جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: مـــنـــتــــديــات الأسرة :: التغذية والصحة |
الإثنين 11 أغسطس - 17:19:01 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: فقر الدم فقر الدم فقر الدم وصف فقر الدم (Anemia) هو حالة طبية تتميز بعدم وجود كمية كافية من خلايا الدم الحمراء في الجسم لتنقل كمية كافية من الأكسجين إلى الأنسجة. والإنسان الذي يعاني من فقر الدم من المرجح أن يشعر بالتعب في أحيان متقاربة. هنالك بضعة أنواع مختلفة من فقر الدم، ولكل نوع منها مسبب خاص به. قد يكون فقر الدم حالة مؤقتة أو حالة طبية مستمرة, وقد يتراوح بين المعتدل والحاد. عندما يشك أي شخص بأنه مصاب بفقر الدم, عليه التوجه إلى الطبيب, لأن هذا المرض يمكن أن يشكل علامة مبكرة لتطور مرض أكثر حدة وخطورة. وتتراوح علاجات فقر الدم بين تناول المضافات الغذائية (Food additives) وحتى العلاجات الطبية. وقد يكون بالإمكان منع تطور أنواع معينة من فقر الدم عن طريق الحفاظ على تغذية متوازن, متنوعة وصحية. الأعراض تتنوع أعراض فقر الدم وتختلف، تبعا للمسبب. هذه الأعراض قد تشمل: - التعب، • شحوب البشرة • خفقان قلب سريع وغير منتظم، • ضيق التنفس، • أوجاع في الصدر، • الدوخة، • تغيرات في الحالة الإدراكية، • برود اليدين والقدمين، • الصداع. وقد يكون فقر الدم في بداياته معتدلا جدا وغير محسوس, لكن الأعراض تزداد سوءا كلما تفاقم المرض. الأسباب وعوامل الخطر يتكون الدم من سائل يسمى "البلازما" (المُصَوَّرَة/ الهَيولَى –Plasma) ومن خلايا. وهنالك ثلاثة أنواع مختلفة من خلايا الدم التي تعوم داخل البلازما : • خلايا/كريات الدم البيضاء (Leucocytes). هذه الخلايا تحارب العدوى (Infections). • الصفائح/ الصفيحات الدموية (Platelet/ Thrombocyte). هذه الخلايا تساعد الدم على التخثر بعد الإصابة. • خلايا/ كريات الدم الحمراء (Erythrocytes). هذه الخلايا تحمل الأكسجين (Oxygen) من الرئتين، بواسطة دفق الدم, إلى الدماغ، الأعضاء الحيوية الأخرى والأنسجة في الجسم. فالجسم يحتاج إلى إمدادات ثابتة من الدم الغني بالأكسجين (المحمّل بالأكسجين) ليقوم بوظائفه بشكل سليم. ويمنح الدم الغني بالأكسجين الجسم الطاقة التي يحتاجها ويمنح الجلد مظهرا صحيا ونضرا. وتحتوي خلايا الدم الحمراء على الهيموجلوبين (خِضاب الدم -Hemoglobin)، وهو بروتين غني بالحديد أحمر اللون يمنح الدم لونه (الأحمر). والهيموجلوبين يُمكِّن خلايا الدم الحمراء من نقل (حمل) الأكسجين من الرئتين إلى بقية أعضاء الجسم ونقل ثاني أكسيد الكربون (Carbon dioxide) من الجسم، عودةً، إلى الرئتين، بحيث يمكن إخراجه من الجسم في عملية الزفير. معظم خلايا الدم, بما فيها خلايا الدم الحمراء, يتم إنتاجها باستمرار في النِقي (نخاع العظم -Bone marrow)، وهو عبارة عن مادة إسفنجية حمراء اللون موجودة في داخل تجويفات العظام الكبيرة في الجسم. ومن أجل إنتاج الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء, يحتاج الجسم إلى الحديد, معادن أخرى, فيتامينات وبروتينات تتوفر في الغذاء الذي يتناوله الإنسان. مسببات الأنواع الشائعة من فقر الدم: عندما يكون الإنسان مصاب بفقر الدم, فإن جسمه لا ينتج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء, إنما يُضيّع الكثير منها أو يتلفها بسرعة تفوق قدرته على إنتاج خلايا دم جديدة. الأنواع الشائعة من فقر الدم ومسبباتها تشمل: • فقر الدم الناجم عن عَوَز الحديد (Iron deficiency anemia): هذا النوع الشائع من فقر الدم يصيب ما يقارب 2 – 3% من سكان الولايات المتحدة البالغين. السبب لحدوثه هو نقص الحديد في الجسم. ذلك أن نخاع العظم يحتاج إلى الحديد من أجل إنتاج الهيموجلوبين. وإن لم يكن تزويد الحديد كافيا، فلن يستطيع الجسم إنتاج كمية كافية من الهيموجلوبين لخلايا الدم الحمراء. والنتيجة هي: فقر الدم الناجم عن عوز الحديد. • فقر الدم الناجم عن عوز الفيتامينات (Vitamin Deficiency Anemia):بالإضافة إلى حاجته إلى الحديد، يحتاج الجسم أيضا إلى حمض الفوليك (Folic acid) وإلى فيتامين "ب 12" (Vitamin B12) لإنتاج كمية كافية من خلايا الدم الحمراء الصحيحة. النظام الغذائي الذي ينقصه أحد المركبات الغذائية الحيوية, هذه أو غيرها، يمكن أن يؤدي إلى خفض إنتاج خلايا الدم الحمراء. وعلاوة على هذا، فثمة أشخاص لا تتمتع أجسامهم بالقدرة على امتصاص فيتامين B-12 بشكل فعال. • فقر الدم كعَرَض لمرض مزمن: العديد من الأمراض المزمنة، مثل السرطان (Cancer), الإيدز (متلازمة العوز المناعي المكتسب -AIDS), النقرس (Gout), داء كرون (Crohn’s disease), وأمراض التهابية مزمنة أخرى بإمكانها التأثير على إنتاج خلايا الدم الحمراء, والتسبب بالتالي بفقر دم مزمن. كما يمكن أن يؤدي فشل الكلى، أيضا، إلى فقر الدم. • فَقْرُ الدَّم اللَّاتَنَسُّجِي ُّ(Aplastic anemia): هذا النوع من فقر الدم نادر جدا، لكنه يشكل خطرا على الحياة. وهو يحدث نتيجة لتدني قدرة نخاع العظم على إنتاج أنواع خلايا الدم الثلاثة (خلايا الدم الحمراء, البيضاء وصفائح الدم). ولا يزال سبب فقر الدم اللاتنسجي غير معروف في معظم الحالات. ولكن، هنالك اعتقاد بأن له علاقة بأمراض تمس بعمل الجهاز المناعي (Immune system). • فقر الدم الناجم عن مرض في نخاع العظم: العديد من الأمراض, مثل ابيضاض الدم (اللوكيميا -Leukemia), خلل التنسج النخاعي (Myelodysplasia) - وهو عبارة عن حالة طبية سابقة للوكيميا – يمكنها أن تؤدي إلى نشوء فقر دم والتأثير على نخاع العظم. تأثيرات الاضطرابات السرطانية، أو شبه السرطانية، هذه يمكن أن تتراوح بين التغيير المعتدل جدا في كميات إنتاج خلايا الدم وحتى التوقف الكامل عن إنتاجها بما يشكل خطرا على الحياة. كما أن هنالك أنواعا أخرى من السرطان تهاجم الدم ونخاع العظم, مثل الورم النقيي المتعدد (Multiple myeloma), اضطرابات التكاثر النقوي (Myeloproliferative disorders), الورم اللمفي (lymphoma), يمكن أن تؤدي إلى نشوء فقر دم. • فقر الدم الناجم عن انحلال الدم (Hemolysis): هذه المجموعة من أنواع فقر الدم تتطور عندما يتم إتلاف خلايا الدم الحمراء بسرعة تفوق قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة. • هنالك أمراض دم معينة بإمكانها التسبب بتلف خلايا الدم الحمراء بشكل مكثف. الاضطرابات في الجهاز المناعي يمكن أن تدفع الجسم إلى إنتاج أضداد (Antibodies) لخلايا الدم الحمراء, والتسبب بإتلافها قبل الأوان. كما أن تناول أدوية معينة, كأنواع مختلفة من المضادات الحيوية (Antibiotics) المستعملة لمعالجة أنواع مختلفة من العدوى (التلوثات), يمكن أن يتسبب، أيضا، بتلف خلايا الدم الحمراء. • فقر الدم المنجلي (Sickle cell anemia): هذا النوع من فقر الدم يكون أحيانا حادًا, ينتقل بالوراثة, وفي معظم الحالات يصيب الناس ذوي الأصول الإفريقية, العربية أو بحر المتوسطية. هذا النوع من فقر الدم يحدث نتيجة لخلل في الهيموجلوبين يجعل خلايا الدم الحمراء ذات شكل استثنائي يشبه المنجل. هذا الشكل من خلايا الدم الحمراء يسبب ضمور هذه الخلايا وموتها قبل الأوان, وهكذا يسبب نقصا مزمنا في خلايا الدم الحمراء. • أنواع أخرى من فقر الدم: هنالك أنواع إضافية أخرى من فقر الدم, هي أنواع أكثر ندرة مثل الثلاسيميا (Thalassemia), وأنواع تنجم عن عيوب في الهيموجلوبين. وأحيانا، لا يمكن الوصول إلى تشخيص دقيق لسبب ظهور فقر الدم. عوامل الخطر لظهور فقر الدم تشمل: • سوء التغذية:كل إنسان، سواء كان شابًا أو بالغًا، تتركب تغذيته، على الغالب، من أغذية فقيرة الحديد والفيتامينات, وبالأخص حمض الفوليك, معرض للإصابة بفقر الدم. فالجسم بحاجة إلى الحديد, البروتين والفيتامينات لكي يُنتج كمية كافية من خلايا الدم الحمراء. • أمراض واضطرابات في الأمعاء: إن المصابين بأمراض أو اضطرابات في الأمعاء من شأنها التأثير على امتصاص مركبات الغذاء في الأمعاء الدقيقة، مثل داء كرون والداء البطني (Celiac disease), هم أشخاص معرضون للإصابة بفقر الدم. إجراء عملية لإزالة جزء من الأمعاء الدقيقة، أو معالجة الجزء المصاب في الأمعاء الدقيقة, التي يتم فيها امتصاص مركبات الغذاء, يمكن أن يؤدي إلى نقص في مركبات غذائية معينة، ثم إلى فقر الدم تاليا. • الدورة الشهرية (دورة الحيض-Menstrual cycle): النساء في سن الخصوبة هن، بشكل عام، الفئة الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد, مقارنة بالرجال. وذلك لأن المرأة تفقد كميات من الدم, ونتيجة لذلك تفقد الحديد أيضا, في فترة الحيض. • الحمل: المرأة الحامل تكون معرضة جدا للإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد, وذلك لأن مخزون الحديد المتوفر لديها ينبغي أن يدعم حجما أكبر من الدم مما في الحالة الطبيعية وأن يكون، أيضا، مصدرًا للهيموجلوبين الذي يحتاج إليه الجنين للنمو والتطور. • أمراض وحالات مزمنة: المصابون بمرض سرطانيّ, بالفشل الكلوي (Renal failure) أو بالفشل الكبدي ( Hepatic failure), أو بأية حالة طبية مزمنة أخرى, يمكن أن يكونوا عرضة لتطور فقر دم يدعى "فقر الدم المصاحب لأمراض مزمنة" (فقر الدم كعَرَض لمرض مزمن). هذه الحالات الطبية قد تتسبب بنقص في خلايا الدم الحمراء. كما أن فقدان الدم, البطيء لكن المزمن, الناجم عن قرحة هضمية (Peptic ulcer)، أو عن قرحة في مكان آخر من الجسم، قد يؤدي إلى استنفاد مخزون الحديد في الجسم، وبالتالي يُسبب فقر دم الناجم عن عوز الحديد. • عوامل وراثية: إذا كان ثمة من بين أفراد العائلة من هو مصاب بإحدى حالات فقر الدم التي تنتقل بالوراثة, كفقر الدم المنجلي, فهذا يشكل عامل خطر للإصابة بفقر الدم، على أساس وراثي. مضاعفات إذا لم تتم معالجة فقر الدم, فقد يؤدي إلى ظهور تأثيرات ومضاعفاتجانبية مختلفة, منها: • فرط التعب (التعب الزائد): في حالات فقر الدم الصعبة من الممكن أن يشعر المريض بالتعب لدرجة تمنعه من القيام بواجباته اليومية البسيطة جدا، إذ يكون متعبا جدا ويصعب عليه اللعب أو العمل. • مشاكل في القلب: قد يسبب فقر الدم تسارع نبضات القلب وعدم انتظامها - اضطراب نظم القلب (Arrhythmia). ففي حالة فقر الدم يتوجب على القلب أن يضخ كمية أكبر من الدم من أجل التعويض عن نقص الأكسجين في الدم. وقد يؤدي هذا الأمر، حتى، إلى "فشل القلب" (Heart failure). • ضرر للأعصاب: يعتبر فيتامين B-12 ضروريا وحيويا ليس فقط لإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة, وإنما ايضا لعمل جهاز الأعصاب بشكل سليم. • تغيرات في الحالة الإدراكية: النقص في فيتامين B-12 قد يؤثر على عمل الدماغ الطبيعي. • الموت: أنواع معينة من فقر الدم التي تنتقل بالوراثة, مثل فقر الدم المنجلي, قد تسبب مضاعفات طبية حادة تشكل خطرا على الحياة. فقدان كميات كبيرة من الدم خلال فترة زمنية قصيرة يؤدي، بصورة عامة، إلى فقر دم, قد يكون قاتلا. الموضوعالأصلي : فقر الدم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الخميس 14 أغسطس - 0:47:49 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: فقر الدم
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |