الخميس 10 أبريل - 22:33:00 | المشاركة رقم: |
Admin
إحصائيةالعضو | عدد المساهمات : 18167 | تاريخ التسجيل : 16/06/2009 |
|
| موضوع: التربة أهميتها و مكوناتها و أشياء أخرى التربة أهميتها و مكوناتها و أشياء أخرى التربة أهميتها و مكوناتها و أشياء أخرى | |
| تربة
التربة (Soil)هي الطبقة السطحية المفككة من القشرة الأرضية التي تمتزج معها الكائنات الحية ونواتج المواد المتحللة التي توجد على عمق 50 إلى 100 سنتيمتر. وتتكون التربة من طبقات تسمى مسكات و هي تلاثة أنواع يمكن إجمالها فيما يلي: المسكة A: وهي مسكة التراكم ، حيث تتراكم بقايا الكائنات الحية الميتة و الذبال. المسكة B: وهي مسكة الإستقبال إذ تستقبل المواد المتسربة إليها من المسكة السابقة و يزداد حجم هذه المواد كلما تعرضت التربة لعملية غسل شديدة. المسكة C: و هي الصخرة الأم التي يتعرض سطحها العلوي للتفكك. فهرس 1 مقطع التربة 2 مكونات التربة 2.1 الجزء المعدني 2.2 الجزء العضوي 3 أهمية التربة
مقطع التربة يسمى التكوين الرأسي للتربة من أعلى إلى أسفل بقطاع التربة. على الشكل:
من A إلى C: الطبقة العلوية الصالحة للزراعة (50 إلى 100 سنتيمتر). D: الطبقة الوسطى التي تفتت من صخور الأم ومواد مترسبة من الطبقة العلوية. E: طبقة الأصل، وهي الصخور التي لم تتحلل.
مكونات التربة
الجزء المعدني تمثل الحبيبات المعدنية الهيكل الرئيسي للتربة وتنشأ من تفتت الصخور بفعل عوامل التعرية.
الجزء العضوي عبارة عن بقايا النباتات والحيوانات متحللة كلياً أو جزئياً نتيجة مهاجمتها من قبل الأحياءالدقيقة في التربة. وتمر المواد العضوية عبر عدة مراحل وصولا أل مرحلة التمعدن
أهمية التربة تساعد على تثبيت النباتات في الأرض. إمداد النباتات بالعناصر الغذائية والماء. تعتبر الوسط الملائم لنشاط الكائنات الحية في التربة. 1) آفاق التربة و مميزاتها ( مخطط):
أ) الأفق السطحي (الأفق أ):
-يتميز بوجود الكائنات الحية كالفطريات و الحشرات و بقاياها و جذور النباتات و تعد هذه المنطقة غنية بالمواد العضوية و افتقارها من المواد المعدنية. و يتميز هذا الأفق بلون داكن لتراكم المواد العضوية كما يمكن أن يقسم هذا الأفق إلى آفاق ثانوية: أ0,أ1,أ2 .
-معدل سمك هذا الأفق من 30 إلى 40 سم.
ب) الأفق المتوسط (الأفق ب):
يتميز هذا الأفق بافتقاره المواد العضوية (كائنات و بقاياها) بينما يكون غنيا بالمواد المعدنية الناتجة من تحول المواد العضوية بالنشاط البكتيري. و يتميز هذا الأفق بلون فاتح و معدل سمكه من 30 إلى 40 سم.
ج) الأفق السفلي (الأفق ج) الصخر الأم:
و هو الصخر الذي يشكل الأفقين السابقين و هو ذو سمك متغير.
2) نشأة التربة (تحليل مخطط):
-نشأة التربة حسب المخطط و فق ثلاث مراحل:
1/يتفكك الصخر الأم بفعل عوامل فيزيائية كتغير درجة الحرارة, و عوامل ميكانيكية كتأثير الكائنات الحية و عوامل كيميائية كتأثير المياه, التفاعلات الكيميائية, فيتفكك مثلا الغرانيت معطيا رمل و غضار.
2/تؤثر الكائنات الحية النباتية و الحيوانية فتضيف المواد العضوية إلى التربة و يتحول جزء منها إلى مواد معدنية.
3/تتمايز الآفاق الثلاثة للتربة شيئا فشيئا نتيجة تراكم المواد العضوية, و تتوغل المواد المعدنية و تهاجر نحو الأسفل بواسطة مياه الأمطار أو تصعد نتيجة حركة الماء بالخاصية الشعرية.
العوامل المؤثرة في نشأة التربة: تحليل منحنيات الحرارة و المغياثية و مخطط الطبقات:
نلاحظ من خلال المنحنيات أن تفكك و تحول الصخر الأم إلى عدة طبقات متمايزة: يكون في المناطق التي تكون فيها الحرارة مرتفعة و لذلك المغياثية و تتمثل خصوصا في المنطقة الإستوائية و عموما في المنطقة المدارية و نسبيا في المنطقة المعتدلة.
-أما الحزام اصحراوي فيتميز بتفكك طفيف في الصخر الأم و ذلك لإنخفاض معدل المغياثية. فالحرارة لوحدها لوحدها غير كافية للتأثير في الصخر الأم.
-أما الحزام القطبي فإن التحول طفيف و يعود ذلك إلى الحرارة و المغياثية منخفضين جدا.
الخلاصة: يكون تفكك الدعامة الصخرية للتربة هاما و كبيرا تحت تأثير الحرارة و المغياثية المعتبرين.
حصة عملية رقم «5» 3- الكائنات الحية في التربة الزراعية بالثانوية:
-بفحص التربة بالعين المجردة يتبين أنها تحتوي على إضافة إلى حبيبات التربة و البقايا الحيوانية العضوية النباتية و كائنات حية تشمل:
-الحشرات (Insectes ): مثل: الخنافس, النمل, الجنادب.
-الرخويات: مثل: العنكبوت.
-الديدان:مثل: دودة الأرض, عديدات الأرجل.
-أما الفحص المجهري فيبين أن التربة غنية بكائنات عديدة مجهرية مثل: البكتيريا, الفطريات, و وحيدات الخلايا المتنوعة. لاحظ المخططات
ضرورةا لكائنات الحية المجهرية في تمعدن المواد العضوية:
-تحليل تجربة شلوزينغ و مينتر 1987 م. ( المرحلة الاولى)
-نحضر أنبوب طوله 1م مصنوع من زجاج مقاوم للحرارة (PYREX ) ثم نملأه بمزيج من الرمل و الكلس إلى ارتفاع 80 سم ثم نصب فيه ماء المجاري.
-نلاحظ نزول سائل ببطئ من خلال فتحة الأنبوب المزودة بحنفية, و نحصل في البداية على سائل يحتوي ( غني) بالنشادر.
-نغلف الحنفية و نترك الأنبوب على حاله لمدة 20 يوما ثم نفتح الحنفية.
-نحصل على سائل عديم الرائحة, أي لا يحتوي على النشادر في حين يعطي تفاعلا موجبا مع كاشف النترات.
النتيجة: -تحول النشادر في التربة إلى نترات.
تنبيه: ينتج النشادر من تحول بعض البقايا العضوية مثل البروتينات بفعل بكتيريا مكورات البولة سواء في مياه المجاري أو في التربة.
(المرحلة الثانية): -نكرر التجربة الثانية و نسخن الأنبوب الزجاجي و التربة و ماء المجاري إلى 100°م لقتل جميع الكائنات المجهرية (تعقيم).
-المشاهدة بعد 20 يوما. - يبقى ماء المجاري نفسه. لانحصل على نشادر و لا على نترات.
نتيجة: يتدخل في عمليات تحويل النشادر إلى نترات كائنات حية مجهرية تعيش في التربة مثل: النيتروز موناس و النتروباكتر.
الخلاصة:
إن الكائنات الحية التي تعيش في التربة تحول المواد العضوية إلى معدنية بسيطة حيث, تحول الروتينات ضمن السلاسل الغذائية تحت تأثير النشاط الكبير لحيوانات عديدة و لعدد كبير من الكائنات المجهرية (البكتيريا) إلى نترات, يمكن لجذور النباتات امتصاصها. تلوث التربة وتدهورها: إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها. * أسباب تدهور التربة: - تمليح التربة والتشبع بالمياه (التطبيل)، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
- وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية.
- استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط.
- التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأرضي الزراعية.
- التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.
- التلوث بواسطة المواد المشعة.
- التلوث بالمعادن الثقيلة.
- التلوث بواسطة الكائنات الحية.
* الآثار المترتبة علي تدهور التربة: - نقص المواد الغذائية اللآزمه لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض.
- اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها.
- تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى: أ- الإضرار بالثروة السمكية. ب- هجرة طيور كثيرة نافعة. ج- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناً وبيئة لها. |
|
| |