم السلع المصنعة. ولكن مناطق إيطالية أخرى كانت تزود العاصمة بمنتجات، مثل الفخار والأواني الزجاجية والأسلحة والأدوات والمنسوجات. كما أنها صنعت الآجر والأنابيب الرصاصية التي يحتاجها الرومان لأشرعة السفن. وعندما توسعت الإمبراطورية تطورت مراكز صناعية مهمة خارج إيطاليا، كانت بمثابة أسواق محلية وصدَّرت سلعًا إلى روما. التعدين. كان واحدًا من أكثر نشاطات روما القديمة أهمية. فقد تطلبت مشاريع البناء الضخمة في الإمبراطورية كميات كبيرة من الرخام والمواد الأخرى. وجاء الرخام من اليونان وشمالي إيطاليا. كما وُجد في إيطاليا النحاس ومناجم غنية بخام الحديد. وجاء القسم الأكبر من الذهب والفضة في الإمبراطورية من أسبانيا. وأنتجت مناجم بريطانيا الرصاص والقصدير. وكان العمل في المناجم شاقًا وغير صحي. وأجبر الرومانُ المستعبدين والمجرمين المحكومين وأسرى الحروب على العمل فيها. التجارة. ازدهرت التجارة مع توسع الإمبراطورية الرومانية. فقد نقلت السفنُ البحرية الضخمة البضائع بين موانئ البحر المتوسط. ومن ثم كانت العربات والمركبات تقوم بنقل هذه البضائع على شبكة الطرق الإمبراطورية الواسعة. كانت الواردات الرئيسية لمدينة روما تشتمل على المواد الغذائية والمواد الخام والسلع المصنعة. وصدَّرت شبه الجزيرة الإيطالية الخمور وزيت الزيتون. وتاجر الرومان مع بلاد تقع خارج الإمبراطورية أيضًا. فقد استوردوا، مثلاً، الحرير من الصين، والتوابل والأحجار الكريمة من الهند وجنوبي الجزيرة العربية، والعاج من إفريقيا. وسكَّت الحكومة الرومانية قطعًا نقدية من الذهب والفضة والنحاس والبرونز. وتحكمت بالموارد المالية لجعل التجارة أكثر سهولة. النقل والاتِّصالات. كانت هناك شبكة رائعة من الطرق تتقاطع في داخل الإمبراطورية. وكانت تمتد إلى نحو 80,000كم وتساعد على إبقاء الإمبراطورية متماسكة. وبنى الجيشُ الروماني طرقًا لتسهيل تحركات القوات العسكرية. كما عززت الطرق أيضًا التجارةَ والنَّقل. واعتمد النظام البريدي الروماني المنظم بدرجة عالية جدًا، على شبكة الطرق هذه. وكانت الطرق الرومانية المستقيمة والمرصوفة من روائع الزمن. بنى الرومان أضخم أسطول من سفن النقل في العصور القديمة. وأبحرت سفنهم إلى كل موانئ البحر المتوسط، وفي الأنهار الكبيرة مثل الراين والدانوب والنيل. الموضوعالأصلي : بحث حول سكان الرومان // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |