جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: تاريخ الجزائر و شخصيات |
الخميس 28 أغسطس - 1:35:37 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: مظاهرات 11 ديسمبر 1960 مظاهرات 11 ديسمبر 1960 مظاهرات 11 ديسمبر 1960 يجمع المؤرخون والمهتمون بالثورة التحريرية الجزائرية على أن أحداث 11 ديسمبر 1960 كانت إحدى المنعرجات الحاسمة في الانتفاضة المسلحة للشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، نقلت المواجهات من الجبال إلى المدن والشوارع وأثبتت للجنرال ديغول وللمعمرين الفرنسيين أن الجزائر لم تكن يوما فرنسية ولن تكون أبدا تابعة لها. ويستحضر الجزائريون غدا السبت ذكرى تلك المظاهرات التي انطلقت من الأحياء الشعبية للتعبير عن الالتفاف حول الثورة والإصرار على تحقيق الاستقلال مهما كلف ذلك من تضحيات، ونجحت هذه الهبة الشعبية في كسر شوكة الاستعمار، وكذبت أسطورة الجزائر فرنسية، ودفعت إلى تدويل الثورة وأكسبتها المزيد من التعاطف والتضامن الدوليين. وتمثل تلك المظاهرات بالنسبة لجيل الثورة محطة فخر في التاريخ النضالي من أجل التحرر من نير الاستعمار، كما تشكل لأجيال الاستقلال مصدر إلهام وستكون للأجيال القادمة رمز إشعاع ينير دربها ويجعلها تستلهم تلك البطولات لمواجهة التحديات. لقد كانت تلك المظاهرات رسالة قوية لفرنسا الاستعمارية التي أدركت قوة الإرادة للتحرر كما مكنت من تعزيز صوت الثورة التحريرية في المحافل الدولية، وازداد مناصروها في كافة بقاع العالم، بعد أن تجلت الصورة الحقيقية التي ظلت تغيبها الإدارة الاستعمارية عن تلاحم الشعب الجزائري لنصرة قضيته التي رسمها بيان أول نوفمبر 1954 . ففي 11 ديسمبر 1960 خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعب الجزائري ضد سياسة الجنرال ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءا لا يتجزأ من فرنسا، وضد موقف المعمرين الفرنسيين الذين ظلوا يحلمون بفكرة الجزائر فرنسية، وأخذت منحى التشدد والإصرار منذ ماي 1958 حين تم توجيه نداء استغاثة للجنرال ديغول للعودة الى الحكم بغرض إنقاذ الجمهورية. ويشهد التاريخ أن جبهة التحرير الوطني عملت على التصدي لسياسة الجنرال ديغول الذي ارتكز على الفرنسيين الجزائريين، لمساندة سياسته والخروج في مظاهرات واستقباله في عين تموشنت في 9 ديسمبر 1960، في الوقت الذي عمل فيه المعمرون من جهتهم على مناهضة ذلك بالخروج في مظاهرات يوم 10 ديسمبر 1960 لفرض الأمر الواقع على الجزائريين، والرد على شعار ديغول الجزائر جزائرية بشعارهم الحالم لجزائر فرنسية، وأمام هذا وذاك تدخلت جبهة التحرير الوطني بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة، للرد على الشعارين الغاصبين. وخرجت الجماهير يوم 11 ديسمبر وتجمعت في الساحات العامة عبر المدن الجزائرية كلها، ففي العاصمة عرفت ساحة الورشات ببلكور وشارع ديدوش مراد، كثافة شعبية متماسكة مجندة وراء العلم الوطني وشعارات الاستقلال، فحاولت القوات الاستعمارية والمعمرون التصدي لها، فتوزعت المظاهرات عبر مختلف الأحياء الشعبية، منها بلكور والمدنية وباب الوادي، والحراش وبئر مراد ريس والقبة وبئر خادم وديار السعادة والقصبة ووادي قريش، كما توسعت لتشمل العديد من المدن الجزائرية كوهران والشلف والبليدة وقسنطينة وعنابة وغيرها والتقت حول شعار واحد هو المطالبة بالاستقلال، ولم تقتصر على يوم واحد بل امتدت المظاهرات لأزيد من أسبوع. ومع تدخل القوات الاستعمارية في عمق الأحياء العربية، والقمع الذي مارسته على المتظاهرين بتواطؤ من المعمرين، سقط العديد من الضحايا الأبرياء، غير أن صدى الأحداث أثار حالة من الارتباك في صفوف المستعمر، وأثبت مدى إصرار الشعب الجزائري على افتكاك السيادة المسلوبة. ويقول المجاهد رضا مالك بخصوص تلك المظاهرات إنها "حطمت معنويات ديغول وأحلامه الاستعمارية" وأضاف في شهادته حول تلك الأحداث أنها "نزلت على الاستعمار كالصاعقة لانه لم يكن يتصور الالتفاف الشعبي والجماهيري حول الثورة، كما أنها تزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي شارل ديغول للجزائر في 9 ديسمبر عندما توقف بولاية عين تموشنت على أن يحل بمنطقة الوسط وغيرها من مدن غرب البلاد، حيث قامت فرنسا بتجنيد جماهير غفيرة لاستقبال ديغول بمن فيهم الجزائريون غير أن جيش التحرير الوطني انتهج خطوة ذكية ومناهضة لفرنسا من خلال تجنيد هؤلاء الجزائريين ليهتفوا بشعارات مناهضة الاستعمار، منها "الجزائر جزائرية" عكس ما كانت تنتظره فرنسا التي ترغب في جعل "الجزائر فرنسية". ويضيف السيد رضا مالك أن تلك المظاهرات هزمت المستعمر معنويا وسياسيا ودبلوماسيا، نظرا لما كسبته من دعم وما أثارته من رد فعل دولي، خاصة بعد تدخل الجيش الفرنسي بكل همجية وأسقط قتلى في ساحة الفداء، ولم تنته بربرية الاستعمار عند هذا الحد، بل استمرت لتتواصل طلقات الرصاص على الجزائريين لتطال المقابر عندما كان البعض يدفن موتاه من الشهداء الذين استشهدوا في تلك المظاهرات، وسط ديكور من ألوان الراية الوطنية التي غلفت بها جثامين الشهداء. ويؤكد أن مظاهرات 11 ديسمبر تعد انتصارا حقيقيا لجبهة وجيش التحرير الوطني على ديغول الذي كان يعتقد أن زيارته للجزائر وحمله لمشروع قسنطينة سيقضي على جبهة التحرير الوطني، ليصطدم بوضع مدهش لم يكن يتوقعه من قبل عندما استقبل بالرفض القاطع لسياسته الاستعمارية، الأمر الذي جعله يعود إلى وهران من عين تموشنت ليركب طائرته عائدا نحو فرنسا دون تمكنه من زيارة المناطق التي أدرجت ضمن أجندة زيارته. وكان وقع هذه الظاهرات على المستوى الخارجي كبيرا حيث كشفت للعالم حقيقة الاستعمار الفرنسي ووجهه الإجرامي، كما أكسبت هذه الأحداث جبهة التحرير الوطني دعما دوليا واسعا، حيث اقتنعت هيئة الأمم المتحدة بإدراج ملف القضية الجزائرية في جدول أعمالها وصوتت اللجنة السياسية للجمعية العامة لصالح القضية الجزائرية ورفضت المبررات الفرنسية التي كانت تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي. ومع اتساع دائرة التضامن مع الشعب الجزائري عبر العالم خاصة العربي منه خرجت في فرنسا نفسها، الجماهير الشعبية في مظاهرات تأييد، كان لها تأثير على الرأي العام العالمي ودخلت فرنسا في نفق من الصراعات الداخلية وتعرضت إلى عزلة دولية بضغط من الشعوب المناصرة للقضية الجزائرية، الأمر الذي أجبر ديغول بعد أشهر من تلك الأحداث على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الوطني كانت نتائجها كما خطط لها شباب مقتنع بضرورة الكفاح المسلح في بيان موجه إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954. ومن نتائج مظاهرات 11 ديسمبر أن قامت الأمم المتحدة بعد أقل من عشرة أيام بإصدار لائحة اعترفت فيها بحق الشعب الجزائري في تقرير المصير، وأسقطت ادعاءات الحكومة الفرنسية الاستعمارية بأن ما يحدث في الجزائر قضية داخلية. الآن وبعد مرور 50 سنة على تلك الأحداث التي كانت محطة من محطات نضال الشعب الجزائري تبقى شاهدة على أن الاستعمار الفرنسي خرج من الجزائر مدحورا، وأنه لم يجلب للجزائر سوى الدمار وما ادعاءات بعض الأطراف اليمينية "بحضارة الاستعمار" إلا محاولة لتغليط الأجيال عبر تزييف التاريخ. الموضوعالأصلي : مظاهرات 11 ديسمبر 1960 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الخميس 28 أغسطس - 1:39:45 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: مظاهرات 11 ديسمبر 1960 مظاهرات 11 ديسمبر 1960 إن العلم الوطني الجزائري من أجمل الاعلام الوطنية في العالم حيث ألوانه باهية زاهية مرصعة بالنجمة والهلال. لكن الكثير منا من يعطي تفسير للون الأحمر والأبيض والأخضر والنجمة والهلال كما يلي: اللون الأحمر للدم الذي سال في الحرب التحريرية اللون الأخضر للبلاد الخضراء اللون الأبيض للقلب الأبيض والمصالحة والأخوة بين الجزائريين النجمة الخماسية للاركان الخمسة للاسلام والهلال للاسلام هدا خطأ شائع وسوف أعطيكم الأصل الحقيقي للعلم الوطني : أولا أول من صنع العلم الجزائري هي اميلي ماصالي زوجة ماصالي الحاج ماصالي الحاج كان كما تعرفون يرأس نجم الشمال الافريقي وكان له قيادة في كل من المغرب والجزائر وتونس الجزائر العاصمة كانت تسمى الجزائر البيضاءalger la blanche تونس كانت تسمى تونس الخضراء ومراكش الحمراء نسبة الى جدرانها الحمراء من هنا جاءت الالوان الثلاثة ثم النجم الممثل للنجم الشمال الافريقي l'étoile nord africaine والهلال أضيف بعد ذلك ومن يتأمل العلم الوطني التونسي والجزائري فيه تشابهات في الهلال والنجم حيث استقلت هذه البلدان قبلنا لقد تغير العلم الوطني الجزائري عدة مرات قبل أن يأخد الشكل النهائي والأشكال موجودة في المتحف المركزي للجيش أرجو أنكم أستفدتم وهي الحكاية الحقيقية بعد بحث جهيد
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |