جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الجمعة 11 أبريل - 12:18:52 | المشاركة رقم: | |||||||
نائب المدير العام
| موضوع: جهود الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله جهود الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله جهود الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله في خدمة الحديث في العراق بقلم تلميذه: إياد عبد اللطيف إبراهيم القيسي رزء العالم الإسلامي عامة والعراق خاصة بوفاة مسند العراق ومحدثها وعالمها الشيخ صبحي السامرائي يوم الثلاثاء 16 شعبان سنة 1434هـ( الموافق 25 حزيران 2013)، عن عمر يناهز 80 عاما ،( 77 بحساب الميلادي)، وبموته أفل نجم من نجوم أهل السنة والجماعة في العراق، مات كبقية النخب وعلماء العراق خارج البلاد وعرف الناس قدره أكثر ما عرفه بلده بعد أن شتت شملهم الأعداء، وقطع حبلهم، وحصدت شوكتهم ، حتى غدا أهله محتربون متشاكسون فيما بينهم، وصدق فيه شاعر العراق الرصافي حين وصفه : لا خير في وطن يكون السيف عنـ ـد جبانه والمال عند بخيله والرأي عند طريده والعلم عنـ ـد غريبه والحكم عند دخيله والعراق حاله مع أهل العلم كما كان يكرر شيخنا صبحي دائما: " العراق ظالمٌ لأهله وعلمائه"1 وحقٌ عليَّ أن أعتق نفسي وأخوتي من عقوق ونكران لأهل العلم وفضلهم وجحود عهدناه من طلبة العلم لأشياخهم، فكانت هذه الترجمة لهذا العَلَم ، تُذاع وتُنتشر محاسنه وفضائله ومسيرته في هذه المجلة الغراء، فأقول بعد حمد الله والصلاة والسلام، على رسولنا أتم الصلاة وأحسن التسليم. أمّا أسمه ونسبه :فهو أبو عبد الرحمن، صبحي بن جاسم بن حميِّد بن حمد بن صالح بن مصطفى بن حسن بن عثمان بن دولة بن محمد بن بدري البدري، السامرائي، البغدادي، ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي السبط الشهيد رضي الله عنه ووالدته تنتمي لنفس النسب، فهي شريف الأرومة والنسب . ولادته: ولد ببغداد يوم عيد الأضحى من سنة1354هـ( الموافق1936 م )، في محلة العاجلين قرب محلة العمّار( هي من المحلات التي تقع بين شارع الرشيد والجمهورية) في جانب الرصافة ببغداد دار السلام. . نشأته: نشأ الشيخ في أسرة ملتزمة ، أرسله والده إلى الكتاتيب ليحفظ القرآن الكريم، فدرس الشيخ مبادئ التجويد على الشيخ الملا كاظم أحمد الشيخلي الحنفي( تلميذ مقريء العراق عبد القادر الخطيب القيسي) إمام وخطيب جامع السيّد سُلطان علي، وهو أول شيوخه. ثم دخل المدرسة الابتدائية، وأكمل الدراسة الثانوية، ولكنه لازم المسجد ودرس على شيخه المذكور الفقه الحنفي؛لأن شيخنا بقي متردداً بين مسجد العمّار ومسجد سيد سلطان علي، إلى فتح الله عليه وأراد سبحانه أن يستعمله في طاعته فعرّفه على مسند العراق ومحدثها عبد الكريم عباس الشيخلي( الأزجي) الملقب بأبي الصاعقة( 1285-1379 هـ) 2، ومن هنا كانت نقطة التحوّل في حياة الشيخ ودخوله عالم الحديث والإسناد والسُنّة ، وقد توسّم الشيخ الصاعقة رحمه الله النباهة بشيخنا وكان يحبه ويقربه، ويسميه ( ولدي القلبي)، وكان الشيخ صبحي أهلا لذلك، فهو من نقل ونشر أسم الصاعقة، ولولا أنّ الله قيّض شيخنا الشيخ صبحي ليعرِّف الناس بشيخه لدُرِس اسمه وعِلمه. ولما أتمّ الشيخ سنَّ 23 سنة 1958م كان قد أخذ كلّ إجازاته من العلامة الصاعقة3. وذلك في مسجد المهديَّة قرب محلة الفضل، ومسجد عثمان أفندي - شارع المتنبي - وهذا يدل على سعة علم الشيخ وتحصيله في وقت مبكر، كما لا ننسى شيخه الآخر قريبه الشيخ العالم شاكر البدري( 1405هـ) الذي قرأ عليه الحديث وعلوم الآلة وأجازه4وكان شيخنا يثني عليه كثيراً ويقول: إنه أفضل من درس علوم الآلة في بغداد . وممن جالس الشيخ بوقت مبكر ( 1381هـ/1961 ) الشيخ محمد عبد الوهاب البحيري المصري مبعوث الأزهر إلى كلية الشريعة ببغداد ، والذي التقى به شيخنا في بغدادوأجازه إجازة عامة في مسكنه بالأعظمية. وممن درس عليهم كذلك في المرحلة الأولى من حياته الشيخ عبد الحميد المسلوت (مبعوث الأزهر) فقد قرأ عليه بعضاً من كتاب "المنهاج" في بغداد، وكان يحضر بعضاً من دروس العلامة أمجد أفندي الزهاوي في فقه الحنفية ويناقشه، وقرأ على الشيخ فؤاد بن شاكر الآلوسي أصول الفقه والفقه الحنفي وكتاب "بلوغ المرام" لابن حجر، وحضر دروس الشيخ محمد القزلجي في أصول الفقه، وكان مواظباً على دروس العلامة السلفي الرحالة تقي الدين الهلالي في مسجد الدهان بالأعظمية لشرح كتاب "مشكاة المصابيح" للتبريزي، ويحضر مجالس الشيخ كمال الدين الطائي، ومجالس كبار العلماء في العراق. ولا يفوتنا أنه التقى في السعودية العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ وعرفه قبل أن يعرف الشيخ صبحي بنفسه وأنه تلميذ الصاعقة لما رأى من شبه بشيخه في حدّته وغيرته ،وكان هذا أول لقاء بالشيخ ابن باز، والشيخ محمد نصيف، رحمهم الله تعالى، فجالسهم واستفسروا منه عن مخطوطات بغداد، وعن الشيخ محمد بهجة الأثري5 والشيخ في مسيرة التحقيق نبغ مبكراً وحقق ؛ ففي مقتبل عمره ( 19 عاما ) حقق أول كتاب مخطوط رسالة " ما لا يَسَعُ المُحَدِّثَ جَهْلُه" لأبي حفص المَيَّانِجيُّ ( 581هـ) 6. كما كان قد سافر إلى بلاد الشام بعد عودته من رحلة لحج في سنة 1958 والتقى العلامة الألباني -وكان عمره في الأربعينات وشيخنا الشيخ صبحي بالعشرينات -فطلب منه الشيخ صبحي الإجازة، فأجابه الألباني بالنص : (الغير مجاز لا يجيز ) فأهداه أول مجلدات نزلت من السلسلة الصحيحة، والتي كانت قد طبعت طبعتها الأولى سنة 1958م. عاد الشيخ إلى بغداد وعرض ( السلسة الصحيحة) على شيخه الصاعقة فأشاد بمجهود الشيخ الألباني رحمه الله وقال ما نصه: إن للألباني نَفَس الإمام ابن حجر 7، وهذا مشروع جيد إن استمر على هذا الجهد. وكان شيخنا صبحي يخبرني مراراً أن الألباني لم يأت مثله بعد الإمام السخاوي من كثرة الإطلاع وسعته ، ويجيب كل من يريد أن ينتقص الألباني بهذا الجواب أو قريبا منه. رغم أن له مؤاخذات على بعض طرق الشيخ في التحقيق، ولكنه لا يتكلم بها بين عامة الناس. وكان يعلم بغض وكراهية كثير من أهل العلم له لذلك كان يخبرنا سياسة أن تكثروا من ذكر الشيخ ناصر وتصحيحاته، ولما حققت أو كتاب لي " الوابل الصيب" ونشرته في مكتبة المثنى ، صحح هو البروفات لأني كنت وقتها في جبهات القتال( الحرب العراقية الإيرانية) فحذف كثير من أقوال الألباني حتى لا يمنع ويحارب الكتاب. ولا يفوتن ذكر أن من زامله في دراسته عند الشيخ الصاعقة في هذه المرحلة؛ الشيخ عبد الخالق السيد عثمان المشايخي البغدادي( 1933-1976م) ، والمفكر عبد المنعم صالح العلي( 1938- ؟؟) ( محمد أحمد الراشد). مسيرة الشيخ العلمية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي : أكثر الشيخ من الرحلات والسفر لطلب مخطوطات الحديث وكتبه المطبوعة في مكتبات العالم؛ فسافر إلى الدول العربية والإسلامية حتى سافر إلى مكتبات أوربا وأنفق على حسابه أموالا كثيرة في تصوير المخطوط، وكان يراسل طلبة العلم والعلماء والمحدثين في الدول العربية والإسلامية للحصول على مخطوط أو كتاب نادر، ويبادل المخطوطات، حتى غدا داره مكتبة كبيرة للمخطوطات وقد أطلعت عليها، ومنها ورق مخطوطات مجلدة ومنها أفلام، وكان يضع في بجانب سرير منامه أعز المخطوطات إلى قلبه، وكانت له عناية بالمخطوط في تجليده بأغلفة فاخرة. ولم يكتف شيخنا بمخطوطات الحديث بل كان له عناية بمخطوطات الفرقة المنحرفة، ومخطوطات الحنابلة، وكتب الأنساب والتاريخ8، وقد بذل جهودا في جمع المخطوط لا تستطيعه إلا مؤسسة، وكان يخبرني أن شيخه الصاعقة كان يتحسّر على مخطوطات حديثية وطبعات كتب أهل الحديث؛ وكأن الشيخ بعمله هذا قد حقق جززء من أمنية شيخه، ولم يكتف الشيخ بجمع مخطوطات الحديث بل كان يتابع مطبوعاته أولا بأول، حتى كانت مكتبته أكبر مكتبة في العراق لشخص تحوي أكبر كم من المخطوط، وكان من أعرف أهل العراق بالمخطوط والمطبوع من كتب الحديث، فالشيخ يعدُّ نسيجاً لوحده في العراق في أيام سيطرت التيار العلماني والقومي وأهمل التراث العراقي، وتوجّه بقية أهل الدين للفقه وبقية العلوم وأهمل علم الحديث في العراق بالكلية حتى كان أن يدرس وينسى، يقول الدكتور المحقق العراقي عامر حسن صبري في تعليق له : أحب أن أشير إلى أن الشيخ صبحي حفظه الله يكفيه فخراً أنه كان الوحيد -فيما أعلم - في العراق ممن له الاهتمام بالحديث، رغم كونه ضابطاً في الشرطة العراقية9. لم يكن الشيخ محققا للكتب عارفا للمخطوط وحسب، فهو من أوائل من أنشأ دعوة في الإصلاح على منهج السلف الصالح مع عدد من تلامذة الشيخ الصاعقة؛ نذكر منهم مثالا لا حصراً ؛ الأستاذ عبد الحميد نادر ، الذي بدأ بترتيب للدعوة وقد تعمّد في إبعاد الشيخ صبحي عن الواجهة وتركه للتفرغ للتدريس ومتابعة الشأن العلمي، والتأليف وجمع المخطوطات والرحلة لذلك ، كما أنه تابع نشاط جمعية الآداب الإسلامية بعد رئيسها كمال الدين الطائي؛ لأنه كان يحبه لمواقفه من الشعوبية وأهل البدع . أما مؤلفاته التي حققها ونشرت في الستينات فهي: "المراسيل" لابن أبي حاتم، فقد نشر سنة 1967 ، ورسالة "تسمية فقهاء الأمصار" للنسائي نشره سنة 1969م.كما كتب مقالات في مجلة المكتبة 10، وقام في مطلع السبعينات بعدة رحلات في الوطن العربي ، منها إلى مكة وسمع من حبيب الرحمن الأعظمي الهندي سنة 1971، وكذا رحل سنة 1972 إلى المغرب العلامة المحدث محمد التهامي مسند المغرب وأجازه مشافهة . أصدر الشيخ تحقيقات أكثر من السابق وشرعت دور النشر العربية المعروفة تطلب تحقيقاته؛ منها: "أصول الحديث" للطيـبي وفيه مقدمة في أهم الكتب المؤلفة في علم المصطلح، وطبع محليا في 1971، ثم في بيروت، و"الأشربة" للإمام أحمد بن حنبل طبع سنة 1976، وكتاب "شرح علل الترمذي" لابن رجب ، ونشره سنة 1976، وكل هذه الكتب تُنشر لأول مرة في العالم الإسلامي، فقد حصل قصب السبق ، في نشر هذه الكتب المخطوطة ، ثم نشرت هذه الكتب في بيروت. ولا ينسى في هذه المرحلة ذكر بداية علاقة شيخنا بالمحدث حمدي عبد المجيد السلفي وهو شيخنا كذلك، فقد زار الشيخ حمدي الشيخ صبحي وأخذ منه مخطوطات "معجم الطبراني الكبير" وشرع بنسخها وهو في المنفى في مدينة هيت 11. كان مجلس الشيخ المعروف والمفضل هو مكتبة المثنى في شارع المتنبي ببغداد لصاحبها قاسم الرجب ومن بعد لابنه أنس، حيث كانت هي المنتدى العلمي للنخب العراقية في التاريخ والأدب، وكان أكثر أصحاب دور النشر العربية من بيروت ومصر والسعودية ملتقاهم في هذه الدار المرموقة، وكان الشيخ صبحي الوحيد من أهل الدين من يجالس النخب العراقية 12، ولم يكن يتتلمذ في هذه المرحلة على الشيخ إلا نفر يسير وهم بقايا من جماعة الموحدين، وأكثرهم وبعض النخب الكبار في السنِّ، وقد تعرفت على الشيخ صبحي في مكتبة المثنى في أواسط السبيعينات بمكتبة المثنى، وكنت أرافقه سيراً من شارع المتنبي مروراً بساحة الميدان ذهابا إلى دارهم في منطقة زيونة، أرافقه وأنهل من علمه الغزير ومستفيدا من نصائح الجمّة في شتى العلوم ، ولم يكن ينافسنا بالشيخ أحد، أما ليلا فكان له أيام معينة يجلس في جامع المرادية مقر جمعية الآداب الإسلامية، وفي رمضان كان نصلي صلاة التراويح خلفه، وكان الحضور في مجالسه لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. في أواخر السبعينات أزداد الاهتمام بالشيخ صبحي خاصة بعد تقاعده( 1977)، من قبل بعض تلامذة كلية الشريعة، وهم على نوع : • نوع يريد أن يدرس علم الحديث وهم طلبة علم، وهم بحاجة لتوجيهات الشيخ العلمية وللمصادر والمراجع والمخطوطات، وأذكر منهم الدكتورين الفاضلين: داود الجنابي ومظفر شاكر الحياني ، كانوا يترددون عليه في داره ، يأخذون من توجيهاته وإرشاداته. • ونوع آخر كان يريد أن يقرأ عليه كتب الحديث المسندة حتى يجيزه الشيخ بذلك، وإن كان يخالف منهج الشيخ بالكليّة وكنت قد قرأت معهم دروس في صحيح البخاري في مقر مجلة التربية الإسلامية بالكرخ . زكان الشيخ يرحب بالنوع الأول ويعلم مقاصد النوع الثاني إلا أن هدف الشيخ هو توصيل علم السنة والحديث لطلبة العلم أجمع ؛ لأنه يرى أن علوم المنطق والتعصب المذهبي قد سيطرت على مناهج أكثر طلبة العلم في العراق، وأنه من واجبه أن يعرّف طلبة العلم بالسُنة، وإن كانوا هم أنفسهم لهم غايات خاصة أخرى . والشيخ فرّغ نفسه لخدمة الحديث ومنعه من الظهور الدعوي أنّ الحكومة في عهد حزب البعث كانت تتابعه عن كثب ، وقد أخبرني بذلك وقال: كثير من أعضاء حزب البعث في القيادة القطرية والقومية وضعوا اسمي من ضمن الشخصيات الدينية والفكرية التي ينبغي مراقبتها في البلاد ، وقد منع الشيخ أمنياً من مزاولة أي نشاط لا سيما وأنه ضابط شرطة ويحمل فكريا دينيا، هذا حكوميا أما دينيا فقد كان الشيخ بدعوته الإصلاحية يخالف كثير من مناهج المشايخ في بغداد آنذاك؛ لذلك كان الشيخ يتلطّف في نشر حديث النبي وسنته لغربتها في العراق . ولا يفوتنا أن الشيخ كان قد زار مصر سنة 1973 وأخذ الإجازة العامة من بالحافظِ محمد التيجاني المصري (ت: 1978) مسيرة الشيخ في مرحلة الثمانينات: في أوائل الثمانينات سافر الشيخ إلى المملكة العربية السعودية وهناك تنفس الشيخ الصعداء، فقد ذهب كمدرس في الحرم، ومحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود في علم المخطوطات والمكتبات وأصوله، وكذا حاضر في جامعة الملك عبد العزيز، وألتقى بعدد من أهل العلم هناك، ومن الذين التقاهم أثناء زياراته في العمرة أو الحج: الشيخ حمّاد بن محمد الأنصاري صاحب أكبر مكتبة بالمخطوطات في السعودية، والتقى الشيخ ابن باز مرة أخرى وأثنى عليه واصفا إياه أنه : (من بقايا أهل الحديث في العراق ) . أجاز الشيخ غيره من طلبة العلم وأُجيز وهو في مكة، وممن أخذ منهم وكان في 1980 الشيخ العلامة محمود المفتي الباكستاني . عاد الشيخ إلى العراق إبان الحرب العراقية الإيرانية، وعيّن في مسجد 12 ربيع الأول بشارع فلسطين في جانب الرصافة، وهناك وجد الشيخ لأول مرة فسحة للتدريس، فقد أصبح له موقعا رسمياً، يجلس فيه ويجلس الناس له، وهنا بدأت مرحلة جدية من حياة الشيخ ودخل أحد أهم أطوار حياته العلمية، فقد كانت الدعوة الإسلامية في العراق تأخذ هي الأخرى وضعاً جديداً ، فقد خفَّ الضغط الحكومي نوعاً ما، وفي هذه المرحلة نشر الشيخ أغلب كتبه التي نسخها وحققها، وأخذتها دور النشر العربية، وشرع أفرادا من الشباب الإسلامي يتوافدون على الشيخ دون مصلحة إلا قراءة علم الحديث، وشارك الشيخ في عدة مؤتمرات في العراق وخارجه ، وزار الشيخ علماء من خارج العراق دون مراقبة وحرية وممن زاره العام الباكستاني الشيخ إحسان إلهي ظهير، وكان يستفيد وينهل من مكتبة الشيخ13 وحقق الشيخ عدّة كتب بمشاركة الشيخ حمدي السلفي. الموضوعالأصلي : جهود الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: العم بربار
| |||||||
الأحد 31 أغسطس - 21:00:42 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: جهود الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله جهود الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله شكرا علي الموضوع https://berber.ahlamontada.com/ الموضوعالأصلي : جهود الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |