جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
السبت 30 أغسطس - 22:32:20 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: محمد علي باشا هل كان نعمه ام نقمه ؟!!(1) محمد علي باشا هل كان نعمه ام نقمه ؟!!(1) محمد علي باشا هل كان نعمه ام نقمه ؟!!(1) بسم الله الرحمن الرحيم... محمد علي باشا كما يعرف في التاريخ ...في مصر... بنوا له التماثيل وأقاموا له الزينات ورفعوه علي الأعناق ... وكلما فتحت كتابا من كتب التاريخ التي تدرس في المدارس ..وجدت صوره في أول كل الكتب وأعماله... انجازاته ... وكأنه البطل الأوحد ...الذي ليس له مثيل في هذه الحياة وكأنه حاشا لله الذي اوجد بلادنا في هذه الدنيا.. وبالفعل كأي طالب ينشا ويترعرع علي ذلك نشانا في حب محمد علي باشا القائد المغوار ... المجاهد الكبير ضد أعداء الأمة من الفرنسيين والعثمانيين الذين يحتلوا بلادنا ويأخذوا خيراتها..ولكن كان هناك سؤال يحيرني ... الذي ساعد محمد علي للوصول إلي حب الشعب هو الشيخ عمر مكرم وبعد ذلك قام محمد علي ضده ونفاه ... والشيخ عمر مكرم من الشيوخ الذي يشهد لهم التاريخ بحسن السير والسيرة والله اعلم... وعندما كبرت وبدأت أقرا في التاريخ من المؤرخين المعاصرين لمحمد علي والذين يروون التاريخ ويقصونه عرفت هذا عن هذه الشخصية .... محمد علي ... ليس عربي الأصل ولكنه من شبه جزيرة البلقان.. ألبانيا الحالية .. فهو عثماني الأصل ولكن اسما فقط يدين بالإسلام... ونشا وترعرع وكان يعمل ببيع الدخان.. وعندما كبر ويفع تطوع للعمل في الجيش التركي ..جاء الاحتلال الفرنسي إلي مصر... جاء محمد علي كضابط في الجيش العثماني الذي أرسلته الدولة العثمانية لتخليص مصر من أيدي الفرنساوية وتوالت الأحداث و خرجت الحملة الفرنسية من مصر وجاء الوالي العثماني خورشيد باشا الذي كان ظالما وفاسدا فثار عليه شيوخ الأزهر وأرسلوا إلي السلطان العثماني ..وجذب محمد علي الأنظار المصريين من تقربه لعلماء الأزهر الذي عرف قدرهم وعرف حب الناس لهم وتقرب من الأهالي والشعب إلي إن أحبه الشعب فعلي نجمه وذاعت سيرته وانتشر اسمه في ربوع مصر إلي أن أرسلوا إلي السلطان العثماني يطلبون منه أن يجعل محمد علي واليا علي مصر بدلا من خورشيد باشا الفاسد ... وكان ذلك في عهد السلطان سليم الثالث...تولي محمد علي الحكم في مصر وحقق غايته وبدأت تتضح نواياه...وكان ذلك عام1805,,, بعد أن تولي محمد علي حكم مصر ...بدا في قص وتقليم أظافر المعارضة المحيطة به ..وكان اكبر صوت للمعارضة هو واحد من كبار علماء الأزهر الشيخ عمر مكرم.. الذي وقف أمام محمد علي وعرف نواياه فنفاه محمد علي وأبعده محمد علي عن العامة ...وبعد أن تخلص من علماء الأزهر بدا في فض جيوب المعارضة السياسية من المماليك الذين كانوا كالغصة والشوكة في حلقه..وكانت مصر في زمان العثمانيين لها حاكمان (الوالي العثماني التركي المبعوث من السلطان و شيخ البلد ) وكان السلطان يضع حاكمان حتى لا يستولي احد منهم علي الحكم ...وكان محمد علي هو الوالي العثماني لأنه مبعوث السلطان بينما مراد بيك المملوكي هو شيخ البلد ... أراد محمد علي التخلص من الغصة في حلقه وشركاؤه في الحكم وهم المماليك فدبر مذبحه القلعة عام 1811 وقتل معظم المماليك أو كلهم ماعدا مراد بيك الذي فر هاربا من علي الأسوار ثم قيل انه فر إلي الصعيد وحاول القيام ببعض حركات التمرد ولكن محمد علي كان يرسل من يؤدبه إلي أن توفي وبذلك يكون محمد علي قد استولي علي الحكم في مصر وأصبح الحاكم الفعلي ... تبع السلطان سليم الثالث في الحكم السلطان مصطفي الرابع الذي لم يقضي في الحكم أكثر من أشهر ثم تمردت عليه جنود الانكشارية فعزلته وقامت بتوليه أخيه السلطان محمود الرابع الذي قد فطن لألاعيب محمد علي وحاول عزله إلا أن وفد من علماء المسلمين والأزهر ذهب يسترضي الخليفة في أن يكون والي مصر فقام السلطان بتثبيت محمد علي علي ولاية مصر ... محمد علي و الماسونيه: ما هي الماسونيه ؟؟؟ الماسون في العبرية كلغة تعني البناءون ولكنها كمصطلح تشير إلي الفئة اليهودية التي بنت الهيكل أي أنها تعني بنائي الهيكل وهي مش اشد الحركات اليهودية وأخطرها وتحارب كل الأديان عدا اليهودية كما أن تدعو إلي بسط أيدي اليهود علي كل العالم.... إن الماسونيه لهي الخطر الأكبر فهي الوجه الاجتماعي للصهيونية تود أن تثير المحكومين علي حكامهم تحت اسم العدل والحرية والإخاء والمساواة إلي جانب مثل هذه الأفكار .. هي أيدي اليهود لتنفيذ مخططات البطش ومؤامرات الاضطهاد والإعدام والسحق السارية المفعول علي جميع شعوب العالم ...هي اله صيد الشعوب وكبار رجال الدولة والساسة والأمم الغافلة والشعوب الجاهلة وهي خطر كامن وراء الألفاظ الطلاسم مثل العمل والعلم والعلمانية والعولمة والخلاء والتلاحم والوطنية والمساواة بعيدا عن أي دين وبالتالي هي أفيون الشعوب ويستخدمون الشعوب للإطاحة بالحكام تماما كما حدث في الخلاقة العثمانية وضد السلطان عبد الحميد... الماسونيه ما هي إلا زراع اليهود الخفي فهي يهودية الأصل والمنبت قتلت الرسل ونالت من الأنبياء وتشيع الكفر والإلحاد وهدم كل بناء في المجتمع وإطفاء أي بارقة نور في المتجمع وإبعاده عن دستور أو منهج يسير عليه تحت اسم الحرية ورفض الظلم والثورة والتجديد والدماء والفكر التحريري وهكذا حتى إن البعض يسمونها القوي الخفية في الشعوب ...ولقد حقق اليهود اليوم باعا في هذا المجال بالسيطرة علي الإعلام وهكذا ونجد إن التاريخ الإسلامي ممتلئ بمثل هؤلاء الذين دعوا وقاموا بالحركات الانفصالية ابتدءا من عبد الله بن سبا وتأسيسه للجمعية السبائية في مصر وقتله لعثمان بن عفان وكان أيضا يدعو إلي الإخاء والمساواة والعدل و الحرية ومثال آخر الشيخ بدر الدين محمود بن إسرائيل الذي دعي إلي نفس المذهب أيام السلطان محمد جلبي جد السلطان محمد الفاتح ولكن وقف في وجهه وحاربه و أقام عليه الحجة وقتله ... وأيضا لا يخفي علينا محمد بن مرزا علي مؤسس البهائية الذي دعي إلي نفس المذهب الفاسد الهدام ولكن كل بطريقته ... كان الاحتلال الفرنسي في مصر قد بدا ينشر بعض الأفكار الماسونيه مثل انه لا يفرق بين الناس إلا العلم وكلنا سواسية لا يفرقنا إلا العقل والفضائل والعلوم ..كل هذه الأفكار ...حتى إن بعض علماء الأزهر قد أعجب بهذه الأفكار ومنهم الشيخ حسن العطار وكان الشيخ حسن العطار من كبار علماء الأزهر ...بعد الحملة الفرنسية فر عدد كبير من علماء الأزهر إلي الصعيد خوفا من بطش جنود الفرنسية ولكن تقرب إليه كبار قواد الجيش الفرنسي فعاد إلي القاهرة وبدا يحضر حفلاتهم ويعلمهم التراث المصري وتعليمهم اللغة العربية وامن بأفكارهم وبدا ينشرها وإذا نظرنا الي هذه الأفكار نجد إنها النواة الأولي للأفكار الماسونيه التي تنشر أن البشر كلهم سواسية لا يفرق بينهم دين ولا أي شئ ...ونجد أن محمد علي كان علي علاقة وطيدة بحسن العطار ... ولذا فنجد أن الفرنساويين قد بداؤ في نشر الأفكار الماسونيه بين الشباب المصري قليل الخبرة بالأعيب السياسية التي تقوم بها الدول الكبرى ...ونجد إن أول محفل ماسوني انشأ في مصر علي يد رجال نابليون وأسموه محفل ايزيسي ... أي أن الأفكار الغربية في مصر بدأت بعد الحملة الفرنسية ونجدها قريبه او متزامنة مع دخول الفكر التحرري او الأفكار الماسونيه الهدامة أيضا في تركيا او الدولة العثمانية بعد الانفتاح علي الغرب تحت اسم الحرية والإخاء والمساواة... نعود إلي محمد علي وتوليه الحكم وفض جيوب المقاومة واستقرار الحكم له ...بدا في توجيه أفكار الشباب حتى يبعدهم عن الأزهر ويتأكد من عدم قيام أي مقاومه ضده.. انشأ محمد علي أول محفل ماسوني معاونه الشيخ حسن العطار الذي كان زراعه الأيمن ...ثم انشأ أول الماسون الايطالي عام 1830 في الإسكندرية..كانت هذه أولي الحلقات عن محمد علي والملابسات التي تولي فيها حكم مصر .. وهناك بعض الأسئلة التي لم يجيب التاريخ عليها والتي يجب ذكرها ولها علاقة وصيده بمحمد علي 1_لماذا ثارت الفرقة الالبانيه بالذات التي يحتل فيها محمد علي الرجل الثاني دون بقيه الفرق الالبانيه أو العثمانية ؟ 2_لماذا ابعد خسروا باشا قائد الفرقة تحت دعوي تأخير الرواتب ؟ 3_لماذا اندفع العلماء لتعيين طاهر باشا وهو قائمقام في الجيش بان يحل محل الوالي المخلوع ثم يقتل بعد عشرين يوما؟ 4_لماذا يطرد الوالي الجديد احمد باشا بعد توليته الحكم بيوم واحد فقط 5_لماذا يعاون محمد علي خورشيد باشا في الوصول إلي الحكم ثم ينقلب عليه بعد ذلك تحت دعوي انه فاسد وزنديق وهو أكثر أصدقائه ...الم يعلم انه فاسد وزنديق إلا بعد توليته الحكم ؟ 6_كيف استطاع محمد علي أن يفي برواتب الفرقة والجنود خصوصا بعد استيلاء المماليك علي مخصصات الأهالي هناك.. هناك كثير من الأسئلة التي تحيط بتوليه محمد علي الحكم ولا يدل هذا علي انه مخطط ومرتب تخطيطا ذكيا في مكر الثعالب للإطاحة بكل من يقف أمامه وأمام طموحاته .. وخاصة انه يذكر عن نفسه : "انه لا يصلح للولاية ولا ان يكون وزيرا أو أميرا أو حتى من كبار رجال الدولة " أيمكن أن من استطاع أن يقف إلي جانب محمد علي هي الدول الاستعمارية الكبرى وخصوصا فرنسا وخصوصا انها ساعدته كثيرا كما سيأتي في الذكر في الحلقات القادمة كما أن اكبر معاونيه حسن العطار كان من أيدي الفرنسيين في مصر ؟؟؟ والله اعلم ....... والي اللقاء في الحلقة الثانية محمد علي في المستوي الداخلي الموضوعالأصلي : محمد علي باشا هل كان نعمه ام نقمه ؟!!(1) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
السبت 30 أغسطس - 22:32:42 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: محمد علي باشا هل كان نعمه ام نقمه ؟!!(1) محمد علي باشا هل كان نعمه ام نقمه ؟!!(1) محمد علي باشا هل هو نعمه ام نقمة ؟ (2) بسم الله الرحمن الرحيم الحلقة الثانية في محمد علي هل هو نعمه أم نقمه ؟؟ " محمد علي في المستوي الداخلي في مصر " وصلنا إلي أن محمد استتب له أمر مصر وبدا في إقامة المحافل الماسونيه في مصر وتصفيته لجيوب المعارضة استطاعت المحافل الماسونيه أن تجعل من محمد علي ابنا لها وتحيط به في أفكاره وتساعده في بناء الجيش وبناء الحصون وتسليحه بأحدث المعدات وإنشاء الأسطول البحري في دمياط وساعدته في إقامة القناطر الخيرية لتسهيل عمليه الري وليس هذا حبا في محمد علي ولكنه حرصا علي تقويه محمد علي للاستفادة منه في ضرب القوي العثمانية ...وإذا نظرنا إلي التاريخ فسنجد أن التاريخ ممتلئ بمثل هذه الشواهد فأشهر مثالين في العصر الحديث عندما ساعدت الولايات المتحدة العراق لضرب الثورة الإسلامية في إيران وعندما أرادت التخلص من قوي العراق ادعت أسلحه الدمار تماما كما سيجئ بالتفصيل مع محمد علي باشا ..مثال آخر كمان ساعدت أمريكا أفغانستان ضد روسيا ولكن حركه طالبان تمردت ضد الولايات المتحدة لان هذه الحركة لم تكن تنظر أو تقيم مجد شخصي ولكنها تجاهد في سبيل الله ضد أعداء الإسلام لقد استطاع محمد علي في نقل مصر من الانتماءات العربية الإسلامية العثمانية إلي الحظيرة الأوروبية الصليبية ضاربا أروع تجربه لخلفائه كمال أتاتورك وصدام حسين وجمال عبد الناصر ...ثم بدا بإرسال البعثات إلي الدول الأوربية حتى ينقل الأفكار التحررية السافرة الي المجتمع الإسلامي ليس لسبب علمي وإنما لنقل أسلوب الحضارة و العيش التي لا تتفق معنا ولا ديننا . أمثال رفاعة الطهطاوي وعلي مبارك وصالح مجدي وعبد الله ابو السعود ..وظاهرا هؤلاء نقلوا الفكر الغربي ولكن الباطن كانوا يضربون الفكر الإسلامي في كل جانب ونجد أن رفاعة الطهطاوي قد أرسل في بعثه إلي فرنسا لخمس سنوات وعاد لنشر الأفكار الوطنية بعيدا عن الدينية بأسلوب دنيوي خالي من الحياة الإسلامية ونقل ملامح الأوضاع الاجتماعية في فرنسا التي لم تكن تلاؤم مجتمعنا الإسلامي و اظهر في كتبه إعجابه الشديد بمونتسكيو وآراؤه التي تدعو إلي الفكر المسوني وتبني نشر أراء نابليون في مصر ونجد رفاعة الطهطاوي الذي كان إماما وشيخا ليؤم الناس في الصلاة عاد الي مصر وأول ما قابله أهل قريته قال عنهم إنهم فلاحون ولا يستحقون شرف استقباله و الف كتابه تخليص الإبريز في تلخيص بايز الذي دعا فيه إلي تحرر المراه والاختلاط و قال عن الرقص الجماعي" إنها حركات رياضيه موقعه علي أنغام الموسيقي فلا ينبغي النظر إليها علي أنها عمل مذموم " لقد حاول الكثيرون القضاء علي الدولة العثمانية لأنها بلد الخلافة وأنا منعت الكثيرين من التطاول علي الإسلام بل وغزت الأوروبيين في عقر داراهم وحاولوا جاهدون عسكريا العمل علي القضاء عليها ولكن كان لهم الجيش العثماني بالمرصاد يزهق أرواحهم ويفت في عضدهم ولذا فقد فطنوا إلي أن السبيل الوحيد للقضاء علي الخلافة في إن تضيع هيبتها وان تقص أظافرها وان تغزوها غزوا فكريا وليس عسكريا كما فعلوا تمام مثل إرسال البعثات و ترجمه الكتب التي تدعو إلي السفور والتقارب مع الأعداء في الفكر ثم يحدث الانسلاخ التدريجي من الدين والعقيدة و الأخلاق .. لقد كان محمد علي ثعلبا استطاع بفكره أن يسلخ مصر من حظيرة الدول العثمانية فحين يسمع الشعب انه تخلص من الحكم العثماني فلا يثور لأنه بالفعل بات بعيدا عنها أو أن الأجيال لم تعد تأخذ أو تهتم بإخبار الخلافة .. لقد كان محمد علي يقول عن نفسه انه "عقل إفرنجي ويلبس العمامة العثمانية " لقد فتح محمد علي بابه للنصارى والأرمن وابعد المسلمين العرب آو حتى المصريين عن بطانته وأصبح من يعارضه هو عدوه الأول ... قال عنه الجبرتي " فتح بابه للنصارى من الروم والأرمن فترأسوا بذلك وعلت اسافلهم كما انه يحب السيطرة والتسلط ولا يأنس لمعارضيه". وتروي عن محمد علي انه كان إقطاعيا جمع حجج الأراضي من الفلاحين وأجبرهم أن يعملوا في الأرض مقابل قوتهم وفرض السخرة و أبطل التجارة وزادت الأسعار وكثرت الضرائب علي الشعب مما جعل الشعب يكرهه واعرضوا عن الاشتراك في الجيش فقد بلغ عدد الفارين من الجيش عام 1831 إلي حوالي 6000 فلاح .وكان يقول عنه الجبرتي "داء الحسد والشر والطمع والتطلع إلي ما في أيدي الناس وازرقاقهم " . لقد كان الجبرتي معاصرا لمحمد علي وقال في احدي كتبه في وصف محمد علي " انه مخادع وكذاب حلاف للإيمان وظالم ولا عهد له ولا ذمه . يضمر السوء والجور في نفس الوقت الذي كان يدعو فيه إلي العدل بل و يذكر مره انه قيل لمحمد علي أن مكيافيللي(صاحب نظريه الغاية تبرر الوسيلة ) ألف كتابا اسماه الأمير فأوعز إلي احد أعوانه من النصارى وكان اسمه ارتين بترجمة الكتاب وان يوافيه كل يوم بصفحه مترجمه فلما وصل إلي الصفحة العاشرة توقف عن الواصلة قائلا لمساعده : انه يمتلك من الحيل ما لم يخطر علي مكيافيللي ببال" .. هذه بعض صفات محمد علي باشا وأهمها حب الزعامة إلي درجه الجنون والاستخفاف بالإسلام وقسوة القلب وكانت هذه الشخصية هي التي تبحث عنها دول النصارى لتمزيق الدولة العثمانية وتقليم أظافرها. وقال الجبرتي عن أحوال البلاد في عهد محمد علي : "لقد فتح الباب علي مصرعيه للتجار الأوروبيين ودخول مصر والهيمنة علي اقتصادها حتى أصبحت مصر هي المزرعة التي تعتمد عليها أسواق أوروبا في المنتجات الزراعية وارتبطت مصر ارتباطا وثيقا بأوروبا تجاريا و اقتصاديا أو حضاريا وأصبح الاعتماد علي طبقه التجار الناشئة في مصر علي الأسواق الأوربية من الناحية الاقتصادية وبالتالي السياسية إلي جانب تمكين دعاه الثقافة الأوروبية من السيطرة علي الحياة الفكرية بعد أن شل دعاه الاتجاه الإسلامي وأوقف مناهج التعليم القائمة علي الفكر الإسلامي والدين والعقيدة"- مساعدا بذلك علي تحقيق أفكار نابليون الماسونيه وكان ذلك بالطبع علي حساب العلاقة بين مصر والخلافة العثمانية - وقال عنه المؤرخ الانجليزي ارنولد تويني :" كان محمد علي ديكتاتورا أمكنه تحويل الآراء النابليونية الي حقائق فعاله في مصر " نجد أن هذا ما قام به محمد علي علي المستوي الداخلي في مصر من هدم للعقيدة والبعد علي جسم الأمة وخلافه ... ولم يتوقف ما قام به علي الداخل فقط بل تطلع أيضا إلي الخارج وهدم الخلافة العثمانية من خارجها ليس فكريا فقط بل أيضا عسكريا ... لكن في الجزء الثالث محمد علي وضربه للخلافة من الخارج ...خارج مصر.. رد مع اقتباس الموضوعالأصلي : محمد علي باشا هل كان نعمه ام نقمه ؟!!(1) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |