جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
السبت 16 أغسطس - 23:47:36 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: لشعر الجديد في الجزائر ما بين 1955- 1975. لشعر الجديد في الجزائر ما بين 1955- 1975. لشعر الجديد في الجزائر ما بين 1955- 1975. 1- المرحلة الأولى 1955- 1962: 1-1- ظهوره: في منتصف الخمسينيات طالعت شعرنا ظاهرة جديدة مع جيل جديد من الشعراء الشباب وهي الشعر الحر، حيث يؤكد معظم الدارسين على أن "البداية الحقيقية الجادة لظهور هذا الاتجاه، إنما بدأ مع ظهور أول نص من الشعر الحر في الصحافة الوطنية، وهو قصيدة طريقي لأبي القاسم سعد الله المنشورة في جريدة البصائر بتاريخ 23 مارس 1955"[1] وبالتحديد في عددها (313)[2] وأبو القاسم سعد الله ذكر بأنه كتب هذه القصيدة في "الأبيار يوم 15 مارس1955 وأن البصائر نشرتها في عددها 313"[3] وهذا المقطع منها: يا رفيقي لا تلمني عن مروقي فقد اخترت طريقي! وطريقي كالحياة شائك الأهداف مجهول السمات عاصف التيار وحشي النضال صاخت الأنات عربيد الخيال كل ما فيه جراحات تسيل وظلام و شكاوي و وحول تتراءى كطيوف من حتوف في طريقي يا رفيقي ... [4] [1] - محمد ناصر: الشعر الجزائري الحديث اتجاهاته وخصائصه الفنية دار الغرب الإسلامي (ط1) بيروت، لبنان 1985 ص149. [2] - عبد الله الركيبي: الأوراس في الشعر العربي ودراسات أخرى، ش و ن ت، (د ط) الجزائر 1983 ص68. [3] - أبو القاسم سعد الله، الزمن الأخضر، م و ك (د ط)، الجزائر 1985 ص144. [4] - المصدر السابق ص141. Afficher uniquement la semaine 1 4 juin - 10 juin ويؤكد الصالح خرفي "أسبقية" أبا القاسم سعد الله على تجربة الشعر الحر في الجزائر وأن من كتب هذا اللون زمن الثورة إنما جاء بعده "وسعد الله أول المقدمين على تجربة الشعر الحر، ويثنى عليه باوية الذي استطاع أن يغذي هذه التجربة بروح جديدة في الشكل والمضمون... وخمار ثالث ثلاثة في تجربة الشعر الحر في الخمسينيات"[1] .إن تجربة "سعد الله" فتحت الطريق أمام شعراء آخرين لاقتحام هذه المغامرة "لقد توالت الكتابة الشعرية على منوال غير تقليدي، وتفاوتت التجارب الفنية بين شاعر وآخر، ونذكر من هؤلاء الشعراء أحمد الغوالمي،... عبد الرحمان زناقي، وعبد السلام حبيب، ومحمد الأخضر السائحي..."[2] 1-1- عوامل ظهوره: إن هذه الظاهرة الشعرية إنما وجدت نتيجة إحساس الشعراء بضرورة مسايرة الحياة المعاصرة، وخاصة بعد نكسة 8ماي 1945 والتي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء الشيء الذي دفعهم إلى البحث عن قالب فني جديد يعبرون فيه عن روح العصر "إن من أهم العوامل إحساس الشعراء الجزائريين بضرورة التحول عن هذا القالب التقليدي الهندسي، الصارم إلى قالب جديد يستجيب لمتطلبات الحياة المعاصرة، ويتفاعل مع التطورات السياسية والثقافية والاجتماعية التي كانت تشهدها الجزائر بعد الحرب العالمية الثانية"[3] وكتابة هذا النوع من الشعر إنما جاءت على أيدي الشعراء المغتربين بالمشرق العربي، ونحن نعلم بأن المشارقة أحدثوا ثورة كبرى في ميدان الأدب في تلك الفترة متأثرين بالأدب الغربي الذي عرف تطورا مذهلا شأنه شأن الصناعة، فما كان على الجزائريين سوى احتواء التجربة و"سعد الله" نفسه اعترف بفضل المشارقة عليه في كتابة القصيدة الحرة حيث قال:« غير أن اتصالي بالإنتاج العربي القادم من المشرق – ولاسيما لبنان_ وإطلاعي على المذاهب الأدبية والمدارس الفكرية والنظريات النقدية حملني على تغيير اتجاهي ومحاولة التخلص من التقليدية في الشعر، وتمشيامع هذا الخط نشرت بعض [1] - الصالح خرفي، الشعر الجزائري الحديث، م و ك (د ط) الجزائر 1984(ص354-355) . [2] - أحمد يوسف: يتم النص والجينيالوجيا الضائعة، منشورات الإختلاف، ط1 الجزائر 2002 ص64. [3] - محمد ناصر: الشعر الجزائري الحديث اتجاهاته وخصائصه الفنية ص152. Afficher uniquement la semaine 2 11 juin - 17 juin القصائد التي كانت رتيبة التفاعيل ولكنها حرة القوافي مثل: (احتراق، خميلة، ربيع) ثم لم ألبث أن تحررت من التفاعيل أيضا».[1] وهذا مقطع من قصيدة "احتراق أفي كل قلب أزيز النذور وفي كل أفق ضيا وأوار وفي كل عرق دم يتلظى يخور يذوب شذا و افتخار تنزي له كل جارحة وتطفو به في فضاء بخار فلا عصب طافح بالأماني ولا وتر هازج للضمار عشقنا الحياة وحولا وشوكا فجئنا نهيئها للبذار [2] يضاف إلى ذلك عامل آخر ساعد على دفع هذه التجربة إلى الأمام وهو بروز بعض المجلات العربية التي كانت تدعوا إلى الحداثة الشعرية ونخص بالذكر مجلة "الآداب" اللبنانية التي وجد فيها شعراءنا متنفسا رحبا لنشر أعمالهم فيها: « وهذا ما نلفيه لدى الشاعر أبي القاسم سعد الله الذي فتحت له مجلة الآداب صدرها، وغيرها من المجلات العربية ينشر فيها قصائده، ويعرف بالحركة الشعرية والنقدية في الجزائر مثله كمثل غيره من الأدباء والنقاد الجزائريين»[3] . كانت هذه لمحة موجزة عن ظهور الشعر الحر ببلادنا والعوامل التي فرضت نفسها على شعراء تلك الفترة لممارسة هذه التجربة. 1-1- الخصائص الفنية: 1-3-1- التشكيل الإيقاعي:إن ما يميز الشعر الحر عن العمودي، هو عدم التزامه بنظام الوزن والقافية المعهودتين، وهو ما سعى إلى تطبيقه كل من تبناه من شعرائنا الأوائل في هذا الاتجاه فحاول كل واحد منهم أن يقيم تشكيلا إيقاعيا جديدا يخرج به من إطار موسيقى [1] - عبد الله الركيبي، الأوراس في الشعر العربي ودراسات أخرى ص68. [2] - المصدر السابق ص131. [3] - أحمد يوسف: يتم النص والجينيالوجيا الضائعة ص61. Afficher uniquement la semaine 3 18 juin - 24 juin الشعر العمودي وزنا وقافية، فقد أقامه على نظام التفعيلة لا على أساس البيت[1] وباعتبار أن هذا اللون كان جديدا على شعرائنا اكتسبوه نتيجة احتكاكهم بأدباء المشرق العربي كما ذكرنا سابقا إلى جانب ضعف مستواهم الثقافي الذي جعلهم لا يطلعون على أرقى التجارب الشعرية العالمية في هذا اللون، وإن هم اطلعوا عليها فلا يمكنهم استيعابها لذا فهم لم يكونوا بالبارعين في خوض غمار هذه التجربة فقصائدهم بقيت حبيسة قيود القافية المتتالية وبقيت تخضع لقيود الوزن ونلحظ ذلك في قصيدة "طريقي" "لأبي القاسم سعد الله " التي حاول فيها أن: «يتحرر من الشكل الموسيقي القديم كما تحرر من أفكار سابقة، فاعتمدت القصيدة على الارتباط النغمي بين الأبيات المتتالية وارتكزت على نقطة نغمية توجه حركة النفس مع الموسيقى وهي كلمة "طريقي" لكنها ما زالت حبيسة في قيود القافية المتتالية،)...( ومازالت تخضع لقيود الوزن، حيث يوازي فيها بين الأبيات الشعرية»[2] وهذان المقطعان يوضحان ما قلناه: ألمح الأطياف من حولي شوادي للرؤى السكري، لآلاف العباد للربيع الحلو شوقا للزهور للهوى الزخار بالذكرى و أنسام العطور غير أني كلما حاولت وصلا لم أجد قربي ظلا غير أعقاب الشموع وغديرات الدموع تتوالى في طريقي يا رفيقي! ****** لست أنسى حين ضوأت المشاعل واحتضنت النور غصبا في المجاهل [1] - محمد ناصر ، الشعر الجزائري الحديث اتجاهاته وخصائصه الفنية ص218. [2] - عمر بوقرودة: الغربة والحنين في الشعر الجزائري الحديث (1945-1962) ، منشورات جامعة باتنة ، (د ط) الجزائر (1997) ص295 الموضوعالأصلي : لشعر الجديد في الجزائر ما بين 1955- 1975. // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 17 أغسطس - 17:49:54 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: لشعر الجديد في الجزائر ما بين 1955- 1975. لشعر الجديد في الجزائر ما بين 1955- 1975. باااارك الله فيك الموضوعالأصلي : لشعر الجديد في الجزائر ما بين 1955- 1975. // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: هنا جلال
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |