ربما استغليت ما منحني به ربي

ربما استغليت ما منحني به ربي عبسا والاسوء في خداع الصغيرات اللاتي ليس لهن اي خبره عن العلاقات والصداقات والحب داخل اسوار الجامعات , وسيم وجميل و موز هذا ما كانوا يوصفوني به فوزني متناسق مع طولي فانا ابدو كعارض الازياء . شعري طويل يعجبني عندما تدفعه الرياح للوراء تاره وللامام تاره وانا باطراف اناملي ابعده عن نظارتي الشمسيه الفاخره التي جلبها لي خالي من روما العام الماضي
نعم انا وسيم بلا انا الاكثر وسامه داخل كليتي وربما الاكثر اناقه في الجامعه
كانت الفتايات يغرمن بسهول وبدون اي صعوبه تكفي بضع كلمات وبعدها يقعن في شباكي القذره التي كنت اخيطها لهم دون تفكر
انا مغرور نعم انا كذالك ايقن هذا تماما الان فانا الاكثر غرورا علي الاطلاق ظنت انني قادر علي ايقاع اي فتاه داخل سور الجامعه في دقائق معدوده مستخدما في ذلك كل اسلحتي التي اصطاد بها اليافعات الجميلات لاحولهن بعد ذلك الي بائسات مخدوعات في صنف الرجال اجمع
مل مني اصدقائي ومن كدبي وخداعي للصغيرات التي يفتن بذلك الوسم الذي يدعي البراءه . فاردو ايقاظي وايقاف شهوتي في الخداع ... كنت ارد دائما مالكم انتم ايها الحمقي ؟ هل تغيرون مني ؟ فانا الوحيد القادر علي ايقاع الجميلات اللاتي يلهسن خلفهم كل شباب العالم ....
كان الرد منهم ارق الف مره من هرائي العفن وحديثي القزر مع اغز اصدقائي نعم اغز اصدقائي فنحن معنا من الطفوله فكيف لهم ان يغارون مني وهم اخوتي فهل يمثل الاخوه الحب لبعضهم البعض ... كنت ساذجا اعمي
في احدي الايام البارده والسماء لا تكف عن المطر الذي افسد حلتي وبل شعري واغرق معطفي الجلدي الجديد الذي كنت قد اشتريته من احدي محلات القاهره الشهيره دخلت الي السيكشن فانا رغم كل شئ احب دروسي ولا افوت المحاضرات
وقعت عيني علي الكائن الاكثر جمالا علي الاطلاق نورا يشعا من عينها اسر قلبي في لحظات فتاه تقف في اخر المكان ترتدي ملابس غريبه ربما ليس كذلك ولكنها بالنسبه لي غريبه .. فتاه ربما في الخامسه والعشرين تقف في اخر الصف تلف وجهها وشعرها بوشحا اخضر اللون لا ليس اخضر ربما احدي درجات اللون الاخضر فانا لا اعرف في الالوان النسائيه , لكنها ليست ككل النساء اللتي رأتهن من قبل هي ربما اتيه من الجنه ربما هي احدي الحور العين . لم افتن من قبل ولم يضطرب قلبي من قبل لرؤيه فتاه مهما بلغت من الحسن والجمال اذدات ضربات قلبي ولم اعرف ما علي فعله فظليت وقفا انظر في عينها متجاهلا ندائات اصحابي تعالي اجلس الي جوارنا فهذه الدكتوره الجديده , لم ابالي لما سمعت وظليت واقفا ولم اتحرك الا عندما نادتني هي وقالت يا هذا ما بك؟ هل تعاني من خطب ما؟ هل اجلب لك الطبيب ؟ فعندها ضحك كل من كان متواجد في الغرف ولكن هذا اشغل تلك الشهوه الدفينه التي وأتها في شهر الامتحان فان دائما ما اقاطع كل شئ في شهر الامتحان وهذا سر تفوقي في الدراسه ......اخيرا لبيت ندأ اصحابي وجلست بجوارهم , بينما هي اخذت في الشرح لم تسقط عيني من عليها للحظه ولم يوقظني سوي ركلت احد الجالسين الي جواري ما بك هل تعجبك ؟ فبتسمت له ولم اجب فاعاد هو السؤال .. ولكني لم اجب عليه ولم ابتسم ولكني اعدت النظر الي الفاتنه ملك الجمال التي اسرت قلبي من نظره واحده اخذت اتفحصها من فوقها الي تحتها ومن يمينها الي يسارها اي جميله هذه من اين اتت ولم الان فان لا اريد خوض مغامره جديده في هذا الوقت لا ليس الان اخذت احدث نفسي هل اذهب اليها؟هل احدثها؟ ام علي قتل ما استفاق من غروري الان ؟
ولكن لم استطع ايقاف نفسي فبمجرد انتهاء السكشن ذهب اليها وكانت قطرات المياه تتساقط من شعري ومعطفي فانا لم اجف تماما من مياه المطر التي اصابتي في الخارج , بدات اتحدث اليها
.. "كيف حالك" فردت هي
"ومالك انت بحالي عد الي مقعدت فانا لم انتهي"
"ولكن اردت ان اطمئن عليكي ليس الا فالمطر في الخارج يقتل الجميلات اذا خرجن بمفردهن" فردت
"هلا انت مخبول كيف تجرأ علي هذا انا هنا استاذتك الم تلاحظ هذا ان انك اعمي لا تري اضافه الي جنونك "

"انا لم اقصد المضايقه ابدا ولكن تعلمت الصراحه من يوم ولدتني امي فانا اقول الصدق ولا شي سواه انت اجمل ما رأت عيني علي الاطلاق انتي ملاك لا بل انا اكثر انتي ..............................."

اهتزت رأسي وكأن زلزال بقوه الف رختر ضربها وكان مركزه خدي الايسر .. سمعت الضحك يعلو ويعلو ويعلو والفرحه تكسي وجوهم وكاننا احرزنا كأس العالم , ادركت حينها انني تعرضت للصفع بيدها اليمني
خرجت هي بعدما صرخت في الجميع اصمتو او لا تصمتو فالباب الرابع كله مشروح ولن الغي من شئ
اركم في الاسبوع القادم
صعت من هول الموقف ومن شدت الصفعه فكيف لتلك اليد الصغيره الرقيقه ان تحدث لي ذلك الالم الشديد
وقف لا اعرف كيف اتصرف فهذه اول حادثه من هذا النوع
خرجت مسرعا ورائها والغيظ يقتلني وكأن احدهم يسلخ في جلدي بسكين تلم لا يقطع
فعندما لحقت بها استوقفتها ولما هممت بالكلام قاطعتني هي قائله "هل عجبتك الضربه ام هل تشتاق الي صفعه علي خدك الاخر انا مستعده وجاهز فقط الفظ اي كلمه اخري وانا ان ارفض لك طلبا"
جعزت عن الكلام واكتفيت بالنظر الي تلك العيون الساحره التي كلفني النظر اليها الضرب والاهانه امام كل الصف
ادركت حينها انها ليس كسابقاتها التي اغرمنا بالفتي الوسم
همت لتمشي مبتعده ولكنها سرعان ما عادت وهمست لي قائله بعدما هزت رقبتها " اوتعلم انت لست من النوع المفضل لي " ثم نظرت لي نظره وطأنها تري احكر المخلوقات امامها ثم غادرت
قتلني الذل الذي لاول مره اشعر به فانا الفتي المدلل الذي يحظي بكل شئ يريده
اما هذه المره ضحك الجميع وكنت انا المفعول به البائس
اقسمت بعدها انني لن اتركها ولن يهدأ لي بال لا عندما يراني كل الذين ضحكو وهي مغرمه بل وهي اسيرت حبي وبعدها استطيع ذلها امام الجميع
في اليوم التالي كان الجو اقل بروده من سابقه ذهبت الي الكليه وانا ماذلت اتحسس خدي المصفوعه التي مازلت تؤلمني من شده الاحراج وهول الموقف دخلت الي السكشن نفسه وكنت لا اريد الدخول لاني اتوقع استقبالا حاشدا من الذين يغارون مني حسب اعتقادي المسبق ولكن تفاجأت عندما لم الاحظ اي شئ من احد حمدت الله وجلست بعيدا عن الجميع العب في هاتفي الحديث متفقدا الاخبار علي الانترنت
وفجأه سمعت اصوات اتيه من الخارج كانت اصوات انثويه كلها اختلطت ببعضها البعض
دخلت خمسه من الفاتنات الجميلات الصف متجهين ناحيتي الاولي كانت بيضها وكانها سقطت في علبه مسحوق التجميل والثانيه كانت شقراء ذات حذاء اصفر مرتديه معطفا بني اللون يزيد من جملها والثالثه كانت قصيره تشبه كثيرا لاعبات الجمباز والرابعه كانت ذات عيون سوداء تشبه امراه الموناليزا والخامسه الفاتنه التي صعقت قلبي و صفعت وجهي
اقتربن كثيرا مني وبدات الخامسه تتحدث كيف حالك ثم تبعتها صاحبه العيون السودا سمعت انك ماهرا في خداع الجميلات وتحدثت اخراهم ولكنك صفعت امس و اصبحت عجوز لا تقوي علي النظر الي الجميلات ولا حتي القبحات ... وفجأه ظهر صديقاي بل اخوتي وعندها شعرت براحه شديده وكانني كنت ضائع وعدت الي بيتي

ولكن سرعان ما تبدل الحال عندما تحدثت صديقتي بل اختي وقالت" هؤلاء اخوت ساره و ايمان وريهام ودينا و اما صاحبت الصفعه فهي والدت داليا الصغيره التي تسكن في الطابق الخامس في نفس عمارتنا التي ايضا لم تفلت من غرورك ايها الوسيم الجميل المغرور







تمت