جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: تعارف ودردشة :: اخبار علمية وعربية |
الخميس 25 سبتمبر - 5:36:05 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: موجز آخبار الصحافة الجزائرية ليوم 25 سبتمبر 2014 موجز آخبار الصحافة الجزائرية ليوم 25 سبتمبر 2014 الخميس 25 سبتمبر 2014 تيكجدة والمداشر الموصولة بها بعد اختطاف ومقتل الفرنسي هيرفيه غورديل حواجز أمنية لم تشهدها عشرية الإرهاب وتعزيزات أخرى في الأفق الخميس 25 سبتمبر 2014 الأجواء الآخذة في التشكل تؤشر على أن منطقة تيكجدة والمحاور الموصولة بها، ستخضع لمزيد من الإجراءات الأمنية المشددة، على اعتبار أن مواطنين يعترفون بأن الحواجز الأمنية ونقاط المراقبة الموجودة في بعض المحاور لم يعتادوا على رؤيتها حتى خلال عشرية الإرهاب، فعملية اختطاف الفرنسي هيرفيه غورديل تمت بالقرب من المكان الذي لقي فيه أربعة عشر عسكريا مصرعهم في الـ19 من شهر أفريل الماضي. الزائر لمنطقة تيكجدة السياحية الواقعة على بعد 35 كيلومترا إلى شمال شرق مدينة البويرة، يصبح في حضرة سلطة الطبيعة المتميزة والوعرة والخطيرة أيضا، وربما أن الفرنسي هيرفيه غورديل ومن كان معه من الجزائريين لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة حيال ما قد يعترض طريقهم. فالمحاور الممتدة من مدينة البويرة إلى تيكجدة ومن هذه الأخيرة حتى مداخل مدينة تيزي وزو، تحولت إلى مسرح لإجراءات أمنية مشددة، بل وتؤشر الأجواء الآخذة في التشكل والتي وقفت عليها “الخبر”، على أن المنطقة ستخضع لإجراءات وتعزيزات أمنية إضافية. فعلى بعد 8 كيلومترات عن تيكجدة باتجاه البويرة، وجدنا ثلاثة حواجز أمنية، واحد مشترك بين عناصر الجيش الوطني الشعبي والدرك، وآخرين لعناصر الدرك الوطني، فيما نصب حاجزان لعناصر الجيش عند مدخل المنتجع السياحي تيكجدة، أحدهما كان عند مدخل الحظيرة الوطنية لتيكجدة. الجو العام بموقع تيكجدة لم يكن تطبعه حركة كبيرة للمتنزهين، ربما لأن عملية الاختطاف كان لها وقع كبير على تنقل الناس إلى هذا المنتجع، ولو أن أحد عمال مطعم الفندق يقول إن الأمور تسير على نحو عادي جدا، خاصة أن هناك نحو عشر عائلات تناولوا وجبة الغداء في المطعم، مشيرا إلى أنه لم يسمع بحادث الاختطاف إلا بعد مرور 24 ساعة على العملية. ومكان اختطافه يبعد بنحو 15 كيلومترا عن تيكجدة. والواقع أن آراء مواطني بعض المداشر التي مررنا عبرها تختلف عن المكان الذي اختطف فيه هيرفيه غورديل، معتبرين الاختطاف الأول من نوعه. وقال لنا مواطنون بمنطقة تيزي نكويلال، الواقعة إلى شمال شرق تيكجدة على بعد 3 كيلومترات: “صحيح أنه حدثت في وقت سابق اختطافات لأشخاص بمناطق فريحة، تاسيفت، إيبودرارن، تاخوخت وغيرها من قبل عصابات تمتهن السرقة، لكنها لم تشمل الأجانب”. وأضافوا: “سمعنا أنه اختطف بالمكان المسمى تيزي نكويلال “. عندما مررنا على هذا المكان وجدنا حاجز مراقبة لعناصر الجيش في مفترق للطرق، تؤدي طريق منه إلى بلدية مشدالة. فيما روى لنا أزيد من 7 مواطنين بأحد مقاهي منطقة إيبودرارن الواقعة على بعد 20 كيلومترا عن تيكجدة، “إن مواطني دشرة آيت واعبان يقولون إن الخاطفين نقلوه عبر الطريق الذي يعبر دشرتهم باتجاه الجبل، دون أن يتوقفوا ودون أن يتفطن لهم أحد، وسكان هذه الدشرة يحرصون بأنفسهم على إشاعة أجواء الأمن في المنطقة، لأنهم مسلحون، وقد تصدوا عدة مرات لعصابات السرقة. ومع ذلك فإن بعض سكان مداشر تيزي نكويلال، إيبودرارن وتيكجدة، قالوا لنا إن جبال المنطقة تعتبر ملجأ أو قواعد خلفية للإرهابيين، فهم ينفذون عمليات في جهات معينة ثم يفرون إلى هذه الجبال، ويساعدهم في ذلك نوعية التضاريس الجغرافية، لأن الزائر للمنطقة يكتشف جبالا تأخذ قممها شكل الإبرة ومنحدرات خطيرة وغابات ووديان، بل حتى المسلك الذي سرنا فيه من تيكجدة مرورا بتيزي نكويلال وصولا إلى إيبودرارن كان في غاية الخطورة. ولم نكن نعلم أننا مررنا على المنطقة التي قتل فيها 14 عسكريا خلال شهر أفريل الماضي، وهي منطقة تسمى أمراح إحموشن، وهي جبلية تقع وراءها دشرة آيت واعبان ودشرة آيت علاوة، وهي لا تبعد إلا ببضعة كيلومترات عن مكان الاختطاف، يضيف بعضهم. ولم يستسغ المواطنون الإجراءات الأمنية التي اعتبروها غير مألوفة، بالنظر إلى الحواجز ونقاط المراقبة التي نصبت عند منطقة الثلاثاء البعيدة عن إيبودرارن بكيلومترين، وتلك التي نصبت عند مفترق الطرق المؤدي إلى واسيف وتاخوخت، وقالوا لنا “إنه حتى خلال فترة عشرية الإرهاب لم نلحظ هذه الحواجز المشتركة للجيش والدرك، فهي تنذر بإجراءات أخرى ستتخذ قريبا”، إلا أن هؤلاء قالوا لنا: “نحن لا نريد دعاية لمنطقتنا على أنها معروفة بالإرهاب، بل نحن حاليا نعيش حياة عادية وآمنة والإجراءات الأمنية لم تؤثر علينا، فنحن نتحرك بشكل عادي ونسهر حتى ساعة متأخرة من الليل”. الجيش يواصل تمشيط المنطقة بحثا عن الجناة التنظيم الإرهابي نفذ تهديده وذبح الرهينة الفرنسي الخميس 25 سبتمبر 2014 غورديل أول رعية أجنبي يعدمه تنظيم إرهابي منذ حادثة تيبحيرين نشر التنظيم، زوال أمس، شريطا مصورا يتضمن إعدام الرعية الفرنسي، هيرفيه غورديل، ذبحا، حيث فصل رأسه عن جسده. وقبل تنفيذ الإعدام، كان الرهينة يتوسط أربعة ملثمين يرتدون الزي الأفغاني، اثنان منهم يحملان قطعتي سلاح “كلاشنيكوف”، وآخر بيده خنجر، أما رابعهم فكان يقرأ من ورقة مضمون رسالة عنوانها “رسالة بالدم إلى الحكومة الفرنسية”. وتضمن الشريط مشاهد مؤلمة، عصي مشاهدتها على ضعاف النفوس، لشخص يحدق بعينيه وكأنه يطلب رحمة، وهو يعرف أن ما تبقى من حياته مجرد لحظات ويموت. وقد حاكت طريقة القتل، تلك الطريقة التي تظهر في فيديوهات قتل الأشخاص في سوريا والعراق من قبل تنظيم البغدادي. ونزل خبر الإعدام على وكالة الأنباء الفرنسية في حدود الساعة الرابعة و19 دقيقة. وقد ربطت يدي الرهينة غورديل إلى الوراء، وكان مرتديا قميصا رياضيا أزرق، بادية على وجهه آثار التعب، حينما كان يتجه برأسه يمينا وشمالا، ببطء. ومباشرة بعد الانتهاء من قراءة الرسالة، ذبح الرهينة، وصور الفيديو أحد الملثمين يحمل رأس الرعية الفرنسي بعدما فصل عن جسده، مثلما يفعل تنظيم “داعش” في العراق وسوريا. رسالة دموية لفرنسا وخاطب التنظيم، من خلال الشريط المصور، الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بالقول: “ها هي فرنسا المجرمة تمارس عدوانها على المسلمين.. ودمرت وأفسدت في الأرض وانتهكت الأعراض ومنعت الحجاب وحاربت كل من اعتنق الإسلام وحاربت شرائع الدين، وشردت المستضعفين، واليوم أبت أن ترى تطبيق شرائع الله فوق الأرض، والدين ينشر وشرع الله يقام، وقتلت المسلمين وجاءت بخيلها ورجالها للمشاركة في الحرب الصليبية بحجة الإرهاب كما زعموا”. وواصل قارئ الرسالة: “.. وعليه فإن جند الخلافة يتقربون من الله بقتل هذا الفرنسي، انتصارا لدين الله وانتقاما للأعراض التي انتهكت والأنفس التي أزهقت، وهذا بعد انتهاء المهلة المحددة لفرنسا، بوقف العدوان في العراق..”. كما جاء في نص الرسالة: “.. وليعلم الشعب الفرنسي أن دماءه عند رئيسه رخيصة.. ونقول للخليفة أبو بكر البغدادي “لبيك يا أميرنا الغالي، يا أمير المؤمنين..ها هم جنودك يقاتلون من قاتلت ويسالمون من سالمت”.. وبعد تنفيذ الإعدام، خاطب أحد الملثمين هولاند مجددا قائلا: “يا هولاند، نعدك أن نغرس راية الخلافة، هذا انتقام للعدوان في الشام والعراق”. ويعتبر هيرفيه غورديل أول رعية أجنبي (أوروبي) يعدم في الجزائر من قبل تنظيم إرهابي، بعد مقتل رهبان تيبحيرين السبعة، العام 1996، والذين فصلت رؤوسهم عن أجسادهم، وفي العام 1994 قتل سبعة رعايا كرواتيين في نواحي البويرة، نفس المنطقة التي أعدم بها الرهينة غورديل. اجتماعات مكثفة لقائد الدرك وأعدم الرهينة الفرنسي في وقت كثفت وحدات الدرك والجيش عمليات تمشيط المنطقة، بحثا عن الرعية والخاطفين، حيث، وقبل بث التنظيم فيديو القتل، ذكر مسؤول أمني رفيع، أمس، أن قائد الدرك الوطني، اللواء أحمد بوسطيلة، تنقل على وجه السرعة، أول أمس، إلى ولاية البويرة وعقد اجتماعات مع القادة الميدانيين للدرك، من أجل “تنسيق جهود المشاركين في عملية التمشيط التي شرع فيها عقب خطف الرعية الفرنسي، هيرفيه غورديل، يوم الأحد”. وقال ذات المسؤول، لـ«الخبر”، إن التنسيق جار بين وحدات التدخل التابعة للدرك الوطني ووحدات الجيش “من أجل متابعة التطورات المتعلقة بخطف الرعية الفرنسي، وكذلك سير تحقيقات الضبطية القضائية بخصوص عملية الاختطاف”. وعقد اللواء أحمد بوسطيلة اجتماعات متوالية مع القادة الميدانيين بمقر المجموعة الولائية للدرك بولاية البويرة، وتم إقحام العديد من وحدات التدخل التابعة للدرك، ميدانيا، لتكثيف البحث عن الرعية الفرنسي وخاطفيه، كما “تم وضع مخطط مشدد لتطويق منطقة الاختطاف، ومراقبة مداخل ومخارج البلديات والمسالك الثانوية في كامل المناطق المحيطة بمكان الاختطاف، والتحقق من هوية المواطنين بالإضافة إلى عمليات تفتيش”. وقال ذات المصدر إنه “جرى استجواب بعض الشهود بخصوص الظروف التي تمت فيها عملية الاختطاف”، كما أكد أن مرافقي الرعية الفرنسي تم التحقيق معهم، ثم إخلاء سبيلهم، يوم الاثنين، وأوضح أن “المرافقين لم يعتقلوا وإنما تم سماعهم بصفة عادية”، وأكد أن “التحقيقات مازالت جارية”. فالس ينتقد صمت بعض الأوروبيين وخيمت حادثة خطف الرعية الفرنسي بتيزي وزو، على أشغال الجمعية الوطنية الفرنسية، أمس، بينما جددت باريس رفضها الرضوخ لمطالب الخاطفين، على لسان إيمانويل فالس، الذي شدد في جلسة للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، ردا على سؤال عضو بالجمعية، أمس، أن “فرنسا تتحمل مسؤولياتها لأنها عضو في مجلس الأمن الدولي، ولأن أمن أوروبا في خطر، وأمننا الوطني في خطر كما لم يكن قبل السنوات الأخيرة”. وفي سياق تبريره قرار الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم “داعش”، أفاد فالس بأن “باريس اتخذت القرار بالتدخل ضد “داعش” بناء على طلب مستعجل من قبل السلطات ببغداد”. وانتقد فالس، ضمنيا، التزام دول أوروبية الصمت حيال تنظيم “داعش”، وقال إن “فرنسا لا يمكنها التصرف لوحدها من أجل أمن أوروبا”. وسعت تحليلات فرنسية إلى إيجاد روابط بين حادثة الاختطاف وبين الهجوم الذي شنه محمد مراح، بمدينة تولوز الفرنسية، في مارس 2012، من حيث هوية المختطفين، واحتمال أن تكون لهم صلات في الداخل الفرنسي. وقد أثارت عودة ثلاثة فرنسيين، من بينهم صهر محمد مراح، يشتبه في أنهم جهاديون من تنظيم “داعش”، إلى فرنسا بتخطيهم شرطة المطار، دون مشاكل، فضيحة أحرجت الحكومة الفرنسية، وكانت الشرطة الفرنسية تنتظرهم بباريس بينما دخل هؤلاء عبر مطار مارسيليا، قادمين من تركيا. واعترف وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، بعد الحادثة، بأن “هناك فوضى، لكن هذا يعود إلى الصعوبات بسبب غياب تعاون جيد مع الأجهزة التركية”، ورغم ذلك اعتقل الأشخاص الثلاثة، وسادت احتمالات من أن اعتقالهم سيزيد من تأزم وضع الرعية الفرنسي (قبل نزول خبر إعدامه). مروحيات الجيش والدرك حلقت في سماء المنطقة لا أثــــر للمـــختــــطفين الخميس 25 سبتمبر 2014 واصلت قوات الأمن المشتركة المدعومة بقوات النخبة، أمس، عميلة البحث عن الرهينة والمختطفين في أعالي جبال جرجرة، حيث شوهدت مروحيات الجيش والدرك وهي تحلق في سماء المنطقة، كما تم نصب الحواجز الأمنية في كل الطرق والمنافذ المؤدية إلى المنطقة، في حين شوهدت الشاحنات العسكرية والآليات وهي في طريقها إلى نقطة العمليات. وفي هذا الشأن، كشف لنا مصدر أمني بأنه منذ تاريخ تنفيذ عملية الاختطاف، تم تمشيط كل المناطق المتاخمة لجبال جرجرة التابعة لولاية البويرة، ولم يعثر على أي أثر للرهينة أو الخاطفين. وصباح أمس شرع في تمشيط أدغال وغابات المنطقة الممتدة من مكان تنفيذ العملية إلى غاية منطقة ياكوران مرورا بواسيف. ونظرا لشساعة هذه المنطقة، تم تدعيم القوات المشاركة بوحدات من الجيش تم استقدامها من الولايات المجاورة، وهي المنطقة التي يرجح أن يكون الخاطفون قد لجأوا إليها، حسب ذات المصدر الذي أكد لنا، في حدود الساعة الثالثة مساء، خبر تلقي القيادة إشارة من إحدى الفرق المشاركة في عملية التمشيط بواسيف تؤكد مقتل الرهينة. ولم نتمكن من الحصول على معلومات أدق حول تفاصيل الإشارة، أي هل تم العثور على جثة الضحية أو أن الأمر يتعلق بمعلومات حصل عليها أفراد الفرقة من مصدر ما. من الجانب الرسمي، اكتفى مصدر أمني بالقول: “لقد تلقينا إشارة من فرقة تابعة للقوات الخاصة كانت تمشط إحدى الغابات المحاذية لمنطقة واسيف بولاية تيزي وزو، تؤكد ذبح الرهينة، والتحقيقات جارية للتأكد من صحة المعلومة”. بإعدامه رهينة فرنسيا بعد أسبوعين من ميلاد التنظيم جند الخلافة” يوقع شهادة ميلاده الدموية الخميس 25 سبتمبر 2014 بخطفه رهينة فرنسيا وإعدامه في أقل من 24 ساعة من احتجازه، يكون ما يسمى تنظيم “جند الخلافة”، الذي وقع على شهادة ميلاده منذ أقل من أسبوعين من ظهوره للعلن كذراع موال لتنظيم “داعش” بالجزائر، قد كشف عن هويته الدموية وتبنيه منهج أبو بكر البغدادي، قناعة أو لكسب “أموال” من خزينة التنظيم الأم. حتى وإن أراد تنظيم ما يسمى بـ«جند الخلافة”، من وراء سرعة تنفيذ إعدام الرهينة الفرنسي، إعطاء رسالة على الراديكالية والدموية التي يتميز بها عناصر التنظيم الذي يتزعمه “قوري عبد المالك” المدعو “خالد أبو سليمان”، البالغ من العمر 37 عاما، والمنحدر من ولاية بومرداس، خصوصا بعدما أعلنوا، في أول بيان لميلاد تنظيمهم الجديد، لأميرهم الجديد وزعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، بالقول “إن لكم في مغرب الإسلام رجالا لو أمرتهم لأتمروا ولو ناديتهم للبوا ولو طلبتهم لخفوا..، ويعتبرون أنفسهم “سهاما” يرمي بها أمير “داعش” حيث شاء، فإن هذه البربرية ليس بوسعها تحقيق معادلة الرعب التي يسعى “جند الخلافة” لتحقيقها، بعدما مارس تنظيم “الجيا” نفس الأسلوب، لكنه اندثر ولم يلق سوى الرفض من قبل الشعب الجزائري. ويظهر إعدام الرهينة الفرنسي أن “جند الخلافة” المنشق عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تم بعثه من قبل أعضاء في ما يسمى مجلس شورى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب لمنطقة الوسط، الذين اجتمعوا مع إرهابيين من “كتيبة الهدى” وبعض القياديين في سرايا أخرى، وأجمعوا على مبايعة أمير تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، بصفته “خليفة للمسلمين”. وجاء في بيان تأسيسه أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب بمعية تنظيم القاعدة الأم، قد “حادا عن جادة الصواب” وانحرف منهجهما وإنهم يتبرأون منهما، وأنهم اتفقوا على تأسيس تنظيم إرهابي جديد في الجزائر، تكون إمارته تحت سلطة الإرهابي خالد أبو سليمان الذي تمت مبايعته خلال الاجتماع المذكور. وبلجوئها إلى إعدام الرعية الفرنسي، تسعى جماعة “جند الخلافة” لكسب “ود” تنظيم “داعش” الأم، الذي يتوفر في خزائنه، حسب تقديرات خبراء أمنيين، أزيد من ملياري دولار، خصوصا بعدما حقق من وراء اختطافه متسلق الجبال الفرنسي هيرفي غورديل صدى إعلاميا دوليا كبيرا لنفسه ولـ«داعش”، حتى وإن كان نشاطه ميدانيا محصورا جيدا وعناصره محدودة العدد والعدة، وتحركاته منحصرة بين ثلاث ولايات هي تيزي وزو، بومرداس والبويرة، وهي المناطق المحاصرة من قبل قوات الأمن. كما أن زعيم تنظيم “جند الخلافة” المدعو “خالد أبو سليمان” يفتقد إلى الشخصية والمقدرة التي تجعله قادرا على تجنيد عناصر في صفوفه ترك الدراسة من أجل رياضته المفضلة هيرفيه غورديل.. الرجل العاشق للجبال الخميس 25 سبتمبر 2014 هيرفيه غورديل، 55 سنة، هو دليل سياحي مختص في الأماكن الجبلية، ومدرب في مجال الرياضات الجبلية، ينحدر من مدينة نيس الفرنسية ويقيم بها. يقول غورديل، في مدونته على الأنترنت، إن هوايته المفضلة كانت منذ الصغر الصعود إلى الجبال، فاختار بعد أن كبر أن تكون هذه الرياضة هي مهنته التي يسترزق منها. ويوضح غورديل أنه لم يوفق في دراسته الجامعية التي اختار فيها تخصص الرياضة، لأنه لم يكن يهوى أن يصير أستاذا للرياضة البدينة. ويحكي غورديل أنه اتخذ قراره بالتوقف عن الدراسة الجامعية، إثر زيارة قادته لجبال “فردون” في ربيع 1981، ويقول إنه لم يندم أبدا على اتخاذ ذلك القرار. ويصف غورديل مغامراته وعشقه لرياضة الجبال بالقول إن هذه المهنة أتاحت له زيارة مناطق في العالم لم يكن يحلم بها، فصعد جبال النيبال والأردن والمغرب وعدة مناطق أخرى. وينهي غورديل تقديم نفسه متمنيا تمضية أوقات مع أصدقائه في رحلات الهروب إلى مرتفعات الجبال. فأراد له القدر أن تنتهي حياته في هذا المكان الذي لطالما أحبه. قبل لحظات عن اختطافه في جبال تيكجدة بالجزائر، تكلم غورديل مع أمه، معتذرا لها لعدم إمكانية الاتصال بها لمدة يومين بسبب تواجده في منطقة جبلية قد لا تتوفر على تغطية هاتف محمول. لكن غورديل لم يكن يعلم أن هذا الاتصال سيكون الأخير في حياته. ساعات عقب ذلك، اختطف من طرف جماعة تدعى “جند الخلافة” وتدعي مبايعة تنظيم “داعش” الذي أعلن الخلافة في العراق وسوريا. ظهر غورديل في شريط فيديو يطلب من الرئيس الفرنسي وقف الهجمات على “داعش” في العراق، وتوعد خاطفوه بقتله في 24 ساعة إن لم تستجب السلطات الفرنسية لطلبهم. مرت مهلة 24 ساعة ولم يرجح أي خبر عن غورديل. اعتقد البعض أن التنظيم تراجع عن تنفيذ وعيده. لكن غورديل عاود الظهور في فيديو، أمس الأربعاء، مصورا في مسرح الجريمة، حيا يستمع لرسالة خاطفيه، ثم ميتا ومقطوع الرأس في مشهد صدم الجميع. أوعز لسائقي الدراجات النارية تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت نظام المخزن يختنق ويضغط لفتح الحدود مع الجزائر الخميس 25 سبتمبر 2014 مساهل يدعو بنيويورك لتحديد كافة المنتجين للمخدرات ويعتبرها“مصدر دخل هام للإرهابيين” أعلن هواة ومحترفو الدراجات النارية الحاصلة على الترخيص بالمملكة المغربية عن تنظيم ما يسمونه “وقفة رمزية”، لمطالبة الجزائر بفتح الحدود المغلقة منذ العام 94. هذه الوقفة التي دعا إليها اتحاد الأورومغاربي بالشراكة مع نادي الدراجين بشمال إفريقيا، بإيعاز من نظام المخزن طبعا، ستبدأ، حسب منظميها، بمسيرة وطنية في الطريق، تجوب مختلف مدن المغرب، لتتوقف عند منطقة بين لجرف بالسعيدية الحدودية، حيث يقوم المشاركون فيها، حسب ما جاء في بلاغ لهم، بوقفة رمزية تطالب بفتح الحدود بين المغرب والجزائر. حسب المنظمين، فإن المسيرة على الحدود المغربية الجزائرية ستنظم يوم السبت القادم، معتبرين أن هذا الموعد هو “الأول من نوعه في تاريخ المغرب”، حيث سيتم التوجه صوب السعيدية، بعبور مئات الكيلومترات من جهات مغربية مختلفة، على الطريق. هذه التظاهرة التي تأتي غداة منع نظام المخزن وقفة مماثلة كان قد دعا إليها حزب الاستقلال المغربي برئاسة حميد شباط للمطالبة باسترجاع ما زعم أنها “أراض مغربية مغتصبة”، في إشارة إلى تيندوف وبشار والقنادسة، يتضمن برنامجها تنفيذ وقفة على النقطة المشتركة بين البلدين، وسيتم “التلويح بالأعلام المغربية والجزائرية”، والدعوة إلى فتح الحدود التي أغلقت منذ العام 1994. وزعم أصحاب المبادرة أن المقترح يأتي من أجل ترسيخ “الأخوة والصداقة والتسامح وعلاقة الدم بين المغرب والجزائر”، ومناسبة للدعوة إلى “مغرب كبير.. وبناء مستقبل مشترك”. وإعلان سائقي الدراجات النارية عن موعد تنظيم الوقفة يؤشر أنهم تلقوا الضوء الأخضر من السلطات المغربية التي فضلت استعمال ورقة “الرياضة” والمجتمع المدني، للضغط على الجزائر لدفعها إلى فتح الحدود، بعدما فشلت كل المحاولات الاستفزازية التي قامت بها الرباط والتي لا تزال مستمرة، من خلال تجنيد أحزابها ووزرائها لاتهام الجزائر بأنها وراء حالة الجمود للاتحاد المغاربي. كما تأتي محاولة استعمال نظام المخزن رياضيي الدراجات النارية والدفع بهم للاحتجاج على استمرار الجزائر في غلق الحدود، في سياق الدعوة التي أطلقها محمد السادس، الذي قال في خطاب العرش الأخير إن “دول شقيقة”، لم يسمها بالاسم، استغربت، حسب قوله، أسباب استمرار إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب، وأبلغوه مطالبهم برفع الحواجز بين الشعبين الجزائري والمغربي. وعلى خلفية أسباب عدم فتح الحدود، صرح الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، خلال الاجتماع الوزاري الخامس للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب، المنعقد أول أمس بنيويورك، أن “الجزائر التي تواجه التدفقات المتزايدة للمخدرات القادمة من الخارج، مستعدة لتنسيق جهودها مع نظرائها لمكافحة هذه الآفة التي تهدد سكانها ومنطقتها وكذا مناطق أخرى، وتزعزع استقرار الدول وتشجع الرشوة في بعض البلدان”. ويرى السيد مساهل أنه من الضروري “سد التدفقات (المتاجرة بالمخدرات) قبل وبعد دخولها”، موضحا أنه “ينبغي في المرحلة القبلية تحديد كافة المنتجين مع تجنيد المجتمع الدولي لمساعدة البلدان المعنية على التخلي عن إنتاج المخدرات بفضل سياسات بديلة”. للإشارة يعد المغرب من بين أكبر الدول المنتجة للمخدرات المهربة باتجاه الجزائر، رغم الحدود المغلقة. وأضاف مساهل: “في المرحلة البعدية من الواضح أنه ينبغي تشديد إجراءات مكافحة تبييض الأموال أكثر من خلال استهداف شبكات المتاجرة والملاذات الضريبية ومراقبة أحسن لحركة رؤوس الأموال”. ومن جهة أخرى، سجل السيد مساهل أن المتاجرة بالمخدرات تشكل “مصدر دخل هام للإرهابيين”، وأوصى بمعالجة هذه المسألة وفق تصور شامل، من خلال مواجهة مختلف أنواع هذه المتاجرة التي تجلب تجارتها تمويلا معتبرا للنشاطات الإرهابية، داعيا لضرورة تقديم توصيات لمساعدة الدول الأعضاء على مكافحة “التمويلات الخفية”. توقيف معلم وابن عمته بتهمة دعم الإرهاب بالمدية الخميس 25 سبتمبر 2014 مكنت التحقيقات الأولية التي قامت بها مصالح أمن عين بوسيف، جنوبي المدية، من توقيف معلم أربعيني وابن عمته الذي يقاربه في السن، للاشتباه في قيامهما بدعم وإسناد الجماعات الإرهابية التي لازالت تنشط بالجهتين الغربية والجنوبية لولاية المدية. كما تمكنت ذات المصالح، حسب مصدر عليم، من حجز وثائق ومعدات عثر عليها خلال تفتيش بيت أحد الموقوفين الواقع بالمخرج الشرقي لمقر بلدية ثلاثة دوائر، على مقربة من ممر الطريق الوطني رقم 60 أ. وفيما يتواصل التحقيق مع الموقوفين، امتدت عملية التفتيش إلى منزليهما المهجورين بإحدى قرى ذات البلدية. الموضوعالأصلي : موجز آخبار الصحافة الجزائرية ليوم 25 سبتمبر 2014 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: هنا جلال
| |||||||
الخميس 25 سبتمبر - 5:36:46 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: موجز آخبار الصحافة الجزائرية ليوم 25 سبتمبر 2014 موجز آخبار الصحافة الجزائرية ليوم 25 سبتمبر 2014 الموضوعالأصلي : موجز آخبار الصحافة الجزائرية ليوم 25 سبتمبر 2014 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: هنا جلال
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |