جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
السبت 30 أغسطس - 21:19:48 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: البكباشى المجهول فى ثورة يوليو ! البكباشى المجهول فى ثورة يوليو ! البكباشى المجهول فى ثورة يوليو ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخى الفاضل / أختى الفاضلة اليوم عزمت على طرح موضوع عن الجندى المجهول فى ثورة ييوليو 1952 م هذه الثورة التى رفعت اناس وخسفت بآخرين الأرض الثورة التى كان لها سلبيات وايجابيات فتجرعنا سلبياتها عام بعد عام ولم ننتفع بايجابياتها لأن اهدافها ضلت الطريق ولعلكم تتساءلون الآن من هذا الجندى المجهول ؟ أقول لكم ان الجندى المجهول فى هذه الثورة هو البكباشى " يوسف صديق " ربما لم يسمع عنه الكثير حتى أختكم لم تعرف عنه شىء الا فى سنتها الجامعية الأخيرة ! ولكن ما يثير العجب أن لولا تحركه لفشلت الثورة ومع ذلك اعتقل هو بعدها كما اعتقلت زوجته وأولاده انها الديمقراطية !!!!!!!!!!!!! ديمقراطية الضباط الأحرار !!!!!!!!!!! واليكم نبذة عن دور البكباشى يوسف صديق منقولة من حوار مع ابنه اللواء حسين يوسف صديق : لولاه ما ارتدت مصر ثوب الحرية.. ولا أغلب دول العالم العربي.. هو صاحب الشرارة الأولي التي اندلعت ليلة23 يوليو1952 كان يحمل بين يديه ثوب عرسها بينما نزيف الرئة اليسري يهاجمه كذئب بري جائع أصابه بالسرطان بعد قيام الثورة بعدة سنوات. كان ليلة الثورة ممنوعا من التحرك من الفراش بأمر الأطباء لكنه لم يكن ممنوعا من ممارسة طقوس الحرية ولا من إنهاء عصر كامل من الظلم والملكية أنه شاعر القلم والبندقية يوسف صديق كان من المفترض أن تقوم كتيبة يوسف صديق الكتيبة الأولي مدافع ماكينة مشاة بالدور الرئيسي ليلة الثورة وهو اقتحام مبني رئاسة أركان حرب الجيش في كوبري القبة لما تتمتع به هذه الكتيبة من قوة نيران هائلة, وكان يوسف صديق حريصا علي إعداد الكتيبة للقيام بدورها في ذلك اليوم المشهود. واضطرت الظروف السياسية التي كانت تمر بها البلاد إلي تعجيل موعد حركة الضباط الأحرار من7 أغسطس إلي يوم22 يوليو ثم إلي يوم23 يوليو. مساء ليلة الثورة توجه الضباط الأحرار إلي وحداتهم استعدادا وانتظارا للتحرك, وفي حوالي التاسعة مساء وصل إلي مقر مقدمة الكتيبة الأولي مدافع ماكينة بالهايكستب اليوزباشي ـ نقيب ـ زغلول عبد الرحمن ضابط اتصال تنظيم الضباط الأحرار حيث قام بإبلاغ يوسف صديق في وجود اليوزباشي عبد المجيد شديد مساعد يوسف صديق بأن: ساعة الصفر: منتصف الليل. كلمة السر: نصر. وبناء علي ذلك تحرك يوسف صديق بقواته ومعه اليوزباشي زغلول عبد الرحمن في الموعد المبلغ له بالضبط وهو منتصف الليل, فلو كان يوسف صديق تحرك قبل الموعد المبلغ له لكان اليوزباشي زغلول عبد الرحمن نبهه إلي ذلك, وهو ما لم يحدث. وهذا يوضح أنه ليس هناك خطأ من جانب يوسف صديق وأنه تحرك في الموعد الذي أبلغ له بالضبط. تحرك يوسف صديق بقواته إلي خارج المعسكر وما إلا أمتار قليلة حتي فوجيء بقائد الفرقة اللواء عبد الرحمن مكي قادما بسيارته ينهب الأرض في اتجاه المعسكر, فقام يوسف صديق باعتراضه في المواجهة بسيارته وألقي القبض عليه, وعند منطقة الكوربة في مصر الجديدة فوجيء يوسف صديق بقواته قد توقفت وحاصرت شخصين يرتديان الملابس المدنية( قميص وبنطلون) اقترب منهما يوسف صديق واكتشف أنهما جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر. و عرف يوسف صديق من جمال عبد الناصر أن أمر تحرك الضباط الأحرار قد تسرب إلي الملك, وأن رئيس الأركان مجتمع في رئاسة الجيش مع كبار القادة للعمل علي إجهاض حركة الضباط الأحرار. عقب يوسف صديق علي كلام جمال عبد الناصر بأنه سيتوجه بقواته إلي مقر رئاسة الجيش ومهاجمتها واحتلالها والقبض علي من فيها, وهذا ما حدث بالفعل, وكأن الله سبحانه وتعالي أراد أن يكافيء يوسف صديق فجعله وهو في أسوأ حالاته الصحية( كانت رئته اليسري تنزف دما وممنوع من الحركة بأمر الأطباء) وقواته قليلة العدد والعتاد يقوم بالدور الرئيسي في هذه الليلة المجيدة من تاريخ مصر الحديث أصيب يوسف صديق بنزيف الرئة اليسري لأول مرة في صيف عام1950 عندما كانت أركان حرب القوات المصرية في السودان, فنقل بالطائرة لعلاجه في المستشفي العسكري في القاهرة. كان نظام علاجه يقتضي إلي جانب العقاقير والحقن الراحة التامة في الفراش لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع, عاوده النزيف مرة أخري في صيف عام1951 وخضع لنفس نظام العلاج وقبل قيام الثورة بعدة أيام عاوده النزيف للمرة الثالثة مما ألزمه الفراش تماما. زار جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر يوسف صديق في منزله في حلمية الزيتون ليجداه علي هذه الحالة الصحية الحرجة, فطلبا منه عدم مغادرة الفراش وعدم المشاركة في أحداث الثورة ويمكن لمساعده اليوزباشي عبد المجيد شديد أن يقوم بدوره في قيادة مقدمة الكتيبة ولكن يوسف صديق رفض قائلا: إنها ليلة عمري وأصر علي المشاركة وأخاف بأنه لو حدثت وأموره الصحية ساءت فيمكنكم إرسالي إلي المستشفي العسكري في كوبري القبة فهي مجاورة لرئاسة الجيش. وهذه الرئة هي التي أصيبت بعد ذلك بسنوات بمرض السرطان وتم استئصالها. انضم يوسف صديق إلي تنظيم الضباط الأحرار في أكتوبر عام1951 عندما كان يعمل في منطقة القنطرة شرق, والذي عرض عليه الانضمام للتنظيم هو الصاغ( رائد) وحيد جودة رمضان, ورتب له لقاء مع جمال عبد الناصر في مكتبه في كلية أركان حرب حيث كان جمال عبد الناصر مدرسا في الكلية. أما عبد الحكيم عامر فقد تعرف إليه يوسف صديق بعد ذلك حيث كان يعمل أركان حرب الفرقة الثانية مشاه والتي كانت الكتيبة الأولي مدافع ماكينة مشاه إحدي وحداتها. كانت تربطه بعبد الناصر زمالة قوية حتي لحظة وفاته, ومن أجمل ما قيل شعرا في رثاء عبد الناصر ما قاله يوسف صديق عنه في قصيدة دمعة علي البطل, أما علي مستوي الفكر السياسي فكان بينهما خلاف جوهريا حيث كان يوسف صديق يؤمن بالديمقراطية والاشتراكية أسلوبا ونظاما للحكم, كما كان يؤمن بالشعب وأنه صاحب المصلحة العليا ودوره رئيس في تقدم وتطور حياة المجتمع وضاقت مساحة الخلاف بينهما عندما أخذ عبد الناصر موقفا معاديا للاستعمار فأخذ يوسف صديق موقف المؤيد لعبد الناصر. لقد كان يوسف صديق ضد الديكتاتورية مهما كان شكلها وأيا كانت أسبابها ومبرراتها فهو يؤمن بحرية الإنسان في أي زمان وفي كل مكان. بعد قيام الثورة بأيام بدأ يوسف صديق يستشعر تجاهل مجلس قيادة الثورة ـ عدا خالد محيي الدين ـ للدستور والقانون, وهو ما بين أن مجلس القيادة يتجه إلي حكم عسكري ديكتاتوري وليس حكما ديمقراطيا كما جاء في المبدأ السادس الذي التف حوله الضباط الأحرار. كان أول ما لفت نظر يوسف صديق إلي هذا هو رفض مجلس القيادة إعمال حكم الدستور فيما يقضي به من ضرورة دعوة مجلس النواب المنحل للانعقاد للتصديق علي وثيقة تنازل الملك عن العرش وإقرار مجلس الوصاية علي العرش, ورفض مجلس القيادة دعوة البرلمان للانعقاد بناء علي فتوي مستشاريه. ومنح مجلس الوزراء سلطات البرلمان وهذا يعني إلغاء إحدي السلطات الثلاث( التنفيذية ـ التشريعية ـ القضائية) التي تقوم عليها الدولة القانونية الديمقراطية, أعقب ذلك إعدام العاملين خميس والبقري وهما من عمال شركة مصر للغزل والنسيج في كفر الدوار نتيجة تظاهرهم من أجل تحقيق مطالب عمالية, فشكلت لهما محاكم عسكرية برئاسة البكباشي عبد المنعم أمين عضو مجلس قيادة الثورة( رغم أن المتهمين ليسا من العسكريين) دون توفير أبسط قواعد العدالة القانونية للمتهمين لدرجة أنه لم يسمح لهما بتوكيل محام للدفاع عنهما, ومما زاد الطين بله أن يعلن اللواء محمد نجيب في15 ديسمبر1952 أنه باسم الشعب يعلن إلغاء دستور عام.1923 وهكذا أصبحت البلاد بلا برلمان( سلطة تشريعية) وبلا دستور ففتحت المعتقلات أبوابها للمثقفين والسياسيين دون أي اتهام وفرضت الرقابة علي الصحف حتي مبدأ الحياد كان مرفوضا في ذلك الوقت لدرجة منع خطاب يوسف صديق في مدينة بني سويف لأنه صرح فيه بأن سياسة مجلس قيادة الثورة لا شرقية ولا غربية, فغضب السفير الأمريكي فصرح مجلس القيادة بأن هذا رأي يوسف صديق الشخصي الذي تبناه الرئيس عبد الناصر فيما بعد وإمعانا في إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية أبلغ عبد الناصر السفير الأمريكي بأنه تقرر خلع يوسف صديق. قبل تقديم الاستقالة بيوم وبالتحديد في15 يناير عام1953 قرر الحكام العسكريون أن يكشفوا عن وجههم الحقيقي فصدر قرار اعتقال35 ضابطا من الضباط الأحرار في سلاح المدفعية وتم إيداعهم سجن الأجانب في باب الحديد بملابسهم العسكرية بالمخالفة لجميع القوانين والأعراف العسكرية ومن هنا استشعر يوسف صديق إلي يقين وقوع البلاد تحت حكم عسكري ديكتاتوري فقدم استقالته ورفض كل محاولات إثنائه عن الاستقالة وامتنع عن حضور اجتماعات مجلس القيادة, كما امتنع عن التوجه إلي اللواء السابع مشاه الذي كان قائدا له منذ قيام الثورة, وكان أول وأسرع من استقال من مجلس القيادة بعد حوالي ستة أشهر ولم يعلن مجلس القيادة بنبأ استقالة يوسف صديق خوفا من أي ردود أفعال داخل الجيش أو خارجه, وعلي إثر ذلك طلب جمال عبد الناصر من يوسف صديق الابتعاد عن القاهرة والسفر إلي أسوان حتي تهدأ الأمور داخل الجيش ووافق يوسف صديق حرصا علي وحدة الجيش وسافر وأسرته إلي أسوان برفقة بعض ضباطه( تحديد إقامته بصورة مهذبة) وعند بدء الدراسة عدنا إلي القاهرة حيث تم تحديد إقامة يوسف صديق في منزله في حلمية الزيتون وفي حوالي شهر مارس عام1953 زار جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وبعض الضباط الأحرار. استعرض عبد الناصر الأوضاع داخل الجيش وأنها غير مستقرة وعرض علي يوسف صديق السفر إلي سويسرا للاستجمام والعلاج شهرا أو شهرين إلي أن تهدأ الأمور وسافر يوسف صديق بمفرده إلي سويسرا وبعد أن انقضي الشهر أو الشهران طلب العودة إلا أنه كان يقابل بالمماطلة, فسافر إلي لبنان وهناك سافرنا له أنا ووالدتي السيدة عليه توفيق وشقيقتي نعمة في ظروف لا مساحة لذكرها, وبعد ثلاثة أيام عدنا إلي الوطن دون علم مجلس الثورة, وقد تم ذلك بتدبير متقن من والدتي فور وصولنا اتجهنا إلي قريتنا زاوية المصلوب في محافظة بني سويف ومن هناك أرسل والدي للواء محمد نجيب برقية تلغرافية يخطره فيها بعودته ويؤكد علي استقالته من مجلس القيادة وتم تحديد إقامة يوسف صديق في قريته في بني سويف ومع بداية العام الدراسي عدنا إلي القاهرة حيث تم تحديد إقامة والده في منزله في ضاحية حلمية الزيتون. الموضوعالأصلي : البكباشى المجهول فى ثورة يوليو ! // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |