.الجزائر اثناء ح.ع.2:.الجزائر اثناء ح.ع.2: مقدمة: بما أن الجزائر مستعمر فرنسية مميزة بمساحاتها وثرواتها وموقعها فانها تأثرت بالحرب في جميع المجالات وخاصة في المجال السياسي وتمثل ذلك في بيان فيفري 1943. موقف فرنسا من الجزائريين: طبقت فرنسا سياسة مزدوجة تتمثل في مايلي: سياسة التودد والتقرب: من الجزائريين هدفها انجاح عملية التجنيد منحت وعود للجزائريين لإصلاح أوضاع المستقبل والفت قانون كريميو.سياسة القمع والاضطهاد: لجأت فرنسا الى حل حزب الشعب الجزائري سنة 1939. تجنيد عدد من الجزائريين واجبارهم بالعمل في المصانع والمناجم اعلنت حالة طوارئ في الجزائر جمدت النشاط السياسي ومنعت اصدار الصحف وكبت الحريات السياسية سجنت ونفت زعماء الحركة الوطنية الجزائرية. تسخير الامكانيات المادية والبشرية لخدمة الشعب. موقف الحركة من فرنسا: موقف المنتخبين تطوعوا في الجيش الفرنسي. موقف جمعية العلماء رفضوا التجنيد. موقف حزب الشعب رفض التأيد والتجنيد موقف الحزب الشيوعي ايد فرنسا موقف الشعب الجزائري: تعاطف مع الالمان بيان فيفري 1943: قام فرحات عباس بكتابة مذكرة في 22/12/1942 تضمنت بمطالب سياسية واقتصادية واجتماعية وقدم المذكرة للحلفاء وحكومة فرنسا الحرة وكانت ردود الفعل مشتركا صدر في 10/02/1943 يسمى بيان الشعب الجزائري اطرافه: حزب الشعب( النخبة والطلبة المسلمين وجمعية العلماء والحزب الشيوعي) المكان الجزائر رقان 10/02/1943. بنوده:استنكار الاستعمار والقضاء عليه. تطبيق حق تقرير المصير على الشعوب دون تميز. منح الجزائريين دستورا خاصا تضمن مايلي الحرية والمساواة لجميع السكان. إلغاء الاقطاعية الفلاحية وتطبيق الاصلاح الزراعي. الاعتراف باللغة العربية لغة رسمية بجانب الفرنسية. حرية الصحافة وحق الاجتماع. التعليم المجاني والإجباري لجميع الأطفال. فصل الدين عن الحكومة الفرنسية. المشاركة الفورية للمسلمين في حكم بلادهم. اطلاق صراح المعتقلين السياسين. المواقف المختلفة: موقف الحاكم العام تضاهر بالقبول من اجل كسب الوقت عين حاكما عاما جديدا اسمه جورج كاترو عنصري يومن بالجزائر فرنسية زار ديغول الجزائر في 12/12/1943 ووعد بالاصلاح مستقبلا وفي 7/3/1944 اصدر امرية تتضمن مايلي منح الجنسية الفرنسية لبعض الجزائريين دون تخلي عن احوالهم الاسلامية. زيادة عدد الممثلين الجزائريين في المجالس المحلية فتح الوضائف الادارية امام الجزائريين. موقف الحلفاء: اعتبروا القضية داخلية تهم فرنسا ردود فعل الحركة الوطنية: اسس فرحات عباس جبهة احباب البيان والحرية 14/3/ 1944 بسطيف وتضم جميع الاحزاب الجزائريية اصدرت جريدة المساواة وطالبت بمايلي: الدفاع عن البيان كمهة عاجلة وميثاق جماعي لاطراف الحركة الوطنية. استنكار الاستعباد وتنديد بالعنصرية. ترويج فكرة انشاء دولة جزائرية وتأسيس جمهورية مستقلة مرتبطة فدراليا مع جمهورية فرنسية جديدة مناوئة للاستعمار. وقد بدأت نشاطها بتعليق لافتات باللغة العربية كتب عليها عبارة لا للجنسية الفرنسية نعم للجنسية الجزائرية وتسقط الجنسية الفرنسية وتعيش الجنسية الجزائرية للجميع. ودعت الى مقاومة الانتخابات وبموقف صارم وموحد. الخاتمة: لقد كانت فترة الحرب مليئة بنشاط والتجارب للحركة الوطنية الجزائرية التي اصبحت بعدها اكثر صلابة ووعيا واعمق تجربة.