جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الإثنين 1 ديسمبر - 10:05:22 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: مسجد قباء درة المساجد مسجد قباء درة المساجد مسجد قباء درة المساجد مسجد قباء هو أول مسجد أسس على التقوى وأول مسجد بني في الإسلام، قال الله تعالى في سورة التوبة: "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْحُسْنَى وَاللهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالُ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ". (التوبة: 107-108). هذه الآيات تشهد لهذا المسجد العظيم بالعظمة، والخير والبركات، والتفوق على غيره من المساجد. وقد جاء في الحديث: "من تطهر في بيته وأتى مسجد قباء فصلّى فيه صلاة فله أجر عمرة"، وفي حديث آخر: "من خرج حتى يأتي هذا المسجد -يعني مسجد قباء- فصلّى فيه كان كعدل عمرة". وعن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأتي قباء يوم السبت راكبًا وماشيًا. كان النبي (صلى الله عليه وسلم) هو أول من وضع حجرا في قبلته؛ فكان يأتي بالحجر قد صهره إلى بطنه فيضعه فيأتي الرجل يريد أن يقله فلا يستطيع حتى يأمره أن يدعه ويأخذ غيره، ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه إلى حجر أبي بكر. موقعه يقع هذا المسجد في الجنوب الغربي للمدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 5/3 كيلومترات، وله محراب ومنارة، ومنبر رخامي، وفيه بئر تنسب لأبي أيوب الأنصاري، وفيه مُصلّى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وكان فيه مبرك الناقة. تاريخ إنشاء المسجد لما سمع المسلمون بالمدينة المنورة بخروج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) من مكة المكرمة، كانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة أول النهار، فينتظرونه فما يردهم إلا حر الشمس. ولما وصل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قرية قباء في شهر ربيع الأول نزل في بني عمرو بن عوف بقباء على كلثوم بن الهدم وكان له مربد، فأخذه منه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأسس مسجد قباء، وهو أول مسجد أسس على التقوى، وكان (صلّى الله عليه وآله وسلم) ينقل بنفسه الحجر والصخر والتراب مع صحابته. وفي قبال هذا المسجد قام المنافقون ببناء مسجد آخر، ودعوا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ليصلي فيه، فنزل جبريل (عليه السلام) يحذر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) منهم ومن كيدهم، ويقرأ عليه هذه الآيات: "لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى...". وعبّر القرآن عنه بأنه مسجد ضرار؛ فأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهدمه وإحراقه. اهتم المسلمون بمسجد قباء خلال العصور الماضية فجدده عثمان بن عفان، ثم عمر بن عبد العزيز الذي بالغ في تنميقه وجعل له رحبة وأروقة، ومئذنة وهي أول مئذنة تقام فيه، وفي سنة 435هـ جدده أبو يعلى الحسيني، وفي سنة 555هـ جدده جمال الدين الأصفهاني. وقد جدد مسجد قباء مرات عديدة، وسقطت منارته سنة 877 هـ، فجددها السلطان قايتباي سنة 881 هـ مع عمارة المسجد النبوي. وذُكر أن السلطان محمود خان العثماني جدده سنة 1240 هـ، وفي عهد الدولة العثمانية جدد عدة مرات آخرها في زمن السلطان عبد المجيد. وفي العهد السعودي لقي مسجد قباء عناية كبيرة فرمم وجددت جدرانه الخارجية، وزيد فيه من الجهة الشمالية سنة 1388هـ. وفي عام 1405هـ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بإعادة بنائه ومضاعفة مساحته عدة أضعاف مع المحافظة على معالمه التراثية بدقة، فهدم المبنى القديم وضمت قطع من الأراضي المجاورة من جهاته الأربع إلى المبنى الجديد، وامتدت التوسعة وأعيد بناؤه بالتصميم القديم نفسه، ولكن جعلت له أربع مآذن عوضًا عن مئذنته الوحيدة القديمة، كل مئذنة في جهة وبارتفاع 47 مترًا. وقد بني المسجد على شكل رواق جنوبي وآخر شمالي تفصل بينهما ساحة مكشوفة، ويتصل الرواقان شرقًا وغربًا برواقين طويلين، ويتألف سطحه من مجموعة من القباب المتصلة، منها 6 قباب كبيرة قطر كل منها 12 مترًا، و56 قبة صغيرة قطر كل منها 6 أمتار، وتستند القباب إلى أقواس تقف على أعمدة ضخمة داخل كل رواق، وكسيت أرض المسجد وساحته بالرخام العاكس للحرارة، وتظلل الساحة بمظلة آلية صنع قماشها من الألياف الزجاجية تطوى وتنشر حسب الحاجة. وقد بلغت مساحة المصلى وحده 5035 مترًا مربعًا، وبلغت المساحة التي يشغلها مبنى المسجد مع مرافق الخدمة التابعة له 13500 متر مربع، في حين كانت مساحته قبل هذه التوسعة 1600 متر مربع فقط، كما ألحق بالمسجد مكتبة ومنطقة تسويق لخدمة الزائرين. مسجد القبلتين بين الأمس واليوم كانت قبلة المسلمين منذ البعثة النبوية المباركة هي "بيت المقدس" الذي كانت اليهود تتوجه إليه في عباداتها، وظلّ هذا المكان المقدس قبلةً للمسلمين طيلة ثلاثة عشر عامًا يتوجهون إليه في عباداتهم وصلواتهم، وما إليها من الأمور التي يشترط فيها مراعاة القبلة. وفي ظهر يوم الثلاثاء النصف من شهر شعبان من السنة الأولى للهجرة النبوية المباركة، أي بعد البعثة النبوية بثلاث عشرة سنة تحوّلت قبلة المسلمين من بيت المقدِس إلى الكعبة الشريفة. أما المكان الذي تمّ فيه تغيير القبلة فهو مسجد ينسب لبني حرام من بني سلمة، وتذكر بعض المصادر أن بني سواد بن غنم بن كعب هم الذين أقاموه على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ومنذ هذه اللحظة سُمي هذا المسجد بمسجد القبلتين؛ لأن الصحابة صلّوا فيه صلاة واحدة إلى قبلتين. يقع المسجد في الجنوب الغربي من بئر رومة قرب وادي العقيق وفوق رابية مرتفعة قليلاً، ويبعد عن المسجد النبوي خمسة كيلو مترات بالاتجاه الشمالي الغربي. جدد بناء المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز (87 ـ93هـ ))، وجدد ثانية في عهد السلطان القانوني عام 950هـ. وتم تطويره؛ وتوسعته فأزيلت الرابية وأقيم مكانها مبنى جديد واسع يتألف من طابقين. الطابق الأرضي، ويشمل: الميضأة، والمستودعات، والوحدات السكنية للإمام والمؤذن. أما الطابق العلوي ففيه المصلى، ومساحته 1190مترًا مربعًا، وخصصت شرفة واسعة مساحتها 400 متر مربع للنساء تطل على ساحة المصلى، ورواق لتحفيظ القرآن الكريم، كما أقيم بجانبه فناء داخلي غرس بالأشجار. ويعد مسجد القبلتين واحدًا من معالم المدينة المنورة المتميزة، تظهر فيه أصالة العمارة الإسلامية في الشكل والمضمون، ويؤمه الزوار للصلاة فيه. مسجد الجمعة والذكرى العطرة هذا المسجد الرائع يقع في وسط بساتين وحدائق في منطقة مسجد قباء الذي يبعد عنه مسافة 500 متر تقريباً. كان هذا المسجد يسمّى بـ(مسجد عاتكة) فترة من الزمن، وكذلك أطلق عليه سابقاً مسجد الوادي؛ لأنّه يقع في بطن وادي رانوناء. وسبب تسميته بمسجد الجمعة هو أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - بعد أن انتهى من بناء أول مسجد أسس للتقوى اتجه نحو المدينة المنورة، وقد جعل قباء خلفه فكان اتجاهه عليه الصلاة والسلام من الشمال إلى الجنوب؛ حيث أصبحت منازل بني النجار بهذا المسير على يمينه من ناحية الشرق، وكان ذلك صباح يوم الجمعة، وتسارع بنو النجار داعين المصطفى عليه الصلاة والسلام للبقاء عندهم والسكن معهم، وأخذوا يتجاذبون خطام ناقته «القصواء» باعتبارهم أخواله، وكان النبي يجيبهم «دعوها فإنها مأمورة»، حتى إذا بلغ المكان الذي به المسجد الآن أدركته صلاة الجمعة، وهو في بني النجار وقد توفرت شروطها باكتمال العدد؛ حيث أدى الصلاة في المكان، وحدد فيها واجبات صلاة الجمعة بالخطبتين والإقامة واكتمال العدد، وهي أول صلاة جمعة تقام في الإسلام، وأول جمعة تؤدى في المدينة المنورة بعد هجرته صلى الله عليه وسلم، وبها سمي هذا المسجد. يقع مسجد الجمعة على مسيل وادي رانوناء شمالي مسجد قباء، ويبعد عنه مسافة 900 متر تقريباً. جدد في عهد عمر بن عبد العزيز مرة ثانية، وفي العصر العباسي ما بين 155 ـ 159هـ، وفي نهاية القرن 9هـ خرب سقفه فجدده شمس الدين قاوان، وفي عهد الدولة العثمانية أمر السلطان بيازيد بتجديده، وظل على حاله إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجري حيث جدده السيد حسن الشربتلي. كان المسجد قبل التوسعة الأخيرة مبنيا فوق رابية صغيرة طوله 8 أمتار، وعرضه4.5 أمتار، وارتفاعه 5.5 أمتار، وله قبة واحدة مبنية بالطوب الأحمر وفي شماله رواق طوله 8 أمتار، وعرضه 6 أمتار. وقامت وزارة الأوقاف السعودية بإعادة بنائه وتوسعته وفق تصميم هندسي جميل، وضاعفت مساحته عدة أضعاف. مسجد الميقات والوادي المبارك يعرف هذا المسجد بعدة أسماء، فهو مسجد الإحرام أو الميقات؛ لأن أهل المدينة والذين يمرون عليه من غير أهلها يحرمون منه، وهو من المواقيت التي حددها النبي عليه السلام، كما يعرف بمسجد "أبيار علي"، وسُمّي بهذا الاسم؛ لأن الخليفة الراشد علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) قام بحفر آبار عندما أقام في ذي الحليفة في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان (رضي الله عنه). كما يعرف باسم مسجد الشجرة ومسجد "المعرس"، ويقع هذا المسجد ضمن امتداد وادي العقيق، وهو واد مبارك كما أطلق عليه النبي هذا اللقب، وقد أصبح موقعًا للإحرام لمن يريد الحج أو العمرة. موقع المسجد يقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العقيق، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة أربعة عشر كيلومترا. بني المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز عندما ولي إمارة المدينة (87:93هـ)، وجدد في العصر العباسي، ثم جدد في العصر العثماني في عهد السلطان محمد الرابع (1058هـ: 1099هـ). وكان صغيرًا جدًا مبنيًا من اللبن والحجارة، ولم يكن الحجاج والمعتمرون في المواسم يجدون راحتهم فيه، فأمر الملك فيصل بتجديده وتوسعته. ومع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين أمر خادم الحرمين الشريفين بمضاعفة حجمه عدة أضعاف، وتزويده بالمرافق اللازمة؛ فأصبح المسجد محطة متكاملة للمسافرين؛ فقد بُني على شكل مربع مساحته 6.000متر مربع، ويتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها ألف متر، وله أقواس تنتهي بقباب طويلة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 16م، ويتسع المسجد لـ 5000 مصل على الأقل، وللمسجد مئذنة متميزة على شكل سلم حلزوني ارتفاعها 62 مترًا. وتتصل بالمسجد مباني الإحرام والوضوء، كما بني من جهته الشرقية سوق لتأمين حاجات الحجاج، وأنشئت في الجهة الغربية منه مواقف سيارات وحديقة نخل واسعة. مسجد الفَضِيخ وحصار اليهود يقع هذا المسجد شرقي مسجد قباء على طرف وادي بطحان بالمدينة، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 3كم. والفضيخ - بفتح الفاء وكسر الضاد - وهو الخمر المستخرج من التمر. سمي المسجد بذلك؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما حاصر بني النضير في ربيع الأول عام 4هـ ضربت قبته قرب هذا الموقع. وكان أبو أيوب وبعض الصحابة جالسين غير بعيد عنه، ونزل تحريم الخمر ومعهم قربة بها خمر الفضيخ، فأمر أبا أيوب بسكبه فاشتهر المسجد بهذا الاسم. ويعرف أيضاً بمسجد الشمس، ولعله بسبب شروق الشمس عليه أولاً قبل بقية مباني المنطقة. وصف المسجد مسجد الفضيح مسجد صغير مربع الشكل مبني بحجارة سوداء بازلتية، والغالب أنه بني في عهد عمر بن عبد العزيز، وجدد في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول سنة 1266هـ وهو ما عليه اليوم. ويتكون من رواق واحد وصحن، يبلغ طول الرواق حوالي 19متراً، وعرضه حوالي 4 أمتار، أما الصحن فقطره حوالي 1400متر. له خمس قباب، وليست له مئذنة. ومن الجدير بالذكر أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى فيه ست ليال أثناء حصاره لبني النضير. مسجد الغمامة مصلى الأعياد يقع مسجد المصلى في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد النبوي الشريف على بعد 500م من باب السلام، كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي فيه صلاة العيدين والاستسقاء؛ لذلك سمي بالمصلى أو مصلى العيد، وأطلق عليه العامة اسم الغمامة؛ لما قيل من أن غمامة كانت تحجب الشمس عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم). لم يُبن المسجد في عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، بل كان أرضًا فضاء خارج الكتلة العمرانية المحيطة بالمسجد النبوي، وفي عهد عمر بن عبد العزيز اتسع العمران فأمر عمر ببناء مسجد في موقع صلاة العيد، وظل المسجد على حالته حتى القرن الثامن الهجري، حيث عمَّره السلطان حسن برقوق، ثم جدده برديك المعماري في القرن التاسع الهجري. وأعيد تجديده ثانية في القرن الثالث عشر الهجري بأمر السلطان عبد المجيد الثاني، وفي القرن الرابع عشر الهجري عمره السلطان عبد الحميد الثاني، وفي أواخر القرن نفسه جددت وزارة الأوقاف السعودية عمارته وحافظت على تصميمه العثماني. وصف المسجد المسجد مستطيل الشكل، يتكون من جزأين: المدخل، وصالة الصلاة. أما المدخل: فهو مستطيل طوله 26م، وعرضه 4م، سقف بخمس قباب كروية، محمولة على عقود مدببة، أعلاها القبة الوسطى التي تنتصب فوق مدخل المسجد الخارجي، وهذه القباب أقل ارتفاعًا من القباب الستة التي تشكل سقف الصالة.. ينفتح المدخل من الجهة الشمالية على الشارع عن طريق عقود مدببة. وأما صالة الصلاة: فيبلغ طولها ثلاثين مترًا، وعرضها خمسة عشر مترًا، وقسمت إلى رواقين، وسقفت بست قباب في صفين متوازيين، أكبرها قبة المحراب، وفي جدار الصالة الشرقي نافذتان مستطيلتان تعلو كل واحدة نافذتان صغيرتان فوقهما نافذة ثالثة مستديرة، ومثل ذلك في جدار الصالة الغربي. ويتوسط المحراب جدار الصالة الجنوبي، وعن يمين المحراب منبر رخامي له تسع درجات تعلوه قبة مخروطية الشكل، وبابه من الخشب المزخرف عليه كتابات عثمانية. وأما المئذنة فهي في الركن الشمالي الغربي، جسمها السفلي مربع بارتفاع حائط المسجد، ثم يتحول إلى مثمن، وينتهي بشرفة لها درابزين من الخشب، ويعلوها جسم أسطواني به باب للخروج إلى الشرفة المذكورة، وتنتهي المئذنة بقبة منخفضة مشكلة بهيئة فصوص، يعلوها فانوس، ويتوجها هلال. كسي المسجد من الخارج بالأحجار البازلتية السوداء، وطليت القباب فوقه بالنورة (البياض).. ومن الداخل طليت الجدران وتجاويف القباب بالنورة (البياض)، وظللت الأكتاف والعقود باللون الأسود، وهو ما أعطى المسجد منظراً جميلاً بتناسق اللونين. وكان هذا المسجد آخر المواضع التي صلى بها الرسول (صلى الله عليه وسلم) صلاة العيد. مسجد الإجابة ودعوة لا تُرد بَنى هذا المسجد في عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بنو معاوية بن مالك بن عوف الأوسيون، وسُمّي باسمهم، ثم تغير اسمه إلى مسجد الإجابة؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد دعا الله فيه وطلب ثلاثًا فأجاب الله دعوتين ومنعه الثالثة. ففي صحيح مسلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا مر بمسجد بني معاوية دخل فركع ركعتين، وصلينا معه، ودعا ربه طويلاً، ثم انصرف إلينا، وقال: "سألت ربي ثلاثاً فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يهلك أمتي بالسَنة (القحط) فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها". موقعه يقع المسجد شمالي البقيع وفي الجهة الشمالية الشرقية من المسجد النبوي. وقد جُدد المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز وبني بالحجر المنحوت، وفي القرن التاسع رُمّمت حوائطه، وفي سنة 1925م تهدمت بعض أجزائه فرممت. وأعيد تنظيم مسجد الإجابة؛ فبني بالخرسانة المسلحة، ووضعت المئذنة في الركن الشمالي الغربي منه، وألحق بالجهة الشمالية. أحد.. جبل أحبه رسول الله عادة ما تكون التضاريس الجغرافية أكبر شاهد تاريخي على الحضارات والحقب الزمنية المرتبطة بها، وفي التاريخ الإسلامي يمكن القول: إن بعض الجبال كانت وما زالت شاهدًا مهمًا على حقب وأحداث تاريخية مهمة. وتسجل الجبال في منطقة المدينة المنورة بصورة خاصة، وقائع كثيرة من المعارك والغزوات التي صنعت محطات للتاريخ الإسلامي، ومن هذه الجبال جبل أحد الذي اشتهر بالموقعة التاريخية التي وقعت عليه في السنة الثالثة للهجرة. وعندما تكون في المدينة النبوية –وفي أي مكان منها- وتتجه بنظرك إلى الشمال فإنك تشاهد على بُعد خمسة كيلومترات الجبل التاريخي الشهير -أحد- بمنظره الجذاب الجميل الأحمر المكسو بقليل من السواد، ولا يمل الناظر إليه من مشاهدته، وقد كان (صلى الله عليه وسلم) يستأنس برؤيته عند قدومه للمدينة النبوية، ولأهل المدينة به ولع وحب، وهم يسمونه: "حن" من باب التدليل! وجبل أحد من أهم المعالم الطبيعية وأظهرها في المدينة المنورة، ويقع في الجهة الشمالية منها، وهو في الحقيقة سلسلة متصلة من الجبال يمتد من الشرق إلى الغرب، ويميل نحو الشمال قليلا، يبلغ طوله سبعة كيلومترات وعرضه ما بين 2- 3 كيلومترات. ومعظم صخور جبل أحد من الجرانيت الأحمر، وفيه أجزاء تميل ألوانها إلى الخضرة الداكنة والسواد. وتتخلله تجويفات طبيعية تتجمع فيها مياه الأمطار، وتبقى معظم أيام السنة؛ لأنها مستورة عن الشمس، وتسمى هذه التجويفات (المهاريس). وتنتشر على مقربة من جبل أحد عدة جبال صغيرة، أهمها جبل ثور في شماله الغربي، وجبل عينين في جنوبه الغربي. ويمر عند قاعدته وادي قناة ويتجاوزه غربًا ليصب في مجمع الأسيال. ويرتبط اسم هذا الجبل بموقعة تاريخية وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وسميت باسمه وهي "غزوة أحد"، وكان ميدانها الساحة الممتدة ما بين قاعدته الجنوبية الغربية وجبل عينين الذي يبعد عنه كيلومترا واحدا تقريبًا، ويسمى أيضاً "جبل الرماة"؛ فقد زحفت قريش وحلفاؤها إلى المدينة لتنتقم من المسلمين وتثأر لقتلاها في غزوة بدر التي وقعت في السنة الثانية للهجرة، وتصدى لهم المسلمون في هذا المكان، ووضع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الرماة على جبل عينين وأوصاهم ألا يغادروه مهما كانت الظروف حتى يأتيهم أمره. ودارت المعركة ورجحت كفة المسلمين وبدأ المشركون بالهرب، وظن معظم الرماة أن المعركة حُسمت لصالح المسلمين فنزلوا من الجبل ولم يلتفتوا لنداءات أميرهم وتبعوا المشركين وبدءوا يجمعون الغنائم. وانتهز قائد فرسان المشركين خالد بن الوليد -ولم يكن قد أسلم بعد- الفرصة والتف بفرسانه بسرعة من حول الجبل، وفاجئوا بقية الرماة فقتلوهم، ثم هاجموا المسلمين من خلفهم فتشتت صفوفهم، واستشهد منهم سبعون، وكان منهم حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم انسحب المشركون، ودفن الشهداء في موقع المعركة عند قاعدة جبل أحد وهي بينه وبين جبل عينين، وأصبح مدفنهم مزارًا يقصده الناس أسوة برسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي زارهم ودعا لهم. ولجبل أحد مكانة كبيرة في نفس رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وفي نفوس المسلمين؛ فقد وردت في فضله أحاديث عدة منها: عن عباس بن سهل عن أبي حميد قال: خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في غزوة تبوك ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي، ومن شاء منكم فليمكث، فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة فقال: هذا أحد وهو جبل يحبنا ونحبه. وعن قتادة عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن أحد جبل يحبنا ونحبه"، وفي رواية قال: نظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أحد فقال: "إن أحد جبل يحبنا ونحبه". وعن أبي عبس بن جبر مرفوعاً: "جبل أحد يحبنا ونحبه، وهو من جبال الجنة". الوادي المبارك.. بين الأمس واليوم عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بوادي العقيق، يقول: "أتاني الليلة آت من ربي، فقال: صلّ في هذا الوادي المبارك"، أي وادي العقيق. يقع وادي العقيق غرب المدينة، وتتجمع مياهه من منطقة النقيع التي تبعد عن المدينة أكثر من مائة كيلو جنوبًا، ويسير إلى مشارف المدينة حتى يصل إلى جبل عير، ويسمى هذا الجزء منه العقيق الأقصى، ويسمى القسم الذي يبدأ من جبل عير إلى زغابة العقيق الأدنى، وهو داخل حرم المدينة المنورة. يسيل وادي العقيق في الشتاء مثل نهر كبير، وفي السنوات التي تكثر فيها الأمطار تظل المياه فيه عدة أشهر. وتدل الكتابات التاريخية أنه كان في بعض العصور أشبه بنهر دائم الجريان؛ لذلك قامت على ضفافه في العصر الأموي وشطر من العصر العباسي قصور كثيرة، وتزاحم الميسورون على قطع الأراضي بجانبيه حتى لم يعد فيه موضع لمزيد من البناء، ومن أشهر القصور فيه: قصر سعد بن أبي وقاص، وما زالت بعض أثاره قائمة حتى الآن، وقصر عروة، وغيرهما كثير. كما نشأت بالقرب منه مزارع خصبة تغطيها أشجار النخيل وشتلات الخضراوات والفواكه، فضلاً عن الحدائق التابعة للقصور القائمة فيه، غير أن هذه الحالة الزاهرة انتهت عندما تقلصت المدينة في القرن الهجري الثالث، وهُجرت القصور وتهدمت. أما الآن فقد امتد العمران إلى أطراف العقيق حتى ذي الحليفة، وما زال مجراه يمتلئ بالماء كلما هطلت أمطار غزيرة. وتصف المصادر التاريخية مياهه ومياه الآبار فيه بالعذوبة؛ لذا يتزود منها أهل المدينة والمسافرون إليها، ومن أشهر آباره بئر عروة. الجدير بالذكر أن في الجزيرة العربية عدة أودية تحمل هذا الاسم، ولكن أشهرها عقيق المدينة. وهذه المساجد بنيت إبان حفر الخندق عندما استنهضت قريش حلفاءها من القبائل العربية الأخرى لمحاربة المسلمين، وعندما أشار الصحابي الجليل سلمان الفارسي على الرسول الكريم بحفر ذلك الخندق ليتدرع به المسلمون، وتم بناء عريشة للرسول على جبل سلع لبني النجار، حيث أقيم مسجد الخندق، وأخذ المسلمون في حفر الخندق، والرسول عليه السلام يعمل معهم بيده، وفي ذلك المكان - سلع - وقف النبي يراقب المشركين ويسأل الله النصر من عنده، فأنزل تعالى على رسوله البشرى بأمرين هامين: بشرى بفتح مكة، والتبشير بالنصر في معركة الأحزاب. مسجد الفتح أو (الأحزاب) وهو أهم المساجد السبعة، وقد سمي بهذا الاسم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى فيه خلال أحداث الغزوة، وطلب إلى الله الفتح والنصر، ويعد مسجد الفتح أكبر المساجد السبعة وهو مبني فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع، وقد بناه عمربن عبد العزيز في فترة إمارته على المدينة بالحجارة من 87 ـ93هـ ثم جدد عام 575هـ بأمر الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء، ثم أعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول عام 1268هـ 1851م. البقيع جنة الله في الأرض على مر العصور، كان البقيع ذا منزلة خاصة ومميزة في قلوب وعقول المؤمنين المخلصين، وهذه المنزلة تمثل احتراما وتكريما ووفاءً لمن صنعوا تاريخ ومجد الإسلام؛ حيث دُفنوا في هذه البقعة؛ فأصبحت مقبرة مقدسة تهفو إليها قلوب الذين يشتاقون إليها. والبقيع هو المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حاليًا، ويقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سوره، وقد ضُمت إليه أراض مجاورة وبني حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. وتبلغ مساحته الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع. يضم البقيع رفات الآلاف المؤلفة من أهل المدينة، ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو من نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة الكرام. ويروى أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيه، منهم أمهات المؤمنين زوجات رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، عدا خديجة وميمونة، كما دفنت فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وحفيده الحسن بن علي، وغيرهم كثير. وتشير المصادر التاريخية أن أول من دفن في تلك البقعة الطاهرة -وكانت بستانا يحوي أشجارا من العوسج- هو الصحابي الجليل عثمان بن مظعون؛ حيث شارك الرسول (صلى الله عليه وسلم) بنفسه في ذلك، ثم دفن إلى جانبه إبراهيم بن الرسول (صلى الله عليه وسلم)؛ ولذلك رغب المسلمون فيها وقطعوا الأشجار ليستخدموا المكان للدفن. وقد وردت أحاديث عدة في فضل البقيع، وزيارة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له والدعاء لمن دفن فيه، منها: أن رسول الله كان يخرج من آخر الليل إلى البقيع، فيقول: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون، غدًا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد". وورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "أنا أول من تنشق عنه الأرض -يوم القيامة-فأكون أول من يبعث، فأخرج أنا وأبو بكر وعمر إلى أهل البقيع فيبعثون، ثم يبعث أهل مكة فأحشر بين الحرمين". وعن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة أنها قالت: خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات ليلة فأرسلت بريرة في أثره لتنظر أين ذهب، قالت فسلك نحو بقيع الغرقد فوقف في أدنى البقيع ثم رفع يديه ثم انصرف؛ فرجعت إليَّ بريرة؛ فأخبرتني، فلما أصبحت سألته فقلت: يا رسول الله أين خرجت الليلة فقال: بعثت إلى أهل البقيع لأصلي عليهم. من السنة أن يقول الزائر عندما يصل إلى البقيع: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل البقيع الغرقد، اللهم اغفر لنا ولهم". شهداء أحد.. نجوم بين الثرى في شوال سنة ثلاث للهجرة خرجت قريش بثلاثة آلاف مقاتل ومائتي فارس للانتقام من المسلمين، وخرج المسلمون بقيادة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وليس معهم فارس، وعددهم ألف، وفي الطريق نكص عبد الله بن أبي بن سلول في ثلاثمائة من المنافقين، ونزل المسلمون في موقع بين جبل أحد وجبل صغير قربه يسمى جبل عينين. وجعل الرسول الرماة على جبل أحد، وأمرهم ألا يغادروا مواقعهم حتى يأمرهم بذلك مهما كانت نتيجة المعركة.. وصف الباقين في مواجهة المشركين. وبدأت المعركة فحاول فرسان المشركين بقيادة خالد بن الوليد اختراق صفوف المسلمين من ميسرتهم، فصدهم الرماة ثلاث مرات، وهجم المشاة والتحم الفريقان، وقُتل عشرة من حملة لواء المشركين، وسقط لواؤهم، ودب الذعر في صفوفهم وبدءوا في الهرب وتبعهم بعض المسلمين.. ورأى الرماة هروب المشركين فظنوا أن المعركة حُسمت لصالح المسلمين؛ فترك بعضهم مواقعهم، ونزلوا يتعقبون المشركين ويجمعون الغنائم، ولم يلتفتوا لتحذيرات قائدهم عبد الله بن جبير. واستغل خالد بن الوليد -وقد كان مشركا يومئذٍ- الفرصة فالتف بفرسانه من خلف جبل أحد وفاجأ بقية الرماة على الجبل فقتلهم جميعًا، وهاجم المسلمين من خلفهم وعاد إليه الهاربون من المشركين فتغيرت موازين المعركة، وانسحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمجموعة من الصحابة الذين التفوا حوله، وحاول المشركون الوصول إليه ففشلوا ويئسوا من تحقيق نتيجة أفضل فانسحبوا عائدين إلى مكة، وتجمع المسلمون فدفنوا شهداءهم، وكان استشهادهم في شوال سنة ثلاث من الهجرة. مقبرة شهداء أحد تقع مقبرة شهداء أحد في شمال المسجد النبوي، وعلى بعد أربعة كيلومترات منه، وتضم بين جنباتها سبعين من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) استشهدوا في معركة أحد، وفي مقدمتهم عمه حمزة بن عبد المطلب (سيد الشهداء)، ومصعب بن عمير، وعبد الله بن جحش، وحنظلة بن أبي عامر (غسيل الملائكة)، وعبد الله بن جبير، وعمرو بن الجموح، وعبد الله بن حرام (رضي الله عنهم أجمعين). وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتعهدهم بالزيارة بين الحين والآخر، فعن طلحة بن عبيد الله (رضي الله عنه) قال: "خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يريد قبور الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حرة واقم فإذا قبور: فقلنا يا رسول الله أقبور إخواننا هذه؟ قال قبور أصحابنا. فلما جئنا قبور الشهداء قال: هذه قبور إخواننا". رواه أحمد وأبو داود. وروى البخاري عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: صلّى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودع للأحياء والأموات. منقول للفائدة الموضوعالأصلي : مسجد قباء درة المساجد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |