جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم المتوسط. :: منتدى السنة الثانية متوسط |
الخميس 21 أغسطس - 18:09:15 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: أ / الخبر و الإنشاء : أ / الخبر و الإنشاء : المعـــــاني : أ / الخبر و الإنشاء : 1 – الخبر : هو كلّ كلام يحتمل الصدق و الكذب ( أي يطابق الواقع أو لا يطابقه ) بصرف النظر عن قائله . 2 – الإنشاء : هو كلّ كلام لا يحتمل الصدق و الكذب , و لا يصحّ أن يقال لقائله : إنّه صادق فيه أو كاذب , لأنّه إمّا أن يطلب به حدوث فعل , أو ينهى عنه , أو يسأل لرجاء فهمه , فهو : أمر , نهي و استفهام . * أغراض الخبر : للخبر غرضان أصليان ؛ فإذا استفاد المخاطب الحكم الذي تضمّنته الجملة فذلك ما يسمّى(فائدة الخبر) و يتحقّق ذلك عندما يكون المخاطب خالي الذهن من هذا الحكم مثل : " نعم لقد حوّل الحاسوب و شبكة الأنترنت العالمَ إلى قرية صغيرة بتمكيننا من الاشتراك مع الآخرين في المعلومات في أيّ مكان و أيّ زمان " [ نص ؛ سيّارة المستقبل ص : 08 ], و إذا أفاد أنّ المتكلّم عالم بالحكم , فذلك هو ما يسمّى ( لازم الفائدة ) . مثل : " صحيح أنّ التكنولوجيا ما زالت بعيدة عن تمكيننا من دخول آلة شبيهـة بمقطـورة الهاتف و الانتقال في لمح البصر إلى مكان آخر عبر الضفّة الأخرى لعالمنا . " [ نفس المرجع ] * قد يخرج الخبر الأدبي إلى أغراض بلاغية تفهم من سياق الخبر و موضوعه و حالة قائله النفسية , و من تلك الأغراض : ( الفخر , التعبير عن الضيق و الألم , إظهار الحسرة و الأسى , التوبيخ , التهديد , التحقير , الاستعطاف ) - مثـــــل : قال المرقّش الأكبر : إنّا لَنُرْخِصُ يومَ الرّوعِ أنفسَنا و لو نُسامُ بها في الأمنِ أُغْلِينا شُعْثٌ مَفارقُنا , تَغْلِي مَرَاجِلُنا نَأْسُو بأموالـنا آثـارَ أيديـنا المُطْعمون إذا هبّت شآميّـةٌ و خيرٌ نـادٍ رآهُ النّـاسُ نادينا - نقل خبر لسامع لا يعلمه : " تؤيّد الجزائر قضايا السلام في العالم " ( فائدة الخبر ) - نقل خبر لسامع يعرفه : " كنت صباحا في دار البلدية " ( لازم الفائدة ) - الفخر : قال عنترة : إنّي امرؤ من خير عبس منصِبا ÷ شطري و أحمي ستائري بالمِنصَل - الضيق و الألم : قال زهير : سئمت تكاليف الحياة و من يعش ÷ ثمانين حولا – لا أبا لك – يسأم - المدح : قال النابغة : فإنّك شمس و الملوك كواكب ÷ إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب - الحسرة و الأسى : قالت الخنساء : فقد ودّعت يومَ فراق صخرٍ ÷ أبي حسّانَ لَذّاتي و أنسي - التوبيخ , قال الإمام علي ( كرّم الله وجهه ) : " يُغار عليكم و لا تغيرون , و تُغزَون و لا تغزُون , و يُعصَي الله و ترضَون " - التهديد : قال الحجّاج : " إنّ الحزم و العزم سلباني سوطي , و أبدلاني به سيفي " - التحقير , قال الفرزدق : ضربت عليك العنكبوت بنسجها ÷ و قضى عليك به الكتاب المنزل - الاستعطاف , قال جرير : إنّا لنرجو إذا ما الغيث أخلفنا ÷ من الخليفة ما نرجو من المطر المرقّش يتحدّث عن قومه و هو يحكي عنهم جملة من الأخبار , فأرواحهم رخيصة وقت في الحروب , و غالية وقت السلم , و هم أصحاب حروب , يكرمون الضيف و يتحمّلون ديات القتلى , كما أنّ ناديهم أعظم مكان يجتمع فيه الناس و المعنى الحاصل هو الإبلاغ و إفادة المخاطب بهذه المعلومات عن قومه , و كلام الشاعر هو الخبر , و الأخبار التي جاء بها تحتمل الصدق فتكون مطابقة للواقع و قد تحتمل الكذب لعدم مطابقتها للواقع . * أغراض الإنشاء : للأسلوب الإنشائي أغراض ثلاثة أصلية و هي ( الأمر , النهي و الاستفهام ) و له أغراض أدبية أخرى تفهم من سياق الكلام . - مثــــــل : قال لقيط بن يعمر : صونوا جيادكم و اجلوا سيوفكم و جدّدوا للقسيِّ النبْلَ و الشِّرَعـا لا تثمروا المال للأعداء إنّـهم إنْ يظهروا يحتووكم و التِّلادَ معا ما ذا يردّ عليـكم عـزَّ أوّلِكم إنْ ضاعَ آخرُه أو ذلّ و اتّضَـعا يأمر لقيط قومه في البيت الأوّل بأن يحافظوا على خيولهم , و يهيّئوا سيوفهم و أقواسهم و سهامهم للقتال , و في البيت الثاني ينهاهم عن جمع المال و تنميته , لأنّ عدوّهم متربّص بهم , و في البيت الثالث يتساءل مخوّفا قومه من ضيـاع مجدهم , و هكذا لا نجد في الأبيات الثلاثة شيئا يثبته الشاعر أو ينفيه , و إنّما يطلب شيئا , أو ينهى عنه , او يستفهم عنه و مثل هذه الأساليب لا يمكن أن توصف بالصدق أو الكذب . - الأمر : و يأتي في صيغ متعدّدة : ( فعل الأمر , المضارع المقترن بلام الأمر , المصدر النائب عن الأمر , اسم فعل الأمر ) , و يكون الأمر على حقيقته إذا صدر من الأعلى إلى الأدنى , كأن يكون من اللّه تعالى إلى عباده أو من الحاكم إلى رعيته أو من السيّد إلى عبده أو من الأستاذ إلى تلميذه أو من الأب إلى ابنه . - الأمر الحقيقي على وجه الإلزام : * فعل الأمر : { و اخفض لهما جناح الذلّ من الرّحمة و قل ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا } * المضارع المتصل بلام الأمر : { و لتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر } * المصدر : { و قضى ربّك ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه و بالوالدين إحسانا } * اسم فعل الأمر: من خطبة هاشم بن عبد مناف " و عليكم بمكارم الأخلاق فإنّها رفعة " و قد يخرج الأمر عن حقيقته إلى أغراض أدبية متعدّدة منها : ( الحثّ , التمنّي , الدعاء , النصح , التهديد , التعجيز , التحقير ) - الأمر الخارج عن حقيقته إلى أغراض أخرى : * الحثّ , قال لقيط : فاشفوا غليلي برأيٍّ منكم حَصِدٍ ÷ يصبح فؤادي له ريّانَ قد نَقَعَا * التمنّي , قال امرؤ القيس : إلا أيّها اللّيل الطويل ألا انجل ÷ بصبح و ما الإصباح منك بأمثل * الدعاء , قال تعالى : { ربّنا اغفر لنا ذنوبنا و كفّر عنّا سيّئاتنا و توفّنا مع الأبرار } * النصح , قال ذو الأصبع : " ألِنْ جانبَك لقومك يحبّوك , و تواضعْ لهم يرفعوك " * التهديد , قال حسّان : و إلاّ فاصبروا لجِلادِ يومٍ ÷ يعزّ الله فيه من يشـــاء الموضوعالأصلي : أ / الخبر و الإنشاء : // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |