[rtl]الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية[/rtl] [rtl]وزارة التربية الوطنية[/rtl] [rtl]مفتشية أكاديمية مستغانم[/rtl] [rtl]اختبار الدخول إلى المراكز التكوينية اللامركزية[/rtl] [rtl]للسنة الدراسية 1970/1971[/rtl] [rtl]المادة: شكل وأسئلة[/rtl] [rtl]المدة: من سا9و30د إلى سا10ود30 [/rtl] [rtl]النص:[/rtl] [rtl] وفي رأيي أنّ حرفة التعليم أشرف المهن كلها,وأشقّها على الإطلاق؛فأمّا أنّها أشرف الحرف,فلأنّها أبعدها أثرا,وأشدّها بعدا عن الأثرة,وإنكارا الذات.ألا ترى كيف لا يعيش المعلم لنفسه بل لتلاميذه أنفسهم؟ ولا يبحث ولا يتعلم وينقّـب ويسهر اللّيل إلاّ ليحمل ثمرات عمله المنهك ويعطي نتاج جهوده المثمرة إلى هؤلاء الذين ينتظرونه على مقاعد المدرسة في الصباح,حتى إذا انتهت الدراسة مضى من أمامه فوج و حلّ محلّه فوج جديد.[/rtl] [rtl] وهكذا تمرّ الأجيال تحت نظر المعلّم,فينشأ منها الأبطال والعلماء والأدباء الذين يقتحمون الحياة يحاربون بالسلاح الذي وضعه في أيديهم ذلك البطل المجهول.[/rtl] [rtl] أمّا أنّها أشقّ الحرف,فلأنّ الساعات [التي يعمل فيها المعلّم] لا تبيح له راحة أو هدأة, فهو أبدا يشرح ويتكلم ويناقش وعشرات العيون محدقة إليه وعشرات الآذان مصغية إلى كلماته. [/rtl] [rtl] أيها المعلّمون!حسبكم فخرا وجزاء وشرفا أنّ العالم أجمع من صنع أيديكم.[/rtl]
[rtl] خليل تقي الدين [/rtl] [rtl]الأسئلة: [/rtl]
1- انقل النص السابق ثم أشكله شكلا تاما. 2- اشرح معنى العبارات الآتية: وأشدها بعدا عن الأثرة – ليحمل ثمرات عمله المنهك 3- أعرب مايلي: يقتحمون الحياة يحاربون بالسلاح الذي وضعه في أيديهم ذلك البطل المجهول. |