جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم المتوسط. :: منتدى السنة الثانية متوسط |
الخميس 21 أغسطس - 18:00:38 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: جامع الدروس العربية للغلايينى جامع الدروس العربية للغلايينى جامع الدروس العربية للغلايينى النصوص الواردة في ( جامع الدروس العربية / الغلاييني ) ضمن الموضوع ( المقدمة ) ضمن العنوان ( 1- اللغة العربية وعلومها ) اللغةُ: ألفاظٌ يُعبرُ بها كل قومٍ عن مقاصدهم: واللغاتُ كثيرةٌ. وهي مختلفةٌ من حيثُ اللفظُ، متحدةٌ من حيث المعنى، أي أن المعنى الواحدَ الذي يُخالجُ ضمائرَ الناس واحد. ولكنّ كلّ قومٍ يُعبرون عنه بلفظٍ غير لفظ الآخرين. واللغةُ العربيةُ: هي الكلماتُ التي يُعبرُ بها العربُ عن اغراضهم. وقد وصلت إلينا من طريق النقل. وحفظها لنا القرآن الكريم والاحاديث الشريفة، وما رواهُ الثِّقات من منثور العرب ومنظومهم. العلوم العربية لما خشيَ أهلُ العربية عن ضياعها، بعد ان اختلطوا بالأعاجم، دوَّنوها في المعاجم (القواميس) وأصَّلوا لها اصولا تحفظها من الخطأ. وتسمى هذه الأصولُ "العلوم العربية". فالعلومُ العربية: هي العلوم التي يتوصلُ بها إلى عصمة اللسان والقلم عن الخطأ. وهي ثلاثة عشر علماً: "الصرفُ، والإعرابُ (ويجمعهما اسمُ النحو)، والرسمُ، والمعاني، والبيان، والبديع، والعَروض، والقوافي، وَقرْضُ الشعر، والإنشاء، والخطابة، وتاريخُ الأدب، ومَتنُ اللغة". الصرف والاعراب للكلمات العربية حالتان: حالةُ إفرادٍ وحالة تركيب. فالبحثُ عنها، وهي مُفردةٌ، لتكون على وزن خاصٍّ وهيئة خاصة هو من موضوع "علم الصرف". والبحثُ عنها وهي مُركبةٌ، ليكونَ آخرُها على ما يَقتضيه مَنهجُ العرب في كلامهم - من رفعٍ، أو نصبٍ، أو جرّ، أو جزمٍ، أو بقاءٍ على حالةٍ واحدة، من تَغيُّر - هو من موضوع "علم الإعراب". فالصرف: علمٌ بأصولٍ تُعرَف بها صِيغُ الكلمات العربية واحوالُها التي ليست بإعراب ولا بناء. فهو علمٌ يبحثُ عن الكَلِم من حيثُ ما يَعرِضُ له من تصريف وإعلال وإدغام وإبدال وبهِ نعرِف ما يجب أن تكون عليهِ بنيةُ الكلمة قبلَ انتظامها في الجملة. (1/1) ________________________________________ وموضوعهُ الاسمُ المتمكن (أي المُعرَبُ) والفعلُ المُتصرِّف. فلا يبحث عن الأسماء المبنيَّة، ولا عن الأفعال الجامدة، ولا عن الحروف. وقد كان قديماً جزءًا من علم النحو. وكان يُعرف النحوُ بأنه علم تُعرَفُ به أحوالُ الكلماتِ العربية مُفردةً و مُرَكبة. والصرف من أهمّ العلوم العربية. لأن عليه المُعوّلَ فى ضَبط صِيَغ الكَلِم، ومعرفةِ تصغيرها والنسبةِ إليها والعلمِ بالجموع القياسيّة والسماعية والشاّة ومعرفةِ ما يعتري الكلماتِ من إعلالٍ أو إدغامٍ أو إبدال، وغيرِ ذلك من الأصول التي يجب على كل أديب وعالم أن يعرفها، خشيةَ الوقوع في أخطاء يقَعُ فيها كثيرٌ من المتأدبين، الذين لاحظَّ لهم من هذا العلم الجليل النافع. والإعرابُ (وهو ما يُعرف اليوم بالنحو) علمٌ بأصولٍ تُعرف بها أحوالُ الكلمات العربية من حيث الإعرابُ والبناء. أي من حيث ما يَعرضُ لها في حال تركيبها. فبهِ نعرِف ما يجب عليه أن يكون آخرُ الكلمة من رفع، أو نصب، أو جرّ أو جزمٍ، أو لزومِ حالةٍ واحدةٍ، بَعد انتظامها في الجملة. ومعرفته ضرورية لكل من يُزاول الكتابة والخطابة ومدارسة الآداب العربية. ـــــ النصوص الواردة في ( جامع الدروس العربية / الغلاييني ) ضمن الموضوع ( المقدمة ) ضمن العنوان ( 2- الكلمة وأقسامها ) الكلمةُ: لفظٌ يدُّل على معنىً مُفردٍ. وهي ثلاثةُ أقسام: اسمٌ، وفعل، وحرف. الاسم الاسمُ: ما دلَّ على معنىً في نفسه غير مُقترِنٍ بزمان: كخالد وَفرَسٍ وعُصفورٍ ودارٍ وحنطةٍ وماء. وعلامته أن يَصحّ الإخبارُ عنه: كالتاء من "كتبتُ"، والالف من "كتبَا" والواو من "كتبوا"، أو يقبلَ "ألْ" كالرجل، أو التنوين، كفرَس، أو حرفَ النداء: كيا أيُّها الناسُ، أو حرفَ الجرِّ: كاعتمد على من تثِقُ به. التنوين التَّنوين: نونٌ ساكنة زائدة، تَلحقُ أواخرَ الأسماء لفظاً، وتفارقُها خطاً ووَقعاً وهو ثلاثة اقسام: (1/2) ________________________________________ الأول: تنوينُ التمكين: وهو اللاحق للأسماء المُعرَبة المنصرفة: كرجُلٍ وكتابٍ. ولذلك يُسمَّى "تنوينَ الصرف" أيضاً. الثاني: تنوينُ التَّنكير: وهو ما يلحقُ بعضَ الاسماء المبنيَّة: كاسم الفعل والعَلَم المختومِ به "وَيْه" فَرْقاً بين المعرفة منهما والنكرة، فما نُوِّنَ كان نكرةً. وما لم ينوَّن كان معرفة. مثلُ: "صَه وصَهٍ ومَه ومَهٍ وإيه وإيهٍ"، ومثلُ: "مررتُ بسيبويه وسيبويهٍ آخرَ"، أي: رجلٍ: آخرَ مُسمَّى بهذا الاسم. (فالاول معرفة والآخر نكرة لتنوينه: وإذا قلت: "صه" فانما تطلب الى مخاطبك ان يسكت عن حديثه الذي هو فيه. واذا قلت له "مه" فأنت تطلب اليه ان يكف عما هو فيه: واذا قلت له "ايه" فأنت تطلب منه الاستزادة من حديثه الذي يحدثك اياه. اما ان قلت له: "صه ومه وايه" بالتنوين، فانما تطلب من السكون عنً كل حديث: والكف عن كل شيء، والاستزادة من حديث اي حديث). الثالث: تنوين العِوض: وهو إما أن يكون عِوَضاً من مُفرد: وهو ما يَلحقُ "كلاً وبعضاً وأيّاً "عوضاً مما تَضاف اليه، نحوُ: "كلُّ يموت" أي: كلُّ إنسان. ومنه قولُهُ تعالى: {وكُلاًّ وعدَ اللهُ الحُسنى} وقوله: {تِلكَ الرُّسُلُ فَضَّلنا بعضَهم على بعضٍ}، وقوله: {أياً ما تدْعُوا فله الأسماء الحُسنى}. وإمَّا أن يكون عِوَضاً من جملة: وهو ما يَلحقُ "إذْ"، عوضاً من جملةٍ تكون بعدها، كقوله تعالى: {فَلَوْلا إِذْ بلغت الروحُ الحُلقوم، وأنتم حينئذٍ تَنظرُون} أي: حينَ إذْ بلغت الروحُ الحلقوم. الموضوعالأصلي : جامع الدروس العربية للغلايينى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الخميس 21 أغسطس - 18:02:44 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: جامع الدروس العربية للغلايينى جامع الدروس العربية للغلايينى وهو جمعٌ للأسماء الثلاثية، على أي وزنٍ كانت: كجَملٍ وأجمالٍ، وعَضُدٍ وأعضادٍ، وكَبدٍ وأكبادٍ، وعُنُقٍ وأعناقٍ، وقُفْلٍ وأقفالٍ، وعِنبٍ وأعنابٍ، وإبلٍ وآبالٍ، وحِمْلٍ وأحمالٍ، ووقتٍ وأوقاتٍ، وثوبٍ وأثوابٍ، وبيتٍ وأبياتٍ، وعمٍّ وأعمامٍ، وخالٍ وأخوالٍ. ويُستثنى منها شيئان: (الأوَّلُ): ما كان على وزن "فُعَلٍ"، بضمٍ ففتحٍ. وشذَّ جمع "رُطَبٍ" على "أرطابٍ". (الثاني). ما كان على وزن "فَعْلٍ"، بفتح فسكون، وهو صحيحُ الفاء والعين، غيرُ مُضاعفٍ، فلا يُجمَعُ على "أفعالٍ" قياساً. وإنما يُجمَعُ على "أفعُلٍ"، كما تقدم. لكنه قد شذَّ جَمعُ "زَنْدٍ وفَرْخٍ ورَبْعٍ وحَمْلٍ" على وزن أزنادٍ وأفراخٍ وأرباعٍ وأحمالٍ". وشذَّ، من الصفات، جمعُ "شهيدٍ وعَدُوٍّ وجِلْفٍ" على "أشهادٍ وأعداءٍ وأجلافٍ". (3) أَفعِلَة: كَأَعْمدَةٍ وأَنْصِبَةٍ وهو جمعُ لاسم رباعيٍّ، مذكر، قبلَ آخرهِ حرفُ مدّ: كطعامٍ وأطعمةٍ، وحمارٍ وأحمرةٍ، وغُلامٍ وأغلمةٍ، ورَعيفٍ وأرغفةٍ، وعمودٍ وأعمدةٍ، ونِصابٍ ونَصيبٍ، وأنصبةٍ، وزِمامٍ وإزِمّةٍ (وأصلها أزْمِمَةٍ، بوزن: أفعلةٍ). وشذَّ من الأسماء جمع "جائزٍ" على "أجوِزة" و "قَفاً" على "أقفيةٍ". وشذَّ من الصفات: جمعُ شحيحٍ على "أشِحّةٍ"، وعزيزٍ على "أعِزَّةٍ"، وذليلٍ على "أذِلَّةٍ". (4) فِعْلَة: كَفِتيةٍ وشِيخَة وهذا الجمعُ لم يطّرد في شيء من الأوزان. وإنما هو سَماعيٌّ، يُحفظ ما ورَدَ منه ولا يقاس عليه. وسُمعَ منه: (شيخٌ وشيخةٌ، وفَتًى وفتْيةٌ، وغُلامٌ وغلْمةٌ، وصبيٌّ وصبْيةٌ، وثورٌ وثيرةٌ، وشُجاعٌ وشجْعةٌ، وغزالٌ وغزْلةٌ، وخَصيٌّ وخصْيةٌ وثِنًى وثنْيةٌ، ووَلدٌ وولْدةٌ وجليلٌ وجلَّةٌ، وعليٌّ وعلْيةٌ، وسافلٌ وسفْلةٌ). ولأنه لا قياسَ فيه ولا اطّراد، قال ابن السرَّاج: انه اسم جمع. لا جمعٌ. وما قوله ببعيد من الصواب. (1/177) ________________________________________ ولأنه لا قياسَ فيه ولا اطّراد، قال ابن السرَّاج: انه اسم جمع. لا جمعٌ. وما قوله ببعيد من الصواب. جموع الكثرة لجمعِ الكَثْرةِ (ما عدا صِيَغَ مُنتهى الجموع) ستَّةَ عشرَ وزناً وهي: (1) فُعْلٌ: كَحُمْرٍ وعُورٍ وهو جمعٌ لِما كان صفةً مشبهةً، على وزن "أفعلَ" أو "فَعْلاءَ" كأحمر وحمراءَ وحُمْر، وأعورَ وعوراءَ وعُورٍ. وما كان منه كأبيضَ مما عينه ياءٌ، كُسرَ أوَّله في الجمع: كبِيض. (2) فُعُلٌ: كَصُبُرٍ وكُتُبٍ وذُرُعٍ وهو جمعٌ لشيئينِ: (الأول): "فَعُول" بمعنى "فاعلٍ" كصبور وصُبُرٍ، وغَيورٍ وغُيُرٍ. وقد جمعوا، على خلاف القياس، نَذيراً وخَشِناً ونجيباً ونجيبةً على "نُذُرٍ وخُشُنٍ ونُجُبٍ". (الثاني): اسمٌ رباعي، صحيحُ الآخر، مزيدٌ قبل آخره حرف مَدٍّ، ليس مختوماً بتاءِ التأنيث: ككتابٍ وكُتُبٍ، وعَمُودٍ وعُمُدٍ، وقَضيب وقُضُبٍ، وسريرٍ وسرُرٍ، ولا فرقَ أن يكونَ مذكراً كهذه الأمثلة أو مؤنثاً: كعَناقٍ وعُنُقٍ، وذِراعٍ وذُرُعٍ. وشذَّ جمعُ خشبَةٍ وخَشَبٍ وصحيفةِ على خُشُبٍ وصُحُفٍ. وما قالوه من أنه شذَّ جمعُ سقْفٍ ورَهْنٍ وسِتْرٍ على "سُقُفٍ ورُهُنٍ وسُتُرٍ" فهو غيرُ واقع. لأن هذه الجموع ليست لهذه المفردات. فالسقُفُ: جمع "سَقيفٍ. والرهُنُ جَمعُ "رِهانٍ"، وهذا جمع "رَهنٍ" فهي جمع الجمع، والسترُ: "جمع "ستارٍ" وكل ذلك على القياس. وأمّا السَقْفُ والرَّهنُ والسَّتْرُ، فجمعها: "سُقوفٌ مورِهانٌ ورُهونٌ وسُتُورٌ" قياساً، لا "سُقُفٌ ورُهنٌ وسُتُرٌ" شذوذاً. (3) فُعَلٌ: كَغُرَفٍ وحُجَجٍ وكُبَرٍ. وهو جمعٌ لشيئين: (الأول): اسمٌ على وزن "فُعْلة" كغُرْفةٍ وغُرَفٍ، وحُجّةٍ وحُجَجٍ، ومُدْيةٍ ومُدىً. وأما جمعُ "رُؤيْا وَنوْبة وَقرْيةٍ" على "رؤىً ونُوَبٍ وقُرىً، فهو مخالفٌ للقياس. وأما جمعُ النوبة (بضم النون) على "نُوَب" فهو على القياس. (1/178) ________________________________________ (الثاني): صفةٌ على وزن "فُعْلى" مُؤَنث "أفعلَ" ككُبْرى وكُبَرٍ، وصُغرَى وصُغَرٍ. (4) فِعَلٌ كَقِطَعٍ وحِجَجٍ. وهو جمعٌ لاسمٍ على وزن "فِعْلة" كقِطْعةٍ وقِطَعٍ وحٍجةٍ وحِجَج، ولِحْيةٍ، ولِحىً، وقد جمعوا "قَصعة" على "قِصع"، شُذوذاً. (5) فُعَلة. كَهُداةٍ (وأصلُها. هُدَيَةٌ). وهو جمعٌ لصفةٍ، مُعتلَةِ اللامِ، لمذكرٍ عاقلٍ، على وزن "فاعل"، كهادٍ وهُداةٍ، وقاضٍ وقضاةٍ، وغازٍ وغُزاةٍ، وجاءَ شُذوذاً، جمعُ كميٍّ وسَريٍّ وبازٍ وهادرٍ على "كمُاةٍ وسُراةٍ وبُزاةٍ وهُدَرَةٍ". (6) فَعَلة: كَسحَرَةِ وَبَرَرَةٍ وباعَةٍ. وهو جمع لصفةٍ، صحيحة اللام، لمذكرٍ عاقلٍ، على وزن "فاعل": كساحرٍ وسحَرةٍ، وكاملٍ وكمَلةٍ، وسافرٍ، وسَفرَةٍ، وبارٍّ وبَررَة، وبائعٍ، وباعةٍ، وخائن وخانةٍ وشذَّ جمع سَريٍّ على "سَراةٍ"، كما شذَّ جمعه على "سُراةٍ". وقياسُ جمعه: "أسرياء"، كنبيٍّ وأنبياء. (7) فَعْلى: كَمَرْضى وقَتْلى وهو جمعٌ لصفةٍ على وزن "فَعيلٍ"، تَدلّ على هُلْكٍ أو تَوجُّعٍ أَو بليَّةٍ أو آفةٍ: كمريضٍ ومَرْضى، وقتيلٍ وقَتْلى، وجريحٍ وجرحى، وأَسيرٍ وأَسرى، وشَتيتٍ وشَتَّى، وزَمِينٍ وزَمنى. وقد يكون هذا الجمعُ لغير "فَعيلٍ" مِمّا يدل على شيءٍ ممّا تقدَّم: كهَلْكى ومَوْتى وحَمقى وسَكْرى، جمع: طهالك ومَيّتٍ واحمقَ وسكرانَ". ( فِعَلَة" كَدِرَجَةٍ ودِبَبَةٍ. وهو جمع لاسمٍ ثلاثيّ، صحيحِ اللام، على وزن "فُعْل" كدُرْج ودِرِجةً، ودُبٍّ ودِبَبَة. وقد جمعوا قِرداً على "قِردَةٍ" وهادراً على "هِدَرةٍ" على غير قياس. (9) فُعَّلٌ: كَرُكَّعٍ وصُوّمٍ وهو جمعٌ لصفة، صحيحة اللام، على وزن "فاعلٍ" أَو "فاعلة": كراكعٍ ورُكَّعٍ، وصائمٍ وصُوَّمٍ، ونائمٍ ونُوَّم. وقد يكون نادراً، من معتلِّ اللام: كغازٍ وغُزَّى، وشذَّ جمعُ نُفَساءَ وخَريدة وأَعزل على "نُفَّسٍ وخُرَّدٍ وعُزَّلٍ". (10) فُعّالٌ: كَكُتّابٍ وقوّامٍ: (1/179) ________________________________________ وهو جمع لصفة، صحيحةِ اللام، على وزن "فاعلٍ" ككاتب وكتَابٍ، وقائمٍ وقُوَّامٍ، وصائمٍ وصُوَّام. وندرَ مجيئُهُ من معتلّ اللام: كغازٍ وغُزَّاءٍ. (11) فِعالٌ: كَجبالٍ وصِعابٍ. وهو جمعٌ لستة أَنواع: (الأول) اسمٌ أَو صفة، ليست عينهما ياءً، على وزن "فَعْلٍ" أَو "فَعْلَةٍ". فالاسمُ ككعبٍ وكعابٍ، وثوبٍ وثيابٍ، ونارٍ ونيارٍ، وقصعةٍ وقصاع، وجنَّةٍ وجنان. والصفةُ كصعبٍ وصعبة وصِعاب، وضخمٍ وضخمةٍ وضِخام. وندرَ مجيئُهُ من معتلِّ العين: كضيعة وضياعٍ، وضيفٍ وضياف. (الثاني): اسمٌ صحيحُ اللام غير مُضاعف، على وزن "فَعَلٍ" أَو "فَعَلة" كجَمَلٍ وجِمال، وجَبلٍ وجِبال، ورَقبَة ورِقاب، وثَمَرة وثِمار. (الثالث): اسمٌ على وزن "فِعْل": كذِئب وذئاب، وبِئْر وبئار، وظلٍّ وظِلال. (الرابع): اسمٌ على وزن "فُعْل"، ليست عينه واواً، ولا لامه ياءً: كرُمح ورِماح، وريح ورياح، ودُهن ودِهان. (الخامس): صفةٌ صحيحةُ اللام، على وزن "فَعيل" أَو "فعيلة": ككريم وكريمة وكرام، ومريض ومريضة ومِراض، وطويل وطويلة وطِوال. (السادس): صفةٌ على وزن "فَعْلان" أَو "فَعْلى" أَو "فَعْلانة" أَو "فُعْلانة" كعطشانَ وعَطْشى وعطشانة وعِطاش ورَيّان ورَيّا ورواءٍ، ونَدمانَ ونَدمى ونِدام، ونَدمان وندمانة ونِدامٍ، وخُمصان وخُمصانة وخِماص. وما جُمع على "فِعال". من غير ما ذُكر، فهو على غير القياس. وذلك: كراعٍ وراعية ورِعاءٍ، وقائمٍ وقائمة وقيام، وصائم وصائمة وصِيام، وأَعجف وعجفاءَ وعِجاف، وخَيّر وخِيار، وجَيدٍ وجِياد، وجَواد وجِياد، وأَبطحَ وبَطحاءَ وبِطاح وقَلُوص وقِلاص، وأنثى وإناث، ونُطْفة ونِطاف، وفصيل وفِصال، وسَبُع وسِباع، وضَبع وضِباع، ونُفساءَ ونِفاس، وعَشراءَ وعِشار. (12) فُعولٌ: كقُلوبٍ وكُبود. (1/180) ________________________________________ وهو جمعٌ لأربعة أَشياءَ: (الأول): اسمٌ على وزن "فَعِل" ككبد وكُبُود، ووَعِل ووُعول، ونمر ونُمُور. وقد جاءَ في الشعر جمعُ نَمرٍ على "نُمُر" (بضمتين) للضرورة، كأنه اختصر نُمُوراً. (الثاني): اسمٌ على وزن "فَعْل"، ليست عينه واواً: كقلب وقُلوب وليث وليوث. (الثالث): اسمٌ على وزن "فِعْلٍ" كحِمْل وحُمُول، وفيل وفُيول، وظِلٍّ وظُلول. (الرابع): اسمٌ على وزن "فُعْلٍ" ليس معتلِّ العين ولا اللام، ولا مُضاعفاً: كبُرْد وبُرود، وجُند وجُنود. وشذّ جمعُ "حُصٍّ" على "حُصوص". لأنه مضاعف. وما كان على وزن "فَعَل" (بفتح الفاء والعين) لا يُجمع على "فُعُول"، لأنه ليس قياسَ جمعه. إلا ألفاظاً منه جمعوها عليه: كأسد وأُسود، وشجَن وشُجُون، ونَدب ونُدوب، وذكر وذُكور، وطَلَل وطُلول. (13) فِعْلان: كَغِلْمان وغِرْبان. وهو جمعٌ لأربعة أَشياءَ (الأول): اسمٌ على وزن "فُعالٍ": كغُلام وغِلْمان، وغراب وغرْبان، وصُؤاب وصئْبان. (الثاني): اسمٌ على وزن "فُعَل": كجُرَذ وجِرذان، صُرَد وصَرْدان. (الثالث) اسمٌ عينه واو، على وزن "فُعْلٍ": كحوتٍ وحيتانٍ، وعُودٍ وعِيدان، ونُور ونِيران وكوز وكيزان. (الرابع): اسمٌ على وزن "فَعلٍ"، ثانية الفٌ أصلها الواو. كتاجٍ وتيجان، وجارٍ وجيران، وقاعٍ وقِيعان، ونار ونِيران، وبابٍ وبيبان، والألف في المفرد منقلبة عن الواو والأصل: "تَوَجٌ وجَوَرٌ وقَوَعٌ ونَوَرٌ وبَوبٌ". وما جُمع، غير هذه الأربعة، على "فِعْلان"، فهو على خلاف القياس: كصِنْوٍ وصِنْوانٍ، وغزالٍ وغِزلانٍ، وصِوارٍ وصِيران، وظليم وظِلمان، وخروف وخِرفان، وقِنْوٍ وقِنوان، وحائطٍ وحيطان، وحِسْلٍ وحِسْلانٍ، وخِرصٍ وخرصان، وخيطٍ وخيطان، وشيحٍ وشيحان، وضَيْف وضيفان، وشيخ وشيخان، وفَصيلٍ وفِصلان، وصبيّ وصِبيان، وشُجاع وشُجْعان. (14) فُعْلان: كَقُضْبانٍ وحُمْلانٍ (1/181) ________________________________________ وهو جمعٌ لثلاثةِ أَشياء، (الأوَّل) اسم على وزن "فَعيل": كقَضيبٍ وقُضبان، ورغيفٍ ورُغفان، وكثيب وكُثْبان، وفَصيلٍ وفُصلان، وقَفيرٍ وقُفران وبعير وبُعران، وقَفير وقُفزان. (الثاني): اسمٌ صحيح العين، على وزن "فَعَلٍ": كحَمَلٍ وحُمْلان، وذكر وذُكران، وخَشَبٍ وخُشْبان، وجَذَع وجُذعان. (الثالث): اسمٌ صحيحُ العينِ، على وزن "فَعْل": كظهْر وظهران، وبطن وبُطنان، وعبْدٍ وعُبدان، ورَكْب ورُكبان. ورَجْلٍ ورجْلان. وما وردَ، من غير هذه الثلاثة، مجموعاً على "فُعلان"، فهو على غير القياس: كواحدٍ ووُحْدان، وأَوحدَ وأُحدان، وجدار وجُدران وذِئبٍ وذُؤبان، وراع ورعُيان، وشابٍّ وشُبّان، وخرص وخُرصان، وزُقاق وزُقَّان، وزِقٍّ وزُقَّان، وحائر وحُوران، وحُوار وحُوران، وشُجاعٌ وشُجعان، وأسودَ وسُودان، وأحمَر وحُمْران، وأبيضَ وبيضان، وأعمى وعُميان، وأعورَ وعُوران. "والذي نراه أن "السودان" وما بعدها، إنما هي جمع: "سود وحمر وبيض وعمي وعور"، وأن هذه هي جمع: "أسود وأحمر وأبيض وأعمى وأعور". ومع هذا فجمعها على فعلان" مخلف للقياس". (15) فُعَلاءُ: كَنُبهاءَ وكُرَماء. وهو جمعٌ لشيئينِ: (الأولُ): صفةٌ لمذكر عاقل على وزن "فَعيل"، بمعنى "فاعل"، صحيحه اللامِ، غيرُ مَضاعفة، دالة على سجية مدح أو ذمٍّ. كنبيهٍ ونُبهاءِ، وكريم وكُرماءَ، وعليم وعُلمَاءَ، وعظيمٍ وعُظَمَاءَ، وظريفٍ وظُرفاءَ، وسميحٍ وسُمَحاءَ، وشجيعٍ وشُجعاءَ، ولئيم ولُؤَماءَ، وبخيل وبُخلاءَ، وخُشين وخشَناءَ، وسميجٍ وسُمَجاءَ، وجبينٍ وجُبناءَ. أو تدل على مشاركة: كشريك وشُركاءَ وجليس وجُلساءَ، وخليط وخُلطاءَ، ورفيقٍ ورُفقاءَ، وعَشير وعشراءَ، ونديمٍ ونُدماءَ, وهي بمعنى: مُشاركٍ ومُجالِسٍ ومُخالطٍ ومُرافقٍ ومُعاشِرٍ ومنادمٍ. (1/182) ________________________________________ (الثاني): صفةٌ لمذكر عاقلٍ، على وزن "فاعلٍ"، دالةٌ على سجيّة مدحٍ أو ذمّ: كعالم وعُلماءَ، وجاهل وجُهلاءَ، وصالح وصُلحَاءَ، وشاعر وشُعراءَ. وشذَّ جمع جبانٍ على "جُبَناء". الموضوعالأصلي : جامع الدروس العربية للغلايينى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الخميس 21 أغسطس - 18:04:14 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: جامع الدروس العربية للغلايينى جامع الدروس العربية للغلايينى (16) أفعِلاءُ: كَأَنبياءَ وأشِدَّاءَ. وهو جمع لصفةٍ على وزن "فَعيلٍ" معتلَّةِ اللام. أو مضاعفةٍ. فالمعتلة اللام: كنبي وأنبياءَ، وصفيٍّ وأصفياءَ، ووصيٍّ وأوصياءَ، وولي وأولياءَ. والمضاعفة: كشديدٍ وأشِدّاءَ، وعزيز وأعزَّاءَ، وذليل وأذِلاءَ. صيغ منتهى الجموع من جموع الكثرةِ جمعٌ يقال له: "منتهى الجموع" و "صيغة منتهى الجموع" وهو كلُّ جمع كان بعد ألف تكسيره حرفان، أو ثلاثةُ أحرف وسطُها ساكنٌ: كدراهمَ ودنانيرَ. وله تسعةَ عشَر وزناً. وهي كلها لمزيدات الثلاثيّ، وليس للرُّباعي الأصول وخماسيّة إلا "فعالِلُ وفعاليلُ" ويشاركهما فيهما بعضُ المزيدِ فيه من الثلاثي، كما سترى. (1 و2) فعالِلُ وفَعالِيلُ: كَدَراهِمَ ودَنانيرَ. ويُجمعُ على "فعاللَ" كلُّ اسم رباعيّ الأصول، مجرَّد: كدرهم ودراهمَ، والمزيدُ فيه منه: كغَضنْفَر وغَضافِرَ، والأسماءُ الخماسيّةُ الأصولِ المجرَّدةُ: كسفرجل وسفارج، والزيدُ فيه منه: كعَندليبٍ وعَنادلَ. ويُجمعُ على "فَعاليلَ" ما كان من ذلك مزيداً قبل آخره حرفُ علَّةٍ ساكنٌ: كقرطاس وقراطيسَ، وفرْدوْس وفراديسَ، وقنديل وقناديل، ودينار ودَنانير. ويلحقُ بالرباعيِّ المجرَّدِ ومزيده (من حيث جمعُهُ على فعاللَ أو فعاليلَ) ما يُشبههما من الثلاثي المزيدِ في حشوه، أو في آخره، حرفٌ صحيح. فالمزيدُ في حشوه: كسُنْبُل وسنابل، وقُمَّسٍ وقمامسَ، وسكين وسكاكين، وسَفود وسَفافيد، وفَرُّوخ وفراريخ. والمزيدُ في آخره: كشَدقهم وشَداقم، وفَسْحُم وفَساحم، وقُعْدُد وقعاددَ، وسرحانٍ وسراحين، وشِمْلال وَشماليل. (1/183) ________________________________________ "أما الثلاثي الأصول، الذى زيادته في أوله: كاصبع، المزيد فيه حرف علة في حشوه كخاتم وكودن وصيرف وصحيفة وعجوز، أو في آخره: كحبلى وكرسي، فله غير "فعالل وفعاليل" من صيغ منتهى الجموع الآتي بيانها": (3 و4) أَفاعِلَ وأفاعيلُ: كأَنامِلَ وأضابيرَ ويجمع على "أفاعلَ" شيئانِ: (الأوَّل): ما كان على وزن "أَفعل"، صفة للتَّفْضيل: كأفضَل وأفاضلَ. فإن كان صفة لغير التفضيل: كأحمر وأزرق وأسود وأعرج وأعمى، لم يُجمع عليها وإنما يُجمع على "فُعْل" كحمر وزُرق. كما تقدم، إلا إذا خرجَ عن معنى الوصفيَّة إلى معنى الاسميَّة، فيجمع هذا الجمع: كأسود (للحيَّة) واساودَ، وأجدل (للصقر) وأجادل، وأدهم (للقيد) وأداهمَ. ومثل: أحمر وأزرق وأعرجَ وأعمشَ (أعلاماً)، فتجمعُ على "أحامرَ وأزراقَ وأعارجَ وأعامشَ". (الثاني): اسمٌ على أربعة أحرف، أوَّله همزةٌ زائدة: كإصبع وأصابعَ، وأُنمُلة وأناملُ. ولا يعتدُّ بعلامة التأنيث التي تلحقه، كما رأيتَ. وكذا لا يعتدُّ بها في كل الصّيَع التي ستُذكر. ويُجمع على "أفاعيل" ما كان من ذلك مزيداً قبل آخره حرفُ مدّ كأسلوب وأساليبَ، وإضبارة وأضابيرَ. (ومثل "أدم" وزنه "فاعل" لأن أصله: أأدم"، قلبت همزته الثانية مدة، ويجمع على "أوادم" على وزن "أفاعل" لا على وزن "فواعل" كما قالوا. وذلك لأن الهمزة في أوله هي زائدة وهي همزة "أفعل" الصفة المنقول عنها الإسم. فهي كهمزة "أجدل" نثبتها في الجمع كما نثبتها في "جادل". وتقول في جمع أول. "أوائل" بوزن "أفاعل". لأن "أول" أصله "أوأل" أو "أأول" وكلاهما وزنه "أفعل". وهكذا تقول في كل ما كان على وزن "أفعل" من الأسماء أو الصفات التي تشبه ما ذكرنا. (5 و6) تفاعلُ وتفاعيلُ: كتَجارِبَ وتسابيحَ. ويُجمع على "تَفاعلَ" اسمٌ على أَربعة أَحرف، أَوَّله تاء زائدة. كتنبل وتنابِلَ، وتجربةٍ وتجاربَ. (1/184) ________________________________________ ويجمع على "تفاعيل" ما كان منه مزيداً قبل آخره حرفُ مد: كتقسيمٍ وتقاسيمَ، وتسبيحة وتسابيح، وتنبالٍ وتُنبولٍ وتنْبالة وتنابيل، وتفراج وتفاريج. (7 و مفاعل ومفاعيل: كمساجد ومصابيح. ويجمع على (مفاعل) ما كان على أربعة أحرف، أوله ميم زائدة: "كمسجد ومساجد، ومكنسة ومكانس". (وما كان منه ثالثه حرف مد "والحرف هنا لا يكون إلا أصلياً، أو منقلباً عن أصل"، فإن كان ياء أبقيتها على حالها، كمصيف ومصايف، ومعيشة ومعايش، ومعيبة ومعايب. وإن كان منقلباً عن أصل رددته إلى أصله: كمفازة ومفاووز "واشتقهاقها من النور": ولا يجوز قلب حرف المد هنا همزة لأنه ليس بزائد كما هو في صحيفة وصحائف، ومدينة ومدائن، وسحابة وسحائب وكلها بوزن "فعائل" إلا ما شذ من قولهم: مصيبة ومصائب. وحقها أن تجمع على "مصاوب" لكن العرب قد أجمعت على همز "المصائب" وقد قيل: "همز المصائب من المصائب" على أنها قد أجمعت أيضاً على مصاوب، كما هو القياس. وكذا قالوا في جمع منارة: "مناور" على القياس، و "منائر" على الشذوذ). ويجمع على "مفاعيل" ما كان من ذلك مزيداً قبل آخره حرف مدٍّ: كمصباح ومصابيح، ومطمورة ومطامير وميثاق ومواثيق. (9 و10) يَفاعِلُ ويفاعيلُ: كيَحامِدَ ويحاميمْ. يُجمع على "يفاعل" اسم على أربعة أحرف، أوله ياءٌ زائدة: "كيحمد ويحامدَ، ويُعملةٍ ويَعاملَ". ويُجمع على "يفاعيل" ما كان منه مزيداً قبل آخره حرفُ مدٍّ "كيحموم ويحاميمَ، ويَنبوعٍ وينابيع". (11 و12) فواعلُ وفواعيلُ: كخَاتِمَ وطواحينَ. يُجمع على "فواعل" ثلاثة أشياء: (الأوَّل): اسمٌ على أربعة أحرف، ثانيه واو أو ألف زائدتان: "ككوثر وكواثر، وخاتم وخواتم، وجائز وجوائز، وخالفةٍ وخوالف، وناصية ونواصٍ، ونافقاءَ ونوافق إلا ما كان منه معتل العين واللام، فيجمع على مثال "فعالى" (بفتح الفاء واللام): "كزاوية وزوايا، وراوية وروايا، وحاوية وحاوياء وحوايا". (1/185) ________________________________________ (الثاني): ما كان من الصفات على وزن" فاعل"، للمؤنث: "كحائض وحوائض، وطالق وطوالق، وناهد ونواهد". أو للمذكر غير العاقل: "كصاهل وصواهل، وشاهق وشواهق". وشذ جمعهم: "هالكاً وناكساً وفارساً" من المذكر العاقل، "هواجس ونواكس وفوارس". (الثالث): ما كان من الصفات على وزن "فاعلة": "ككاتبة وكواتب، وشاعرة وشواعر، وخاطئة وخواطئ، وخاطية وخواط: وما كان منه يوصف به المذكر والمؤنث، فيجع على "فواعل" أيضاً "كخالفة وخوالف". ويجمع على "فواعيل" ما كان من ذلك مزيداً قبل آخره حرفُ مد: "كطاحونة وطواحين، وطومار وطوامير". واعلم أن الجواهر والجوارب والكواغد والطواجن ونحوها، من الجموع التي مفرداتها معربة، ليس وزنها فواعل، كما قالوا، وإنما هو فعالل، وكذلك اليواقيت والشواهين والجواميس والخواتين ونحوها، ليس وزنها فواعيل. وإنما هو فعاليل. لأن وزن فواعل وفواعيل لما كان ثانيه ألفاً أو واواً زائدتين. وهذه الكلمات أعجمية معربة، ولا يجوز أن يحكم بزيادة حرف في كلمة غير عربية، إذ لا وجه للحكم بزيادة حرف في كلمة غير عربية، إذ لا وجه للحكم بالزيادة. فالألف والو فيها أصليتان، كالدال في درهم والراء في قرطاس. هذا هو الحق عند التحقيق. (13 و14) فياعل وفياعيل: كصَيارف ودياجير. ويجمع على "فياعل" ما كان على أربعة أحرف، ثانيه ياء زائدة: "كصيرف وصيارف وهيزعة وهيازع". ويجمع على "يفاعيل" ما كان منه مزيداً قبل آخره حرفُ مدٍّ: "كديجور ودياجير، وصيخود وصياخيد، وصيداح وصياديح". (15) فعائل: كصَحائف وسحائب وكرائم. (1/186) ________________________________________ ويُجمعُ عليها شيئان: "الأول": اسمٌ مؤنثٌ، على أربعة أحرف، قبل آخره حرف مد زائد، سواء أكان تأنيثه بالعلامة "كسحابة وسحائب، ورسالة ورسائل، وذؤابة وذوائب، وحمولة وحمائل وصحيفة وصحائف، وخليفة وخلائف، وحلوبة وحلائب، وركوبة وركائب، ونطيحة ونطائح، وذبيحة وذبائح أم كان مؤنثاً بلا علامة: "كشَمال (بفتح الشين) وشمالٍ بكسرها) وشمائل، وعُقاب وعقائب، وعجوز وعجائز، وسعيد (علم امرأة) وسعائد". تقلب حرف المد في كل ذلك همزة. وأما نحو: "عروب ونوار وجبان وفروقة"، فلا يجمع على "فعائل" لأن هذه الصفات لم تخرج عن معنى الوصفية إلى معنى الاسميّة. فإن سميت بها جمعتها عليها. وشذ من المؤنث جمع ضَرة وحرة على "ضرائر وحرائر، لأنه لم يزد قبل آخرها حرفُ مد. وشذ من المذكر جمع "صحيح ووصيد على صحائح ووصائد. (الثاني) صفة على وزن "فعيلة" بمعنى (فاعلة): ككرمية وكرائم، وظريفة وظرائف، ولطيفة ولطائف، وبديعة وبدائع. (وأما "فعيلة" بمعنى مفعولة، باقية على الوصفية، فلا تكون. لانه يجب ترك التأنيث اللفظي فيها، فيقال: "امرأة قتيل وجريح" فإِن أنَّثْتَ عند اللبس، لعدم ذكر الموصوف: كرأيت قتيلة وجريحة، فهي لا تجمع أيضاً على "فعائل"، لأن التاء عارضة. وأما قولهم: "نطيحة وذبيحة" فهما اسمان لما ينطح ويذبح من الحيوان، مذكراً كان أو مؤنثاً. وليستا صفتين، لأنهما خرجتا عن الوصفيّة إلى الإسمية. لذلك جمعوها على "نطائح وذبائح"). (16) فَعالى "بفتح الفاء واللام" كعذارى وغضابى. (17) فُعالى "بضم الفاء وكسر اللام" كتراق وموام. (18) فُعالى "بضم الفاء وفتح اللام": كسكارى وغضابى. ويجمعُ على "الفَعالى" والفَعالي" أربعة أشياء (الأول): اسم على وزن (فعلى) بفتح فسكون: "كفتوى وفتاوى وفتاوٍ". (الثاني): اسمٌ على وزن (فعلى) بكسر فسكون: كذفرى وذَفارى وذفار". (1/187) ________________________________________ (الثالث): ما كان على وزن: فعلاء (اسماً): كصحراء وصَحارى وصحار"، أو صفة لأنثى ليس لها مذكر: "كعذراء وعذارى وعذار". الموضوعالأصلي : جامع الدروس العربية للغلايينى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الخميس 21 أغسطس - 18:05:14 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: جامع الدروس العربية للغلايينى جامع الدروس العربية للغلايينى ما جرى على الفعل من الصفات: كمُكرِمٍ ومُنطلقٍ ومستخرِجٍ (أسماءً للفاعلين) ومُكرَم ومُلتقَطَ ومُستخرجَ (أسماءً للمفعولين)، فبابُهُ أن يُجمعَ جمعَ تصحيحٍ: فالمذكرُ العاقلُ بالواو والنون، والمؤنث والمذكرُ غيرُ العاقلِ بالألف والتاءِ. إلا ما كان خاصاً بالمؤنث: "كمُرضِعٍ ومُطْفِلٍ"، فيجوز تكسيرُهُ قياساً: "كمَراضِعَ ومَطافِلَ". وسُمع "مَحاويج" في جمع مُحتاج، و "مفاطير" في جمع مُفْطر، و "مَياسير" في جمع مُوسِر، و "مَلاقح" في جمع مُلْقح، و "مَناكير" في جمع مُنْكَر "(بفتح الكاف) وهو الداهي العاقل الفَطن. أما اسمُ الفاعل من الثلاثي المجرَّد: ككاتبٍ وشاعرٍ وكاملٍ وهادٍ، فهذا يُكَسَّرُ قياساً: ككُتَّابٍ وشُعَراءَ وكملَةٍ وهُداةٍ، لأنه لم يجرِ على لفظ الفعل في حركاته وسكناته. وأما اسمُ المفعول منه: كمكتوبٍ ومعلوم ومبدول، فمجرى الكلام الأكثر أنّ لا يُكَسَّر. وإنما يُجمع، للمذكر العاقل، بالواو والنون، وللمؤنث والمذكر غير العاقل بالألف والتاءِ. وقد سُمع تكسيرُ مفعولٍ على "مفاعيل" في ألفاظٍ، وهي: مَلايين ومجاهيل وملاقيح ومَضمامين ومَماليك ومشائيم ومَيامين ومكاسير ومساليخٍ ومجانين ومناكير ومراجيع". وقد جمع "مشهوراً" على "مشاهير" صاحب القاموس في قاموسه، والفيوميُّ في مصباحه، والميدانيُّ في شرح أمثاله. وقد عَدَّ النحاةُ ما ورد من ذلك سماعياً. وأطلقوا المنعَ في تكسير غير ما سُمع. ولكن في هذا المنع تحجيراً على الناس. ومن رجع إلى كلام متقدمي النحاة، كسيبويه وغيره، لا يجد كلَّ هذا التضييق. (2) جمع الجمع قد يُجمعُ الجمعُ. وذلك مثلُ: "بيوتاتٍ ورِجالاتٍ وكِلاباتٍ وقُطُراتٍ" (بضمتين)، ونحو: "أكالبَ وأضابعَ، وأظافيرَ وأزاهيرَ وغَرابينَ". (1/193) ________________________________________ ويُجمع ما كان على صيغة منتهى الجموع جمعَ المذكر السالم، إن كان للمذكر العاقل: "كأفاضلين ونواكسين" وجمع المؤنث السالم، إن كان للمؤنث، أو للمذكر غير العاقل نحو: "صَواجِبات وَواهِلات" وفي الحديث: "إنكنَّ لأنتنَّ صواحباتُ يوسف". وجمعُ الجمعِ سماعيٌّ، فما ورد منه يُحفظ ولا يقاس عليه. (3) الجمع لا مفرد له من الأسماءِ مالا يُستعمل إلا بصيغة الجمع، لأن مفرده قد أُهمل قديماً فنسي، وذلك: كالتعاشيب (وهي القطع المتفرقة من العشب أو هي ألوانٌ العشب وضُروبه)، والتعاجيب (وهي العجائب)، والتباشير (وهي البشائر)، والتَّجاويد (وهي الأمطار الجيدة النافعة)، والأبابيل (وهي الفِرَق). (4) الجمع على غير مفرده من الجموع ما يجري على غير مفرده، وذلك: "كالمَحاسن والمَلامح والمَخاطر والمَشابهِ والمسامّ والحوائج والطوائح واللواقح" وواحدُها: حُسْنٌ (بضم فسكون) ولَمحة (بفتح فسكون) وخَطَرٌ وشَبَهٌ (بفتحتين فيهما)، وسم (بفتح السين) وحاجة ومُطوِّحةٌ ومُلْقِحة (بصيغة اسم الفاعل فيهما). وكالأباطيل والأحاديث والأعاريض. وواحدها: باطلٌ وعروضٌ وحديثٌ. ومفردها الحقيقي، لو سُمع، لكان محسناً وملْمحاً ومَشبهاً ومَسَّماً وحائجة (وهذه سُمعت سماعاً نادراً) وطائحة ولاقحة وأبطولة وأعروضة وأحدوثة، وهذه مسموعةٌ مفرداً للأحاديث، وقد جاءَت على القياس. لكن الحديث ليس له جمع إلا الأحاديث. فالأحاديث جمعاً لحديث، جاءت على غير قياس، وجمعاً لأحدوثة وردت على القياس. (5) ما كان جمعا وواحدا (1/194) ________________________________________ من الأسماءِ ما يكون جمعاً ومفرداً بلفظٍ واحد وذلك كالفُلْك،، قال تعالى: {في الفُلْك المشحون}، فلما جمعه قال: {الفُلْك التي تجري في البحر}. ومن ذلك قولهم: "رجلٌ جُنُبٌ ورجالٌ جُنُبٌ"، (بضمتين)، قال تعالى: {وإن كنتم جُنُباً فاطَّهَّروا}. ومنه العدُوّ: قال تعالى: {فإنهم عَدُوٌّ لي إلا ربَّ العالمين}، وقال: {وإن كان من قومٍ عَدوٌّ لكم}. ومنه الضَّيف، قال عزَّ وجل: {هؤلاء ضيفي}. ومنه الدَّلاص والهِجان والولد (بفتحتين)، وبضم فسكون، وبكسرٍ فسكون، وبفتح فسكون، تقول: "هذا ولدُ فلانٍ وهؤلاء ولدُهُ". ويجوز جمعه فتقول: "أولاد". فكلُّ ذلك يَستوي فيه الواحدُ والجمعُ، وكذا المذكرُ والمؤنث. (6) جمع المركبات إذا أردت جمعَ مُركَّب إضافيٍّ مصدَّرٍ بابنٍ أو ذي، فإن كان للعاقل جمعتَ "ابناً" جمعَ المذكر السالمَ أو جمع التكسير، وجمعتَ "ذو" جمعَ المذكر السالَم لا غيرُ: فتقول في جمع ابن عباس: "بنو عباس"، أو "أبناءُ عباس". وتقول في جمع ذو علمٍ: ذَوُو علمٍ. وإن كان لغير العاقل: كابنِ آوى وابنِ عرس وابنِ لَبونٍ وذي القَعدة وذي الحِجَّة، جمعت "ابناً" على "بناتٍ" و "ذو" على "ذواتٍ": كبناتِ آوى وذواتِ القَعدة وذوات الحجَّة. وإن كان غيرَ مُصَدَّرٍ بابنٍ ولا ذي، تجمعْ صدرهُ كما تجمع الأسماءِ مِنْ حده، فتقولُ في جمع قلم الرجل: "أقلام الرجل". فإن كان المركَّبُ مزجياً، أو إسنادياً، توصلتَ إلى الدلالة على الجمع بزيادة "ذوو" قبله إن كان مذكراً عاقلا، و "ذوات"، إن كان مؤنثاً، أو مذكراً غير عاقل: كذوي معْدِ يكرب، وسيبَويه، وبَرَق نحرُهُ، وتأبط شراً (ومفرداتها أعلام رجال). والمعنى: أصحاب هذا الاسم. وتقول في جمع شابَ قرناها (علم امرأة) وبعلبكَّ: ذات شابَ قرناها، وذَوات بعلبكَّ". (7) جمع الاعلام إذا جُمعَ العلمُ صار نكرةً. ولهذا تدخلُه "أل" بعد الجمع لتُعرّفه: كمحمدِ والمحمَّدينَ. (1/195) ________________________________________ وإذا جمعتَ اسمَ رجلٍ فأنتَ بالخيار، إن شئتَ جمعته جمع المذكر السالمَ (وهو الأولى)، وإن شئتَ جمعته جمع التكسير على حَدِّ ما تجمع عليه نظيرَه من الأسماء، فتقول في جمع زيد وعمرو وبِشر وأحمدَ: "زيدون وأزياد وزيُود، وعَمْرون وأعمُرٌ وعُمور، وبشْرون وأبشارٌ وبُشور، وأحمدون وأحامد". وإن جمعتَ اسمَ امرأةٍ، فإن شئتَ جمعته بالألف والتاء (وهو الأولى). وإن شئتَ كسَّرته تكسيرَ نظيرهِ من الأسماء، فتقولُ في جمع دَعْدٍ، وجُمْل (بضم الجيم وسكون الميم) وزينبَ وسعاد: دَعَداتٌ وأدعُدٍ، وجُمُلات وأجمالٌ وجُمُول، وزينباتٌ وزَيانِبُ، وسُعادات وأسعُدٌ وسُعُدٌ (بضمتين) وسَعائِد". وإن سميتَ بالجمع السالم: كعابدينَ وفاطماتٍ (عَلَمَين) قلتَ: ذوو عابدينَ، وذواتُ فاطماتٍ. فإن سميت بالجمع المكسَّر، غير صيغة منتهى الجموع، فأنتَ بالخيار، إن شئتَ جمعته جمع سلامةٍ (وهو الأولى)، فتقول في جمع أعبُدٍ وأنمارٍ، إن سميتَ بهما الرجل: "أعبدون وأنمارون، وأعابدُ وأنامير". فإن سميتَ بهما المرأةَ قلت: "أعبداتٌ وأنماراتٌ، وأعابدُ وأنامير"، فإن كان المسمى به على صيغة منتهى الجموع، أَو على وزنٍ غيرِ صالحٍ لهذه الصيغة، فلا يُجمعُ إلا جمع السلامة. فمثلُ: "مساجدَ ونُبَهاءَ، إن سميتَ بهما، ولا يُجمع إلا على "مَساجدون ونُبهاوون" للمذكر، و "مَساجداتٌ ونُبَهاواتٌ" للمؤنث. وإن جمعتَ "عبد الله" ونحوَهُ، من الأعلام المركبة تركيباً إضافياً، قلتَ: "عبدو الله، وعبيدُ الله" تُجري صيغةَ السلامةِ أَوِ التكسيرِ على الجزء الأول، ليس إِلا. ـــــ النصوص الواردة في ( جامع الدروس العربية / الغلاييني ) ضمن الموضوع ( تصريف الأسماء ) ضمن العنوان ( النسبة وأحكامها ) النسبةُ: هي إلحاقُ آخرِ الاسمِ ياءً مشدَّدةً مكسوراً ما قبلها، للدَّلالة على نسبة شيءٍ إلى آخرَ. والذي تلحَقُهُ ياءُ النسبةِ يُسمَّى منسوباً: كبيروتيّ ودمَشقيّ وهاشميٍّ. (1/196) ________________________________________ (وفي النسبة معنى الصفة، لأنك إذا قلت: "هذا رجل بيروتي"، فقد وصفته بهذه النسبة. فان كان الاسم صفة، ففي النسبة اليه معنى المبالغة في الصفة، وذلك أَن العرب إذا أرادت المبالغة في وصف شيء، ألحقوا بصفته ياء النسب، فاذا أرادوا وصف شيء بالحمرة، قالوا: "أحمر". فإذا أَرادوا المبالغة في وصفه بالحمرة، قالوا: "أحمري"). وإذا نسبتَ إلى اسم ألحقتَ به ياءَ النسبة، وكسرتَ الحرفَ المُتَّصلَ بها. ويحدث بالنسب ثلاثة تغييرات، الأول لفظي وهو إِلحاق آخر الاسم ياء مشددة، وكسر ما قبل آخره، ونقل حركة الإعراب إلى الياء. الثاني معنوي وهو جعل المنسوب إليه اسماً للمنسوب. الثالث حكمي: وهو معاملته معاملة اسم المفعول من حيث رفعه الضمير والظاهر على النائبية عن الفاعل، لأنه تضمن بعد إلحاق ياء النسب معنى اسم المفعول. فإذا قلت "جاء المصري أبوه"، فأبوه نائب فاعل للمصري. وإذا قلت: "جاء الرجل المصري"، فالمصري يحمل ضميراً مستتراً تقديره: "هو" يعود على الرجل. لأن معنى "المصري": المنسوب إلى مصر). والمنسوبُ على أنواعٍ: منها مالا يتغيَّرُ عندَ النسبِ: كحُسينٍ وحُسْينيٍّ. ومنها ما يتغير: كفَتىً وفَتَوِيٍّ، وصَحيفةٍ وصَحَفيٍّ. النسبة إلى المؤنث بالتاء إذا نسبت إلى ما خُتمَ بتاءِ التأنيثَ، حذَفتها وجوباً: فتقول في فاطمة وطَلحةَ: فاطِميٌّ وطلحيٌّ. النِّسبة إلى الممدود إذا نسبتَ إلى ما خُتمَ بألفٍ ممدودة، فإن كانت للتأنيث وجب قلبُها واواً، "كحمراس، وحمراويّ، وبيضاء وبيضاويّ". وإن كانت أصليَّةً تبقَ على حالها: كوُضَّاء ووُضَّائي، وقُرَّاء وقُرَّائيّ". وإن كانت مُبدَلةً من واوٍ أو ياءٍ: ككساءٍ ورداءٍ، أو مزيدَةً للإلحاق، كعِلْباءٍ وحرباءٍ"، جاز فيها الأمرانِ: تصحيحُها وقلبُها واواً: "ككسائيٍّ وكساويٍّ، وردائيٍّ ورداويٍّ، وعِلبائيٍّ وعِلباويٍّ، وحِربائيٍّ وحِرباويٍّ" والهمزُ أفصَحُ. النِّسبة إلى المقصور (1/197) ________________________________________ إذا نسبتَ إلى ما خُتمَ بألفٍ مقصورةٍ، فإن كانت ثالثةً: "كعصاً وفَتىً" قلبَتها واواً: "كعَصَويٍّ وفَتَويٍّ". وإن كانت رابعة في اسمٍ ساكنِ الثاني، جازَ قلبُها واواً، وجاز حذفُها: فتقول. في مَلهَى وحُبلى وعَلْقًى: "مَلْهَويٌّ، ومَلْهِيٌّ، وحُبْلوِيٌّ وحُبليٌّ، وعَلْقَويٌّ، وعَلْقيٌّ، لكنَّ المختارَ حذفُها إن كانت للتأنيث: "كحبلى"، وقلبُها واواً، إن كانت للإلحاق: "كعلقى"، أو مُبدَلةً من واوٍ أو ياءٍ: كمَلهىً، ومَسْعىً". ويجوز، مع القلب، زيادةُ ألفٍ قبل الواو: "كحُبلاوي وعَلقاويّ". وإن كانت رابعةً في اسمٍ مُتحرِّكِ الثاني، "كبرَدَى وجَمَزى"، أو كانت فوقَ الرابعة: "كمصْطفَى وجُمادَى، ومُسْتشفَى" حذَفتها وُجوباً، فتقول: "بَرَدِيُّ وجَمَزِيٌّ ومُصطفيٌّ وجُمادِيٌّ ومستشفيٌّ". النَّسبة إلى المنقوص إذا نسبتَ إلى اسمٍ منقوص: فإن كانت ياؤُهُ ثالثةً، قلبَتهاواواً وفتحت ما قبلها، فتقول في النسبة إلى الشَّجيِّ: "الشَّجَوِيُّ". وإن كانت رابعةً، جازَ قلبُها واواً مع فتحِ ما قبلَها، وجاز حذفُها، فتقول في النسبة إلى القاضي: "القاضَوِيٌّ والقاضي"، وفي النسبة إلى التربيةِ: "التَّربيُّ والتَّربَويُّ" والمختار حذفُها. وإن كانت خامسةً حذفتها وجوباً، فتقولُ في المُرتجى والمُستعلي: "المُرتجيُّ والمُستعليٌّ". النِّسبة إلى المحذوف منه شيء إذا نسبتَ إلى اسم ثلاثي محذوفِ الفاء، فإن كان صحيحَ اللامِ لم يُرَدَّ إليه المحذوفَ، فتقول في النسبة إلى عِدَةٍ وصِفَةٍ: "عِدِي وصِفيُّ". وإن كان مُعتلَّها: كِشيّةٍ ودِيَةٍ، وجَبَ الردُّ وفتحُ عينهِ، فتقول: "وَشوِيِّ ووِدوِيٍّ، بكسر أولهما وفتح ثانيهما. الموضوعالأصلي : جامع الدروس العربية للغلايينى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |