جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الخميس 31 يوليو - 1:58:35 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: تلبيس إبليس تلبيس إبليس تلبيس إبليس على كل غافلة وتعيس مقامات دعوية إلى رواد المواقع الإلكترونية بقلم همام محمد الجرف غفر الله له ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ (قّ: 37) بسم الله أبدأ ونعمت المبدأ و أفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الكونين والثقلين ورضي الله عن آله الطيبين الطاهرين و صحابته الغر الميامين و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد فقد تغيرت العصور و تقلبت الأمور، وقست القلوب من كثرة الذنوب وجفت الدموع من قلة الورع، ومرت الأيام وكثرت آفات الليل والظلام، و أصبح الحليم حيران والشقاء قد عم على بني الإنسان، من كثرة الهم والغم، و ما أكثر الذلة وحالة الغفلة حياة صعبة أجواؤها قاحلة بل و أحيانا موحلة. فيا رب سلم فأنت بحالنا أعلم، و أنت غني عن الشكوى فارفع اللهم البلوى، أما وقد تعددت التلابيس على كل غافل وتعيس، يوهمه بالسعادة وهو فاقد لمعنى السعادة، فقد ذل من العناد لكراهة الانقياد، ثمفكر وقرر أن يأخذ معاه كل خائب ساه وكل غافل لاه. قال الله تعالى : ﴿قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلاً﴾(الإسراء: 62) أتدري ماذا أراد بها من مقال ليست كشد الوثاق بل أشد و أدق، إنها كربط الدابة باللجام هل بعد ما دريت على فعلك تلام؟ نعم كلنا نلام. و من شدة كيده وغيظه وكبره و خاصة بعد نبذه، أراد الانتقام فهل تدري ممن من بني الإنسان فقد أراد لهم الخسران. قال الله تعالى: ﴿قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ﴾(لأعراف: 16) فالحذر الحذر منه يا بشر يريد لكم الخسران بعدما أتاكم الهدى و البيان من عند الله عظيم الشأن، فتلك هي حياته في الكفر و المذلة والمعصية بالجملة، فما يتبعه إلا هالك وما يعصيه إلا سالك. إنه بالفعل إبليس ولكن لا تخف إنه خنيس، فانظر إلى وصفه في القرآن ففيه البيان، قال الله تعالى :﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾ سورة الناس فهل هناك أجمل من هذا المقال في كل حال، فهو الدواء الشافي من كل داء كافي،فهذا هو الشيطان على مر العصور بعدما طرد من رحمة الله و أُبْعِد حيث عصى الله و أبى لآدم يسجد، قال الله تعالى:﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً ﴾ (الإسراء: 61) فأصبح من الخاسرين و أول العصاة الملاعين، و أبى إلا أن يكون من المنتقمين، ممن؟؟ من آدم وزجه، ومن بعده ذريته. ونجح في عمله وفرح مع ذله، و أخرج آدم من الجنة وكانت أعظم محنة و يا لها من محنة، قال الله تعالى: ﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى﴾(طـه: 123) و من هنا كانت البداية وسيبقى الصراع حتى النهاية، وهذا هو الشيطان بدأ وبنيه يحيك المؤامرات ويحيط ابن آدم بالشهوات، حتى يطرده من رحمة الله كما طُرِد و حتى يدخله في النار فذلك هدفه باستمرار. ولكن الله الحليم وهو بعباده رحيم وبضعفهم عليم، فتح باب التوبة و يا لها من منة و بها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها (تحقيق الألباني: حديث صحيح، انظر الحديث رقم 3135 صحيح الترغيب والترهيب). وتلك هي ما أزعجت إبليس و أججت ناره التي لم تنطفئ وخططه التي لم تنكفئ، وبات يغير الأساليب بعدما آيس من التوابين والأوابين والله نعم الحسيب، أتدري ماذا فعل أصبح للناس يضل و الناس يحسبون أنهم يحسنون العمل، فهذه له مسالك وهي لنا مهالك، حيث أنه عرف أن المؤمن لا يرتكب كبائر الإثم ويستفغر عن صغائر اللمم، وهذا ما جعله يرتبك و إلى كل دهاء يمتلك، وأصبح يستعين بالضالين من بني آدم المساكين، حيث وجد بهم الحل عندما ضلوا المآل، و هو عليهم متفرج عندما يقومون بكل فعل سمج، هو يخطط لهم وهم ينفذون و لألوان الفساد ينشرون ومن خشي الله يضللون، و من هنا يأتي التلبيس من ذلك الإبليس، حيث يوسوس ثم يبلس وينسي الناس أن يستعيذوا بالله فلا يخنس، فما هو فاعل برأيك وماذا يقول لك حتى يجعلك تهلك، وتبرر لنفسك المعاصي في كل مسلك. يقول هذا أخف الضررين فيا له من عالم بقواعد الدين !! و يقول استفت قلبك و إن أفتاك الناس و أفتوك، و هو يعلم أن الران ختم على القلوب وقد أضنتها الذنوب، و الأدهى و الأمر ومن كل ذلك بل وأخطر أن يأمرك بدخول جحر الأفعى كي تنقذ ما كانت عليه تسعى. أن تخرج من فمها الفريسة وتقع أنت يا مسكين فريسة، وهذا ما ينطبق على ما في عصرنا من تقنيات وكيف تستخدم أبشع استخدامات وفي شتى المجالات، و يا ليتنا كنا السباقين في نشر العلم والابتكار كما كان أسلافنا المبدعين، ولكن مجرد مستهلكين وبما في أيدين غير ملمين فالتقنية سلاح ذو حدين، ولكن غالبا ما نمسك به من الحد القاطع ونأتي بالعجائب و الفظائع. وبهذا كانت الطامة الكبرى فقد دعى جنوده ومن والاه لتنفيذ خطته الكبرى، فبعدما فكر ثم فكر... قرر فماذا قرر ؟؟ قرر أن يستخدموا التلبيس على كل غافلة وتعيس، فشياطين الإنس تفكر وشياطين الإنس للفساد تنشر، و لكن كيف هذا.. فالشباب غافل وعن ما بأمته هو معتزل، فالأمر لا يهمه وكأن الحياة ملكه، ويأتي المضل فغيره يضل، وهنا تأتي النفس و قد وافقت الهوى والشيطان بها تقوى، ومعها عقد الصفقة وكانت الصفعة، و ما ترك لصاحبها خط الرجعة، و إليكم صورة من صور التلبيس من ذلك الخسيس. الدردشة ( الشات – الماسنجر) هذا شاب عاقل وعن المحرمات غافل، فبه الشيطان قد احتار وإليه قد أشار، أن اجعلوه في ضلال وخسران واقلبوا حياته إلى أحزان، وكلما عن الخطيئة ترفع اجعلوه مرة أخرى يقع. و في كل عصر يفكر بالموجود فالاستخدام السيئ لكل شيء أهون الموجود، و العصر عصر تقنية وملهاة وتسلية، و يفكر بطريقة تدخل الشاب للشات ويدردش مع الشباب والبنات، فنحن أخوة في الدين وحتى يستشهد بآيات من الكتاب المبين. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (الحجرات: 13) ولكن هذا الشاب يستعصي عليه ويقول أعوذ بالله من هذه البلية أأكلم امرأة أجنبية، فيستعيذ بالله من إبليس فيجعله يخنس فبذلك يحتار إبليس، يغلق في وجهه باب فيفتح غيرها من الأبواب ، يا ابن آدم عليك بالنصيحة فالدين النصيحة، فياله من ناصح....... ومن مخلوق صالح !! أعوذ بالله من مكائده و أبعد الله عنا حبائله. يقول له أدخل إلى الشات لا لكي تتسلى ولكن أدخل وبالإيمان تحلى، انصح الغافلين المساكين فلك في ذلك أجر أيها المسكين - هذا هو الدخول إلى حجر الأفعى و أنت الفريسة التي كانت عليك تبحث وتسعى - لاحظ هذه الخديعة ويا لهذا الناصح كيف اتخذ هذه الذريعة، لماذا لا يقول انصح ذلك الشاب بل هذه الشابة وكأنه لحالها في كآبة، ويقول ذكرها بالدين وبإقامة الصلاة مع المصلين، هذا هو دس السم بالعسل و ما أخبث هذا العمل، و هكذا حتى يحول مسار الدعوة المزعومة إلى الوقوع في المحظور فيصاب الغافل بسهم المسمومة، فقد نجح بإيقاع ذلك الغافل وما جعل بينه وبين الذلل من حائل. فيا أيها الإنسان فكر بهذا الكلام لعلك تبلغ المرام، فلماذا يدعوك إبليس لهذا أهو مصلح أم ماذا؟؟ لماذا لم يدعوك إلى نصح شاب قد ضل وخاب بل أن تدعو الشابات اللواتي دخلن إلى قلب هذه المعمعات. كما أنه يقوم بنفس الدور الذي يلعبه مع الشباب بصرف طاقات البنات في هذا العباب. فيا من ملأ الفراغ حياتَكِ فالشيطان لم يَنْسكِ و ترك لكِ من اللهو حِصتَكِ، و يقول الشباب إخوة لكِ في الدين وليس من الضير أن تكلميهم كل حين، فانظرِ لنفسِكِ فالكل عنكِ منشغل وهذه الأمور من أجركِ لا تقل، فأنتِ و الحمد لله تصلين و من الطاعات تنهلين، فلماذا لا تبني مع الآخرين صداقة - عجباً له لهذه الصفاقة - و خذي استراحة فالنفس تحتاج للراحة، ويستدل بقاعدة شياطنية أصولية – صلِّ فرضك و اقض غرضك – فبها يستشهد وبغيرها يؤكد فيقول ولنفسكِ عليكِ حقاً، فقومي وشغِّلي الحاسوب و ادخلي الشات فكثير من الأخوة في ضلال ويحتاج إلى تذكرة و دعوة، ذكريهم بالقيامة وهو يدس السم بالعسل ويخلط الصالح مع الذلل، ثم إذا أشكلت عليك الأمور وظننت أن هذا فعل محرم فاستغفري الله فإنه أعظم ما يقال عن ذلك بأنه لمم - تعس وخاب كم أنه أفاق وكذاب - فاستعيذوا من برب الأرباب. فالحذر الحذر يا أخت من هذا العمل فما دخله عاقل إلا ذل، ولو أردت النجاة أصلاً فقومي بإصلاح نفسك فذلك خير مسلك وهو النجاة من كل مهلك، ولو شئت النصح فلديك أختك في البيت أو في المدرسة، فكوني خير قدوة ولمن حولك أسوة فحسن الخلق من الدعوة، فهذه أمور نافعة تنصحين بالمعروف وتأتيه و تنهين عن المنكر ولا تأتيه، وسوى ذلك هلاك و الشيطان به يسعد ولذلك اطرديه عنك فببعده عن النفس تسعد. وابتعدي عن شياطين الإنس فهم البلاء الأعظم والشر الأعم، وابتعدي عن شباب الماسنجر فهم كالذئاب المتربصة بالفريسة الشاردة الضائعة. هذه من قصص التلبيس على ابن آدم هدية له من إبليس، بل هي ضلال وسوء مآل، حيث يوهم الناس بالخير وهو شرُّ مستطير. قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً﴾ (الكهف: 104) الموضوعالأصلي : تلبيس إبليس // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الخميس 31 يوليو - 21:49:58 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: تلبيس إبليس
| |||||||
الأحد 3 أغسطس - 17:07:43 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: تلبيس إبليس
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |