جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الجمعة 15 أغسطس - 0:33:28 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: مرثية في شيخ الإسلام مرثية في شيخ الإسلام مرثية في شيخ الإسلام تمت وهي ثلاثة وأربعون بيتا مرثية للشيخ برهان الدين أبي إسحاق ابراهيم بن الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبدالكريم التبريزي يرثي شيخ الإسلام وهي ثالثة ثلاث مرات عدد أبياتها ثمانون بيتا لفقد الفتى التيمي تجري المدامع 000 وتصدع بالنوح الحمام الصوادع فتغرق جفنا قد تقرح بالبكا 000 وتضرم نيرانا حوتها الأضالع وبالماء يطفى كل نار ونارنا 000 مؤججها بين الضلوع المدامع وأما الحمام الصادحات فإنها 000 حمام حمام للقلوب صوادع على ماجد جلت مآثره التي 000 لها في قلوب العارفين مواقع علوم وأخلاق كرام وسؤدد 000 وجود ومجد باذخ وتواضع وزهد وإيثار وتقوى وعفة 000 وتلك سجايا حازها وهويافع هو الحبر أما المشكلات فحلها 000 يسير لديه وهو في الحل بارع وأما عقود الدين فهي وثيقة 000 لديه وعنها بالرماح ينازع إمام بكته أرضه وسماؤه 000 بكاء حزين حزنه متتابع وما لهما لا يبكيان لفقد من 000 عن الله لم يقطعه في الكون قاطع وحق لمن كانت جوامعهم له 000 جوامع يبكوا فقده والجوامع ولو بكت الدنيا وما كان حقها 000 فواحدها قد كان والشمل جامع وقد أصبحت ثكلى تعزى بفقده 000 ومن بعده هالت عليها الفجائع ولولا ابتغاء الأجر كان اصطبارنا ال 000 جميل قبيحا إنما الصبر نافع ومنبره لولا غزارة وعظه 000 عليه قديما حرقته المدامع وما زال في حق ابن تيمية الفتى ال 000 إمام تقي الدين أحمد ضائع أما كان شمسا في المطالع يجتلى 000 فعادت عليه فاختبته المطالع وشامة حد الشام قد كان علمه الش 000 ريف على الخد المكرم طابع ونجم هدى للسالكين إذا سروا 000 وبدر منير في الدياجي طالع قد غاب غاب البدر عنه ولم يشم 000 لشائمه برق على الشام لامع ولا افتر ثغر الشام من فرط حزنه 000 على من عليه مدمع العين هامع وبدر الدجى إن غاب لم تشرق الدنا 000 ولو أشرقت فيها النجوم الطوالع ومن مودعات الله كان استرده 000 ولا بد يوما أن ترد الودائع ولكن به عاشت نفوس ومتعت 000 قلوب وأبصار ولذت مسامع أجاب لداعي ربه مسرعا كما 000 أجابوه أهل الاحتباء وسارعوا دعاه إليه ربه فأجابه 000 ومن يدعه المولى إليه يسارع وأصبح جارا للذي عز جاره 000 كما كان يمضي ليله وهو راكع تبارك من حلاه بالزهد والتقى 000 ورصع ذاك الحلى من التواضع وملكه قلبا منيرا وكيف لا 000 فيه من السر المصون ودائع وتوجه تاجا من الزهد والتقى 000 لمعناه تيجان الملوك خواضع ومالي إذا بالغت في وصف سيد 000 حوى كل فضل في الأنام منازع وما انا وحدي واصف بعض وصفه 000 فكم فيه وصاف وبالحق صادع ومن بابه قد خصه الله دون من 000 سواه وفضل الله ذي العرش واسع إذا قيل قد قال ابن تيمية الفتى 000 مقالا فكل للذي قال سامع ونور الهدى والعلم والزهد والتقى 000 عليه على رغم الحواسد ساطع وما ذاك إلا أنه لنبيه 000نبي الهدى في كل شيء متابع وفي الله لم تأخذه لومة لائم 000 وليس له في نصرة الحق وازع له راعدا مثل الهلال إذا بدا 000 تشير إليه حيث كان الأصابع وإن كان في تقوى سواه منازع 000 فما في تقى هذا التقي منازع إمام عظيم عالم ومعلم 000 صبور شكور للمهيمن طائع وآتاه ذو العرش المجيد مواهبا 000 وليس لما يعطيه ذو العرش مانع أما كان في دفعات غازان جائلا 000 بعزمة ليث لم ترعه الوقائع يقول لجيش المسلمين ألا ابشروا 000 بنصر على الأعداء والنصر واقع فأصبح جيش المسلمين مؤيدا 000 وغازان لاقى حتفه وهو راجع تصانيفه في كل علم بديعة 000 وفيها لأهل الابتداع بدائع ولم يبتغ شيئا سوى وجه ربه 000 وفي زخرف الدنيا عدته المطامع فيا فوز من يحوى تصانيفه ولا 000 يزال لها في كل وقت يطالع علوما لمن يبغي النجاة اعتنى بها 000 وللناس في تلك العلوم منافع وذو الفضل يؤتيه المهيمن فضله 000 ولا حاصد إلا لما هو زارع فيا ثلمة في الدين لم يرج سدها 000 وخرقا عظيما ماله الدهر راقع فإن انتقاص الأرض من علمائها 000 سيوف حداد للظهور قواطع ويا محنة أربت على كل محنة 000 وقارعة غابت لديها القوارع فكم شت شملا بينه بعد جمعه 000 وليس لما قد فرق البين جامع كما فاق في الآفاق بالعلم والتقى 000 وشاع له في الناس ما هو شائع كذلك لم يسمع بمثل جنازةال 000 إمام تقي الدين احمد سامع مشيعها ضاق الفضا بازدحامهم 000 ورصت بمن صلى عليه الجوامع وزف على الأعناق فوق سريره 000 زفاف عروس نحو حب تسارع وأودعه الأحباب عند وداعه 000 لمن لم تخب يوما لديه الودائع وعادوا من التوديع حرقى جوانح 000 وغرقى جفون أغرقتها المدامع وما زالت النسوان يبكين فقده 000 إلى أن نضت من دمعهن البراقع فلو أنه يفدى فدته نفائس 000النفوس ولكن القضا لا يدافع هنيئا لرمس ضم بحر فضائل 000 فطوبى لقوم جاوروه وضاجعوا فلا بد من فضل عظيم ورحمة 000 تحيى بها طول المقام المضاجع وأني بتذكاري حلاوة عيشه 000 مدى الدهر مااستمرت لدى قائع وإني بتذكاريه صب مولع 000 ولست لعذالي عليه أطاوع ولولا التقى كان التصبر يتقى 000 على رزئه لو أن صبرا يطاوع وكيف يطيع الصبر في رزء سيد 000 به لخطوب الدهر كنا ندافع فإن شئتمو يا لأيمينا فإننا 000 لكم نتناسى ذكره ونصانع فهاتوا ولن تأتوا بحبر مؤيد 000 يضارعه هيها المضارع وإن عمكم عجز باظهار سيد 000 يناؤته إن شئتم صلوا أو فقاطعوا فقد وضحت أعذار كل من انتهى 000 إلى السيد التيمي وخاب المنازع ثمانون عاما قد كسرت بحبها 000 ومن جيش تسعين طلعن طلائع فلم أر في عمري الذي طال مثله 000 وما أنا في رؤيا المماثل طامع ثلاث مرار قد نظمت بهذه 000 له ولي النظم الجموع مطاوع فمن أجل ذا طالت وطابت لسامع 000 وود من استجلى سناها يراجع ومن حقه أنا يموت صبابة 000 كما مات أحباب على الموت تابع وإنا لنرجو أن نقوم بحقه 000 إلى حين يأتي حيننا وننازع عسى الله في الجنات يجمعنا به 000 فكل امرىء منا بذلك طامع فلا أوحشت منه مواضعه التي 000 به أهلت واليوم هن بلاقع وكان بها يتلو القران مفسرا 000 غوامضه حتى تنير المواضع ولا برحت تهمي سحائب رحمة 000 عليه كما تهمي عليه المدامع الموضوعالأصلي : مرثية في شيخ الإسلام // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: عبد المطلب
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |