جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأربعاء 30 يوليو - 22:19:07 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: كنت علما خفاقا في سماء الأمه كنت علما خفاقا في سماء الأمه كنت علما خفاقا في سماء الأمه وقد خص المسجد الأقصى بأحد دواوينه بعنوان "في رحاب الأقصى" ويستذكر في مقدمته الصلاة في الأقصى والذكريات مع الأحبة والإخوان و.. التاريخ العريق! وفي مطلعه قصيدة طويلة تمتد على ثلاثة عشر صفحة يقول مطلعها: يا قدس يا محراب يا منبر يا نور يا إيمان يا عنبر وكما يبدو، فإن "أحداث" ديوانه ومناسبات نصوصه تدور في رحاب الأقصى، ومنها قصيدة عن شيخ رآه "في ساحة المسجد المحزون حدثني.. شيخ على وجهه الأيام ترتسم"، ويتابع فيها: لمن أبث شكاتي والشفاه غـدت خرساء ليس لها في الحادثات فــمُ؟ من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويداً هل ضاع دربيَ أم زلت بي القــدمُ لقد جرعنا كؤوس الذل مترعـة والقدس في العار، والمحراب والحرم والصخرة اليوم باتت غير شامخة لأن نجمة صهيــــون لهـا علم أما القصة، فله عدة مجموعات قصصية، منها: يا أيها الإنسان، قلوب كبيرة.. وفي التراجم أصدر كتاب "سيد قطب – حياته ومدرسته وآثاره". شعره: انحصرت اهتمامات العظم الشعرية في موضوعين: 1. فلسطين ومقدساتها ومأساة أهلها. 2. الأوضاع الاجتماعية المتردية التي تعيشها أمتنا. ويبدو واضحاً في شعره اعتزازه بإسلامه وتعويله على أبناء هذا الدين منذ فجر الدعوة حتى يومنا، ودورهم الحقيق بتحرير الأقصى.. وفؤاد الأقصى الجريح ينادي أين عهد اليرموك والقادسية وعليّ يزجي الصفوف ويعلي في ذرى المجد راية هاشمية أين عهد الفاروق غير ذليـل عفّ قولاً وطاب فعلاً ونيّة ونــــداء للتائهين حيارى أين خنساؤنا وأين سميـة ورماح في كف خولـة تزهو وسيوف في راحة المازنية وعن الحالة المتردية التي يعيشها اللاجئون يقول: في خيمة عصفت ريح الزمان بها لمحتُ بعض بني قومي وقد سلموا فأسلمــوا لنيوب الليث ضارية البرد والجوع والإذلال والألـــمُ وقد اشتهرت قصيدته التي اعتبر فيها إغاثات الأنروا سبّة لأبناء فلسطين وجريمة تغطي على جريمة أكبر، ارتكبها المجتمع الدولي ضد الشعب المنكوب. ويرى في هذه الإغاثة إذلالاً مقصوداً للشعب الفلسطيني، ليشعر أنه خائر القوى غير قادر على المقاومة ورفع الرأس، ويصف مشهداً نمطياً للشيوخ والنساء والأطفال في مراكز وكالة الغوث لتوزيع "الإعاشة"، ويقول في مجموعة "رباعيات من فلسطين": وسألت القوم عن ضجتهم قيل يبغون دقيقاً وطعامــاً منكب منهم يحاذي منكبـا وعظام دفعت منها عظامـاً كم كميّ عربي ثائـــر كبلوا في كفه الدامي الحساما وجواد عربي قد غــدا يمضع السرج ويقتات اللجاما وينتقل من ذل الوكالة إلى أسباب الهزيمة المتعلقة بالابتعاد عن الدين، فيقول: جعت في يوم فأرسلت يـدي لرغيف البؤس من خبز الوكالة ومضغت العار سمـاً ناقعـا وشربت الكأس ذلاً للثمالـــة سلبت أرضي وعاشت طغمة في ربوعي تدعي روح العدالة إنما مـزقَنـا أعـداؤنــا حين بدلنا الهدى درب الضلالة ثم يؤكد أن شعبنا لا يرضى بالعودة بديلاً، فحق العودة ثابت لا يتغير أو يتبدل بمرور الزمن أو بجرائم الاحتلال، ولا يُنسي الفلسطينيين حقّهم في أرضهم وديارهم: نحن شعبٌ قد سُلبنا الوطنا نحن في عري وآلام وجوع وطعــام الغوث لا يشبعنا نحن لا يُشبعنا غير الرجوع ويؤكد شاعرنا أن السبيل هو في الجهاد والقتال والدم، التي هي كما قال أبو تمام "أصدق إنباء من الكتب"، فيقول في قصيدته "بسمة الشهيد": اكتب حياتك بالدمِ.. واصمت ولا تتكلمِ! فاصمت أبلغ في جراح الحادثات من الفم والصمت أقوى من رنين القيد حول المعصم والصمت أكرم عند ربك من سفاهة مجرم إن تاه بالظلم الغشوم فَتِهْ بعزّة مسلم ولئن خطوت إلى العلى فعلى جباه الأنجم وعن التزامه الحركي الإسلامي وإيمانه بأن صلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلا بما صلح به أولها، وبانتهاج نهج النبوة والدعاة الثائرين والعلماء المجاهدين والشهداء الذين خطوا طريق الحق للأجيال اللاحقة، فكانت قصيدته المقطّعة المشهورة إنشاداً "في سبيل الله والمستضعفين"، وهي قصيدة حيّرتني أي مقاطعها أختار هنا، حيث يتناول المقطع الأول تراث الإسلام وعزة جيل الدعوة الأول، وفي المقطع الثاني يستنير بدماء الشهداء ومداد العلماء وجهاد المؤمنين، ويفرد المقطع الثالث للمؤمنات اللواتي أكرمهن الله بالانتماء إلى الدعوة، وينضح المقطع الرابع بصفاء الروح والأمل المنشود، ونقتطف منها: اكتب حياتك باليقين واسلك دروب الصالحين فالصمت من حرّ يفوق زئير آساد العرين أناشيد الشاعر أناشيده الكثيرة يصعب حصرها علماً أن كل القصائد المنشورة في هذا المقال قد تم إنشادها. ونأتي هنا إلى بعضها. فقصيدته الشهيرة أيضاً "فلسطيني" الشبيهة بقصيدة الشاعر الراحل يحيى برزق، تميزه عن شعر برزق أنها قوية المعاني وفيها مفاصلة فكرية وجهادية ومليئة بالثورة.. في الوقت الذي نجد أن قصيدة تتميز برقّتها ووصف المأساة وأسبابها، ورغم تطرقه للمقاومة، إلا انه لم يكن بحدة العظم فيها، خاصة أن شعر الأخير ملتزم بفكر إسلامي حركي عاش فترة عصبية وصراع مع اليسار بشكل عام. فظهر في قصيدته توجه ضد اليسار الماركسي، فيما ركز برزق على العدو والاحتلال والنكبة. الموضوعالأصلي : كنت علما خفاقا في سماء الأمه // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |