الراهبة الكرمليون
دير الراهبات
الدومينيكانيون
الفرنسيسكان
قلب يسوع المقدس، جمعية
راهبات الإحسان
راهبات الرحمة
الأورسوليات

Nun


الراهبة امرأة تنتمي إلى جماعة دينية نصرانية أو يهودية، وتكرّس حياتها لتنفيذ أهدافها. بعض الديانات، بما فيها البوذية، والنصرانية، والطاوية، لها درجات كهنوتية للراهبات. وللكنيسة الرومانية الكاثوليكية، من هذه الدرجات عدد أكثر من أية طائفة نصرانية أخرى.

ومعظم الرتب الكهنوتية للراهبات النصرانيات الرومانيات لها متطلبات مختلفة للعضوية الدائمة، ولكنها كلها تتطلب أعوامًا من الإعداد. فعندما تدخل امرأة رتبة ما، فإنها تبدأ فترة من التدريب الروحي، تدعى الترهبن قبل التثبيت. وخلال تلك الفترة التي تستمر في كثير من الدرجات الكهنوتية من خمسة، إلى عشرة أعوام، تصبح ملمة تمامًا بواجبات الحياة الدينية النصرانية. وبعد رتبة الترهبن قبل التثبيت هذه، تأخذ المرأة على نفسها قَسَمَ الولاء النهائي. فهي تَعِدُ بأن تتخلى عن امتلاك السلع الدنيوية، وتطيع من هم أعلى منها رتبة، وتبقى دون زواج. وقد تكون هذه الوعود، إمّا قسمًا بسيطًا، أو قسمًا مقدسًا، والقسم المقدس أكثر إلزامًا.

وتُعرف المرأة التي أقسمت قسمًا بسيطًا بـالأخت، أما التي أقسمت قسمًا مقدسًا فتُدعى راهبة، ولكن لقب الأخت شائع الاستعمال لمخاطبة الراهبات.

أقام القديس باخوميوس أول دير للنساء في الصحراء المصرية، في أوائل القرن الرابع الميلادي، وأثناء العصور الوسطى، عاشت الراهبات حياة منعـزلةً تمـامًا في مـثل تلك الأديرة. وفي عـام 1633م، أنـشأ القديس فنسنت دي بول أخوات الإحسـان، وهي رتبة كهنوتية مـكرسة لأعمال الخير خارج نطاق الدير. وتقـوم عضوات هذه الرتبـة بالعنـاية بالأيتام والمرضـى، وتعليم الأطفـال والبالغين.

جُعلت حياة الراهبة عصرية بوساطة المجلس الكنسي الثاني للفاتيكان، وهو مجلس عالمي تابع للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، تم عقده من عام 1962م إلى عام 1965م. وتسمح العديد من رتب الكهنوتية الآن لعضواتها بأن يعشن في جماعات صغيرة غير رسمية بدلاً من الدير، والكثير من الراهبات لم يعدن يلبسن الثوب والحجاب التقليديين مع أنهن بقين راهبات.