النص:
كل إنسان في هذه الدنيا قادر إلى حد ما على صنع حياته، سعيدة أم شقيّة، فقيرة أم غنيّة، عابسة أم باسمة.
ويعتقد كثير من الشبان ( أن غيرهم منح القدرة على التفوّق) من غير جهد، وعلى أن يأتوا بالعجائب من غير مشقّة ، وعلى قلب التراب ذهبا بعصا سحرية ، وهذه أفكار (تعوق العمل) و النجاح ، ولكن من نجح إنما نجح ، لأنه بعد أن بدأ حياته أحس أن في يده مصباحا من نفسه يضيء له الطريق ، وكلما سار خطوة استحثه مصباحه على متابعة الخطا من غير خوف يضعف حماسته ومتى بدا له انه سائر على هدى (استمرّ في طريقه) حتى يبلغ مدى غايته
أحمد أمين ــ بتصرف ــ
الأسئلة:
البناء الفكري:
1. استخلص فكرة عامة للنص.
2. ما الفهم الخاطئ الذي اعتقده الشباب ؟
3. اشرح: منح ــ تعوّق ــ استحثّ
4. ايت بأضداد: الحماسة ــ هدى ــ مشقّة
5. كون جملة مفيدة بالمفردة << التفوّق >>
البناء اللغوي:
1. اعرب ما سطر في النص
2. ما محل الجمل التي بين قوسين من الإعراب
3. صغ من الأفعال التالية صيغ مبالغة:
منح ــ أحس ــ يبلغ
البناء الفني:
1. استخرج من النص محسنين بديعيين وبين نوع كل منهما
الوضعية الإدماجية:
{ العمل الدؤوب سبيل النجاح }
ــ على ضوء هذه المقولة، بين كيف يكو ن العمل منهاجا للوصول إلى أرقى المراتب مستعملا فن الخطبة موظفا: مفعول به مقدم ، اسم تفضيل، أسلوبين انشائيين،صيغة مبالغة.