جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
السبت 2 أغسطس - 23:50:33 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: طائفة الدروز طائفة الدروز طائفة الدروز [b]الـــــدروز دعاة الدروز وفى النصف الثاني من القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي تأثر الذهب الشيعي بما طرا عليه من تغيرات وذلك راجع إلى تأثر بعض الشيعيين بالفلسفة الإغريقية أخذهم بعض العقائد المبنية على الرجعة والتناسخ ومن ثم اصبح المذهب الشيعي في عهد الفاطميين خليطا من الدين والفلسفة ونشأت بسبب ذلك مذاهب أخرى كمذاهب القرامطة والدروز والنزارية في فارس وخراسان والشام والطيبة في اليمن وغيرها وفى أوائل القرن الخامس الهجري قامت طائفة الدرزية أو الدروز وهم من غلاة الإسماعيلية الذين الهوا الحاكم وخرجوا بذلك عن الإسماعيلية ثم المعتدلين الذين يمثلون المدرسة الإسماعيلية القديمة وقد قامت هذه الحركة الشيعية على أيدي الفرس الذين كانوا يقدسون ملوكهم ويؤمنون بنظرية الحق الملكى المقدس ومن اعظم هؤلاء الدعاة تأثيرا في هذه الحركة حمزة بن على الزوزنى والحسن بن على الفرغانى المعروف بالاخرم ومحمد بن إسماعيل أنوشتكين البخاري الدرزي الذين جهروا في مصر بتأليه الحاكم رحل حمزة بن علي إلي مصر سنه 405 هجري وأنتظم في سلك دعاه الفرس الذين كانوا يختلفون إلي دار الحكمه التي أسسها الحاكم سنه 395 هجري وأخذ ينشر في الخفاء الدعوة إلى تألية الحاكم ثم جهر بدعوة الوهية الحاكم 408 هجري وصنف كتاب ذكر في إن روح الله سبحانه وتعالي حلت في أدم عليه السلام ثم أنتقلت الي علي بن أبى طالب وان روح علي انتقلت إلى العزيز ثم إلى ابنه الحاكم بمعنى أن الحاكم قد اصبح في نظرهم الهاٌ عن طريق الحلول ويظهر أن هذه الدعوة قد اوهنت صرح الدعوة الإسماعيلية المعتدلة في مصر وقد شجع الحاكم حمزة وأنصاره حتى انه كان كثيرا ماكان يلتقي بهم في القرافه ويظهر عطفه عليهم ويسأل حمزة عن عدد أنصاره ما وصل إليه في هذه الحركة من نجاح وكان من أثر هذا التشجيع أن غلا حمزة في تلقيب نفسه بألقاب كثيره مثل الأيمان ,والدليل على عبادة الله , والداعي إلى توحيد الله,والناطق بحق الله,والبرهان على الله, والرسول الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون, وأنه السبيل لمعرفة مولانا جل ذكرهم(الحاكـــم) والطريق إلى توحيده والحجه الي عبادته ويعتبر حمزة بن علي المؤسس الحقيقي لمذهب الدرزيه فقد استغل الحسن بن حيدرة الفرغاني , ومحمد بن إسماعيل البخاري الدرزي في نشر عقائد هذا المذهب وشجع الأخرم في سنة 409 هجري على الجهر بتأليه الحاكم وذكر ابو المحاسن أن الأخرم ذهب إلى جامع عمرو على رأس 50رجلاٌ ممتطين دوابهم وسلموا إلي القاضي السني فتوى صدرت بأسم الحاكم الرحمن الرحيم وقد أثار الأخرم بذلك حنق السنيين فأنقضوا عليه وعلى رجاله وفتكوا بهم وتمكن هو من الهرب ولكنه قتل بعد قليل ولكن قتل الأخرم لم يضعف من عزيمة غلاة الإسماعيلي فقد ظهر بعد مقتله سنه 409 هجري الداعي محمد بن إسماعيل الدرزي في سبيل تأييد ألوهية الحاكم مسالك شتى فألف الكتب في ذلك وأستعان بنفوذ الخليفة الحاكم في نشر هذه الدعوة بين رجال البلاط والموظفين ولم يكن هذا كل ماقام به الدرزي في سبيل نشر دعوته فقد تسمى بسند الهادي , حمزة بن علي وحذا حذو أستاذه في نقل رياسه هذه الدعوة فكتب إلي ختكين داعي دعاة الأسماعيلية يطلب إليه ألأنضواء تحت لوائه كما كتب إلى ولي عهد المسلمين عبد الرحيم بن إلياس الذي كان يمثل عقيدة الحاكم التوحيدية والي غيرهم يدعوهم إلى دعوته مم يدلنا على مدى تغلغل نفوذ انصار المذهب الدرزي على أن ختكين قاوم هذه الحركة وأشترك مع السنيين في القضاء عليها وشكى إلى الحاكم جرأه الدرزي وأنصاره ووجدت هذه العقيدة أنصاراٌ بين المصريين طمعاٌ في التقرب إلي الخليفه الحاكم الذي ناصر هذه الحركة كما أخذ الدرزي في قراءة كتابه الذي صنفه في عقائد المذهب الدرزي في الجامع الأزهر وأثار بذلك سخط المصريين السنيين والمعتدلين من الشيعة حتى كادوا يقتلونه لولا انه هرب إلي بلاد الشام وأقام بوادي تيم الله بن ثعلبه غربي دمشق وأخذ ينشر الدعوة وأظهر الحاكم استياءه خوفا من رعاياه واستمال الدرزي بعض انصاره الذين أصبحوا يعرفون بأسم الدرزي في جبال لبنان . مميزات الدرزية :- قامت الطائفة الدرزيه في أوائل القرن الخامس الهجري كما تقدم ولإنزال إلي الآن تحتفظ من مميزاتها وخصائصها كطائفه من طوائف المذهب الإسماعيلي ولا يزال كثير من الأسس التي وضعها حمزة بن علي وغيره قائما إلي اليوم ومن أهم هذه الخصائص أتحاذ الدرزيه تقويما يؤرخون به حوادثهم ويبدأ من سنه408 هجري وهي السنه التي ظهرت فيها دعوى تأليه الحاكم على يد حمزه بن علي وأنصاره ويعبرون عن ذلك بكشف المكنون أي ظهور التوحيد ومن هذه الخصائص إغلاق باب الأستجابه الخارجيه بمعنى أن هذه الأستجابه تغلق أبوابها في وجه كل من لا ينتمي إليها أي من لا يكون درزيا أو موحدا على حد تعبيرهم ويبررون ذلك بقولهم أن الدعوة قد أبطلت أغلقت الأبواب فمن لم يؤمن بقي كذلك إلى الأبد ومن أمن فقد أمن بلا ردة وتنقسم الدرزية إلى طائفتين :- 1_طائفه الروحانيين : وتكون الطبقة المستنيرة التي تلم بأصول المذهب الدرزي وتقسم هذه الطائفة إلى رؤساء وعقلاء (أو عقال) وأجاويد فالرؤساء هم الذين بيدهم جميع أسرار الدرزية , والعقلاء بيدهم الأسرار الداخلية التي تتعلق بالتنظيم الداخلي للمذهب والأجاويد بيدهم مفاتيح الأسرار الخارجية التي تختص بعلاقة مذهبهم بغيره من المذاهب 2_طائفه الجسمانيين : وتنقسم قسمين :- الأمراء الجسمانيون والعامه أو الجهال فالأمراء الجسمانيون بيدهم شؤون الحرب والزعامة الوطنية والعامه أو الجهال هم الذين لا يعرفون من أصول المذهب إلا أسمه ولا يحق لطبقتين الجسمانيين الدخول بحال من الأحوال في مجالس طائفة الروحانيين ويعتبرون جهالآ مهما علا كعبهم في التعليم والثقافة ولا يسمح بأي عضو من أعضاء طائفة الجسمانيين بالانتظام في طائفة الروحانيين الأبعد اجتياز اختبار طويل وصعب ويؤخذ عليه عهد يتبرأ فيه من جميع الأديان والمذاهب ويتعهد بالدفاع عن هذه الطائفه ويحافظ على أسرارها وقد حمزة بن علي صيغه هذا العهد وسماه (ميثاق ولي الزمان) والدروز يرمون المعتدلين من طائفه الإسماعيلي بالجمود كما يكفرون عامه المسلمين ويسموهم الكفار أو المشركين ويطلقون عاى أنفسهم اسم الموحدين ونرى معظم المسلمين يكفرون الدروز وعلى الرغم من ان الدرزيه قد انطووا على أنفسهم حتى اصبحوا جماعه مغلقة لا يعرف الناس من أمرهم شيئا نراهم يساعدون المسلمين في صراعهم مع الصليبيين معاونه صادقة في سبيل الاحتفاظ بالسهل الساحلي في لبنان كما لهم مواقف حربية رائعة في حصار قلعة الشقيف كما نرى أن الدروز يعاونون هولاكو التتاري إبان إغارته علي بلاد الشام بدليل إقطاعه إياهم بعض البلاد كما لعب الدروز دورا في اثناء فتح الأتراك العثمانيين بلاد الشام ومصر (1516_1517) في عهد السلطان سليم الأول فكان لمساعده فخر الدين المعني الأول أحد روؤساء الدروز أثر بعيد فيما أحرزه العثمانيون من نصر فقد اظهروا الشجاعة في تلك الحروب مما جعل السلطان العثماني يمنحهم الجوائز وقد وقع في أيدي الجيوش المصرية بقياده إبراهيم باشا كثير من مخطوطات الدروز التي عثر عليها في خلواتهم وعند قيام الثورة السورية في وجه حكم محمد علي سنه (1838) كما نرى الدروز يحملون السلاح في وجه المارونيين وهم جيرانهم المسيحيين في الشمال مما أدى إلي تدخل فرنسا وإرسالها حمله حربيه لوضع حد لذلك النزاع وانتهى هذا التدخل الفرنسي بوضع سوريا ولبنان تحت الأنتداب الفرنسي أثناء الحرب العالمية الأولى ولا ننسى ثورة الدروز بزعامه آل الأطرش ضد الأنتداب الفرنسي الذي أنتهي باستقلال كل من سوريا ولبنان 1946 إفرنجي المصدر :- تاريخ الإسلام المؤلف :- الدكتور حسن إبراهيم حسن التوزيع :- دار الجيل بيروت _ القاهرة _ تونس[/b] الموضوعالأصلي : طائفة الدروز // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 10 أغسطس - 0:22:53 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: طائفة الدروز
| |||||||
الخميس 14 أغسطس - 11:32:36 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: طائفة الدروز
| |||||||
الأحد 17 أغسطس - 13:21:14 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: طائفة الدروز
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |