جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الأحد 3 أغسطس - 8:02:54 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: المجاهد احمد الشريف السنوسي المجاهد احمد الشريف السنوسي المجاهد احمد الشريف السنوسي الحلقة 4 بسم الله الرحمن الرحيم اطلعت على كتاب للسيد عبد المالك بن عبد القادر بن علي– الفوائد الجلية في تاريخ العائلة السنوسيه حول السيد احمد الشريف – رأيت أن انقل منه هذه الصفحات يقول الكاتب صفحه 106 فقابل سيادته مقابلة حسنة مع أبنائه ورجاله وانزله فى أماكن مناسبة وعمل ضيافة مفتخرة عامة ومكث سيادة السيد الى العصر ثم أمر بالرحيل فارتحلنا بعد العصر واصبحنا فى بلدة القمحة وهى أيضا مرفأ عجيب جدا غير انه متروك وتملك القمحه وما والاها قبيلة ( المنجحة) وأميرها رجل أعمى اسمه ( على بن احمد ) قام بالضيافة اللازمة كغيره ولم يقصر وبعد العصر خرجنا من القمحه واصبحنا فى مكان يقال له ( وادي بيض) على ساحل البحر وشربنا من عين حلوه تفور فى وسط البحر فيكون الماء الحلو كالدائرة حول منبع الماء ثم يمتزج بالمالح وأهل تلك الجهة شربهم من هذه العين فاقمنا يومنا حتى العصر ثم ارتحلنا واصبحنا فى مكان اسمه ( الشقيق ) وأميره من طرف السيد الادريسي رجل طيب لطيف كريم النفس يقال له ( الشيخ احمد بن يحي ) ففرح بقدوم سيادة السيد فرحا عظيما وذبح ثمانية رؤوس من الغنم واقام صيوانا فخما جمع فيه من كل ما لذ وطاب وبعد جلوس سيادة السيد ومن معه على هذا الصيوان قامت ريح عاتية لا يستطيع الإنسان لها وصفا وقبل قيامها تكلم شئ كالرعد فانزعج أهل القريه وقالوا جاءت يعنون الريح لانهم يعرفون كيفية ابتداءها وكيفية انتهائها – واراضى الشقيق كلها رمليه فدامت الريح حتى غروب الشمس وسكنت واخبرونا بان هذه الريح تأتيهم كل سنه وتدوم أعمالها لمدة أربعة شهور بهذه الصفة وسبحان من صبرهم على تلك الحالة وبعد المغرب حمّلت القافلة وواصلنا السير واصبحنا فى بلدة اسمها ( الدهناء) أهلها يقولون لهم الأشراف( النعامية) كما يقولون لها بلاد السادة ولما وصلت القافلة أمام القريه خرج بعض أهالي القريه وتعرضوا لنا وانزلوا سيادة السيد فى محل مناسب فى طرف القريه ثم أتونا بالذبائح ولوازم الضيافة سوى الحطب فأرسلوا وقالوا أرسلوا من يأخذ لكم الحطب فقلنا لهم انتم جيبوه لنا فزعلوا وقالوا لنا لولا إنكم ضيوف لكافينا كم على هذه الكلمة فقلنا لهم لماذا فقالوا حمل الحطب عندنا من اقبح العيوب فارسلنا من تسلم الحطب وعند قيام القافلة وقت العصر قالوا لنا ممنوع ركوب الدواب فى داخل القريه أو جانبها فقلنا لهم لماذا فقالوا لان الراكب يكشف داخل البيوت فطاوعناهم وسرنا من عندهم بسلام وكان خروجنا من قرية الدهناء بعد المغرب وهذه المرحلة قريبة من بلدة ( صبيا) عاصمة الإمارة الادريسيه ومنذ ان خرجنا من الدهناء والوفود من أهل ( صبيا) تتوارد على سيادة السيد وظل جماعة معها طبول يضربون بها على حسب عادتهم . دخول بلدة صبيا ولم ندخل صبيا إلا فى وسط جموع غفيرة من قبائل المخلاف السليمانى ومن أهالي صبيا وقرب وصولنا لها قابلنا حضرة النجيب السيد عبدالوهاب بن محمد علي الادريسي وهو أخ للأمير الحالي واسمه السيد علي بن محمد بن على بن محمد بن احمد بن إدريس وكان عمر الأمير لا يتجاوز الثامنة عشر من عمره وقد تولى الإمارة بعد وفاة والده العظيم السيد محمد بن علي الادريسى سنة 1341 هـ وفى الحقيقه كان المرشح للإمارة شقيق المتوفى السيد ا لحسن بن على الادريسي غير ان الوزراء احتالوا وقالوا نؤمر ابن المتوفى وهو صغير السن ويكون تحت رأينا وتصرفنا بعكس عمه السيد الحسن فإننا نخشاه لكبر سنه تم ذلك لهم غير ان السيد علي الأمير الصغير غلب عليه طيش الشباب وعاد على الوزراء وفعل بهم الأفاعيل وشتم ونهب أموالهم وأخرجهم من البلاد ثم عاد على عمه السيد الحسن وسجنه فى بيته ومنعه من الاختلاط بأي إنسان كان وعند وصول سيادة السيد احمد الشريف كان السيد الحسن مسجونا ولذلك لم يستطيع الخروج لمقابلته والأمير السيد علي متخذ مدينة جيزان الواقعة على ساحل البحر الأحمر والتي تبعد عن صبيا مقدر 30 كيلو متر مقرا له ولذلك لم يحضر الى صبيا وأنتدب أخاه السيد عبدالوهاب المتقدم ذكره ونزل سيادة السيد بصبيا فى القصر الذي كان مقرا للإمارة أيام السيد محمد بن على لادريسي رحمه الله ومكث سيادة السيد بصبيا ثلاثة أيام وزاره خلالها السيد الحسن الادريسي سرا وليلا خوفا من ابن أخيه واعتذر لسيادته وفى الحقيقه وجدنا كل أهالي صبيا والبلدان التي مررنا بها يستغيثون من تصرفات السيد علي ويصرون ويلحون علي سيادة السيد ويرجونه سرعة بذل جهوده وسعيه لاصلاح الحالة وكان يعدهم بعمل المستطاع ويقول لهم التوفيق بيد الله فبعد أقامته ثلاثة أيام بصبيا زار خلالها مولانا احمد بن إدريس رحمه الله ورضى عنه وتوجه الى جيزان . مقابلته للأمير السيد علي بن محمد الادريسي وعند قربه من جيزان قابله الأمير السيد علي مع جمع كثير من عبيده الذين اقتناهم وهم يزيدون عن المأتين مع بعض الأعيان والأهالي واحتفل بمقدم سيادة السيد وانزله فى مكان مناسب بجوار بيته وبالغ فى إكرامه ثم بدأ سيادة السيد بمحادثة السيد الأمير علي وطال التردد فيما بينهما صباح ومساء والغاية المقصودة هي مناصحة السيد علي وتحذيره عاقبة الإهمال والفوضى وعاقبة الظلم والتعدى من اتباعه وعاقبة الانهماك فى ملاذ ..........-ويقول الكاتب فلما تحقق سيادة السيد احمد الشريف أن لا فائدة ترجي من السيد علي هيأ نفسه وخرج من جيزان متوجها الى صبيا دون أذن من السيد علي فلما سمع بخروجه اغتاظ وهم بالقبض عليه وعلى ما بلغنا والله اعلم أراد تسليمه الى الإيطاليين في مصوع المقابلة لجيزان فلما وصل سيادته الى صبيا أرسل الى السيد الحسن بن علي الإدريسي عم الأمير السيد علي والذي كان مسجونا بصبيا وطلب حضوره مستعجلا فحضر ليلا فقال له لا فائدة من علي بتاتا ولا فائدة في السكوت ويلزم أن تقوم أنت بهذا الأمر فقال أخاف من علي ولا أستطيع وقد سبق وان شجعني السيد مصطفى الإدريسي وقمت في وجه علي ولكنه غلبنا فقال له سيادة السيد احمد الشريف قم أنت ورقبتي هذه قبل رقبتك فتشجع السيد الحسن وطلب حضور مشائخ بلدة صبيا وحضور مشائخ بلدة المخلاف السليمانى فحضر جميعهم في تلك الليلة واخبرهم بما تقرر بينه وبين سيادة السيد احمد الشريف وقال لهم لم نجد بدا من هذا ففرحوا ورفعوا أصواتهم مهللين ومؤيدين والتفوا حول سيادة السيد الحسن وحضر سيادة السيد احمد الشريف وقال لهم ( ما قمنا بهذا إلا بعد أن بذلنا ما في جهدنا لمنا صحة السيد علي وبعد أن آيسنا من تراجعه . وفى هذا حفظ للبقية الباقية من بلادكم التي استولى على اغلبها إمام اليمن وإذا بقيت الحالة كما كانت يستولي على الجميع لا قدر الله ) فتسابقوا وبايعوه وخلعوا السيد علي وفى تلك الليلة حضروا جيشا منهم ورتبوا أموره وتقدموا به الى جيزان حيث يقيم السيد علي وكان السيد علي علم بما حدث فطلب مشائخ قبيلة المسارحه وهذه القبيلة هي اكبر القبائل بتهامة وكانوا في الظاهر يظهرون إنهم معه ففتح لهم مخازن الاسلحه والعتاد وقال لهم كل ما تحت يدي فهو لكم انتم ردوا عني عمى فنهبوا ما وجدوه وأصبحوا هاربين ولم يبق مع السيد علي إلا عبيده وهم أيضا تشرد اغلبهم فوجد نفسه منفردا وازداد ارتباكه مفارقة حضرة السيد النبيل السيد عابد بن محمد السنوسى بن عبدا لعال – له وكان ركنا قويا للسيد علي وينوب عنه في اغلب المناسبات إلا انه تحقق هو أيضا كما تحقق سيادة السيد احمد الشريف السنوسى أن لا فائدة ترجى من بقاء السيد علي وانضم السيد العابد الى حركة السيد الحسن وكان عضده القوى في نجاح مغامرته هذه بعد مناوشات قليلة اضطر السيد علي الى الخروج من جيزان فركب هو وخاله وقليل من عبيده في مركب شراعي وفر الى جزيرة ( قمران) وهى تحت العلم البريطاني ودخلت جيوش السيد الحسن جيزان وحضر السيد الحسن بنفسه ورتب الأمور كما حضر سيادة السيد احمد الشريف والوجيه السيد العابد السنوسى واستقرت الأمور ورتبت الدوائر في مدة وجيزة ثم اهتم السيد الحسن بتجهيز حملة مدافعة ليرسلها الى جبهة الامام يحي حميد الدين وفعلا تمت التجهيزات وتوجهت الحملة وأوقفت تقدم جيوش إمام اليمن . أما السيد علي فانه لما وصل جزيرة قمران أقام بها أياما قلائل ثم رأى من حاكمها مالا يناسبه فخرج منها الى عدن ثم عاد الى مصوع وهى مستمرة ايطاليه فنزل بها ووجد سيادة السيد محمد السنوسي بن السيد عبدا لعال بن مولانا ا لسيد احمد بن إدريس بها وهذا هو والد الوجيه السيد العابد فأخبره بما حصل واظهر له انه يريد العودة الى بلاده فقال له عد وأنا ضامن لك العفو من عمك فعاد معه الى جيزان وقابل عمه السيد الحسن وعفا وخيره في الإقامة أينما يحب في صبيا أم في جيزان وأقام فيها عدة أسابيع ثم استأذن من عمه وركب ساعية شراعية وتوجه الى جدة ونزل ضيفا على الملك عبد العزيز آل سعود . أما السيد الحسن فتم لسيادته الأمر غير انه أصبح بين نارين اى بين جبهتين قويتين هما جبهة الامام يحي حميد الدين في الجنوب وجبهة الامام عبد العزيز آل سعود في الشمال والشرق وكل منهما يتحفز للاستيلاء على بقية الأمارة الادريسيه والسيد الحسن ليس لديه ما يدافع به وأصبح لزاما عليه الالتجاء الى إحدى الجبهتين ليأمن من غائلة الثاني وكلا الأميرين يبذلان مساعيهما لجلب السيد الحسن إليه وهنا تتأزم الأمور ويأتي دور التبصر والاستشارة فأتى السيد الحسن إلي سيادة السيد احمد الشريف وأخذ رأيه في الموقف فقال له بالحرف الواحد المصلحة في أن تضع يدك في يد الملك عبد العزيز آل سعود فيحفظك ويساعدك على إدارة ما تبقى من البلاد التابعة لك وفى نفس الوقت يرد عنك الإمام يحيى فوافق السيد الحسن على ذلك وحضر السيد المر غنى ابن السيد محمد الشريف بن السيد عبدا لعال بن احمد بن إدريس فوسطه السيد الحسن وانتدبه الى الملك عبد العزيز ابن سعود وتمت الموافقة على أن يدخل السيد الحسن تحت حمايته وتمت بينهما المعاهدة الاتيه :- المعاهـــــــــــــــــدة الحمد لله وحده – بين ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها وبين الإمام السيد الحسن بن علي الإدريسي رغبة في توحيد الكلمة وحفظا لكيان البلاد العربية وتقوية للروابط بين أمراء جزيرة العرب فقد اتفق صاحب الجلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وصاحب السيادة إمام عسير السيد الحسن بن علي الإدريسي على عقد الاتفاقية الاتيه :- المادة الأولى: يعترف الإمام السيد الحسن بن علي الإدريسي بان الحدود القديمة والموضحة في اتفاقية 10 صفر الخير 1339هـ المنعقدة بين سلطان نجد وبين الإمام السيد محمد بن علي الإدريسي والتي كنت خاضعة للادارسة في ذلك التاريخ تحت سيادة جلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بموجب هذه ألاتفاقيه . المادة ألثانيه : لا يجوز لإمام عسير أن يدخل في مفاوضات سياسية مع اى حكومة وكذلك لا يجوز أن يمنح اى امتياز اقتصادي إلا بعد الموافقة على ذلك من صاحب الجلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها . المادة الثالثة : لا يجوز لإمام عسير إشهار الحرب أو إبرام الصلح إلا بموافقة صاحب الجلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها. المادة الرابعة : لا يجوز لإمام عسير التنازل عن جزء من أراضى عسير المبينة في المادة الأولى . المادة الخامسة : يعترف ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بحاكمية إمام عسير الحالي على الأراضي المبينة في المادة الأولى مدة حياته ومن بعده لمن يتفق عليه الادارسه وأهل الحل والعقد التابعين لإمارته . المادة السادسة: يعترف ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بان إدارة عسير الداخلية والنظر في شؤون عشائرها من نصب وعزل وغير ذلك من الشؤون الداخلية من حقوق إمام عسير على أن تكون الأحكام وفق الشر ع والعدل كما هي في الحكومتين. المادة السابعة : يتعهد ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بدفع كل تعد داخلي أو خارجي يقع على أراضي عسير المبينة في المادة الأولى وذلك حسب الاتفاق بين الطرفين وحسب مقتضيات الأحوال ودواعي المصلحة . المادة الثامنة : يتعهد الطرفان بالمحافظة على هذه المعاهدة والقيام بواجبها . المادة التاسعة:- تكون هذه المعاهدة معمولا بها بعد التصديق عليها من الطرفين . المادة العاشرة: دونت هذه ألاتفاقيه باللغة العربية من صورتين تحفظ كل صورة لدى فريق الحكومتين المتعاقدين. المادة الحادية عشر: تعرف هذه المعاهدة بمعاهدة مكة المكرمة. وقعت هذه المعاهدة بتاريخ 14 ربيع الأخر عام 1345هـ الموافق 21- أكتوبر 1926 م تم بحضور راقم هذه الأحرف. خادم الإسلام احمد الشريف السنوسي الختم إمام عسير ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها الحسن بن على الإدريسيعبدالعزيزعبدالرحمن الفيصل آل سعود الختم الختم الموضوعالأصلي : المجاهد احمد الشريف السنوسي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |