اولا الحدود الطبيعية
الحدود الغربية
يبدأ من جنوب بحيرة فكتوريا مع منابع النيل العليا و اعالى نهر كاجيرا ثم تجتاز الحدود الغربية للأخدود الغربي لتتبع قمم جبال موفمبيرو والتي تعتبر جزء من خط تقسيم المياه بين كل من الأنهار المتجهة شمالا إلى البحر المتوسط شمالا والمحيط الاطلسى غربا ثم تسير مع مرتفعات دارفور التي تفصل بين نهر شارى وبحر العرب(وهنا تنطبق الحدود الطبيعية والمائية والسياسية متفقة إلى حد كبير )ثم تتجه نحو الشمال الشرقي فى السودان الغربي ليقترب من النيل عند ثنية النيل النوبي ثم تسير شمالا الى الشرق من منطقة الواحات حتى الساحل الشمالي لإفريقيا غرب الإسكندرية لتضم وادي الريان وإقليم الفيوم ووادي النطرون وغرب الإسكندرية

الحدود الشرقية
تسير مع الحافة الغربية للأخدود الشرقي و تبدأ مع من جنوب بحيرة فكتوريا (التى تنتهي إلى شاطئها الجنوبي مثل سيميو) ثم تتجه الى الجنوب الغربى لتشمل اعالى نهر كاجيرو أطول الروافد التى تصب فى بحيرة كاجيرو وهناك فاصل مائي للأخدود الغربى مع قمم جبال موفبمبيرو التي تفصل بين الأنهار التي تصب فى بحيرة كييفو فى حوض الكونغو ثم لتتجه شمالا مرتبطة مع الحافة الغربية للأخدود الشرقي فى كلا من تنزانيا وكنينا ثم تتجه للشمال الشرقي مرتبطة بالحافة الغربية للأخدود الشرقي فى اريتريا والسودان ثم يتابع سيرة ليشمل الأجزاء الشمالية من شبة جزيرة سيناء التي تدخل ضمن حدود حوض النيل نظرا لوجود إرسابات فيضية (شمال سيناء)

ملحوظة : لا يدخل خور بركة الموجود فى السودان الشرقي ضمن حوض النيل
ثانيا التحديد السياسي:
يقصد به تلك الدول التى يخترقها نهر النيل ويطلق عليها الاندوجوو وتعنى الاخاة وهو تجمع اقليم يضم الدول التى لها مصالح فى حوض النيل وعددهم 11 دجولة فى الوقت الحاضر ومساحة هذة الدول اكبر من مساحة الحوض نفسة ( اهمية نهر النيل تختلف اهميتها من دولة لأخرى مصر أكثر اعتمدا لأنها صحراوية ثم السودان).

المنابع الاستوائية
1- بحيرة فيكتوريا ويشترك فيها ثلاث دول ( تنزانيا وأوغندا وكينيا )
2- بحيرة ادوارد ونهر السمليكى وبحيرة البر ويشترك فيهم ( أوغندا وزائير وروندا وبورندى ) هذا الاشتراك فى المنابع الاستوائية أدى إلى الاشتراك في الحدود السياسية والاقتصادية بالتنسيق الاقتصادي السياسي بينهم.


جغرافيا- الباب الأول| الحدود الطبيعية الغربية
المنابع الصيفية ( الموسمية ) -
تقع فى وحده سياسية واحده وهى إثيوبيا – القطاع الغربى يمثل خط تقسيم مياه وادي النيل عند جبل مرة والأودية التي تصب في بحيرة تشاد.

الجزء الأدنى من وادي النيل لا يسبب مشكلات فى العلاقات ( سواء من الحدود المائية او السياسية لان هناك اتفاقية مائية بينهم ولذلك يتحدثان بصوت واحد أمام اى دولة أخرى.