تاريخ بلدية الحوش
1956


* معركة وقعت في 26 فيفري 1956، حيث قام الاستعمار بحملة تفتيش واسعة بقرية سيدي محمد موسى اكتشف فيها مخبأ للمجاهدين، فنشبت بينهما معركة القي القبض خلالها على الشهيد عبد الرحماني الصديق، وبعد تعذيبه تم اغتياله بواد الفرايس.
* معركة سيدي محمد موسى: بتاريخ: 10 اوت 1956، حاصر فيها الاستعمار الفرنسي المجاهدين بهذه القرية، واشتبكوا معه لعدة ساعات، خرج المجاهدين منتصرين وهذا بقيادة عبد المجيد علواني، الحاج عبد السلام (المعركة وقعت بمنزل عائلة الحاج الطاهر) وأصيبت (رقية حسني)إحدى سيدات العائلة بجروج.
* إنعقد إجتماع سنة 1956 بغابة الصادق سديرة بالحوش، تم خلاله إنشاء لجنة شعبية وتعيين المجاهد الشهيد نورالدين عبد القادر رئيسا لها.

1957
* معركة الشبيكة خلال صائفة 1957 أثناء عودة دورية المجاهدين من منطقة وادي ريغ إلى السعدة وعددهم حوالي 20 مجاهدا تحت قيادة مصطفى لحليب وعند بلوغهم منطقة السعدة ليلا إكتشفوا جيش العدو، ولأن المنطقة مكشوفة وليست بها أشجار أو أودية إنقسم المجاهدون إلى 05 مجموعات، وفي الصباح قام جيش الإستعمار بتمشيط المنطقة وعثر على إحدى المجموعات والتي قاومت ببسالة ولمدة 06 ساعات،إلى أن إستشهد أفرادها الأربعة: محمد الصالح لهلايلي، بلقاسم ديهم، عمر القنطري، وعبد الحفيظ صالحي.
* المعركة التي وقعت بمنطقة لبحير الواقعة بين ضايت ميرة والجنين سنة 1957 إستشهد خلالها المجاهدان اسماعيل بن عيسى وضحوي محمد.
* إنعقد إجتماع سنة 1957 بالمنطقة الفلاحية الحاجة الواقعة بالركنة، تم خلاله تشكيل اللجان الشعبية.
* تم سنة 1957 فتح المركز الإستعماري بوسط قرية الحوش، وإستعمل للدوريات والتفتيش والحبس والتعذيب.
* تفجير السكة الحديدية أوماش طريق الشقة من طرف المجاهدين ابراهيم بوناب، نورالدين بلحاج والصادق نموشي.
* حرق عربات القطار بالشقة وقطع خطوط الهاتف من طرف المجاهدين الصادق قويسم، نورالدين بلحاج وخلفة نورالدين.
* حرق حافلة تورانق من طرف المجاهدين نورالدين بلحاج، الذوادي بلغربي و الصادق قويسم شمال الشقة.

1958

* بتاريخ 28 اكتوبر 1958 نصب المجاهدين كمين لدورية استعمارية فكبدوا العدو خسائر فادحة وغنموا أسلحة وعتاد عسكري، وأصيب في هذه الدورية ابن القايد وعدد من الحركة العملاء وهذا بالشارع الرئيسي بالحوش.
* المعركة التي وقعت بمنطقة السعدة سنة 1958 حضرها من المجاهدين عبد المجيد علواني ومحمد خليفة ومحمود عجال.
* المعركة التي وقعت بمنطقة مراح لوصيف في الحدود بين بلدية الحوش وعين الناقة سنة 1958 إستشهد خلالها المجاهدون (جربوع الطاهر، قاسمي الصادق، نموشي الصادق، بلعيدي بوناب) واسر المجاهد بلعيدي سليمان.
* المعركة التي وقعت بمنطقة لخشيم سنة 1958 جرح خلالها المجاهد جغلول أحمد المدعو أحمد العمري وألقي القبض عليه، وقتل خلالها عدد من عساكر العدو.
* عقد المجاهد الشهيد لخضر سطايفي إجتماع سنة 1958 بمنطقة الركنة، تم خلاله تشكيل لجان شعبية حضر الإجتماع جمع غفير من المواطنين.

1959
(01)

* معركة حصب الداس بضايت ميرة وقعت في جانفي 1959 حضرها من المجاهدين الأخضر سطايفي، محمد خليفة، محمد السايح جلول، بولعراس رحال حيث كان المجاهدون خارجون من منزل المجاهد معزي جلول بعد تناولهم العشاء وحمل المئونة والذخيرة، التقوا بدورية للاستعمار بقيادة الرقيب صالون، وقع بينهم اشتباك أصيب خلاله المجاهد جلول بن السايح بجروح خفيفة، وأصيب قائد الدورية الاستعمارية بجروح بليغة وكسرت إحدى رجليه.
* معركة بن زقرة وتقع في شمال قرية الحوش وقعت في31/01/1959 إستشهد خلالها الشهيد حساني بوناب.
* معركة واد العش: وقعت بتاريخ 11/02/1959 بعد خروج المجاهدون من مركز بن عمار عبد الرحمان ليلا، فتبع الاستعمار أثرهم إلى واد الجنين فوقع الاشتباك، وقد شارك فيها عبد المجيد علواني ،محمود عجال ،عبد الكريم مشيش الصغير حساني والحاج عبد السلام وعبد القادر علية، واستشهد خلال هذه المعركة المجاهدان جلول الهاشمي و نورالدين عبد القادر على اثر القصف الذي قامت به طائرات العدو المقنبلة، وأصيب حساني العربي بن سلطان بكسر، أما المجاهدون فأصابوا الطائرة المقنبلة وشوهدت وهي مشتعلة.

1959
(02)

* تم سنة 1959 إنشاء محتشد ضايت ميرة والذي رحل إليه كافة سكان قرية سيدي محمد موسى،
* في شهر أفريل سنة 1959 نصب المجاهدون كمين بمزرعة المعمر لابا بقيادة المجاهد محمود عجال ورفقائه، قتل خلالها ضابط فرنسي وعدة عساكر وإستشهد خلالها المجاهد بودربالة بن ناصر.
* المعركة التي وقعت بسيدي محمد موسى في أوت 1959 حضرها من المجاهدين عبد المجيد علواني والبشير جوادي.
* بتاريخ 15 ديسمبر 1959 على اثر عملية تفتيش واسعة قام به الاستعمار فأكتشف المجاهدين ونشبت معركة فتكبد العدو خسائر فادحة في الارواح والعتاد، واستشهد خمسة من المجاهدين والقي القبض على خمسة أخرين والمكان معروف بواد درفلو.
* تم سنة 1959 إنشاء مركز لمزارة ويقع بمدخل قرية الحوش من طريق سيدي محمد موسى، وقد وجدت به عدة رفاة للشهداء، وأنشئ أيضا مركز بمزرعة المعمر لابا بالسعدة.
* كما إستعمل بير طاديو بالسعدة للقتل الجماعي.

1960

* بتاريخ 05 أفريل 1960 بمنطقة الشبيكة سقطت دروية للعدو في كمين للمجاهدين بقيادة الرقيب بلخير عبد العزيز فكبد المجاهدون العدو خسائر فادحة في الارواح والعتاد، حيث تم القضاء فيها على ضابط برتبة ملازم و05 من جنود الاستعمار واستشهد خلالها قائد دورية المجاهدين بلخير عبد العزيز.
* بتاريخ 15 أوت 1960 بمنطقة بورتيم وضع المجاهدين ومن بينهم محمد بالعشي وعبدالرحمان جريبيع لغم للعدو ، فأصيبت دبابة تحطمت على آخرها وقتل بها جنديان للاستعمار وجرح آخر.

1961

* المعركة التي وقعت بمنزل عائلة بلخير بتاريخ 15/09/1961 على الساعة الرابعة مساءا نشبت هذه المعركة بين 04 من المجاهدين بقيادة الشهيد بلعيدي العربي وبين الجيش الاستعماري ودامت إلى غاية الساعة السادسة صباحا، إستشهد خلال لخضر بلعيدي وتكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح، وبقي المجاهدون محصنين داخل المنزل الذي دمر على آخره ولم يستسلموا، وبعد نفاد الذخيرة قاموا بتكسير أسلحتهم حتى لا يستفيد بها العدو،وأثناء خروجهم من المنزل إستشهد المجاهدان العربي حساني والعقبي مهدي وألقي القبض علي العربي بلعيدي رفقة زوجتي الشهيدين عبد العزيز بلخير و أحمد بلخير، وأخذوا إلى مركز التعذيب بالقرية وفي اليوم الموالي أعدم الشهيد بلعيدي العربي، وتم إطلاق سراح المرأتين
* إنعقد إجتماع سنة 1961 بمنطقة الركنة برئاسة المجاهد محمد الصغير هلايلي، وحضره المئات من المواطنين.

1962

* المعركة التي وقعت في دار عيسى رحال بتاريخ 02/03/1962 بين المجاهدين أحمد فضل وقاسمي رمضان بعد مداهمة المنزل من طرف قوات العدو وأسفرت عن قتل عسكري فرنسي وإصابة امرأة من المنزل وأخذت خلالها المجاهدة رحال أم الخير سلاح أحد جنود الاستعمار والتحقت بالمجاهدين، وقامت بعدها قوات الإست عمار باعتقال 50 مواطن من سكان القرية.
* حصار دار بركان 24 أفريل 1962 تم تطويق منزل عائلة بركان نورالدين، هذا الحصار الذي كاد أن ينسف الاتفاقيات وشروط الاستقلال وتوجه السكان إلى المنزل لحماية المجاهدين و كان تدخل المجاهد البخاري نورالدين لحماية المواطنين من بطش العدو في وقته المناسب، دام هذا الحصار 10 أيام، وكان داخل المنزل المحاصر حوالي 32 مجاهدا بقيادة المجاهد الطيب موسي معتمدين على الله وعلى أنفسهم بتغذية بسيطة من مؤونة أهل المنزل إلى أن تدخلت اللجنة التنفيذية آنذاك والمعروفة بلجنة عبد الرحمان فارس ، وتمت المفاوضات وفك الحصار بتاريخ: 04 ماي 1962.