جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
السبت 2 أغسطس - 11:01:31 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها قال الشيخ حافظ حَكَمِى رحمه الله تعالى: وأسماء الله الحسنى هي التي أثبتها تعالى لنفسه وأثبتها له عبدُه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وآمَن بها جميع المؤمنين؛ قال تعالى: ﴿ وللهِ الأسْماءُ الحُسْنَى فادْعُوه بها وذَرُوا الذين يُلْحِدونَ فيأسمائه سَيُجْزَوْنَ ما كانوا يَعْمَلُونَ ﴾[1] وقال تعالى ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾[2]، وقال: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [طه: 8][3]، وقال تعالى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾[4]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مَن أحْصاها[5] دَخَلَ الجَنَّةَ وهو وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ )[6] واعلَم أن أسماء الله عز وجل ليست بِمُنْحَصِرَة فيالتسعة والتسعين المذكورة في حديث أبي هريرة ولا فيما علمته الرسل والملائكة وجميع المخلوقين لحديث ابن مسعود عند أحمد وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (ما أصاب أحداً قَطّ هَمٌّ ولا حَزَن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أَمَتك ناصيتى بيدك ماضٍ فِيّ حكمك، عدل فيقضاؤك أسألك بكل اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسك أو أنزلته فيكتابك أو علَّمْتَه أحداً مِن خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حُزنى وذهاب هَمِّى، إلا أَذْهَبَ الله حزنه وهمه وأبْدَلَه مَكَانَه فَرَحاً) فقيل يا رسول الله أفلا نتعلمها؟ فقال: (بلى ينبغى لكل مَن سمعها أن يتعلمها)[7] واعلم أن مِن أسماء الله عز وجل ما لا يطلق عليه إلا مُقْتَرِناً بمُقابله، فإذا أًطلق وحده أَوْهَمَ نَقْصاً لله - تعالى الله عن ذلك - فمنها المُعطى المانع، والضار النافع، والقابِض الباسط، والمُعِزّ المُذِلّ والخافِض الرَّافِع، فلا يُطْلَق على الله عز وجل المانع الضار القابض المذل الخافض كلاً على انفراده، بل لا بد مِن ازدواجها بمقابلاتها، إذ لَم تُطْلَق في الوَحْى إلا كذلك، ومِن ذلك المُنْتَقِم لَم يأتِ فيالقرآن إلا مضافاً إلى ذو كقوله تعالى ﴿ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾ أو مُقَيَّداً بالمجرمين كقوله ﴿ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ﴾ واعلم أنه قد وَرَدَ فيالقرآن أفعال أطْلَقها اللهُ عز وجل على نفسه على سبيل الجزاء والعدل والمقابَلَة، وهى فيما سِيقَتْ فيه مدح وكمال، لكن لا يجوز أن يشتق له تعالى منها أسماء ولا تطلق عليه فيغير ما سِيقَت فيه الآيات، كقوله تعالى ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ﴾[8] وقوله ﴿ ومَكَرُوا ومَكَرَ اللهُ ﴾[9] ونحو ذلك. مما يَتَعالَى اللهُ عنه ولا يقال الله يستهزئ ويُخادِع ويَمْكُر ويَنْسَى على سبيل الإطلاق. واعلم أن دلالة أسماء الله تعالى حق على حقيقتها مطابَقَةً وتضمناً والتِزاماً فدلالة اسمه تعالى (الرحمن) على ذاته عز وجل مطابقة وعلى صفة الرحمة تضمناً وعلى الحياة وغيرها التزاماً وهكذا سائر أسمائه تبارك وتعالى وليست أسماء الله تعالى غيره كما يقوله المُلْحِدُونَ فيأسمائه[10] اسم الله الأعظم: هو ما دَلَّ على جميع ما لله مِن صفات الكمال، وتَضَمَّنَ ما له من نُعُوت العَظَمَة والجلال والجمال، مِثْل (الله، والصَّمَد، والحَىّ، والقَيُّوم، وذُو الجَلال والإكْرام، والله تعالى أعلم. فَمَن سال اللهَ عز وَجَلَّ وتَوَسَّلَ إليه باسمٍ مِن هذه الأسماء العظيمة مُوقِناً حاضِراً قلبه مُتَضَرِّعاً إليه، لَمْ تَكَدْ تُرَد له دَعْوَة[11]. ثَمَرات مَعْرِفَة أسماء الله تعالى: 1- تذوق حلاوة الإيمان. 2- عبادة الله عز وجل. 3- زيادة محبة العبد لله والحياء منه. 4- الشوق إلى لِقاء الله عز وجل. 5- زيادة الخشية لله ومراقبته. 6- عدم اليأس والقنوط من رحمة الله. 7- زيادة تعظيم الله جل وعلا. 8- حُسْن الظَّن بالله والثِّقَة به. 9- هَضْم النَّفْس وتَرْك التَّكَبُّر. 10- الإحْساس بِعُلُوِّ الله وقَهْره. قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدى رحمه الله تعالى: إن أَحَد أرْكان الإيمان، بل أَفْضلها وأصْلها، الإيمان بالله، وليس الإيمان مجرد قوله (آمَنْتُ بالله) مِن غير معرفته بربه، بل حقيقة الإيمان أن يعرف الرَّبَّ الذى يُؤْمِن به، ويبذل جهده فيمعرفة أسمائه وصفاته، حتى يبلغ دَرَجَة اليَقِين، وبِحَسَب معرفته بربه يكون إيمانه، فَكُلَّما ازداد معرفة بربه ازداد إيمانه، وكلما نقص نقص، وأقرب طريق يوصله إلى ذلك تدبر صفاته وأسمائه فيالقرآن، والطريق فيذلك إذا مَرَّ به اسمٌ مِن أسماء الله أن يثبت له ذلك معنى وكماله وعمومه، وينزهه عَمَّا يُضادُّ ذلك ومعنى ذلك: أن المؤمن إذا طَرَقَ سَمْعَه اسمٌ مِن أسمائه تعالى أو صِفَةٌ مِن صِفاته أن يثبت لله ذلك المعنى بكماله على وجه العموم، مع اعْتِقاد أن كمال الله لا تحيط به العُقول كما أنه سبحانه مُنَزَّه عن النَّقائِص مهما اسْتَصْغَرَتها العقول، فالنَّقائِص - صغيرها وكبيرها - بعيدة عن الله كل البُعْد، فلا بُدَّ مِن إثبات بلا تَشْبيه وتَنْزِيه بلا تَعْطِيل. كما أن العِلْم به تعالى أصل الأشياء كلها، حتى إن العارِفَ به حقيقة المَعْرِفَة يَسْتَدِل بما عرف مِن صفاته وأفعاله، على ما يفعله، وعلى ما يشرعه مِن الأحكام، لأنه لا يَفْعَل إلا ما هو مُقْتَضَى أسمائه وصفاته، فأفعاله دائِرَة بَيْنَ العَدْل والفَضْل والحِكْمَة. وكذلك لا يُشَرِّع ما يُشَرِّعه مِن الأحكام إلا حَسَب ما اقْتَضاه حَمْدُه وحِكْمَته وفضله وعدله، فأخباره كلها حَق وصِدْق، وأوامره ونواهيه عَدْل وحِكْمَة (وتَمَّت كَلِمَة ربك صِدْقاً وَعَدْلاً) وهذا العلم أعظم وأشهر مِن أن يُنَبَّه عليه لوضوحه[12] مُلاحَظَة مُهِمَّة: يجب التأدُّب وأخذ الحَيْطَة عند النُّطْق بأسماء الله تعالى، فيجب أن يتلفظ بها على النحو الصحيح، فهناك بعض الناس عندما يتلفظ باسم من أسماء الله تعالى تجد عنده لَحْنَاً (خطأً)، مثال ذلك: اسم (القادر) يلفظ بعض الناس حرف القاف أَلِفاً، فيقال (الآدِر)، كذلك اسمه تعالى (الوَهَّاب) يلفظه بعض الناس (الوَهَاب) بتخفيف حرف الهاء، كذلك اسمه تعالى (الكَرِيم) يلفظه بعض الناس (الكِرِيم) بكسر الكاف، وكذلك عند التلفظ ببعض الأسماء التي تَحتوى على الحروف اللَّثَوِية الثلاثة (الثاء والذال والظاء) والتى لا بُدَّ وأن يخرج فيها طَرَف اللسان عند النطق بها، كاسم الله تعالى (الوارِث) فلا يصح أن تلفظ الثاء سِيناً فيقال (الوارِس)، واسمه تعالى (المُذِلّ) لا يَصِح أن تلفظ الذَّال زاياً فيقال (المُزِل)، واسمه تعالى (الظَّاهِر) لا يصح أن تلفظ الظاء زاياً أو لا يُفَخَّم حرف الظاء فيقال (الزَّاهِر)، وغير ذلك من اللحن الذى يطرأ عند التلفظ بأسماء الله تعالى، فَلْيُتَنَبَّه لهذا جَيدا. ومن أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة: 1- الرَّحْمَنُ، 2- الرَّحِيمُ. قال تعالى: ﴿ تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ (فصلت:2). • الرحمن: هُوَ مَن عَمَّت رحمتُهُ الكائناتِ كلها فيالدنيا سواء فيذلك المؤمن والكافر. • الرحيم: فهو سبحانه رحيم بعباده المؤمنين فيالدنيا والأخرة، فقد هداهم إلى توحيده وعبادته فيالدنيا، وأكرمهم فيالآخرة بجنته، وَمَنَّ عليهم في النعيم برؤيته. 3- المَلِك 4- القُدُّوسُ 5- السَّلامُ 6- المُؤْمِنُ 7- المُهَيْمِنُ 8- العَزِيزُ 9- الجَبَّارُ 10- المُتَكَبِّرُ. قال تعالى ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الحشر: 23]. • الملك: الموصوف بصفة الملك، وهى صفات العظمة والكبرياء والقهر والتدبير، الذى له التصرف المُطْلَق فيالخَلْق والأمر والجزاء، وله العالَم العلوى والسفلى كلهم عبيد ومماليك ومضطرون إليه. • القدوس السلام: أى المُعَظَّم المُنَزَّه عن صفات النَّقْص كلها وأن يماثله أَحَد مِن الخَلْق، فهو المُتَنَزِّه عن جميع العيوب والمتنزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد فيشئ مِن الكَمَال ﴿ لَيْس كَمِثْلِه شَئٌ ﴾ ﴿ وَلَم يَكُن لَه كُفُوَاً أَحَد ﴾ ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيَّاً ﴾ ﴿ فلا تَجْعَلُوا للهِ أَنْدَاداً ﴾ فالقُدُّوس السلام، يَنْفيانِ كل نَقْصٍ مِن جميع الوجوه ويتضمنان الكمال المُطْلَق مِن جميع الوجوه لأن النقص إذا انْتَفَى ثَبَتَ الكمال كله. • المُؤْمِن: الذى أثْنَى على نَفْسه بصفات الكمال وبكمال الجلال والجمال، الذى أَرْسَلَ رُسُلَه وأَنْزَلَ كُتُبَه بالآيات والبراهين، وصَدَّقَ رُسُلَه بكل آية وبُرهان يدل على صِدْقهم وصحة ما جاءوا به. • المُهَيْمِن: المُطَّلِع على خفايا الأمور وخبايا الصدور الذى أحاط بكل شئ علماً. • العَزيز: الذى له العِزَّة كلها: عِزَّة القُوَّة وعِزَّة الغَلَبة وعِزَّة الامتناع، فامْتَنَعَ أن يَناله أَحَدٌ مِن المَخْلوقات وقَهَرَ جميع المَوْجُودات ودانَت له الخَلِيقَة وَخَضَعَتْ لِعَظَمَته. الموضوعالأصلي : قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
السبت 2 أغسطس - 21:39:59 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها باااارك اله فيك كمعلومة اضافية الموضوعالأصلي : قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الأحد 3 أغسطس - 17:07:17 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم الموضوعالأصلي : قَواعِدٌ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيها // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |