جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الجمعة 11 أبريل - 12:34:26 | المشاركة رقم: | |||||||
نائب المدير العام
| موضوع: أبو مسلم الخراساني أبو مسلم الخراساني أبو مسلم الخراساني اسمه عبد الرحمن بن مسلم ، ويقال : عبد الرحمن بن عثمان بن يسار الخراساني ، الأمير ، صاحب الدعوة وهازم جيوش الدولة الأموية ، والقائم بإنشاء الدولة العباسية . كان من أكبر الملوك في الإسلام . كان ذا شأن عجيب ونبأ غريب من رجل يذهب على حمار بإكاف من الشام حتى يدخل خراسان ، ثم يملكخراسان بعد تسعة أعوام ، ويعود بكتائب أمثال الجبال ، ويقلب دولة ، ويقيم دولة أخرى ! . ذكره القاضي شمس الدين بن خلكان فقال : كان قصيرا ، أسمر ، جميلا ، حلوا ، نقي البشرة ، أحور العين ، عريض الجبهة ، حسن اللحية ، طويل الشعر ، طويل الظهر ، خافض الصوت ، فصيحا بالعربية وبالفارسية ، حلو المنطق ، وكان راوية للشعر ، عارفا بالأمور ، لم ير ضاحكا ، ولا مازحا إلا في وقته ، وكان لا يكاد يقطب في شيء من أحواله . تأتيه الفتوحات العظام ، فلا يظهر عليه أثر السرور ، وتنزل به الفادحة الشديدة ، فلا يرى مكتئبا . وكان إذا غضب لم يستفزه الغضب . . . إلى أن قال : وكان لا يأتي النساء في العام إلا مرة - يشير إلى شرف نفسه ، وتشاغلها بأعباء الملك . قيل : مولده في سنة مائة وأول ظهوره كان بمرو ، في شهر رمضان ، يومالجمعة من سنة تسع وعشرين ومائة ، ومتوليخراسان إذ ذاك الأمير نصر بن سيار الليثي ، نائب مروان بن محمد ، الحمار ، خاتمة خلفاء بني مروان ، إلى أن قال : فكان ظهوره يومئذ في خمسين رجلا . وآل أمره إلى أن هرب منه نصر بن سيار قاصدا العراق فنزل به الموت بناحية ساوة ، وصفا إقليم خراسان لأبي مسلم ، صاحب الدعوة ، في ثمانية وعشرين شهرا . قال : وكان أبوه من أهل رستاق فريذين من قرية تسمى : سنجرد ، وكانت هي وغيرها ملكا له . وكان يجلب في بعض الأوقات ، مواشي إلىالكوفة . ثم إنه قاطع على رستاق فريذين . يعني ضمنه فغرم . فنفذ إليه عامل البلد من يحضره ، فهرب بجاريته وهي حبلى ، فولدت له هذا . فطلع ذكيا ، واختلف إلى الكتاب ، وحصل ، ثم اتصل بعيسى بن معقل ، جد الأمير أبي دلف العجلي ، وبأخيه إدريس بن معقل ، فحبسهما أميرالعراق على خراج انكسر ، فكان أبو مسلم يختلف إليهما إلى السجن ، ويتعهدهما . وذلك بالكوفة ، في اعتقال الأمير خالد بن عبد الله القسري ، فقدم الكوفة جماعة من نقباء الإمام محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، والد المنصور والسفاح ، فدخلوا على الأخوين يسلمون عليهما ، فرأوا عندهما أبا مسلم ، فأعجبهم عقله وأدبه وكلامه ، ومال هو إليهم . ثم إنه عرف أمرهم ودعوتهم - يعني إلى بني العباس - ثم هرب الأخوان : عيسى وإدريس من السجن ، فلزم هو النقباء ، وسار صحبتهم إلى مكة ، فأحضروا إلى إبراهيم بن الإمام - وقد مات الإمام محمد - عشرين ألف دينار ، ومائتي ألف درهم ، وأهدوا له أبا مسلم ، فأعجب به . وقال إبراهيم لهم : هذا عضلة من العضل . فأقام أبو مسلم يخدم الإمام إبراهيم ، ورجع النقباء إلى خراسان . فقال : إني قد جربت هذا الأصبهاني ، وعرفت ظاهره وباطنه ، فوجدته حجر الأرض . ثم قلده الأمر ، وندبه إلى المضي إلى خراسان. فكان من أمره ما كان . قال المأمون : أجل ملوك الأرض ثلاثة ، الذين قاموا بنقل الدول ، وهم : الإسكندر ، وأزدشير ، وأبو مسلم . قال أبو القاسم بن عساكر : ذكر أبو الحسن محمد بن أحمد بن القواس في " تاريخه " : قدم أبو مسلم هو وحفص بن سلمة الخلال على إبراهيم بن محمد الإمام ، فأمرهما بالمصير إلى خراسان . وكان إبراهيم بالحميمة من أرض البلقاء ، إذ ذاك سمع أبو مسلم من عكرمة . هكذا قال الحافظ أبو القاسم . وهذا غلط . لم يدركه . قال : وسمع ثابتا البناني ، وأبا الزبير المكي ، ومحمد بن علي الإمام ، وابنه ، وإسماعيل السدي وعبد الرحمن بن حرملة . روى عنه إبراهيم بن ميمون الصائغ ، وابن شبرمة الفقيه ، وعبد الله بن منيب ، وعبد الله بن المبارك وغيرهم . قلت : ولا أدرك ابن المبارك الرواية عنه ، بل رآه . قال أبو أحمد علي بن محمد بن حبيب المروزي : حدثنا أبو يوسف محمد بن عبدك ، حدثنا مصعب بن بشر ، سمعت أبي يقول : قام رجل إلى أبي مسلم وهو يخطب ، فقال : ما هذا السواد عليك ؟ فقال : حدثني أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكةيوم الفتح ، وعليه عمامة سوداء وهذه ثياب الهيبة ، وثياب الدولة . يا غلام ، اضرب عنقه ! . وقال جماعة : حدثنا أبو حاتم أحمد بن حسن بن هارون الرازي ، أنبأنا محمد بن محمد بن أبي خراسان ، حدثني أحمد بن محمد المروزي ، حدثناعبد الله بن مصعب ، حدثنا أبو حامد الداودي ، قال : دخل رجل وعلى رأس أبي مسلم عمامة سوداء . فقال : ما هذا ؟ قال : اسكت ، حدثني أبو الزبير عن جابر ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة يوم الفتح ، وعلى رأسه عمامة سوداء يا غلام ، اضرب عنقه ! . ورويت القصة بإسناد ثالث مظلم . قلت : كان أبو مسلم سفاكا للدماء ، يزيد على الحجاح في ذلك . وهو أول من سن للدولة لبس السواد . قال محمد بن جرير في " تاريخه " : ذكر علي بن محمد - يعني المدائني - أن حمزة بن طلحة السلمي حدثه عن أبيه قال : كان بكير بن ماهانكاتبا لبعض عمال السند ، فقدم ، فاجتمعوا بالكوفة في دار ، فغمز بهم فأخذوا ، فحبس بكير ، وخلي عن الآخرين . وكان في الحبس أبو عاصم ،وعيسى العجلي ، ومعه أبو مسلم الخراساني فحدثه ، فدعاهم بكير ، فأجابوه إلى رأيه . فقال لعيسى العجلي : ما هذا الغلام ؟ قال : مملوك . قال : تبيعه ؟ قال : هو لك . قال : أحب أن تأخذ ثمنه . فأعطاه أربعمائة درهم . ثم أخرجوا من السجن . وبعث به إلى إبراهيم بن محمد ، فدفعه إبراهيم إلى موسى السراج ، فسمع منه ، وحفظ ، ثم اختلف إلى خراسان . [ ص: 52 ] وقال غيره : توجه سليمان بن كثير ، ومالك بن الهيثم ، ولاهز ، وقحطبة بن شبيب ، من بلاد خراسان للحج في سنة أربع وعشرين ومائة . فدخلوا الكوفة ، فأتوا عاصم بن يونس العجلي ، وهو في الحبس فبدأهم بالدعاء إلى ولد العباس ، ومعه عيسى بن معقل العجلي وأخوه ، حبسهما عيسى بن عمر أمير العراق فيمن حبس من عمال خالد القسري . هكذا في هذه الرواية . قال : ومعهما أبو مسلم يخدمهما ، فرأوا فيه العلامات . فقالوا : من أين هذا الفتى ؟ قال : غلام معنا من السراجين . وقد كان أبو مسلم إذا سمع عيسى وإدريس يتكلمان في هذا الرأي بكى . فلما رأوا ذلك ، دعوه إلى ما هم عليه - يعني من نصرة آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأجاب . قال أبو الحسن بن رزقويه : أنبأنا مظفر بن يحيى ، حدثنا أحمد بن محمد المرثدي ، حدثنا أبو إسحاق الطلحي ، حدثني أبو مسلم محمد بن المطلب بن فهم ، من ولد أبي مسلم صاحب الدعوة ، قال : كان اسم أبي مسلم : إبراهيم بن عثمان بن يسار ، من ولد بزرجمهر . وكان يكنى أبا إسحاق ، ولد بأصبهان ، ونشأ بالكوفة ، وكان أبوه أوصى إلى عيسى السراج ، فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين . فقال له إبراهيم بن محمد بن عليلما عزم على توجيهه إلى خراسان : غير اسمك . فإنه لا يتم لنا الأمر إلا بتغيير اسمك ، على ما وجدته في الكتب . فقال : قد سميت نفسي : عبد الرحمن بن مسلم . ثم تكنى أبا مسلم . ومضى لشأنه ، وله ذؤابة فمضى على حمار . فقال له : خذ نفقة . قال : ثم مات عيسى السراج ، ومضىأبو مسلم لشأنه ، وله تسع عشرة سنة . وزوجه إبراهيم الإمام بابنة أبي النجم عمران الطائي ، وكانت بخراسان ، فبنى بها . ابن دريد : حدثنا أبو حاتم ، عن أبي عبيدة ، قال : حدثني رجل من خراسان ، عن أبيه قال : كنت أطلب العلم ، فلا آتي موضعا إلا وجدت أبا مسلم قد سبقني إليه ، فألفته ، فدعاني إلى منزله ودعا بما حضر ، ثم لاعبته بالشطرنج وهو يلهو بهذين البيتين : ذروني ، ذروني ما قررت فإنني متى ما أهج حربا تضيق بكم أرضي وأبعث في سود الحديد إليكم كتائب سود طالما انتظرت نهضي الموضوعالأصلي : أبو مسلم الخراساني // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: العم بربار
| |||||||
الأحد 31 أغسطس - 20:59:02 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: أبو مسلم الخراساني
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |