جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الإثنين 15 سبتمبر - 19:05:29 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: تاريخ اليهود في ليبيا تاريخ اليهود في ليبيا تاريخ اليهود في ليبيا ) وأصبحوا أقوياء ومنظمين (15). اليهود في برقة في عصر البطالمة: لدراسة حياة اليهود في برقة في عصر البطالمة اعتمد المؤرخون على ما تم العثور عليه من مصادر وأثار وشواهد تاريخية عن حياتهم في تلك الفترة، وفى كثيرا من الأحيان وفى غياب المصادر اعتمدوا على دراسة حياة اليهود في العالم في العصر الهليلينستى* بشكل عام وعلى ما فعله اليهود مصر والإسكندرية بشكل خاص ومن ثم وضعوه قياسا لتصور حياة اليهود في ليبيا. انتشار اليهود في برقة: تؤكد الشواهد التاريخية ان التواجد اليهودى فى برقة فى عصر البطالمة اقتصرعلى مدن قورينا (شحات) وبطوليميس (طلميثة) وارسسنوى (توكرة) حيث يؤكد احد المؤرخين باننا [لا نظفر بادلة اخرى على وجود يهود فى بقية مدن برقة](16) وبالرغم من انه لاتوجد ادلة اثرية فى مدينة قورينا تعود لعصر البطالمة تؤكد وجود اليهود فيها، وهذا ما اكده المؤرخون بانه [لم تتضمن نقوش المدينة من العصر البطلمى، على كثرتها اشارة الى اليهود او الى بيعهم او احداث تتصل بهم](17) الا ان المؤرخين يعتمدون على المصادر الادبية لتاكيد وجود اليهود فى عصر البطالمة فيها، ومنها ما اكده المؤرخ اليهودى يوسف* [ ان الهدف الاول لاحضار اليهود الى برقة كان لتمكين بطليموس من السيطرة على قورينى ومدن برقة الاغريقية الاخرى](18) ويتوقع المؤرخون [ان تسفر اعمال التنقيب مستقبلا عن ظهور ادلة تؤكد جاليات عسكرية يهودية فى مناطق كثيرة على ساحل برقة](19). اما وجود اليهود فى بطوليميس (طلميثة) منذ عصر البطالمة يؤكده [ ما عثرت عليه بعثة المعهد الشرقى بجامعة شيكاغو على عملة برونزية يهودية من ذات ربع الشاقل من ذلك النوع الذى اصدره فى يهوذا سيمون المكابى (139-135ق.م)](20)، ووجودهم فى ارسنوى(توكرة)يؤكده ما عثرعليه فى مقابر المدينة حيث [ان اسم بطليموس يظهر على بعض شواهد القبور مما يوحى بان يهود ارسنوى(توكرة) كانوا يحتفظون فى انفسهم بذكرى طيبة لاحد ملوك البطالمة الذى مكن لاسلافهم من الاستقرار بهذه المدينة وتبين من دراسة هذه الشواهد ان بعض منها مؤرخة بالشهور المصرية القديمة، وهذا في حد ذاته دليل على بقاء التقاليد البطلمية ممثلة في طريقة كتابة التاريخ لدى أهل ارسنوى (توكرة) ](21) [ويتبين ايضا من دراسة هذه الشواهد ان بعض اليهود الطاعنيين فى السن ولدوا فى اواخر القرن الثانى ق.م) ](22) اما فى برينيكى(بنغازى) وعلى الرغم من عدم العثور على اثار او شواهد تؤكد تواجدهم فيها من عصر البطالمة الا ان المؤرخين يرجحون [ ان جالية يهود برينيكى فى العصر الرومانى كانت قائمة ايضا فى العصر البطلمى](23) وقد [ وردت فى النقش المتعلق بترميم بيعة برينيكى عبارة: te synagoge ton en berenikide loudaion اى بيعة اليهود المقيمين فى برينيكى، ولم يذكر فى العبارة اليهود البرينيكيين](24) وهذا يؤكد [ ان يهود برينيكى لم يكونوا مواطنيين لها](25) اى مواطنيين غير اصليين فى العصر الرومانى وهذا يضعف الاعتقاد القائل بان وجود الجالية اليهودية فى بنغازى كان منذ عصر البطالمة. وقد ذكر الاستاذ الصادق النيهوم فى كتاب موسوعة تاريخنا بانه [تدلنا اثار تعود الى (عصر البطالمة) على وجود جاليات يهودية فى طلميثة وتوكرة وسوسة وقورينة والمرج وانحاء عديدة من ريف برقة](26) دون ان يشير الى المصدر الذى استند عليه فى هذه المعلومة او وصف لما تتضمنه تلك الاثار ومكان تواجدها. تكوين الجاليات اليهودية في برقة: تؤكد المصادر أن [ملوك البطالسة أكرموا وفادة اليهود وأحسنوا معاملتهم سواء في مدينة الإسكندرية وبقية أنحاء مصر، أوفى برقة التي كانت تابعة لهم إلا أنهم لم يرفعوا يهود برقة إلى مرتبة مواطني المدن الاغريقية](27) [فقد سمح البطالمة لليهود فى برقة بان ينتظموا فى جالية او قومية](28) [وقد ابتكر البطالمة نظام الجالية لارضاء جموع الاجانب غيرالمواطنيين ](29)فى المدن الاغريقية [والعناصر الاجنبية الاخرى التى لم يكن لها حظ المشاركة فى مواطنة المدن](30) وفى نطاق هذه الجالية كانت هذه العناصر تستطيع مباشرة حياتها الخاصة بحرية تامة وتستطيع [تصريف شؤونها، وحقها فى التملك وادارة املاكها](31) وكانت لجالية يهود برقة هذه الامتيازات التى [يتمتعون فيها بحظ من الاستقلال الذاتي ومزاولة شعائر دينهم في بيعهم ](32) فكان لهم الحق فى تطبيق شريعتهم و[استقلالهم القضائى وفق شريعتهم اليهودية فى الاحوال الشخصية](33) اذ كان لهم الحق فى تطبيق شريعتهم فى [الاحوال الشخصية كالزواج والميراث](34) والسماح للقائمين على امر الجالية [ بجبي الضرائب التي نصت عليها تعاليم التوراة من اليهود](35)، [وارسال ما يتجمع منها فى خزانة الجالية مع مايقدمه بعض افرادها](36) من هبات [من اموال ومعادن نفيسة ](37) [إلى هيكلهم المقدس في مدينة القدس](38) [هيكل اورشليم ](39) [فضلا عن السماح لهم بإقامة الكنس أو البيع](40)، فالبطالمة [اعترفوا ليهود قورينا وغيرها من مدن برقة بمثل هذا الوضع وسمحوا لهم بتشكيل الجاليات](41) فقد عثر على [ نقشين من برنيكى(بنغازى) من أوائل العصر الرومانى يتحدثان عن جالية يهودية في المدينة لها أراكنة* يصدرون القرارات ويذيعونها باسمها ] (42)، لذا فقد تمتع يهود برقة بحرية ممارسة طقوس عقيدتهم وإقامة المعابد وإقامة الكنس أو البيع، ولم يعانى يهود برقة من اى مضايقة في هذا الخصوص طيلة حكم البطالمة وهذا ما يؤكده المؤرخ الاغريقى (استرابون*) من [تشجيع البطالمة لانتشار جماعات اليهود المنظمة فى برقة](43)وان [قورينى فى ذلك العصر شجعت جماعات اليهود المنظمة التى كانت تحافظ على شرائعها ](44)، وذكر المؤرخون [ان الدستور الذى وضع لقورينا على عهد البطالمة جاء خالى من اى اشارة الى اليهود بالرغم من اهتمامه الواضح بتحديد هيئة مواطنى المدينة والذين يسمح لهم بالانضمام اليها](45) فاليهود فى عهد البطالمة لم يتمتعوا بحقوق المواطنة [فالمؤرخ اليهودى يوسف بالرغم من انه اجهد نفسه كثيرا فى اثبات حق مواطنة الاسكندرية ليهودها فى العصر البطلمى، لم يتحدث بشىء عن وضع اليهود فى قورينا وغيرها من مدن برقة. ](46)، بل انه وهو يصف يهود الاسكندرية وانطاكية قال [ان اليهود فى الاسكندرية اسكندريون واليهود فى انطاكية انطاكيون ](47)لكنه لم [يصف يهود قورينى بانهم قورينائيين](48) فهو لم يسوق [الحجج ليقحم اليهود على طبقة مواطنى قورينى](49) فهذا إن دل على شيء فانه يدل على أن اليهود في برقة في عصر البطالمة لم يرفعوا إلى [مرتبة مواطني المدن الاغريقية](50) ولم يتم منحهم حق المواطنة وان تواجدهم في برقة كان كعنصر طارئ حديث التواجد فى برقة وغير أصلى بالإضافة إلى [العنصرين: البربري الليبي – وهو العنصر الوطني – والاغريقي– وهو عنصر طارئ مستوطن](51)وهذا يفند ما ذهب اليه الباحث اليهودى الفريد دانيل بان [تواجد اليهود فى برقة سبق استيلاء البطالسة على الحكم فى ليبيا فهم من السكان المستوطنيين](52) ويفند زعم الباحث اليهودى (ناحوم سلوش)* الذى ذكر ودون دليل [ان استقراراليهود فى برقة بدا منذ عهد الفينيقيين ](53). أنشطة اليهود في برقة: تغلغل اليهود في كافة النشاطات الحيوية من عسكرية وزراعية وتجارية ومالية واقتصادية، وظهروا في كافة ميادين ومجالات نشاط العمل الحكومي والحر، فلم يفلت اليهود الفرص التي أتيحت لهم بفضل الحماية التي وفرها لهم البطالمة. الوظائف الحكومية: لم ينشط اليهود فى برقة كجنود فحسب بل امتد نشاطهم الى العمل فى الوظائف الحكومية، حيث عمل البطالمة [على توظيف اليهود فى بعض الوظائف الحكومية](54) [خاصة في الوظائف المالية أو التي لها علاقة بخدمة النشاط المالي](55)و [خاصة فى الادارة المالية](56)و [المتصلة بالاحتكارات الملكية وجباية الضرائب وادارة الاراضى الملكية ومساعدة (الاويكونوموس ) الذى كان يراس الجهاز المالى وخاصة فى المواني ذات النشاط التجارى مثل ميناء (بطوليميس) ](57) النشاط الاقتصادي: اتجه البطالمة نحو تنشيط التجارة في إقليم برقة وتنمية مواردهم الاقتصادية فيه، فأصبحت [مجالات النشاط الاقتصادي الحر غير الحكومي كثيرة ومتنوعة](58)، وأصبح لليهود دور في تلك الأنشطة الاقتصادية، حيث استفادوا مما تمتعت به البلاد من ازدهار اقتصادي في عهد البطالسة [فأصبحوا من العاملين في التجارة وشحن السفن وتفريغها ونقل السلع ومن أصحاب المخازن التجارية وربابنة السفن وومرابين*للتجار والعاملين فى التجارة البحرية](59) حيث [أن يهود برقة احترفوا المراباة فى المدن التجارية](60)، وأصبحوا [من ابرز عناصر السكان في المدن الساحلية مثل بطوليميس] (61)، والذى اسهم فى احراز اليهود لهذا النجاح فى هذا المجالات [اتقانهم للغة الاغريقية التي أتقنوها واتخذوها لسانا لهم حتى في المسائل المتصلة بالعبادة والعقيدة وتزيينهم بالزى الاغريقى، وحرصهم بصفة عامة على ألا يبدوا عنصرا غريبا من سكان المدن] (62). النشاط الزراعي: كانت برقة في عهد البطالمة [ بلدا يضم عدد قليلا من المدن وعددا كبيرا من القرى فاليهود كانوا يشكلون عنصرا من عناصر السكان في القرى](63) المنتشرة في ريف برقة إلى جانب أنهم [كانوا عنصرا من عناصر سكان المدن].(64)وكانت الأنشطة الاقتصادية في ريف برقة تعتمد اعتمادا كبيرا على [الزراعة والرعي والمهن الزراعية المتصلة بهما ](65) [فأعطيت لليهود حرية مزاولة هذه الأنشطة سواء أكانوا أصحاب اقطاعات زراعية أو مستأجرين لمساحات زراعية أو فلاحية يعملون في مقابل لهم أجور محدودة](66). النشاط الثقافي: تعد مدينة قورينا في العصر الهيلينستى مركزا من مراكز النشاط الفكري لذا فقد [اقبل اليهود على مجاراة الاغريق في مجالات الفكر المختلفة](67) فقد [ألموا الماما كافيا بالعناصر الأساسية للثقافة الاغريقية](68) و[برز من بين يهود قورينا بالفعل مفكر يدعى (ياسون) عاش على الأرجح حوالي منتصف القرن الثاني (ق.م)، وقد وضع مؤلفا باللغة الاغريقية في خمسة أجزاء عن تاريخ اليهود وقد اقر واضع سفر المكابيين الثاني* أن هذا الكتاب مستخرج من مؤلف (ياسون) وينتمي هذا المؤلف على اى حال إلى نتاج المدرسة التاريخية في العصر الهيلينستى](6 الموضوعالأصلي : تاريخ اليهود في ليبيا // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: عيسي
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |