جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: تاريخ الجزائر و شخصيات |
الأحد 3 أغسطس - 10:41:18 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هذه ترجمة لأحد علماء الجزائر الذين كان لهم باع كبير في الحديث الشريف رواية و دراية ، و الفتيا و الفقه و الأدب ، حتى لقب بشيخ الإسلام ، والإمام ، هذا الذي حلاه الأفراني صاحب " صفوة من انتشر " : ((بالعالم المتفنن الزاهد الورع الموصوف بالصلاح، وله الفتوى بالجزائر فأحسن فيها)). ووصفه العالمين المحدثين المسندين الفلاني ، و شاه ولي الله الدهلوي " بشيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري مفتيها عرف بقدورة " [ قطف الثمر في رفع أسانيد المصنفات في الفنون والأثر ج1/ ص21 ]. و أنظر ]الإرشاد إلى مهمات علم الإسناد لشاه ولي الله الدهلوي] نشره أبو عبد الرحمن الطاهر – حفظه الله - في موقع أهل الحديث. أصله و نسبه و مولده: يرجع أصل أسرة مترجمنا سعيد قدورة إلى مدينة قدورة القريبة من جزيرة جربة على الساحل التونسي ، هاجرت أسرته في القرن العاشر الى الجزائر و أستقرت بعاصمتها، إسمه سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن و شهرته قدورة ، و الجزائري ، كان يكنى بأبي عثمان و بأبي محمد، ولد بمدينة الجزائر حوالي سنة 979 هـ. الجزائر في عصر المؤلف: لقد كانت الجزائر في القرن الحادي عشر الهجري حاضرة للعلم والفقه، ومكانا يقرأ و يحفظ و يدرس فيه القرآن الكريم ، و يعتنى فيه بالسنة النبوية الشريفة رواية و دراية و خاصة الصحيحين ، وتحفظ فيه تعاليم الإسلام السمحة ، و الفقه على المذهبين المالكي و الحنفي، وكانت مدن الجزائر و حواضرها كالعاصمة و قسنطينة و تلمسان و بجاية قبلة للعلم تشد إليها الرحال من داخل الجزائر وخارجها، و الكتب التي كانت تدرس للطلاب يومئذ تمثل معظم جوانب الثقافة الإسلامية، وقسطا كبيرا من العلوم العقلية والنقلية من المنطق والحساب، والنحو والصرف والعروض، والتوحيد، وعلوم القرآن والحديث، وغيرها. أما طرائق التدريس في الجزائر آنذاك، فوصفها المؤرخون بأنها تتمثل في ملازمة الطالب شيوخه سنوات طويلة يحضر الجلسات، يشارك في الحلقات، ويجمع الشارد والوارد ويبرهن على الطاعة والإعجاب ليُتوج في النهاية بالإجازات وهي ما يقابل اليوم الشهادات الجامعية. طلبه العلم و شيوخه: أورد الدكتور أبو القاسم سعد الله – حفظه الله – في موسوعته d]تاريخ الجزائر الثقافي ج 1 ]:"... أنه عثر على أوراق كتبها سعيد قدورة بنفسه ترجم فيها لحياته وقد ذكر فيها انه تلقى العلم على يد الشيخ محمد بن أبي القاسم المطماطي ، و ذكر أن هذا الخير سافر إلى الحج مع أبي علي ابهلول المجاجي و هو في سن المراهقة ( سنة 993 هـ ) ، كما ذكر أن والديه توفيا سنة 1001 هـ ، و لا يفصل بين تاريخ وفاتهما أكثر من أسبوعين و أنه سافر بعدها الى زاوية الشيخ " العارف بالله " كما يسميه محمد و اخيه ابي علي بن ابهلول المجاجي الواقعة قرب مدينة تنس ، و قد ذكر في أوراقة أن ابني ابهلول ( علي و محمد ) : " كانا شديدي الاعتناء بالعلم و فنونه كالتفسير و الحديث و الأصول و المنطق و البيان والفقه و التوحيد و غيرهما... ". و بعد ثلاث سنوات من الدراسة في الزاوية أي سنة 1008 هـ ، يقع حادث مؤلم اثر أيما تأثير في حياة مترجمنا إذ قام رجل نقم من فتوى لمحمد ابهلول يحرم فيها عليه الزواج من سيدة غاب زوجها ، فطعنه بخنجر ظل حيا بضع ساعات لفظ أنفاسه بعدها بين يدي تلميذه سعيد قدورة ، فتأثر كما قلنا من هذا الحادث ، فرثى شيخه بقصيدة اعتبره فيها شهيد العلم ، تابع بعدها دروسه على يد الأخ الآخر لشيخه علي قبل أن يعود إلى الجزائر ليتصل بشيخه المطماطي الذي عاد من الحجاز يدرس في الجامع الكبير فدرس عليه مختصر خليل و ابن الحاجب في الفقه و الفرائض و التوحيد. و نظرا لرغبته الشديدة في الاستزادة من المعارف و العلوم فقد سافر إلى تلمسان حوالي سنة 1012 هـ ليتتلمذ على الشيخ سعيد المقري الذي بلغت شهرته في ذلك الوقت القاصي و الداني و خصوصا في العلوم العقلية ، فتتلمذ عليه في الحديث الشريف و الأدب و التاريخ و البلاغة و البيان و غيرهما، و قد أجازه سعيد المقري بتلمسان بسنده في الكتب الستة إلى القاضي عياض رفقة أبوالعباس أحمد المقري الذي نشأت بينهما صداقة و محبة و أخوة، إذ يخبرنا المقري في كتابه ((رحلة المقري إلى المغرب والمشرق، أبوالعباس أحمد المقري، تحقيق: د.محمد بن معمر، مكتبة الرشاد، الجزائر، 2004 - ص 72.)) : " ... بأنه نزل بالجزائر العاصمة يوم الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة 1027 هـ، حيث خرج إلى رأس تافورة صحبة جماعة من الأعيان منهم مفتي الحنفية الخطيب محمود بن حسين بن قرمان، والشاعر الأديب محمد بن راس العين الذي تبادلت معه نظم الشعر بمناسبة هذا الاجتماع، كما التقيت بعالم الجزائر وفقيهها الأخ في الله سيدي سعيد الشهير بقدورة ، الذي كنت قد رافقه في الأخذ عن عمي سعيد المقري." ويذكر المقري أنه أثناء هذا اللقاء لاغز [من اللغز] سعيد قدورة المؤلف في لفظ القوس نثراً فأجابه، كما لاغزه في لفظ الصنّبر بتسعة أبيات، وأجابه المؤلف بأحد عشر بيتاً في حل هذا اللغز ومما ذكره حول لغز المفتي سعيد قدورة مايلي: " كتب إلي مفتي الجزائر وعالمها وإمامها وخطيبها الأخ في الله سيدي سعيد الشهير بقدورة - حفظه الله - ملغزاً في القوس: يا بارعاً أربى على ذوي النهى ... ولامعاً يسمو على نجم السهى لفظ تراه في كتاب الله ... أتى مثنى يا أخا انتباه ولم يثن فيه واصطحبه ... في السفر المبرور تستطبه فأجبته : الحمد لله الذي ألهمـا ... لحل مُشْكلٍ عَرَا وأفهما وصلواته على المُقَرَّبِ ... كقاب قوسين النبيِّ العربي ثم الرضى عن صحبه وعترتِهْ ... الفائزين بمزايا إثرته ووارثيه علماء الملـة ... السعداء العاملين الجلـة وبعد: يا صدر الكمال والورع فقد أتانا نظمك الذي عجز عن ألفاظه قاريها، فأسلم القوس إلى باريها، وكيف لا وقد رمى عنها، فلم تحط شريد الفهم.." ثم سافر في طلب العلم و ملاقاة الشيوخ و المحدثين للأخذ عنهم الى صحراء فجيج و تافيلالت و سجلماسة وواحة توات ، و قد أختير ضمن وفد مدينة تلمسان للذهاب الى سجلمساسة لتهنئة احمد بن عبد الله السجلماسي الشاعر المعروف بابن المحلى الذي استولى عليها e]الفقيه أبو العباس أحمد بن عبد الله السجلماسي المعروف بأبي محلي توفي مقتولا في ثورته على السلطان زيدان سنة ثامن رمضان سنة اثنتين وعشرين وألف...الذي خرج يؤم سجلماسة وكان خليفة زيدان عليها يومئذ يسمى الحاج المير فخرج عامل زيدان لمصادمته وهو في نحو أربعة آلاف وابن أبي محلي في نحو أربعمائة فلما التقى الجمعان كانت الدبرة على جيش زيدان ...ولما دخل سجلماسة أظهر العدل وغير المناكر فأحبته العامة وقدمت عليه وفود أهل تلمسان والراشدية يهنئونه وفيهم الفقيه العلامة أبو عثمان سعيد الجزائري المعروف بقدورة شارح السلم وهو من تلامذة ابن أبي محلي كما ذكره في الأصليت " d]كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى للشيخ أبو العباس الناصري ج1 ] ، ثم سافر إلى فاس و بقي يطلب العلم حتى سنة 1019 هـ حيث دامت غربته اكثر من سبع (07 ) سنوات قبل ان يعود الى الجزائر. ومن الشيوخ الذين أخذ عنهم و أجازوه أيضا: - إبراهيم بن الحسن بن علي اللقاني المالكي المصري ( ت سنة 1041 هـ ) : أبو إسحاق عالم مصر وإمامها أحد الأعلام المشار لهم بسعة الاطلاع في علم الحديث والتبحر في بقية العلوم ومن مؤلفاته " قضاء الوطر في توضيح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر" و " إجمال الرسائل وبهجة المحافل في التعريف برواة الشمائل " و جزءا في مشيخته سماه " نشر المآثر فيمن أدرك من أهل القرن العاشر". عودته الى الجزائر و وظائفه بها: عاد من غربته ليجد شيخه المطماطي يعاني من المرض الشديد فيعينه خليفة له للتدريس بالجامع الكبير ووكيلا لأوقافه ، وبعد اشتهار أمره عين مفتيا للمالكية ابتداء من سنة 1028 هـ ، و قد ظل في هذا المنصب المهم و الخطير حتى وفاته سنة 1066 هـ ، تذكر المصادر أن أوقاف الجامع الكبير كانت من أغنى مصادر الوقف في الجزائر ، عرف عن سعيد قدورة انه من أسرة غنية و لذلك ذكرت المصادر التي ترجمت له انه كان يدفع لنوابه الأربع في الخطبة بمساجد العاصمة من ماله الخاص ، وانه كان يتاجر بأمواله مع التجار الكبار ، و انه يملك أراضي شاسعة تدر عليه أموالا طائلة. قام سعيد قدورة بالإنفاق على الجامع الكبير فأجرى تحسينات و إضافات و توسعة عليه ، كما اشترى مكتبة قيمه تحتوى على أمهات الكتب و المخطوطات أضافها إلى ما يوجد من كتب داخل المسجد ، و كذلك شيد زاوية قرب الجامع أصبحت تعرف باسم زاوية الجامع الكبير ، و كذلك شيد مدرسة و مأوى لفقراء الطلبة و الغرباء منهم يقدم لهم المأكل و المشرب و الإقامة و المبيت مجانا ، كل ذلك من فائض أوقاف الجامع الكبير. و تصدر لتدريس الصحيحين و الموطأ رواية و دراية فحضر دروسه خلق عظيم من الطلبة و العلماء و المشايخ ، و قصده طالبي الإجازات و علو الإسناد من سائر ربوع الجزائر و من خارجها ، و اشتهر بعلمه و فتاويه فأحبه الناس ، و كبر في عيونهم فهابه الحكام العثمانيين، وقد بلغ من هيبة و قيمة سعيد قدورة أن كان الباشوات - رغم تعددهم و شهرة بعضهم بالبطش و الطغيان و الظلم - يقفون له إجلالا و يقبلون يده ، و يقدمونه على المفتى الحنفي - شيخ الإسلام كما يلقبه الحكام الأتراك في الجزائر لأنه يمثل مذهب الحكام - كما أن المجلس العلمي و القضائي الذي كان ينعقد في دار السلطان للنظر في الأمور الهامة ، أصبح ينعقد في عصر سعيد قدورة في الجامع الكبير الذي كان يُدَرِسُ فيه ( و هو أي المجلس يضم المفتيان المالكي و الحنفي ، و قضاة المذهبين و يحضره الباشا أو ممثله و العلماء من الفئتين) و قد بقي هذا التقليد ساريا طيلة العهد العثماني في الجزائر. تذكر المصادر التي ترجمت له أيضا انه سافر في مهمة إلى اسطنبول و انه التقى بمفتييها سعيد افندي ، و قد ذكر هذه السفرية الشاعر احمد المانجلاتي في قصيدة بعث بها إلى مفتى اسطنبول يعرفها فيها بمنزلة و مرتبة سعيد قدورة. أبناؤه و أحفاده: خلف سعيد قدورة ولدين هما محمد ( تولى الفتوى بعد وفاة والده سنة 1066 هـ ، وبقي فيها حتى وفاته هو أيضا سنة 1107هـ ) وهو يعتبر من أكابر العلماء فقد أنابه عنه في الخطابة و الإمامة في حياته، ، وهو الذي تتلمذ عليه الرحالة المغربي ابن زاكور و أجازه أثناء إقامته بالجزائر سنة 1093 هـ ، و الإجازة مؤرخة في رجب سنة 1094 هـ. ثم خلفه أخوه أحمد في منصب الإفتاء ( من سنة 1107هـ حتى سنة 1118 هـ). ثم خلفهم في الفتوى حفيد المترجم له سعيد بن احمد قدورة ( من سنة 1122هـ إلى سنة 1129 هـ) ، ثم تولى الفتوى بعدهم حفيده الآخر و صهر سعيد بن أحمد ، كما ضمت إليه نقابة الأشراف أيضا عبد الرحمن المرتضى من سنة 1129 هـ إلى وفاته 1131 هـ ). تلامذته: اذ كان سعيد قدورة قد تساوى مع غيره من العلماء في المناصب و الوظائف الرسمية التي تولاه ، فان تأثيره العلمي و الديني قد تجاوز جيله إلى التأثير في اجيال لاحقة تاثيرا لم يبلغه إلا القليل من العلماء، فقد تخرج على يديه عدد جم من التلاميذ و العلماء سواء في حلقات الدرس أو بالرواية عنه او بالاجازة. أذكر منهم: - مسند الدنيا في زمانه العلامة المحدث أبي مهدي عيسى الثعالبي الجزائري أصلا المكي هجرة ومدفنا ثم المالكي الأثري ( ت في 24 رجب سنة 1080هـ) قال عنه أبو سالم العياشي في رحلته:" عكف في آخر أمره على سماع الحديث وإسماعه فجمع من الطرق العوالي والأسانيد الغريبة والفوائد العجيبة مالم يجمع غيره وكتب الكثير وسمع وأسمع من المسانيد والمعاجم والأجزاء مالم يتفق لغيره مثل ذلك ولا قريب منه لأهل عصره ". و قد ذكر شيخه و ترجم له في فهرسته : " كنز الرواية المجموع في درر المجاز ويواقيت المسموع ". - المحدث الأديب المعلم أبو زكرياء يحيى بن أبي عبد الله محمد النائلي الملياني الشاوي الجزائري المالكي ( ت 1096 هـ / 1685 م) اشتهر برواية الموطأ و شرحه، وانتفع به الطلبة وتفقه به جماعة من الطلبة و الأعيان، " تصدر للإقراء بالأزهر واشتهر بالفضل وحظي عند أكابر الدولة واستمر على القراءة مدة قرأ فيها مختصر خليل وشرح الألفية للمرادي وعقائد السنوسي وشروحها وشرح الجمل للخونجي لابن عرفة في المنطق ثم رحل إلى الروم فمر في طريقه على دمشق وعقد بجامع بني أمية مجلساً اجتمع فيه علماؤها وشهدوا له بالفضل التام وتلقوه بما يجب له ومدحه شعراؤها واستجاز منه نبلاؤها". - المحدث الرحالة عيسى بن محمد بن محمد بن أحمد بن عامر جار الله أبو مكتوم المغربي الجعفري الثعالبي الهاشمي (ت يوم الأربعاء رابع عشري رجب سنة ثمانين وألف 1080 هـ) :" نزيل المدينة المنورة ثم مكة المشرفة، إمام الحرمين وعالم المغربين والمشرقين الإمام العالم العامل الورع الزاهد المفنن في كل العلوم الكثير الإحاطة والتحقيق ولد بمدينة زواوة من أرض المغرب وبها نشأ وحفظ متوناً في العربية والفقه والمنطق والأصلين وغيرها وعرض محفوظاته على شيوخ بلده منهم الشيخ عبد الصادق وعنه أخذ الفقه ثم رحل إلى الجزائر وأخذ بها عن المفتي الكبير الشهير الشيخ سعيد قدورة وحضر دروسه وروى عنه". - العلامة المحدث المشارك ، الحكيم الرياضي، الأديب محمد بن سليمان الفاسي، الروداني ( ت 1094 هـ) ثم المكي (أبو عبد الله) ، جال في المغرب الاقصى والاوسط، ودخل مصر والشام والقسطنطينية والحجاز واستوطنه، وقلد النظر في أمر الحرمين الشريفين، انتقل إلى دمشق، وتوفي بها. من آثاره: " الجمع بين الكتب الستة " في الحديث وسماه "جمع الفوائد لجامع الاصول ومجمع الزوائد" ، و" صلة الخلف بموصول السلف". وقد ذكره في فهرسته " صلة الخلف بموصول السلف" ص 21 ، فقال: " شيخنا شيخ الاسلام ، و صدر ائمة الانام ابي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري الشهير بقدورة..." - الشريف المعمر أبو الجمال محمد بن عبد الكريم الجزائري الذي ترجم له الجبرتي المؤرخ و قال عنه انه كان دائرة معارف في الأدب و التاريخ ، [ و قد عاش في المغرب أيضا و رحل إلى المشرق و كان مقربا إلى السلطان المولى إسماعيل ] - المحدث والشاعر عمر المانجلاتي المالكي. - محمد بن احمد الشريف الجزائري ، وهو من العلماء الذين هاجروا إلى أزمير و جاوروا بالحرم المكي الشريف و ألفوا هناك و اجازوا. مؤلفاته: كانت مساهمة قدورة في الدرس لا في التأليف وباللسان لا بالتعليم ، و من كان التعليم و التدريس و تربية الرجال مهمته الأساسية يكثر تلاميذه و تقل تآليفه ، و مع ذلك فقد وجدت أن المصادر و المراجع التي ترجمت له ذكرت له هذه التأليف: - شرح خطبة مختصر خليل في الفقه [ خزانة ابن يوسف بمراكش رقم 370 ]. - حاشية على شرح اللقاني لخطبة خليل [ الخزانة العامة بالرباط رقم 2758 ، و مكتبة تطوان رقم 275 مجموع و زاوية الهبري ]. - نوازل تلمسانية [ مكتبة تطوان رقم 30 و المكتبة الوطنية ] . - رقم الايادي على تصنيف المرادي في النحو ، و هو نبذة ذيل بها شرح الخلاصة للمرادي [ الخزانة العامة بالرباط رقم 2692 ] . - شرح المنظومية الخزرجية في النحو [ زاوية تنعملت بني ملال - المغرب رقم 299 ]. - حاشية على شرح الصغرى للسنوسي [ الخزانة العامة بالرباط رقم 2832 مجموع ]. شرح على السلم المرونق في المنطق [مخطوطات الأزهرية رقم 314477 و 314482 ، الخزانة العامة بالرباط (المجموع 1066 د)، كما توجد منه نسخ كثيرة في الجزائر و تركيا ]. شعره: كان سعيد قدورة شاعرا و راجزا و شعره يدل على تضلعه في علم العروض، كما كان له مراسلات مع علماء عصره ، فكان منهم عبد الكريم الفكون ( ذكر ذلك في منشور الهداية ) ، و قد ذكرنا تلغيزه شعرا مع احمد المقري الذي جاء بطلب منه إلى الجزائر للتدريس بها و كيف امتحنه بلغز سماه ( هاج الصنبر )، و قد ترك شعرا كثيرا مبثوثا في مؤلفاته و كراريسه لو جمع لتشكل منه ديوان شعر في مختلف الأغراض. وفاته: توفي رحمه الله في سنة 1066 هـ الموافق لسنة 1656 م ، و حضر جنازته خلق عظيم يتقدمهم الباشا حاكم الجزائر ، و العلماء و المشايخ. سنده العالي الى موطأ الامام مالك رضي الله عنه: " شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائري مفتيها عرف بقدورة [ قرأته] على قدوة الأئمة أبي عثمان سعيد بن أحمد المقرئ مفتي تلمسان ستين سنة وهو قرأه كذلك على أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبدالله بن عبد الجليل التنيسي وأبي زيد عبد الرحمن بن علي بن أحمد العاصمي الشهير [ بسفين] السفياني فالأول عن والده الحافظ محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنيسي قراءة عليه والثاني قراءة على ولي الله تعالى أحمد بن أحمد البرنسي المعروف بزورق قراءة على ولي الله تعالى أبي زيد عبدالرحمن الثعالبي وهو التنيسي قرأه قراءة بحث وتحقيق على العلم النائر والمثل السائر أبي عبد الله محمد بن مرزوق الحفيد وهو قرأه كذلك على أبي عبد الله محمد بن جابر الوادياشي قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن هارون الطائي القرطبي وهو آخر من حدث عنه حدثنا القاضي [ أبو العباس أحمد بن يزيد بن تقي ] القرطبي وهو آخر من حدث عنه حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن عبدالحق القرطبي وهو آخر من حدث عنه حدثنا محمد بن فرج مولى الطلاع القرطبي مؤلف كتاب : " أقضية رسول الله صلى الله عليه وسلم " وهو آخر من حدث عنه حدثنا القاضي أبو الوليد يونس بن مغيث الصفار القرطبي وهو آخر من حدث عنه حدثنا أبو عيسى يحي بن عبيد الله بن يحي بن يحي بن يحي القرطبي وهو آخر من حدث عنه قال أخبرنا يحي بن يحي الليثي القرطبي وهو آخر من حدث عنه قال أخبرنا إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك بن أنس رضي الله عنه سماعاً لجميعه إلاّ الأبواب الثلاثة الأخيرة من كتاب الاعتكاف وهي : ( باب خروج المعتكف إلى العيد ) و ( باب قضاء الاعتكاف ) و (باب النكاح في الاعتكاف ) ، فإني شككت في سماعها فأرويها عن زياد بن عبد الرحمن بن شبطون لأني كنت سمعت جميعه منه قبل الرحلة بسماعه من الإمام مالك رحمه الله تعالى . قال العلامة صالح الفلاني : وفي هذا السند مع علّوه لطائف : اتصاله بالسماع ، وكون رجاله كلهم مالكيين ، وكونهم فقهاء ، وكونهم مشاهير مصنفين ، وكونهم مغاربة ، وفي آخره لطيفتان كونهم قرطبيين ، وكل واحد آخر من سمع من شيخه." عن d]إتحاف المريد بعالي الأسانيد بما أسنده الشيخ عبد الرحمن بن سعد العيّاف الدوسري الودعاني عن شيخه العلامة المحدث السلفي سليمان بن عبد الرحمن الحمدان ( 1322-1397 )] اعتنى به ودقق أسانيده: بدر بن علي بن طامي العتيبي الطبعة الثانية، و قد نقلته من موقع أهل الحديث. المصادر و المراجع: - " تاريخ الجزائر الثقافي " أبو القاسم سعد الله، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2000 م. - "فهرس الفهارس و الاثبات " لعبد الحي الكتاني – تحقيق د. إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي لبنان الطبعة 2 سنة 1982م. - " صلة الخلف بموصول السلف " لمحمد بن سليمان الروداني. تحقيق الدكتور محمد حجي - دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان - الطبعة الاولى 1408 هـ / 1988م. - قطف الثمر في رفع أسانيد المصنفات في الفنون والأثر لصالح بن محمد العمري المسوفي الشهير بـ: الفلاني تحقيق عامر حسن صبري، دار الشروق - الطبعة الاولى 1405 هـ. - "مدينة الجزائر:تاريخها ، أعلامها " مقال للأستاذ الدكتور سعد بوفلاقة بمجلة بونة للبحوث والدراسات - العدد السادس 2007 م. - المجلة الافريقية عدد سنة 1866 ، ص 286 و ما بعدها. - موقع أهل الحديث( إبتسامة). الموضوعالأصلي : شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الجمعة 8 أغسطس - 0:45:40 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري سلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآم الله عليكم سلمت ـأنـآملكَ ـالجوهريـه ع’ـلى ـأنتقـآئكً ـأرـائع’.~ يعطيكـ ـ العاافيـــهـ .`~ الموضوعالأصلي : شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
الإثنين 11 أغسطس - 0:51:57 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ .. وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميز في الانتقاء سلمت يالغالي على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك لكـ خالص احترامي الموضوعالأصلي : شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
الأحد 17 أغسطس - 21:03:22 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري شكرا علي مواضيع مميزة الموضوعالأصلي : شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ommare
| |||||||
الأحد 17 أغسطس - 21:04:09 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري شكرا علي مواضيع مميزة الموضوعالأصلي : شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن ابراهيم الجزائري // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ommare
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |