جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الجمعة 17 أكتوبر - 19:32:04 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: أولئك الذين هدي الله فبهديهم اقتده 2 أولئك الذين هدي الله فبهديهم اقتده 2 أولئك الذين هدي الله فبهديهم اقتده 2 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين نتناول سيرة واقوال وحكم السلف الصالح الذين عاصروا النبي الخاتم صلي الله عليه وسلم ومن لم يعاصروه و ذلك لنتعرف علي فضائلهم و نتعلم منهم الحكمة وكيف كانوا منبع الحكمة و العلم قال تعالى: ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ ) الانعام : 90 ثاني هؤلاء الاعلام هو : الإمام الشافعي رحمه الله من هو الإمام الشافعي رحمه الله؟ هو مؤسس المذهب الشافعى و إمامه هو أبو عبدالله محمد بن أدريس بن العباس بن عثمان بن بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد بن يزيد بن هاشم بن عبدالمطلب ولد بغزة في فلسطين على الأصح وفي رواية بعسقلان وفي أخرى باليمن عام 150 هجريه لذلك فهو مولود في بلد غريب بعيد عن موطن قومه بمكة والحجاز توفي أبوه قبل أن يعرفه محمد وتركه لأمه وكانت إمرأة من الأزد فبدأ الإمام رضي الله عنه حياته وحليفاه اليتم والفقر ورأت الأم أن تنتقل بولدها إلى مكة فانتقلت به وهو صغير لايجاوز السنتين قال الشافعي رضي الله عنه : ولدت بغزة سنة خمسين ومائة يوم وفاة أبي حنيفة فقال الناس: مات إمام وولد إمام وحملت إلى مكة وأنا إبن سنتين دراسته وتعلمه: و في مكة المكرمة حفظ القرآن وهو حدث ثم أخذ يطلب اللغة والأدب والشعر حتى برع في ذلك كله. قال إسماعيل بن يحيى: سمعت الشافعي يقول: "حفظت القرآن وأنا إبن سبع سنين وحفظت الموطأ وأنا إبن عشر سنين" ثم رحل من مكة إلى بني هذيل وبق يفيهم سبعة عشر سنة وكانوا أفصح العرب فأخذ عنهم فصاحة اللغة وقوتها ثم إنصرفت همته لطلب الحديث والفقه من شيوخهما فحفظ الموطأ وقابل الإمام مالك فأعجب به وبقراءته وقال له: يابن أخي تفقه تعل وقال له أيضا: يا محمد إتق الله فسيكون لك شأن رحلاته رحمه الله : رحل الإمام الشافعي رحلات كثيرة كان لها أكبر الأثر في علمه ومعرفته فقد رحل من مكة إلى بني هذيل ثم عاد إلى مكة ومنها رحل للمدينة ليلقى فيها إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله عنه وبعد وفاة الإمام مالك رضي الله عنه رحل إلى بغداد ثم عاد إلى مكة ثم رجع إلى بغداد ومنها خرج إلى مصر تحصيله للعلوم: حدث الربيع بن سليمان قال: كان الشافعي رحمه الله يجلس في حلقته إذا صلى الصبح فيجيئه أهل القرآن فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل الحديث فيسألونه تفسيره ومعانيه فإذا إرتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر فإذا إرتفع الضحى تفرقوا وجاء أهل العربية والعروض والنحو والشعر فلا يزالون إلى قرب إنتصاف النهار ثم ينصرف رضي الله عنه وحدث محمد بن عبدالحكم قال: ما رأيت مثل الشافعي كان أصحاب الحديث يجيئون إليه ويعرضون عليه غوامض علم الحديث وكان يوقفهم على أسرار لم يقفوا عليها فيقومون وهم متعجبون منه وأصحاب الفقه الموافقون والمخالفون لايقومون إلا وهم مذعنون له وأصحاب الأدب يعرضون عليه الشعر فيبين لهم معانيه وكان يحفظ عشرة آلاف بيت لهذيل إعرابها ومعانيها وكان من أعرف الناس بالتواريخ وكان ملاك أمره إخلاص العمل لله تعالى. قال مصعب بن عبدالله الزبيري: "ما رايت أعلم بأيام الناس من الشافعي" وروي عن مسلم بن خالد أنه قال لمحمد بن إدريس الشافعي وهو إبن ثمان عشرة سنة: " أفت أبا عبدالله فقد آن لك أن تفتي " وقال الحميدي: كنا نريد أن نرد على أصحاب الرأي فلم نحسن كيف نرد عليهم حتى جاءنا الشافعي ففتح لنا. تواضعه وورعه وعبادته: كان الشافعي رضي الله عنه مشهورا بتواضعه وخضوعه للحق تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرته لأقرانه ولتلاميذه وللناس قال الحسن بن عبدالعزيزالمصري: قال الشافعي: "ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ ، وما في قلبي من علم ، إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب لي" قال حرملة بن يحيى: قال الشافعي: "كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتره حقا فلا تقبلوه ، فإن العقل مضطر إلى قبول الحق" قال الشافعي رضي الله عنه: "والله ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة" وقال أيضا: "ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما إلا هبته و إعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني" وقال الشافعى رحمه الله: أشد الأعمال ثلاثة: " الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف " اقوال العلماء فى الشافعى رحمه الله فقد شهد له بهما كل من عاشره استاذا كان أو تلميذا أو جار ،أو صديقا. قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين مرة كل ذلك في صلاة. وقال أيضا: قال الشافعي رحمه الله: "والله ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن ، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة" وقال: كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء: الثلث الأول يكتب ، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام فصاحته وشعره وشهادة العلماء له: لقد كان الشافعي رضي الله عنه فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب ونحوهم إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته ومع أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل فكان لذلك أثره الواضح على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو إضافة إلى دراسته المتواصلة و إطلاعه الواسع حتى أضحى يرجع إليه في اللغة والنحو. قال أبو عبيد: ( كان الشافعى ممن تؤخذ عنه اللغة ) وقال أيوب بن سويد: (خذوا عن الشافعى اللغة) قال الأصمعي: (صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش بمكة يقال له محمد بن أدريس) قال أحمد بن حنبل: (كان الشافعي من أفصح الناس ، وكان مالك تعجبه قراءته لأنه كان فصيحا) وقال أيضاً : (ما مس أحد محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منة) حدث أبو نعيم سمعت الربيع يقول: (لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته لعجبت منه ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة لم يقدر على قراءة كتبة لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أنه كان في تأليفه يجتهد في أن يوضح للعوام) سخاؤه: أما سخاؤه رحمه الله فقد بلغ فيه غاية جعلته علما عليه لا يستطيع أحد أن يتشكك فيه أو ينكره وكثرة أقوال من خالطه في الحديث عن سخائه وكرمه. وحدث محمد بن عبدالله المصري قال: كان الشافعي أسخى الناس بما يجد. قال عمرو بن سواد السرجي: كان الشافعي أسخى الناس عن الدنيا والدرهم والطعام قال الربيع تلميذ الشافعى: كان الشافعي إذا سأله إنسان يحمارّ وجهه حياء من السائل، ويبادر بإعطائه. وفاته رحمه الله: قال الربيع بن سليمان: (توفي الشافعي ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة آخر يوم من رجب ودفناه يوم الجمعة فانصرفنا فرأينا هلال شعبان سنة أربع ومائتين) و قال إبن خلكان صاحب وفيات الأعيان: (وقد أجمع العلماء قاطبة من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة و النحو وغير ذلك على ثقته وأمانته وعدله وزهده وورعه وحسن سيرته وعلو قدره وسخائه) السيدة نفيسة و الشافعي رضى الله عنهما: كان الإمام الشافعي رضي الله عنه إذا مرض يرسل لها رسولا من عنده فيقرئها سلامه ويقول لها: إن ابن عمك الشافعي مريض ويسألك الدعاء فتدعو له فلا يرجع إليه رسوله إلا وقد عوفي من رمضه. فلمّا مرض الشافعي مرضه الأخير أرسل لها على عادته رسوله يسألها الدعاء له فقالت لرسوله: متّعه الله بالنظر إلى وجهه الكريم (أي ذاته الكريم في الآخرة). وحين توفي الشافعي أحضر جثمانه أمامها لتصلي عليه فصلت عليه من وراء حجاب في موضع مشهدها اليوم وقالت: ( رحم الله الشافعي إنه كان يحسن الوضوء ) الموضوعالأصلي : أولئك الذين هدي الله فبهديهم اقتده 2 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: حنان 1970
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |